[align=justify]تعريف مأسملهاة السلوك
البداية فعل مثير مشين ، ومدهش مستفز ، ومفزع مجزع ، ومنكر قبيح ، من انحراف كبير فى السلوك البشرى لفئة ضد ما عليه الناس وجميع المخلوقين 0يكشفه شخصية عظيمة ونبيلة ، يفعل فعلا بديعا طيبا مؤثرا مشوقا مثيرا مقنعا ، أو مرعبا مفزعا مخيفا 0 لتؤدى حاجة جليلة وهدفا ساميا بفكر من عقيدة سماوية رفيعة ، يكشف عن فكرة رائعة من خلل فى سلوك الناس وفساد فى دنياهم وأخراهم ؛ ليعالجها ويحذر منها ويوضحها ، ويرغب فى خير وإيمان وصلاح ، وتكون تلك حاجته التى يريد أن يحصل عليها ليغير سلوك البشرية من الانحراف والفساد والشقاء إلى الاستقامة والتقى والفلاح وهدف يريد تحقيقه بتقويم لهذا السلوك المنحرف بإقناعهم بالطريق السليم الذي يحصلون به على حاجاتهم بسلوك راق حميد ، دون أن يفسدوا فى الأرض ويقطعوا السبيل فى إعمارها ، وأن يعدلوا مسار أخذ الحاجات من طرقها الصحيحة السليمة ، وهو الأمر الطبيعي كما خلق الله وأمر وكما ينبغي أن يكون0 يتعارض مع سلوك وحاجات وأهداف شخوص آخرين لهم حاجاتهم وأغراضهم الفاسدة المعيبة ؛ فتنشأ المشاحنة والمجابهة والبغضاء للوقوع به ، فيقومون بفعل مفزع يهددون حياته فنخاف عليه ، فينشأ الصراع على أشده ، فيتآمرون عليه للوقيعة به وإبعاده عنهم والتغلب عليه في مكان معلوم ، فيضعون له العقبة في طريقه ويصبح في أزمة ؛ لأن لهم حاجاتهم وأهدافهم ورسالتهم الوضيعة من فكر مضلل وفكرة فاسدة من الممكن أن يوقعوا به أو يعطلوه عن طريقه ويضعوا أمامه العراقيل والعقد التى تصعب عليه عمله0 فيكذبونه ويضطهدونه و يتصادمون معه ، و يقفون له بالمرصاد ويحاربونه بكل الأنواع ، ويصمم على توصيل رسالته فيلجأ إلى التحذير والتنبيه بترهيب وترغيب ، ولكنه يلقى المواجهة والمصارعة القوية ، وهو يواجههم بقوة الابتلاء يوقعون به ويجبرونه على تغيير مسار خط سيره ويحاول تلمس طريقه مرة أخرى ويمتحن فى قوته وإيمانه وتمسكه بعقيدته وهدفه فيبتلى بلاء عظيما فيحاول معهم مرة أخرى ويجابههم باللين وبالتي هى أحسن وبالإقناع ومع ذلك يرفضون و يعتمدون على قوتهم ويهددونه ويتغلبون عليه ويضعونه فى أزمة كبرى ، يريد أن يخرج منها ، ويغيم الطريق أمامه فيأتي000زلة غير مقصودة منه ولا بنية سيئة ولا بمعصية بل لحرصه على حاجته وتحقيق هدفه فيناله عقاب شديد ولوم أليم - فنعطف عليه ونأسى له - فيلاقى من العناء والألم و محتم عليه أن يقابلهم ويواجههم ويصارعهم وهم يشددون عليه الحصار ، وتكون العقدة لا يستطيع أن يجتاز هذه العقدة لأنهم أغلقوا كل الطرق أمامه 0 فيلجأ إلى الله فليس أمامه من طريق غيره يخرجه من هذه العقدة التي هو فيها 000الانفراجة حتى تسوق له الأقدار قبسا من انفراجة لحدث بعيد عنه يقع , يكون له أمل فيه - فنستبشر خيرا- وتكون الانفراجة حدث يستغله ويعود به إلى خط سيره الصحيح ويستطيع أن يحصل على حاجته ، ويريد أن يحقق هدفه ، فيمن الله عليه ب000 التعرف بمن لا يعرف حقيقته ، فيعرفونه بنفسه ويساعد على تحقيق هدفه ، وتكون النهاية للأشرار العقاب بفجيعة يتردون فيها 0 حزينة مأساوية فلا نأسف عليهم ولا نبكى ولا نحزن ، وتكون000 النهاية للأخيار الفضلاء الطائعين المؤمنين الصادقين التائبين ، فينجح ويتفوق ويحصل على حاجته ، ويقرر رأيا فنتعظ منه ونتعلم ، ويحقق هدفه بالسعادة والهناء والرفاهية والحق والعدل وتكون النهاية كذلك سعيدة فتفرحنا 0[/align]
