نعم ... فماذا نحن فاعلون ... ؟

سؤال أتمنى أن يجيب عليه الجميع ,

وخاصة ولاة الأمر , ومن بيده الحل والربط , لأننا إن أجبنا , فلن يكون إلا حبرا على ورق.



شعب الله " المختار " يحكم العالم اليوم ...

وشعب الله " المختار " ينام في حضيض ومهانة ومذلة ,

فأيهما نحن ؟

وأيهما اليهود ؟


بارك الله فيك يا بنت الشهباء

تحياتي وتقديري

صدقت والله أخي الكريم
عادل العاني
سؤال لا نستطيع الإجابة عليه
لكن أتعرف لم !!!؟؟؟....
لأننا وللأسف لم نعد نعتز بماضينا , ونفخر بديننا , ونعتز برسالة نبينا
وأعتقد أن هذا هو السبب الوحيد الذي أتاح لليهود وأعداء الله أن يتكالبوا علينا

وليتنا نستفيق من سباتنا , ويصحو ضمير أمتنا وإلا فسنبقى أذلاء لمن كانوا هم دوننا

[align=right]الأستاذة الفاضلة / بنت الشهباء
من أربع سنوات أبحث في سيرة بني إسرائيل ، ليس كلها ولكن في مقطع منها ، مقطع جغرافي ، يبين تحرك قبائل الاسباط من العراق في الشرق إلي مصر في الغرب مع نبي الله يعقوب ، قطاع جغرافي فقرأت للدكتور جمال حمدان مقولتة الرائعة " علي الرغم من أن منطقتنا صحراء قاحلة إلا انها منطقة طاردة للسكان لكثرة الإنتاج " وعلي العكس فإن العقم كتب علي أهل الشمال البارد ويني إسرائيل ولذلك انتابهم الرعب كل الرعب من هذا السلاح الرهيب ونسبة الإنجاب عند المسلمين تقارب 250 0/0، وعند نساء الغرب واليهود 1/2 0/0 وسبيل الغرب واليهود في احتواءهذا الخطر ، فتح باب الهجرة علي مصرعيه للقادمين من الشرق الوسط وأفريقيا وشرق اسيا وهذا ما يقلق دولة اليهود العبرية 000
وإذا أردنا بحث هذا الموضوع بعقلانية ، يجب علينا ان فرق بين اليهود الوارد ذكرهم في القرآن الكريم 00تلك أمة قد خلت 00 وبين من اعتنق اليهودية كدين أي يهودي بالتحول من عهد ذي نواس ياليمن ويهود الفلاشا يالحبشه ويهود اسيا وأوربا وكلمة يهود مشتقة من هود وهاد 00 والذين هادوا 00 إنَّ هدنا إليك بمعني تبنا أي المعني اللغوي للكلمة 00 الذين تابوا 000 فقتلوا انفسهم فتاب عليهم وقص عليناغ القرآن مقاطع ومشاهد من حياتهم ولمحات ، اتضح منها سمات وصفات الشخصية اليهودية منها علي سبيل المثال اقتران إيمانهم بالدليل المادي 00 أرنا الله جهرة 000 أسمعنا كلام الله 00 يريدون شيء يلمسوه بأيديهم كي يؤمنوا وهذا مرجعه للخوف الذي حيلوا عليه أو قل صفة موروثه فيهم 00 كيف آمنوا 00 نتأ الله الجبل فوقهم فتزلزلت الأرض من تحتهم واهتزوا مع اهتزاز الأرض وسجدوا علي الأرض بالخد لا بالجبهة ينظرون إلي الجبل بين يدي ملاك الرب خوفأ من الموت 00 لتحدنهم أحرص الناس علي حياة 00 أي حياة حتي لو كانت حياة السخرة في مصر مئات السنين دون ثورة خوفاً من القتل ونحن نشاهدهم يهتزون علي شاشات التلفاز عند حائط المبكي 00
الأمر الثاني إقتران العلم ببني إسرائيل كقول قارون 00 أوتيته علي علم عندي 000 وداود وسليمان كلاً أتينا حكمأً وعلما 00 0 وفي قصة طالوت يقال انه كان يملأ قرب الماء { سقا} قالوا فيه : أنَّ يكون له الملك علينا ولم يؤتي سعة من المال 00 قال إن الله زاده بسطة في العلم والحسم 000
الأمر الثالث الإحتماء بالأقوياء وتقديسهم كم في أسطورة شمشون التي قتله اهل غزة بالحيلة ، فقد اتفقوا مع دليلة البغية لإعراء شمشون المغرم بالنساء ومعرفة سر قوته ماقابل خمسون شيكل فضة ، ونجحت الخطة
الأمر الرابع أخبرنا الله في كتابة العزيز عن سر من أسرارهم العسكرية باسهم بينهم شديد يقاتلونكم من وراء جدر محصنة 00 لم ينتبه المسلمون إلي هذه الآية حتي اليوم 00 وأنتبه لها اليهود جيدا 00 هل تدرون أين الأن جدرهم المحصنة 00 أصبحت تبعد عنا آلاف الأميال 00 يضربوننا بالصواريخ عابرة القارات والطائرات بعيدة المدي 00 ونحن ما زالت سيوفنا الخشب والحديد والذهب نرقص بها في الأفراح والأعياد القومية
الأمر الخامس والأمور كثيرة
الثقافة والعلم والإعلام فقد أقنعوا المسحيين بأن القيامة لن تقوم إلا عاد المخلص من السماء وهو كذلك عند المسلمين لن تقوم الساعة حتي ينزل المسيح من السماء ويقتل المسخ الدجال ، واليهود أيضاً ينتظرون المخلص وأقنعوا العالم ان المسيح او المخلص لن يهبط إلا إذا اجتمع اليهود في القدس مرة ثانية { وجئنا بكم لفيفا 00 الآية } وعلي ذلك تقوم الدعاية الصهوينية أيها المسيحي لكي تعجل يظهور المسيح ساعد يهودي للعودة للقدس وعند اكتمالهم تقوم الساعة ونهب نحن قتلهم فيقول الحجر والشجر يا مسلم وراءي يهودي مختبيء اقتله
سوف ننتظر قيام الساعة ، فلا نملك العلم ولا السلاح ولا المال لنعد لهم العدة [/align]

