اليه حين كان حافيا يتأرجح بين خبز أسمر و حقيبة لا أعرف لونها...
أبحث في ظلي عن شاطىء لا يجيء..
و عن حقيبة لا تعرف شكل يدي..
و عن خارطة للشاي..
و بعض من النخيل الضاج بذاكرة السماء..
ثمّ أفتح يدي..
لأرسم من جلدي اناءاً..
أسقي به عبور الريح..
وأعصر فيه عطش المحال..
يتهافت الرمل على رماد الغياب..
أشتعل بشتات المكان..
أبحث عن حماقات الجدار..
و هو يتكيء على لونه..
كان رجلا يجيد غلق الزوايا..
و تصفيف العزاء..
و رشّ الجنائز..
و تسلق الفناجين التي لا تموت..
يغيب كما الوقت..
كذاكرة لا تجيء..
كجدار خلف أمامه تتهاوى الجهات..
ثم يرسم قصيدة بشوك عينيه..
و يقتفي زجاج الغرور..
ليلغّم الموانىء بالفراغ..
و السماء بالمطر..
كان يشبه خبز أمّه..
و يشبه حـِدادَ الكحل في عينيّ..
و لم أكن أعرف..
أنه كالبخور..
شائك..
عالق..
تائه في قدر اسمه الوطن..
و عن حقيبة لا تعرف شكل يدي..
و عن خارطة للشاي..
و بعض من النخيل الضاج بذاكرة السماء..
ثمّ أفتح يدي..
لأرسم من جلدي اناءاً..
أسقي به عبور الريح..
وأعصر فيه عطش المحال..
يتهافت الرمل على رماد الغياب..
أشتعل بشتات المكان..
أبحث عن حماقات الجدار..
و هو يتكيء على لونه..
كان رجلا يجيد غلق الزوايا..
و تصفيف العزاء..
و رشّ الجنائز..
و تسلق الفناجين التي لا تموت..
يغيب كما الوقت..
كذاكرة لا تجيء..
كجدار خلف أمامه تتهاوى الجهات..
ثم يرسم قصيدة بشوك عينيه..
و يقتفي زجاج الغرور..
ليلغّم الموانىء بالفراغ..
و السماء بالمطر..
كان يشبه خبز أمّه..
و يشبه حـِدادَ الكحل في عينيّ..
و لم أكن أعرف..
أنه كالبخور..
شائك..
عالق..
تائه في قدر اسمه الوطن..
___________________________________
أسماء دمعة المطر.
23 جويلية 2009
تعليق