الْجِـــدارْ..بقلم : رعـد يكـن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رعد يكن
    شاعر
    • 23-02-2009
    • 2724

    الْجِـــدارْ..بقلم : رعـد يكـن


    يَتَطَاوَلُونَ عَلَيَّ..
    وَكَأَنَّنِي جِدَارْ..

    يَنْصِبُونَ الرَّايَاتِ فَوْقِي
    يَخُطُّونَ ذِكْرَيَاتِهِمْ وَأَنَا نَائِمٌ
    يَنْدَسُّونَ فِي حُلُمِي الْمُتَشَقِّقِ
    كَشَظَايَا الْوُجُودْ..

    أَمُدُّ يَدِي وَأَسْنُدُ تَعَبَ ظُهُورِهِمْ
    يَتَّكِئُونَ عَلَيَّ بِأَمَانٍ..
    وَيَنَامُونَ قُرْبِي..

    يَتَآمَرُونَ مَعَ الصَّبَاحِ
    يَأْخُذُهُمْ
    وَيَتْرُكُونَنِي وَحِيدًا مَعَ ظِلِّي..

    وَأَنَا كَعَادَتِي آخِرُ مَنْ يُوَدِّعُهُمْ
    وَأَوَّلُ مَنْ يَسْتَقْبِلُ عَوْدَتَهُمْ
    -إِذَا عَادُوا- ...

    لِمَاذَا لايُنَصِّبُونَنِي مَلِكًا؟
    أَنَا أَفْرَحُ لانْتِصَارَاتِهِمْ..
    أُفْشِي الْمَحَبَّةَ بَيْنَ الْحَارَاتِ بِصَمْتْ..
    وَأُوَحِّدُ بَيْنَهَا بِمَحَبَّه..
    وَأُشْعِرُهَا بِالأَمَانِ...

    مَا اعْتَادُوا؟
    .........

    قَالَتْ لِيَ الْحِكْمَه:
    إِنِّي سَأَصْبِحُ مَلِكًا يَوْمًا مَا
    فَقَطْ عِنْدَمَا أَنْقَضُّ عَلَى رَؤُوسِهِمْ...
    وَأَمْنَعُ الظِّلَّ عَنْهُمْ...
    وَأُفَرِّقُ بَيْنَهُمْ فِي وَضَحِ النَّهَارْ..
    وَأَتَسَلَّمُ مَهَامِّي...

    وَقْتَهَا.... لَنْ يَتَجَرَّأَ عَلَيَّ أَحَدٌ
    (مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلا جَدَارْ فَلْيَرْمِنِي بِحَجَرْ)
    ـــــــــــــــــــــ
    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    مابال الجدران كثرت في الملتقى
    هي ملهمة الشعراء
    القصيدة نهلت من يسوعنا خطيئة وحولتها لجدار
    أراك تفانيت لهم في القصيدة
    ولم يضع صبرك
    ولي عودة
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      حكمتِ اليوم

      وها هو الجدار الناطق
      قد وعى وعرف قدرته أخيرا

      نصك ببعده النفسي السلوكي كان يعطي فكرة واضحة جلية
      للصراع من أجل البقاء للفرصة التي قد لا تأتي مجددا
      لقوة عندما يمر عليها المارون دون أن يلحظوا مقدارها الكامن
      حين تثور فكريا

      تحيتي لك ولنصك الجميل جدا زميلنا رعد
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        يَتَآمَرُونَ مَعَ الصَّبَاحِ
        يَأْخُذُهُمْ
        وَيَتْرُكُونَنِي وَحِيدًا مَعَ ظِلِّي..

        وَأَنَا كَعَادَتِي آخِرُ مَنْ يُوَدِّعُهُمْ
        وَأَوَّلُ مَنْ يَسْتَقْبِلُ عَوْدَتَهُمْ
        -إِذَا عَادُوا- ...

        قَالَتْ لِيَ الْحِكْمَه:
        إِنِّي سَأَصْبِحُ مَلِكًا يَوْمًا مَا
        فَقَطْ عِنْدَمَا أَنْقَضُّ عَلَى رَؤُوسِهِمْ...
        وَأَمْنَعُ الظِّلَّ عَنْهُمْ...
        وَأُفَرِّقُ بَيْنَهُمْ فِي وَضَحِ النَّهَارْ..
        وَأَتَسَلَّمُ مَهَامِّي...