البداية فعل مثير مشين ، ومدهش مستفز ، ومفزع مجزع ، ومنكر قبيح ، من انحراف كبير فى السلوك البشرى لفئة ضد ما عليه الناس وجميع المخلوقين 0يكشفه شخصية عظيمة ونبيلة ، يفعل فعلا بديعا طيبا مؤثرا مشوقا مثيرا مقنعا ، أو مرعبا مفزعا مخيفا 0 لتؤدى حاجة جليلة وهدفا ساميا بفكر من عقيدة سماوية رفيعة ، يكشف عن فكرة رائعة من خلل فى سلوك الناس وفساد فى دنياهم وأخراهم ؛ ليعالجها ويحذر منها ويوضحها ، ويرغب فى خير وإيمان وصلاح ، وتكون تلك حاجته التى يريد أن يحصل عليها ليغير سلوك البشرية من الانحراف والفساد والشقاء إلى الاستقامة والتقى والفلاح وهدف يريد تحقيقه بتقويم لهذا السلوك المنحرف بإقناعهم بالطريق السليم الذي يحصلون به على حاجاتهم بسلوك راق حميد ، دون أن يفسدوا فى الأرض ويقطعوا السبيل فى إعمارها ، وأن يعدلوا مسار أخذ الحاجات من طرقها الصحيحة السليمة ، وهو الأمر الطبيعي كما خلق الله وأمر وكما ينبغي أن يكون0 يتعارض مع سلوك وحاجات وأهداف شخوص آخرين لهم حاجاتهم وأغراضهم الفاسدة المعيبة ؛ فتنشأ المشاحنة والمجابهة والبغضاء للوقوع به ، فيقومون بفعل مفزع يهددون حياته فنخاف عليه ، فينشأ الصراع على أشده ، فيتآمرون عليه للوقيعة به وإبعاده عنهم والتغلب عليه في مكان معلوم ، فيضعون له العقبة في طريقه ويصبح في أزمة ؛ لأن لهم حاجاتهم وأهدافهم ورسالتهم الوضيعة من فكر مضلل وفكرة فاسدة من الممكن أن يوقعوا به أو يعطلوه عن طريقه ويضعوا أمامه العراقيل والعقد التى تصعب عليه عمله0 فيكذبونه ويضطهدونه و يتصادمون معه ، و يقفون له بالمرصاد ويحاربونه بكل الأنواع ، ويصمم على توصيل رسالته فيلجأ إلى التحذير والتنبيه بترهيب وترغيب ، ولكنه يلقى المواجهة والمصارعة القوية ، وهو يواجههم بقوة الابتلاء يوقعون به ويجبرونه على تغيير مسار خط سيره ويحاول تلمس طريقه مرة أخرى ويمتحن فى قوته وإيمانه وتمسكه بعقيدته وهدفه فيبتلى بلاء عظيما فيحاول معهم مرة أخرى ويجابههم باللين وبالتي هى أحسن وبالإقناع ومع ذلك يرفضون و يعتمدون على قوتهم ويهددونه ويتغلبون عليه ويضعونه فى أزمة كبرى ، يريد أن يخرج منها ، ويغيم الطريق أمامه فيأتي000زلة غير مقصودة منه ولا بنية سيئة ولا بمعصية بل لحرصه على حاجته وتحقيق هدفه فيناله عقاب شديد ولوم أليم - فنعطف عليه ونأسى له - فيلاقى من العناء والألم و محتم عليه أن يقابلهم ويواجههم ويصارعهم وهم يشددون عليه الحصار ، وتكون العقدة لا يستطيع أن يجتاز هذه العقدة لأنهم أغلقوا كل الطرق أمامه 0 فيلجأ إلى الله فليس أمامه من طريق غيره يخرجه من هذه العقدة التي هو فيها 000الانفراجة حتى تسوق له الأقدار قبسا من انفراجة لحدث بعيد عنه يقع , يكون له أمل فيه - فنستبشر خيرا- وتكون الانفراجة حدث يستغله ويعود به إلى خط سيره الصحيح ويستطيع أن يحصل على حاجته ، ويريد أن يحقق هدفه ، فيمن الله عليه ب000 التعرف بمن لا يعرف حقيقته ، فيعرفونه بنفسه ويساعد على تحقيق هدفه ، وتكون النهاية للأشرار العقاب بفجيعة يتردون فيها 0 حزينة مأساوية فلا نأسف عليهم ولا نبكى ولا نحزن ، وتكون000 النهاية للأخيار الفضلاء الطائعين المؤمنين الصادقين التائبين ، فينجح ويتفوق ويحصل على حاجته ، ويقرر رأيا فنتعظ منه ونتعلم ، ويحقق هدفه بالسعادة والهناء والرفاهية والحق والعدل وتكون النهاية كذلك سعيدة فتفرحنا 0[/align]
تعليق