عرفتُ الحبَّ 00 شعر/ عارف عاصي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عارف عاصي
    مدير قسم
    شاعر
    • 17-05-2007
    • 2757

    عرفتُ الحبَّ 00 شعر/ عارف عاصي

    [poem=font=",7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/177.gif" border="double,9,sandybrown" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    يَـا وَخْـزَةَ الأَلَـمِ الـمُـمِـضِّ تَـكَـلَّـمِّـي = فَـلَقَـدْ عَـلِـمْـتُ مِـنَ الشِّـفَـاهِ تَـلَعْـثُـمِي
    وَلَـقَـدْ أتَـيْـتُـكِ شَـاكِـيـاً أَوْ بَـاكِـيـاً = فَـتَـرَفَّـقِـي بِـالمُـسْـتَجِـيـرِ تَـرَحَّـمِـي
    هَيَّـا اعْـزِفِي لَحْـنَ الحَـنِـينِ بِـأضْـلُعِي = وَ عَـلَىَ الْـمَـدَىَ لَـوْحَاتِ حُـزْنٍ فَـارْسُـمِي
    لا تَكْـتُمِـي حِـمَـمَ الأَنِـيـنِ فَـتَـكْـتَوي = بِـأُوَارِهَـا خَـلَـجَـاتُ قَـلْـبـي المُـكْـلَـمِ
    أَ تُـرَى الـبُـكَـاءَ بِـنَـافِـعِي فِـي كَبْـوتِي = لَـوْ كَـانَ يُجْـدِي قَـدْ أطَـلْـتُ إِلَـى الـدَّمِ
    عَـيْـنِي فَـجُـودِي بـالـدُّمُـوعِ عَلَى الأسَىَ = فَـلَـعَـلَّـهَـا رِيُّ الـجَـدِيـبِ الـمُـظْـلِـمِ
    وَ مِـنَ الأسَـى أَنَّ الـدُّمُـوعَ تَـحَـجَّـرَتْ = كَـانَ الـقـلـيـلُ بِـشـأنِـها دَمْـعـاً هَـمِي
    مَـنْ ذَا يُـعِـيـدُ الـدَّمْـع ثَـراُ مُـطْـفِئـاً = نَـاراً تَـلَـظّـتْ بِـالـهُـمُـومِ الـجُـثَّـمِ
    لا لا تَـلُـمْ يَـا عَـاذِلـي حُـزْنـاً طَـغَـى = لَـوْ ذُقْـتَ حُـبِّـي لَـمْ تَـكُـنْ فِـي الـلُّـوَّمِ
    فَـلَـقَـدْ عَـرَفْـتُ الحُـبَّ دَهْـراً مُـنْـعَماَ = بِـرُوَائِـهِ صَـارَ الـجَـمَـالُ تَـنَـسُّـمِـي
    وَ رَأيْـتُ فِـيِـهِ الـرُّوحَ أرْحَـبَ مَـنْـزلٍ = تَـحْـوِي الـحَــيَـاةَ بِـرِقَّـةٍ و تَـبَـسُـمِ
    وَ سَـكِـيـنَـةُ الأنْـوَارِ تَغْـمِـرُ خَـافِـقي = يَـشْـدُو نَـشِـيـدَ الـحُـبِّ دُونَ تَــوَهُّــمِ
    وَ تُـذِيِـقُـني طَـعْـمَ الـسَّـعادَةِ خَـالِصـاً = نَـشَـوَاتُـهُ فَـوْقَ الـسُّـهَـا وَ الأنْــجُــمِ
    فَـسَـمـوْتُ فِـي الأفْـلاكِ رُوحـا حَـانِـياً = وَ بَـصُـرْتُ كُـلَّ الكَـوْنِ حُـبَّـا يَـنْـتَـمِي
    وَ وَسِـعْـتُ ذِي الآفَـاقَ حَـالَ تَــوَدُّدِي = فَـالحُـسْـنُ صَـارَ بِلا حُـرُوفٍ فِـي الـفَـمِ
    فِـي كُـلِّ شَـئٍ بَـهْـجَـةٌ وَ مَــلاحَــةٌ = وَ الـنُّـورُ فَـاضَ عَـلَـىَ الكِيَـانِ المُـعْـتِـمِ
    وَ الـزَّهْـرُ فِـي حُـلَلِ الريَـاضِ مُحَـاكِياً = أَنْـفَـاسَ قَـلْـبِـي فِـي الأرِيـجِ الـمُـفْـعَـمِ
    حَـتَّـى رَمَـانِـي الـكَـيْـدُ فِِـي أرْزَائِـهِِ = - فَـأصَابَ مِنِّي الـقَـلْـبَ – رَمْـيَةَ مُـجْـرِمِ
    فَـتَـنَكَّـرَتْ قِـمَمُ الـجَـمالِ فَـبَـعْضُـهَا = مِـنِّـي وَ بَـعْـضِـي فِي جُـنُـونٍ يَـرْتَـمِي
    إنِّـي انْـشَطَرْتُ تَـشـظِّـياً فِي ذا الـهَوى = قَـلْـبِي الـوَفَـا وَ النَّـفْـسُ غَـدْرٌ مُسْـقِـمِي
    نَـفْـسِي الحَـرُونُ تَـخَـاتُـلٌ وَ تَـقَاتُـلٌ = فَـبِـخُـطْوِها يَـغْـزُو الـفُـؤادَ تَـسَـمُـمِي
    هَـلْ مِـنْ مُـجِـيـرٍ أَوْ عَـذِيـرٍ لِلْـذِي = عَـاشَ الْـحَـيَـاةَ عَـلَى الـرَجَـاءِ الأرْحَــمِ
    أَحْـيَـا بِـخَـوْفِـي و الـرَجَاءُ يَشُـدُّنـي = خَـوْفِـي رَجَـائـي شِـقْـوَتِـي وَ تَـنَـعُّـمِي
    يَـالِـي وَ لِلْـهَـمِّ الـمُـزَلْـزِلِ هَـزَّنِـي = لِـيُـعِـيـدَ فِـيَّـا الـرُّوحَ بَـعْـدَ تَـصَـرُّمِ
    وَ يُـعِـيـدُنِي قَـلْـبـاً حَـيِـيَّـا راجِِـيا = عَـفْــواً رَحِـيــبــاً مِـنْ إلَــهٍ أَكْــرَمِ
    يَـارَبِّ فَـارْحـمْ عَـبْـرَتِـي وَ تَـذلُلِـي = عَـبْـدٌ أنــا فَـأَجِـرْ عُــبُـيْـداً يَـحْـتَمِي[/poem]
  • أسماء هنية
    • 16-04-2009
    • 6