الأٍستاذ الفاضل
الشربيني خطاب
إن كل ما ورد في كتاب الله عن قصص بني إسرائيل يخبرنا عن خططهم ومكرهم وفسادهم في الأرض وقتلهم الأنبياء بغير الحق , ونقضهم العهود والمواثيق منذ أن وجدوا على ظهر الأرض ...وفي ذلك عظة وعبرة لنا نحن العرب المسلمون لنكون على حذر من هذه الفئة الضالة التي لا يمكن أن يهدأ لها بال إلا أن تتربع على عرش الأرض حتى ولو دمرت العالم أجمع وتربعت على أنقاضه ...
وفي العام الماضي كان لي بحث متواضع بعنوان قتلة الأنبياء على مر الزمان والعصور
ومن خلاله يتبين لنا نحن العرب المسلمون أن اليهود هم أهل حرب وفساد وقتل كما أخبرنا الله بكتابه العزيز
على هذا الرابط
قتلة الأنبياء على مر الزمان والعصور

ولك مني جزيل الشكر والاحترام أستاذنا الفاضل على مرورك ومداخلتك الكريمة الواعية
ودمت بألف خير

لنسمع إلى أقوال هؤلاء القتلة المجرمين :

يقول هرتزل : (( . . . إن هدف الحركة الصهيونية هو تنفيذ النص الوارد في الكتاب المقدس بإنشاء وطن قومي يهودي في فلسطين )) (1) .
ابن غوريون : (( قد لا تكون فلسطين لنا من طريق الحق السياسي أو القانوني ، ولكنها حق لنا على أساس ديني ، فهي الأرض التي وعدنا الله ، وأعطانا إياها من الفرات إلى النيل)) (2) .
(( كل مكان تطؤهُ أخامص أرجلكم لكم أعطيته )) (3) .
(( مناحيم بيجن )) في (28 / 5 / 1968):(( إن الأراضي العربية المحتلة هي أراضٍ إسرائيلية حررتها إسرائيل من الحكم الأجنبي غير الشرعي )) (4) .