        فمتى تستلم مهامك ؟
        ربما كان حلما تأخر كثيرا ، و على كل حال مازال فى الوقت بقية
        و لكن الجدار يتعشق ظله ، ربما لابد له أن ينقض
        و كما فعل الخضر ، ولكن ليس لذات السبب !!

        جميل أستاذ رعد ، كنت هنا روحا ترفرف بالحكمة و الصراع !

        خالص محبتى
        sigpic

        تعليق

        • رعد يكن
          شاعر
          • 23-02-2009
          • 2724

          #5
          العزيز ( د . حسام )
          أهلا وسهلا بمرورك دائما أيها الغالي

          وبانتظارك

          تحياتي

          رعد يكن
          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #6
            أخي الغالي رعد يكن العزيز
            اسعد الله مساءك وأنت مستند على الجدار في السبيل تتمايل مع موشحات صباح فخري في ليلة قمراء وبعد :
            نعم كلامك صحيح ،لقد كنت خير منافح عن الجدار ،ويجب أن يكلفك بوزارة مرموقة بعد تنصيبه ! ! ! ،فأنت تستحق أكثر من ذلك ،وهم كانوا يتآمرون مع الصباح رغم أنه يفرح لانتصاراتهم ويفشي المحبة بين الحارات بصمت ،حيث كانوا يكتبون عليه ،ويلصقون كل الوعود والاطراءات والادعاءات ،
            لقد نكأت الجرح ،وحركت الأهواء ،وأثرت التساؤلات 0
            لله درك !لقد أنطقت الحجر ،وكنت المحامي الذي خلص الحجر من الإهمال ،ليغدو أهم -مانشيت - في صحيفة الحياة 0
            دمت مبدعا ،ولك تحياتي 0
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • أسماء مطر
              عضو أساسي
              • 12-01-2009
              • 987

              #7
              كثرت الجدران يا رعد، لا فرق بينها الا عند غياب الضوء،واحد يفترش أحلام العابرين،و آخر يتوسّد حفرهم..
              سيرميك المارّون بالتفاح لهذا الجمال...

              دمت مبدعا..
              كل الاحترام.
              [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

              تعليق

              • زحل بن شمسين
                محظور
                • 07-05-2009
                • 2139

                #8
                ان لم يكن الادب بخدمة تحرير المجتمع لسنا بحاجة له

                اخي رعد....!!!

                ايها الحائط الذي عليه تنصب الرايات
                ويتفيء بظله جميع الالوان ...
                لانه يقيهم شر العاتيات،،

                نعم حائطنا سياج الوطن والانسانية..
                بعكس حائطهم سياج للعنصرية

                هذا ما نريده منك اخي رعد ...!!!
                الانا تكون سياج للجمع الغفير وتحمل رايتهم
                اي تكون بوسط هذا الطوفان...


                مزيد من البوح اخي رعد ...
                لقد اصبت الهدف وهذا ما نسعى اليه
                لاننا نحن بمرحلة الادب بخدمة تثوير الجماهير ...
                وتحرير الانسان من العبودية الداخلية والعبودية الخارجية
                ولم نصل الى مرحلة الادب من اجل الادب ...؟!

                _____________________________________

                البابلي وليد العنقاء يلقي عليك السلام وعلى باسلات وبواسل الرافدين

                زحل بن شمسين

                تعليق

                • رعد يكن
                  شاعر
                  • 23-02-2009
                  • 2724

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                  أخي الغالي رعد يكن العزيز
                  اسعد الله مساءك وأنت مستند على الجدار في السبيل تتمايل مع موشحات صباح فخري في ليلة قمراء وبعد :
                  نعم كلامك صحيح ،لقد كنت خير منافح عن الجدار ،ويجب أن يكلفك بوزارة مرموقة بعد تنصيبه ! ! ! ،فأنت تستحق أكثر من ذلك ،وهم كانوا يتآمرون مع الصباح رغم أنه يفرح لانتصاراتهم ويفشي المحبة بين الحارات بصمت ،حيث كانوا يكتبون عليه ،ويلصقون كل الوعود والاطراءات والادعاءات ،
                  لقد نكأت الجرح ،وحركت الأهواء ،وأثرت التساؤلات 0