    #2

    تعليق

    • خالدالبار
      عضو الملتقى
      • 24-07-2009
      • 2130

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
      [poem=font=",7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/177.gif" border="double,9,sandybrown" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
      يَـا وَخْـزَةَ الأَلَـمِ الـمُـمِـضِّ تَـكَـلَّـمِّـي = فَـلَقَـدْ عَـلِـمْـتُ مِـنَ الشِّـفَـاهِ تَـلَعْـثُـمِي
      وَلَـقَـدْ أتَـيْـتُـكِ شَـاكِـيـاً أَوْ بَـاكِـيـاً = فَـتَـرَفَّـقِـي بِـالمُـسْـتَجِـيـرِ تَـرَحَّـمِـي
      هَيَّـا اعْـزِفِي لَحْـنَ الحَـنِـينِ بِـأضْـلُعِي = وَ عَـلَىَ الْـمَـدَىَ لَـوْحَاتِ حُـزْنٍ فَـارْسُـمِي
      لا تَكْـتُمِـي حِـمَـمَ الأَنِـيـنِ فَـتَـكْـتَوي = بِـأُوَارِهَـا خَـلَـجَـاتُ قَـلْـبـي المُـكْـلَـمِ
      أَ تُـرَى الـبُـكَـاءَ بِـنَـافِـعِي فِـي كَبْـوتِي = لَـوْ كَـانَ يُجْـدِي قَـدْ أطَـلْـتُ إِلَـى الـدَّمِ
      عَـيْـنِي فَـجُـودِي بـالـدُّمُـوعِ عَلَى الأسَىَ = فَـلَـعَـلَّـهَـا رِيُّ الـجَـدِيـبِ الـمُـظْـلِـمِ
      وَ مِـنَ الأسَـى أَنَّ الـدُّمُـوعَ تَـحَـجَّـرَتْ = كَـانَ الـقـلـيـلُ بِـشـأنِـها دَمْـعـاً هَـمِي
      مَـنْ ذَا يُـعِـيـدُ الـدَّمْـع ثَـراُ مُـطْـفِئـاً = نَـاراً تَـلَـظّـتْ بِـالـهُـمُـومِ الـجُـثَّـمِ
      لا لا تَـلُـمْ يَـا عَـاذِلـي حُـزْنـاً طَـغَـى = لَـوْ ذُقْـتَ حُـبِّـي لَـمْ تَـكُـنْ فِـي الـلُّـوَّمِ
      فَـلَـقَـدْ عَـرَفْـتُ الحُـبَّ دَهْـراً مُـنْـعَماَ = بِـرُوَائِـهِ صَـارَ الـجَـمَـالُ تَـنَـسُّـمِـي
      وَ رَأيْـتُ فِـيِـهِ الـرُّوحَ أرْحَـبَ مَـنْـزلٍ = تَـحْـوِي الـحَــيَـاةَ بِـرِقَّـةٍ و تَـبَـسُـمِ
      وَ سَـكِـيـنَـةُ الأنْـوَارِ تَغْـمِـرُ خَـافِـقي = يَـشْـدُو نَـشِـيـدَ الـحُـبِّ دُونَ تَــوَهُّــمِ
      وَ تُـذِيِـقُـني طَـعْـمَ الـسَّـعادَةِ خَـالِصـاً = نَـشَـوَاتُـهُ فَـوْقَ الـسُّـهَـا وَ الأنْــجُــمِ