((الملكوت الذي سيحكم العالم ، وستحيط بها المرتفعات ، حتى لا تصل إليها قوى الظلام ، وستعلو جدرانها ؛ حتى يعود التوازن إلى العالم )) (5) .
(1) عقيدة اليهود في الوعد بفلسطين لمحمد آل عمر ص213 .
(2) المصدر السابق : ص213 .
(3) يشوع (1 : 3) .
(4) خدعة هرمجدون ص(26) .
(5) موسوعة اليهودية والصهيونية د . عبد الوهاب المسيري (4 / 125) .

[align=center]أكذوبة شعب الله المختار:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا
(49) النساء
ودعوى اليهود أنهم شعب الله المختار هي دعواهم من قديم . وقد اختارهم الله فعلاً لحمل الأمانة وأداء الرسالة ، وفضلهم على العالمين في ذلك الأوان؛ وأهلك لهم فرعون وملأه ، وأورثهم الأرض المقدسة . . ولكنهم هم انحرفوا بعد ذلك عن منهج الله؛ وعتوا في الأرض عتواً كبيرا ، واجترحوا السيئات التي تضج منها الأرض ، وأحل لهم أحبارهم ما حرم الله وحرموا عليهم ما أحله لهم ، واتبعوهم؛ ولم ينكروا عليهم حق الألوهية هذا الذي ادعوه عملياً - بهذا التحريم والتحليل - وقد بدل هؤلاء الأحبار في شريعة الله ، ليرضوا ذوي السلطان والشرفاء؛ وليملقوا كذلك رغبات الجماهير وأهواءهم . وبذلك اتخذوا أحبارهم أرباباً من دون الله . وأكلوا الربا . . ووهنت علاقتهم بدين الله وكتابة الذي أنزله عليهم . . وعلى الرغم من ذلك كله - وغيره كثير - فقد ظلوا يزعمون أنهم أبناء الله وأحباؤه . وأن النار لن تمسهم إلا أياماً معدودة . وأنه لا يهتدي ولا يقبل عند الله إلا من كان هوداً! كأن المسألة مسألة قرابة ونسب ومحاباة بينهم وبين الله - تعالى عن ذلك علواً كبيراً - فالله لا تصل بينه وبين أحد من خلقه قرابة ولا نسب؛ إنما تربط عباده به العقيدة المستقيمة والعمل الصالح ، والاستقامة على منهج الله .
[align=right]ظلال القرآن ج2ص125[/align][/align]

شعب الله المختار هو من يحمل الى البشرية رسالة انسانية فيها العدل



بنت الشهباء لكِ مني السلام


اولا:::
ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم؟؟؟؟؟؟؟!!!


والتغيير بالنفس يترافق مع الوعي الفردي والمشروع الحضاري الجماعي المطروح لبعث الامة ؟!

يا سيدة ....
بالنسبة لبني اسرائيل هم شعب الله المخراط وليس المختار؟!
كل ما تحتويه ال 27 مجلد من كتب التلمود و التوراة والزابور ...الخ الخ
مسروق عن الادب البابلي وملاحم البابليين والاراميين؟!
حتى شريعة موسى تسمى شريعة التثنية اي الثانية والشريعة الاؤلى هي شريعة حمورابي ولا ضيرى من الاقتباس وحتى لوكان نبيا ؟! هذه هي طبيعة التطور للمجتمعات كناية عن تراكم تاريخي للفكر وكل شيء؟!


ثانيا ::: الاسلام موجود منذ 3 الاف سنة واول ملة مسلمة هم المنداء اي الصابئة
واتى النبي ابراهيم وحمل راية الاسلام وبعث به الروح من جديد ...الخ

الى اخر الانبياء النبي الامي محمد بن عبدالله
فاخرج الاسلام الى الامم كلها بواسطة العرب ...!!!


ونحن حاليا علينا ببعث الاسلام من جديد..؟!
حتى نعيد له دوره التاريخي بالمعادلة الكونية..؟!

هذا جزءٌ من معتقدات أمة الإرهاب كما جاءت في بروتوكلات حكماء صهيون!!..

