جنون لا آخر له ...؟!
بقلم د. مازن أبويزن
2-8-2009

رصيف عارٍ وأضواء ملونة
مخيفة ..؟؟!!
وقمر ممد فوق سماء الصمت والرهبة
عيون مضيئة وأنفاس مخنوقة بالخرافة
وليلة وحشية
أصوات غريبة ..
حكايات تطرق أبواب الخوف والفرح
وحبيب يحتل الأرض كل الأرض
يزرع أصابعه في جسد الحلم ويبتسم
جنون لا آخر له ..
وتسقط الوردة البيضاء
تأن من سقيع الماء ..
معذرة ..
وأخرج سيفه ليقطع ألسنة الخوف
عشرون عاما من الأوهام
وعشرة قبل الوعي
ليس من السهل اقتحام المستحيل
ليس من المستحيل أن تغامر
هزت وريقات الياسمين برأسها ..
ونامت ..!!
مزيجا من الربيع والخريف
الألم والفـرح
وبيتا سكنه طفل صغير
قادم من أحلام جديدة
وجنون لا آخر له ...؟!
تعليق