      فَـسَـمـوْتُ فِـي الأفْـلاكِ رُوحـا حَـانِـياً = وَ بَـصُـرْتُ كُـلَّ الكَـوْنِ حُـبَّـا يَـنْـتَـمِي
      وَ وَسِـعْـتُ ذِي الآفَـاقَ حَـالَ تَــوَدُّدِي = فَـالحُـسْـنُ صَـارَ بِلا حُـرُوفٍ فِـي الـفَـمِ
      فِـي كُـلِّ شَـئٍ بَـهْـجَـةٌ وَ مَــلاحَــةٌ = وَ الـنُّـورُ فَـاضَ عَـلَـىَ الكِيَـانِ المُـعْـتِـمِ
      وَ الـزَّهْـرُ فِـي حُـلَلِ الريَـاضِ مُحَـاكِياً = أَنْـفَـاسَ قَـلْـبِـي فِـي الأرِيـجِ الـمُـفْـعَـمِ
      حَـتَّـى رَمَـانِـي الـكَـيْـدُ فِِـي أرْزَائِـهِِ = - فَـأصَابَ مِنِّي الـقَـلْـبَ – رَمْـيَةَ مُـجْـرِمِ
      فَـتَـنَكَّـرَتْ قِـمَمُ الـجَـمالِ فَـبَـعْضُـهَا = مِـنِّـي وَ بَـعْـضِـي فِي جُـنُـونٍ يَـرْتَـمِي
      إنِّـي انْـشَطَرْتُ تَـشـظِّـياً فِي ذا الـهَوى = قَـلْـبِي الـوَفَـا وَ النَّـفْـسُ غَـدْرٌ مُسْـقِـمِي
      نَـفْـسِي الحَـرُونُ تَـخَـاتُـلٌ وَ تَـقَاتُـلٌ = فَـبِـخُـطْوِها يَـغْـزُو الـفُـؤادَ تَـسَـمُـمِي
      هَـلْ مِـنْ مُـجِـيـرٍ أَوْ عَـذِيـرٍ لِلْـذِي = عَـاشَ الْـحَـيَـاةَ عَـلَى الـرَجَـاءِ الأرْحَــمِ
      أَحْـيَـا بِـخَـوْفِـي و الـرَجَاءُ يَشُـدُّنـي = خَـوْفِـي رَجَـائـي شِـقْـوَتِـي وَ تَـنَـعُّـمِي
      يَـالِـي وَ لِلْـهَـمِّ الـمُـزَلْـزِلِ هَـزَّنِـي = لِـيُـعِـيـدَ فِـيَّـا الـرُّوحَ بَـعْـدَ تَـصَـرُّمِ
      وَ يُـعِـيـدُنِي قَـلْـبـاً حَـيِـيَّـا راجِِـيا = عَـفْــوأ رَحِـيــبــاً مِـنْ إلَــهٍ أَكْــرَمِ
      يَـارَبَّ فَـارْحـمْ عَـبْـرَتِـي وَ تَـذلُلِـي = عَـبْـدٌ أنــا فَـأَجِـرْ عُــبُـيْـداً يَـحْـتَمِي[/poem]
      أحبك الله أحبك الله أحبك الله
      ونعم الحب ونعم المحبوب
      ونعم الجوار
      اللهم اجر عبدك
      ففي جوارك
      يحتمي
      سبحانك يالله
      سبحان من خلق الوجود بحكمةٍ=فالكل في فلكلٍ يدور لِِمستقر الاستاذ عارف عاصي
      شكر الله لك هذا الدعاء
      وجعلك ممن تشملهم شفاعة
      المصطفى صلى الله عليه وسلم
      تلميذكم /خالدالبار