الامة باكملها وقعت منذ زمن بعيد والان بالتحديد بهذا الفخ اللعين؟؟؟؟

""""""""""""بروتوكولات حكماء صهيون"""""""""""
عند اسلافنا واجدادنا واباؤنا ونحن نقول عن الصهاينة حكماء؟!
ماذا نكون نحن.............؟؟؟
اغبياء ....؟!

وما علينا الا طاعة الحكماء ؟!

بهذا الطريقة يحكم بني صهيون العالم ويحكمنا؟!

التسمية الصحيحة هي بروتوكولات حاخامات صهيون.


وقبل ان انسى هؤلاء بني صهيون هم قبائل بدوية من الصحراء العربية الممتدة من بحر العرب بالجنوب الى جبال طوروس بتركيا ....
شبيهين الى حد ٍ ما .... بدو مشيخات الخليج الحالية , بزمنهم الماضي السحيق ,, وما التشابه بالاداء الا حقيقة تبرهن على اصولهم التاريخية
ولكن هذا لا يعني ان نقبل بهم كمشروع غربي امبريالي بالمنطقة؟!
بل نقبل بهم ك ِملّة من ملل شعبنا ولهم ما لنا وغير ذلك من المستحيلات والحرب بيننا ؟!

قروي الجبال

أخي الكريم
قروي الجبال
اليهود من يدعون ويكذبون على أنفسهم وهم يعلمون يقينا بأن الله قد غضب الله عليهم وجعل منهم القردة والخنازير ، وألقاهم في التيه أربعين سنة ، ووصفهم بالفساد وبث الفتن وإشعال الحروب في كل مكان ، وقتلهم الأنبياء بغير الحق طوال مسيرتهم التاريخية كيف إذا أن يختارهم الله وهم أول من انحرف عن دينه ، وحرّفوا كتبه ، وكذبوا وقتلوا أنبياءه !!!؟؟؟....
لو كان هؤلاء شعب الله المختار لما تنوّع العذاب الذي أرسله الله عليهم على مر الزمان والعصور ، وشردّهم في الأرض وضربت عليه الذلة والمهانة ، وتوّعدهم باللعنة إلى يوم القيامة ...
هؤلاء يا أخي هم أهل الإرهاب والإجرام، والخسّة واللؤم والنفاق ، وأصحاب نقض العهود والمواثيق فلا ذمة ولا ضمير ولا شرف لهم ...
لنسمع ما يقوله المؤرخ هـ ج،ولز ما قال في وصفهم :
(( كانت حياة العبرانية تشبه حياة رجل يصر على الإقامة وسط طريق مزدحم فتدوسه الحافلات والشاحنات باستمرار ))
ظفر الإسلام خان ص98
وفي مواضع كثيرة أشار القرآن إلى عقيدتهم الفاسدة التي تتحدث عن أنهم أبناء الله وأحباؤه :
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }
المائدة18
اليهود قد اجتمعت فيهم كل عناصر المكر والخديعة والخبث والدهاء ، وأباحوا لأنفسهم كل الوسائل الشريرة من قتل وتدمير بما يلائم طبيعتهم التي جبلت على الغدر بهدف تنفيذ مؤامرتهم الجهنمية للسيطرة على العالم من خلال الحروب وبث الفرقة والشتات بين الشعوب ومن ثم الجلوس على الأنقاض ليحققوا مآربهم التي يسعون إليها من زمن بعيد ...
وفوالله لم ينقذنا الله وينصرنا على هؤلاء القتلة المجرمين إلا حينما نستمسك بكتاب الله ربنا ، وسنة الحبيب نبينا ونعلم بأن لاعزة لنا ولا كرامة إلا بالعودة إلى الإسلام ديننا ....