                  لله درك !لقد أنطقت الحجر ،وكنت المحامي الذي خلص الحجر من الإهمال ،ليغدو أهم -مانشيت - في صحيفة الحياة 0
                  دمت مبدعا ،ولك تحياتي 0


                  العزيز ( غسان إخلاصي )

                  كم أنا سعيد بحضورك يا عزيزي وأنت بهذا الجمال وهذا الألق .
                  انت يا سيدي قارئ مبدع ...

                  تحياتي ومودتي

                  رعد يكن
                  أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                  تعليق

                  • رعد يكن
                    شاعر
                    • 23-02-2009
                    • 2724

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    حكمتِ اليوم

                    وها هو الجدار الناطق
                    قد وعى وعرف قدرته أخيرا

                    نصك ببعده النفسي السلوكي كان يعطي فكرة واضحة جلية
                    للصراع من أجل البقاء للفرصة التي قد لا تأتي مجددا
                    لقوة عندما يمر عليها المارون دون أن يلحظوا مقدارها الكامن
                    حين تثور فكريا

                    تحيتي لك ولنصك الجميل جدا زميلنا رعد


                    العزيزة ( نجلاء الرسول )

                    دائما رودك مثرية للنص ...
                    لذا ..... دائما أنتظرك في متصفحي ..

                    تحياتي وشكرا على حضورك

                    رعد يكن
                    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                    تعليق

                    • عيسى عماد الدين عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2394

                      #11
                      رعد

                      تتحسس مواطن الألم في الصامتين المضطهدين جميعاً ، بنصك هذا ، وليس بالجدار فحسب
                      نطقت باسمه ومازال لديه أقوال أخرى !

                      لك التحية ، ولا انقضّ عليك جدار !!

                      مودتي

                      تعليق

                      • أمل ناصر
                        محظور
                        • 04-06-2009
                        • 108

                        #12
                        جدار ينطق بحكمة الحياة
                        لاترتفع الا عندما تجور وتسقط على الإنسانية قهر

                        نص في قالب جميل من الصور الرمزية المعبرة بعمق عن واقع الحياة

                        قلمك مبدع ببساطة الممتنع

                        تقديري أستاذ رعد

                        تعليق

                        • رعد يكن
                          شاعر
                          • 23-02-2009
                          • 2724

                          #13
                          العزيز (ربيع عقب الباب )
                          شاكر وممتن لرأيك وحضورك يا صديقي

                          محبتي ومودتي

                          رعد يكن
                          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                          تعليق

                          • رعد يكن
                            شاعر
                            • 23-02-2009
                            • 2724

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أسماء مطر مشاهدة المشاركة
                            كثرت الجدران يا رعد، لا فرق بينها الا عند غياب الضوء،واحد يفترش أحلام العابرين،و آخر يتوسّد حفرهم..
                            سيرميك المارّون بالتفاح لهذا الجمال...

                            دمت مبدعا..
                            كل الاحترام.



                            العزيزة ( اسماء مطر )

                            شكرا يا عزيزتي على جمال حضورك
                            أين الجدران التي تكلمتِ عنها ، كي نهدمها سوية ..
                            هههههه

                            تحياتي

                            رعد يكن
                            أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              [align=justify]صائغ الحرف الأستاذ/ رعد يكن
                              لم يكن هنا إلا جواهر من كنوز الحروف
                              فمن خلف الجدار جدار ضوء يقذف بألف لعنة
                              من أمام الجدار جدار لون يقذف بألف وردة
                              وبينهما جدار أخر كتب عليه لا أرى ..لثاني لا يسمع ..لثالث لا يتكلم ...
                              تحياتي لك سيدي ,بقدر أو بأضعاف هذا الجمال من إبداعك
                              كل تقديري,,,[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X