      أخالد كم أزحت الغل مني
      وهذبّت القصائد بالتغني

      أشبهكَ الحمامة في سلام
      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
      (ظميان غدير)

      تعليق

      • زياد بنجر
        مستشار أدبي
        شاعر
        • 07-04-2008
        • 3671

        #4
        [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/13.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        حيِّ البيانَ فصاحةَ المُتلعثمِ = علَّمتَنا الإصفاءَ إنْ لمْ تعلمِ
        رضيَ الإلهُ و ضُوعفت حسَناتُكم = و ذُكرتَ في الملإ المُكرَّمِ فانعَمِ [/poem]

        حُيِّيت من مبدع أخي الحبيب "عارف "
        و طابت أوقاتك بكل خير
        لا إلهَ إلاَّ الله

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
          [poem=font=",7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/177.gif" border="double,9,sandybrown" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          يَـا وَخْـزَةَ الأَلَـمِ الـمُـمِـضِّ تَـكَـلَّـمِّـي = فَـلَقَـدْ عَـلِـمْـتُ مِـنَ الشِّـفَـاهِ تَـلَعْـثُـمِي
          وَلَـقَـدْ أتَـيْـتُـكِ شَـاكِـيـاً أَوْ بَـاكِـيـاً = فَـتَـرَفَّـقِـي بِـالمُـسْـتَجِـيـرِ تَـرَحَّـمِـي
          هَيَّـا اعْـزِفِي لَحْـنَ الحَـنِـينِ بِـأضْـلُعِي = وَ عَـلَىَ الْـمَـدَىَ لَـوْحَاتِ حُـزْنٍ فَـارْسُـمِي
          لا تَكْـتُمِـي حِـمَـمَ الأَنِـيـنِ فَـتَـكْـتَوي = بِـأُوَارِهَـا خَـلَـجَـاتُ قَـلْـبـي المُـكْـلَـمِ
          أَ تُـرَى الـبُـكَـاءَ بِـنَـافِـعِي فِـي كَبْـوتِي = لَـوْ كَـانَ يُجْـدِي قَـدْ أطَـلْـتُ إِلَـى الـدَّمِ
          عَـيْـنِي فَـجُـودِي بـالـدُّمُـوعِ عَلَى الأسَىَ = فَـلَـعَـلَّـهَـا رِيُّ الـجَـدِيـبِ الـمُـظْـلِـمِ
          وَ مِـنَ الأسَـى أَنَّ الـدُّمُـوعَ تَـحَـجَّـرَتْ = كَـانَ الـقـلـيـلُ بِـشـأنِـها دَمْـعـاً هَـمِي
          مَـنْ ذَا يُـعِـيـدُ الـدَّمْـع ثَـراُ مُـطْـفِئـاً = نَـاراً تَـلَـظّـتْ بِـالـهُـمُـومِ الـجُـثَّـمِ
          لا لا تَـلُـمْ يَـا عَـاذِلـي حُـزْنـاً طَـغَـى = لَـوْ ذُقْـتَ حُـبِّـي لَـمْ تَـكُـنْ فِـي الـلُّـوَّمِ