[align=center]خلفاء إبليس على وجه الأرض
طواغيت اليهود هم خلفاء إبليس على وجه الأرض وأداته يستخدمونها لإغواء البشر ، وهدم شكائم الأخلاق وابتكار كل أنواع الموبقات ، وعداوة الناس جميعا ، ونشر سموم الفرقة والشتات فيما بين العالم كله لأن مفاسد عروق الحسد والإغواء وارتكاب المعاصي تجري في دمهم منذ أن وجدوا على ظهر الأرض
{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً }
مريم83
وقد أخبرنا الله في كتابه العزيز عن استمراءهم للمعاصي وعتوهم وخروجهم عن الحق وعبادتهم للشهوات كنزوات الخنازير والقردة واستنكارهم للعظات وهم على ما هم من عنادهم وجحودهم دائمون
{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
الأعراف164
وإن ما نسمعه من أقاويل باطلة وادعاءات كاذبة من هؤلاء اليهود الصهاينة على أنهم شعب الله المختار والناس بنظرهم جوييم وأنهم وحدهم أبناء الله الأطهار كما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون:

( يعتقد اليهود أنهم شعب الله المختار ، وأنهم أبناء الله وأحباؤه وأنه لا يسمح بعبادته ولا يتقبلها إلا لليهود ، فغيرهم إذا جوييم ، أي عباد أوثان أو وثنيون ، مهما يكن الإله الذي يعبدونه . واليهود وحدهم لهذا السبب هم المؤمنون فغيرهم إذن جوييم أي كفرة . واليهود يعتقدون – حسب التوراة والإنجيل – أن نفوسهم وحدهم مخلوقة من نفس الله وأن عنصرهم من عنصره ، فهم وحدهم أبناؤه الأطهار جوهرا ، كما يعتقدون أن الله منحهم الصورة البشرية أصلا وتكريما لهم ، على حين خلق غيرهم (( الجوييم )) من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة : ولم يخلق الجوييم إلا لخدمة اليهود ، ولم يمنحهم الصورة البشرية إلا محاكاة لليهود ، لكي يسهل التعامل بين الطائفتين إكراما لليهود ، إذ بغير هذا التشابه الظاهري – مع اختلاف العنصريين – لا يمكن التفاهم بين طائفة السادة المختارين وطائفة العباد المحتقرين ، ولذلك فإن اليهود أصلاء في الإنسانية ، وأطهار بحكم عنصرهم المستمد من عنصر الله استمداد الابن من أبيه ، وغيرهم إذن جوييم أي حيوانات وأنجاس : حيوانات عنصرا وإن كانوا بشرا في الشكل ، وأنجاس لأن عنصرهم الشيطاني أو الحيواني أصلا لا يمكن إلا أن يكون نجسا).(1)
أما دعوتهم المخالفة للعقل على معتقداتهم المنحرفة أنهم من نسل إبراهيم وورثته وأنه كان يهوديا ليس له أي دليل تاريخي ولا صلة صحيحة
{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
آل عمران67
كما أن دعوتهم الباطلة المشبوهة بأنهم هم أهل التوراة فقد وصف الله دعواهم هذه بأبشع الصور وشائن المثل في قوله تعالى :
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
الجمعة5
وكتاب الله خير دليل لمن أراد أن يعرف فساد هذه الفئة الضالّة التي لا تعرف إلا الفساد وبث الفتن والقتل وإشعال الحروب في كل مكان كلما حانت لها الفرصة .
{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }
آل عمران112
ونحن نرى اليوم ومن زمن بأن هناك من يعين هذه الفئة الضالة التائهة التي ضربها الله بأبشع أنواع القهر والذل على وجه الأرض ...
نقول لهؤلاء الذين يساندون هذه الفئة الباغية الشيطانية المجرمة متى ستصحو الضمائر وتستفيق النخوة !!!!؟؟......[/align]

[align=center]اليهود وإبليس في رؤية القرآن ...
طبيعة اليهود قد جُبلت:

على الغدر والخيانة ، والغش والخديعة ، والطمع والطغيان ، والفساد في الأرض ، ونكران الجميل والعنصرية على مرّ الزمان والعصور ..وهذا لا يخفى علينا نحن المسلمون أنّ اليهود هم أعداء البشرية ، وأهل الفتن والحروب , وتلتقي طبيعتهم مع طبيعة إبليس ...
وقد بيّن لنا كتاب (( اليهود فتنة التاريخ )) للكاتب : ماهر أحمد آغا في الفصل الثالث من كتابه عن علاقة اليهود وإبليس في القرآن ، وأحببت أن أنقله لكم لنعرف تلك الشرذمة من البشر التي غضب عليها إلى يوم الدين .