          فَـلَـقَـدْ عَـرَفْـتُ الحُـبَّ دَهْـراً مُـنْـعَماَ = بِـرُوَائِـهِ صَـارَ الـجَـمَـالُ تَـنَـسُّـمِـي
          وَ رَأيْـتُ فِـيِـهِ الـرُّوحَ أرْحَـبَ مَـنْـزلٍ = تَـحْـوِي الـحَــيَـاةَ بِـرِقَّـةٍ و تَـبَـسُـمِ
          وَ سَـكِـيـنَـةُ الأنْـوَارِ تَغْـمِـرُ خَـافِـقي = يَـشْـدُو نَـشِـيـدَ الـحُـبِّ دُونَ تَــوَهُّــمِ
          وَ تُـذِيِـقُـني طَـعْـمَ الـسَّـعادَةِ خَـالِصـاً = نَـشَـوَاتُـهُ فَـوْقَ الـسُّـهَـا وَ الأنْــجُــمِ
          فَـسَـمـوْتُ فِـي الأفْـلاكِ رُوحـا حَـانِـياً = وَ بَـصُـرْتُ كُـلَّ الكَـوْنِ حُـبَّـا يَـنْـتَـمِي
          وَ وَسِـعْـتُ ذِي الآفَـاقَ حَـالَ تَــوَدُّدِي = فَـالحُـسْـنُ صَـارَ بِلا حُـرُوفٍ فِـي الـفَـمِ
          فِـي كُـلِّ شَـئٍ بَـهْـجَـةٌ وَ مَــلاحَــةٌ = وَ الـنُّـورُ فَـاضَ عَـلَـىَ الكِيَـانِ المُـعْـتِـمِ
          وَ الـزَّهْـرُ فِـي حُـلَلِ الريَـاضِ مُحَـاكِياً = أَنْـفَـاسَ قَـلْـبِـي فِـي الأرِيـجِ الـمُـفْـعَـمِ
          حَـتَّـى رَمَـانِـي الـكَـيْـدُ فِِـي أرْزَائِـهِِ = - فَـأصَابَ مِنِّي الـقَـلْـبَ – رَمْـيَةَ مُـجْـرِمِ
          فَـتَـنَكَّـرَتْ قِـمَمُ الـجَـمالِ فَـبَـعْضُـهَا = مِـنِّـي وَ بَـعْـضِـي فِي جُـنُـونٍ يَـرْتَـمِي
          إنِّـي انْـشَطَرْتُ تَـشـظِّـياً فِي ذا الـهَوى = قَـلْـبِي الـوَفَـا وَ النَّـفْـسُ غَـدْرٌ مُسْـقِـمِي
          نَـفْـسِي الحَـرُونُ تَـخَـاتُـلٌ وَ تَـقَاتُـلٌ = فَـبِـخُـطْوِها يَـغْـزُو الـفُـؤادَ تَـسَـمُـمِي
          هَـلْ مِـنْ مُـجِـيـرٍ أَوْ عَـذِيـرٍ لِلْـذِي = عَـاشَ الْـحَـيَـاةَ عَـلَى الـرَجَـاءِ الأرْحَــمِ
          أَحْـيَـا بِـخَـوْفِـي و الـرَجَاءُ يَشُـدُّنـي = خَـوْفِـي رَجَـائـي شِـقْـوَتِـي وَ تَـنَـعُّـمِي
          يَـالِـي وَ لِلْـهَـمِّ الـمُـزَلْـزِلِ هَـزَّنِـي = لِـيُـعِـيـدَ فِـيَّـا الـرُّوحَ بَـعْـدَ تَـصَـرُّمِ
          وَ يُـعِـيـدُنِي قَـلْـبـاً حَـيِـيَّـا راجِِـيا = عَـفْــوأ رَحِـيــبــاً مِـنْ إلَــهٍ أَكْــرَمِ
          يَـارَبِّ فَـارْحـمْ عَـبْـرَتِـي وَ تَـذلُلِـي = عَـبْـدٌ أنــا فَـأَجِـرْ عُــبُـيْـداً يَـحْـتَمِي[/poem]