اليهود وإبليس في رؤية القرآن

1-إبليس عرف بالحسد ، اليهود أشدّ حسداً ، حسدوا أخاهم وقالوا :

{اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ}
[ يوسف: 12/9 ].

2- إبليس رفع صوته غرورا وعنصرية فقال :


{ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}
[ الأعراف:7/12],
اليهود يرفعون أصواتهم بالعنصرية ، يجعلون من أنفسهم شعب الله المختار ويقولون :

{ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ } [ المائدة : 5/18 ]
3- إبليس عمله الفساد والإفساد في الأرض فقال الله تعالى:

{ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ }
[ النور :24/21 ],
وهؤلاء يقول الله فيهم :

{الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ }
[ البقرة : 2/27 ].
4- إبليس قال الله فيه بأنه عدو لابن آدم ، وأمر الإنسان أن يتخذه عدوا أبديا ، فقال :

{الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ أُولَـائِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
[ البقرة : 2/27 ],

وقد وصف الله تعالى اليهود بأنهم أشدّ عداوة للمؤمنين فقال الله تعالى :

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ... }
[ المائدة: 5/82 ].
5-لقد حذر الله تعالى المؤمنين من الإتباع والإغواء وراء الشيطان ، فقال :

{ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ }
[ النور : 24/21] ،
كما نهاهم عن اتخاذ اليهود والنصارى أتباعاً وأصحاباً وأصدقاء فقال الله تعالى :
{يَـاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَآءَ }
[ المائدة :5/51 ].
6- الشيطان من طبعه النكوث في العهد ، ونبذ العقود ، فقال الله تعالى فيه:

{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ }
[ ابراهيم :14/22 ],
اليهود دائما يمارسون النكوث بالعهود ، والنكوص بالعقود ، وكأن الشيطان يتكرر في شخصهم ، وقد أشار القرآن إلى هذه الصفات في مواضع كثيرة ، فقال الله تعالى :
{وَإِذَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ}
[ آل عمران 3/187 ],
وقال تعالى أيضا في حقهم :
{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}
[ البقرة 2/100].
7- الشيطان يطمح ويطمع بتكفير المؤمنين فيترصدهم على طريق الحق وسبيل النجاة كما يترصد قطاع الطرق السابلة . فقال الشيطان لربه :

{ لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ}
[ الأعراف :7/16 ],
{ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً}
[ النساء :4/120 ].
وقال تعالى في بني إسرائيل مخترقا حجب ما تخفي صدورهم من تمنيات ارتداد المؤمنين عن دينهم ، بعدما عرفوا بأنهم على الحق المبين :

{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ٌ}
[ البقرة : 2/109 ].

ويمضي الكاتب فيقول على لسان الأستاذ فالح إبراهيم عبود في رسالته :
(( ولا نجاوز الحقيقة العلمية إذا قلنا :
إنّ اليهود كانوا في إساءة الأدب مع الله أشدّ من إبليس ، لأنّ الأخير لم يطع الله عندما أمره بالسجود ، فغاية إساءته أنّه لم يمتثل لأمر الله تعالى , وأما بنو إسرائيل فإنهم جعلوا لله شركاء مع وجود نبيهم ، وكتاب الله التوراة والآيات الحسية تجري من عند الله معجزات بينات ، مع كل ذلك اتخذوا العجل إلها من دون الله عبدوه عن حب :
{ وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ } [ البقرة 2/93 ].

ثم ماذا ؟

لقد خاطب إبليس الله تعالى بصفة الربوبية فقال :

{َ رَبِّ }
[ الحجر :15/24] ,
أما بنو إسرائيل فقد خاطبوا موسى بمثل قولهم :

{ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا } [ الزخرف : 43/49 ], { فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ } [ المائدة : 5/24 ] ,

ولقد أقسم إبليس بعزة الله فقال:

{َ فَبِعِزَّتِكَ } [ ص : 38/82 ] ,
أما بنو إسرائيل فما عرفوا لله عزة ، وما كانوا يرجون لله وقاراً قالوا :

{ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ }
[آل عمران :3/181 ],

كما قالوا :

{ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ }
[المائدة :5/ 64 ]

وقد قالوا :

{ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ }
[ التوبة : 9/30 ].[/align]