          المبدع عارف عاصي

          نسمات روحانية
          ونفحات أقرب إلى الصوفية
          قرأتها هنا في قصيدتك القوية الجميلة
          لكن ملاحظتي هنا
          هي طغيان الكلاسيكية على القصيدة
          من حيث بعض المفردات وحتى القوافي
          والسؤال
          مالذي يجعلنا نفعل ذلك
          هل هو ذلك التأثير الهائل للتراث
          أم هو محاولة للعودة إليه بكلاسيكيته
          سواء من حيث الصورة الشعرية أو أسلوب النظم
          وهل آن الأوان أن نخرج من ذلك التأثير
          إلى تجديد المفردة الشعرية
          وتجديد الصورة الشعرية بالتالي
          كنت أحب وسأظل
          أن تقترب القصيدة العمودية من الحداثة
          ( في المفردة والصورة والقوافي وأسلوب النظم )
          وأن تقترب من جهة أخرى قصيدة التفعيلة من لغة العصر
          وتقلل من شدة تكثيف الرموز
          وغموض المفردة
          حتى لا يتسع الفارق إلى قصائد موغلة في كلاسيكيتها
          وقصائد موغلة في حداثتها
          فضلا عما تنحو إليه قصائد النثر
          من غموض وإيهام باسم الحداثة
          عذرا شاعرنا
          ربما أوحت لي قصيدتك القوية بهذه التساؤلات
          التي أرغب أن تثير نقاشا عاما
          وتحياتي

          تعليق

          • عبد الرحيم محمود
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 7086

            #6
            شاعرنا الرائع
            وأنا أقرأ لك كلماتك الحرى
            أحسست بما يكتويها من ألم
            وما بها من صدق الجرح
            وملوحة العبرة ، أنت شاعر
            يستطيع شحن اللفظة بتيار
            صدقه / شكرا مع المحبة والتقدير .
            نثرت حروفي بياض الورق
            فذاب فؤادي وفيك احترق
            فأنت الحنان وأنت الأمان
            وأنت السعادة فوق الشفق​

            تعليق

            • حسين شرف
              أديب وكاتب
              • 27-07-2009
              • 272

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
              [poem=font=",7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/177.gif" border="double,9,sandybrown" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
              يَـا وَخْـزَةَ الأَلَـمِ الـمُـمِـضِّ تَـكَـلَّـمِّـي = فَـلَقَـدْ عَـلِـمْـتُ مِـنَ الشِّـفَـاهِ تَـلَعْـثُـمِي
              وَلَـقَـدْ أتَـيْـتُـكِ شَـاكِـيـاً أَوْ بَـاكِـيـاً = فَـتَـرَفَّـقِـي بِـالمُـسْـتَجِـيـرِ تَـرَحَّـمِـي
              هَيَّـا اعْـزِفِي لَحْـنَ الحَـنِـينِ بِـأضْـلُعِي = وَ عَـلَىَ الْـمَـدَىَ لَـوْحَاتِ حُـزْنٍ فَـارْسُـمِي
              لا تَكْـتُمِـي حِـمَـمَ الأَنِـيـنِ فَـتَـكْـتَوي = بِـأُوَارِهَـا خَـلَـجَـاتُ قَـلْـبـي المُـكْـلَـمِ


              مَـنْ ذَا يُـعِـيـدُ الـدَّمْـع ثَـراُ مُـطْـفِئـاً = نَـاراً تَـلَـظّـتْ بِـالـهُـمُـومِ الـجُـثَّـمِ
              لا لا تَـلُـمْ يَـا عَـاذِلـي حُـزْنـاً طَـغَـى = لَـوْ ذُقْـتَ حُـبِّـي لَـمْ تَـكُـنْ فِـي الـلُّـوَّمِ

              وَ سَـكِـيـنَـةُ الأنْـوَارِ تَغْـمِـرُ خَـافِـقي = يَـشْـدُو نَـشِـيـدَ الـحُـبِّ دُونَ تَــوَهُّــمِ

              حَـتَّـى رَمَـانِـي الـكَـيْـدُ فِِـي أرْزَائِـهِِ = - فَـأصَابَ مِنِّي الـقَـلْـبَ – رَمْـيَةَ مُـجْـرِمِ

              يَـارَبِّ فَـارْحـمْ عَـبْـرَتِـي وَ تَـذلُلِـي = عَـبْـدٌ أنــا فَـأَجِـرْ عُــبُـيْـداً يَـحْـتَمِي[/poem]
              الجزالة

              البساطة

              رغوة القديم الشفيف

              تحليق إلى قمم التراث

              تقبل مروري
              لابد أن يلد المساء
              لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
              إنا شربنا من تبجح ما بنا
              ضعفين من قلق المسير
              إنا تعبنا
              فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

              تعليق

              • عارف عاصي
                مدير قسم
                شاعر
                • 17-05-2007
                • 2757

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أسماء هنية مشاهدة المشاركة


                أختنا الراقية
                أسماء هنية

                أشكر مرورك
                وباقة ورد عامرة
                بكل الخير


                بورك القلب والقلم
                تحاياي
                عارف عاصي

                تعليق

                • عارف عاصي
                  مدير قسم
                  شاعر
                  • 17-05-2007
                  • 2757

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة
                  أحبك الله أحبك الله أحبك الله
                  ونعم الحب ونعم المحبوب
                  ونعم الجوار
                  اللهم اجر عبدك
                  ففي جوارك
                  يحتمي
                  سبحانك يالله
                  سبحان من خلق الوجود بحكمةٍ=فالكل في فلكٍ يدور لِِمستقر الاستاذ عارف عاصي
                  شكر الله لك هذا الدعاء
                  وجعلك ممن تشملهم شفاعة
                  المصطفى صلى الله عليه وسلم
                  تلميذكم /خالدالبار


                  أستاذي الحبيب
                  و أخي الكريم

                  خالد البار

                  جعل الله
                  البر عنوانك
                  والخلد مكانك
                  والنور برهانك

                  وزادك
                  محبة في القلوب
                  وقربا من النفوس


                  دمت بقلب أخيك

                  بورك القلب والقلم
                  تحاياي
                  تلميذك المحب
                  عارف عاصي

                  تعليق

                  • رانيا حاتم
                    تلميذة في مدرسة الشعر
                    • 20-07-2008
                    • 750

                    #10
                    يَـالِـي وَ لِلْـهَـمِّ الـمُـزَلْـزِلِ هَـزَّنِـي = لِـيُـعِـيـدَ فِـيَّـا الـرُّوحَ بَـعْـدَ تَـصَـرُّمِ
                    وَ يُـعِـيـدُنِي قَـلْـبـاً حَـيِـيَّـا راجِِـيا = عَـفْــوأ رَحِـيــبــاً مِـنْ إلَــهٍ أَكْــرَمِ

                    ***

                    الأستاذ الشاعر
                    بارك الله بك على هذه السطور

                    تملك مفردات رائعة و توظيف جميل للجمل
                    دام إبداعك و سلم لك الشعر و سلمت له


                    رانيا حاتم

                    تعليق

                    • خالدالبار
                      عضو الملتقى
                      • 24-07-2009
                      • 2130

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                      أستاذي الحبيب
                      و أخي الكريم

                      خالد البار

                      جعل الله
                      البر عنوانك
                      والخلد مكانك
                      والنور برهانك

                      وزادك
                      محبة في القلوب
                      وقربا من النفوس


                      دمت بقلب أخيك

                      بورك القلب والقلم
                      تحاياي
                      تلميذك المحب
                      عارف عاصي

                      سيدي الاستاذ الاديب
                      الاريب
                      عارف عاصي
                      تحية اجلالٍ وتقدير
                      لله درك من رجل خلوق
                      والله ما هذا الا تواضع ...الرجل.؟

                      ايها الاستاذ الجليل
                      نعرف لعالمنا حقه وقدره
                      وانت انت
                      ياسيدي
                      رفعك الله قدرا واعزك
                      ورضي عنك وارضى
                      عليك
                      كن بخير وسعادة
                      ونسأل المولى ان يستجيب
                      لدعائك
                      وتذرّعك له
                      انه نعم المولى ونعم المجيب

                      أخوك

                      خالدالبار
                      أخالد كم أزحت الغل مني
                      وهذبّت القصائد بالتغني

                      أشبهكَ الحمامة في سلام
                      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                      (ظميان غدير)

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #12
                        الشاعر الرائع

                        عارف عاصي

                        قصيدة رائعة وجميلة

                        كان بها أحاديث روحك المهمومة والمحبة

                        وحزنك العميق كان جليا بالابيات وأنت كشاعر

                        لا تتكلف المفردات ولا الصور فتأتي عفوية وقريبة من النفس دائما

                        ولست كمن يعصر دماغه ليكتب لنا شعرا منمقا غثيثا لا يلامس النفوس

                        والله الشعر في عفويته وصدقه هو الشعر الحقيقي



                        تحيتي

                        ظميان غدير
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • عيسى عماد الدين عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2394

                          #13
                          استاذ عارف المحترم

                          هذي القصيدة كتبت بِليل ، حيث أرى فيها مناجاة لمحب سامٍ جليل

                          نعم سيدي هذا الحب الذي عرفت يستحق منك هذه الرائعة

                          لغةٌ مسبوكة بعناية و رقة شاعر قدير

                          يعرف قيمة من أحب على الطريقة الصوفية النقية في المحبة

                          لك تحياتي تترا

                          تعليق

                          • خالدالبار
                            عضو الملتقى
                            • 24-07-2009
                            • 2130

                            #14
                            *الأستاذ الجليل /عارف عاصي ارجو قبول هذة المشاركة على متصفحك
                            تلميذكم /خالدالبار
                            [poem=font=",6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif" border="ridge,9,orange" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                            قمرٌ تجلى نصفه باهٍ أغْر=أفغار نصفٌ قدعلا نصف القمرْ
                            إذ قال في عتب له يا صاحبي=لا تفتخر فالفخر من قصر النظرْ
                            أتظن إنكَ دائما في حالةٍ = وعلى مدى الأيام تخلو من سفرْ >?
                            لو كان ذلك ....؟ هل تراني مظلما = أو أنّ صحراءً نمى فيها الشجرْ
                            قال: الذي للشمس يعكس ضوئها=الله سيرنا وفي فلك أمرْ
                            نصفين في وجه ننير لحسبةٍ=أو صورةٍ للبدر في نصف الشهرْ
                            إستدركا ما كان من عتبٍ بهِ=رجعا إلى أمر الإله وما قدرْ
                            سبحان من خلق الوجود بحكمة=فالكل في فلكٍ يدور لمستقرْ
                            [/poem]
                            أخالد كم أزحت الغل مني
                            وهذبّت القصائد بالتغني

                            أشبهكَ الحمامة في سلام
                            أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                            (ظميان غدير)

                            تعليق

                            • محمد الصاوى السيد حسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2803

                              #15
                              تحياتى البيضاء

                              عندما قرأت هذا النص الجزل الفخيم بالأمس وتلمست هذه الحالة من الحزن النبيل التى تموج فى النص شعرت كقارىء بقدرة هذا السياق على استدعاء الخبرة الصوفية لدى المتلقى والتفاعل مع أدبياتها وأسلوبية النشيد الذى تتبناه هذه الخبرة ،

                              عندما يبدأ النص بهذه الاستعارة المكنية التى تقوم على جعل وخزة الألم شخصا باطنا عاقلا يتكلم نكون أمام تهميد فنى لجو نفسى روحانى مختلف ، هو جو الذات وعوالمها الخفية وهو ما سيتناغم مع السياق حتى الخاتمة

                              ثم استمرار مخاطبة هذه الوخزة التى تجسدت الآن أمامنا شخصا مما يتيح امتداد الاستعارة التى تظل فى كل تلق جديد لها محاطة بالصورة الأولى ( وخزة الألم الممض ) فهى عندما تنطق أو يأتيها بطل النص شاكيا أو حتى عندما تعزف لحنا فلا يجب أن ننسى فى كل هذا أنها وهى تفعل ليست إلا هذه الوخزة الأليمة التى كانت هى مفتتح النص والتى نشرت ظلها بفنية عالية على السياق بأكمله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X