في لحظةِ الرمادِ ... مازلتُ هنا
أجاورُ الحبَّ السقيمْ
كما بدأنا انتهينا ...
وانتهى صيامنا وليمةً للعابرينْ
ضفافنا حلمٌ تيبَّسَ وانقضى ....
أمُرُّ غيمةً بأفكارِ السنينْ
أرى عناقيد المنى وهماً
لأمضي لانهاياتً إليهِ
لا منتهَى أجُرُّ خيباتِ الذبولْ
أجاورُ الحبَّ السقيمْ
كما بدأنا انتهينا ...
وانتهى صيامنا وليمةً للعابرينْ
ضفافنا حلمٌ تيبَّسَ وانقضى ....
أمُرُّ غيمةً بأفكارِ السنينْ
أرى عناقيد المنى وهماً
لأمضي لانهاياتً إليهِ
لا منتهَى أجُرُّ خيباتِ الذبولْ
كغيمةِ الطريقِ أنامُ في رصيفهِ الطويل
أرسمُ الندى على جبهاتِ الشرودْ
أسامحُ الفقرَ أكونُ دمعةً في ليلهِ
فلذاتُ وجدٍ في احتضارها
وهو كأسٌ حناياهُ الأُفولْ
أرسمُ الندى على جبهاتِ الشرودْ
أسامحُ الفقرَ أكونُ دمعةً في ليلهِ
فلذاتُ وجدٍ في احتضارها
وهو كأسٌ حناياهُ الأُفولْ
ما إن حللتُ برهةً كزمانيَ الحزينِ
أراني في بقايا الأرضِ حلماً
أراني في غبارِ الزاحفينْ
هل منْ نداءٍ أو صدى؟
أراني في بقايا الأرضِ حلماً
أراني في غبارِ الزاحفينْ
هل منْ نداءٍ أو صدى؟
أيا عناقيدَ السماءِ خبرينا....
كيفَ نرقى للوفاءِ
نرسم الغيمات عمراً ...
كيفَ نسقِي الزهدَ فينا
هل ترانا قد حلُمنا
كي يكونَ الحلمُ حبراً
دينهُ حرفُ السرابِ؟
خبرينا.....
كيفَ نرقى للوفاءِ
نرسم الغيمات عمراً ...
كيفَ نسقِي الزهدَ فينا
هل ترانا قد حلُمنا
كي يكونَ الحلمُ حبراً
دينهُ حرفُ السرابِ؟
خبرينا.....
كل يومٍ ارتدي قلبَ الصلاةِ ...
أبيعُ جهلي أشتري حلمَ الغيابْ
أبيع في صمتي دعائي ...
أرقبُ الموتَ بأوراقِ الكتابْ
امدُّ أسرابَ الرؤى
أبيعُ جهلي أشتري حلمَ الغيابْ
أبيع في صمتي دعائي ...
أرقبُ الموتَ بأوراقِ الكتابْ
امدُّ أسرابَ الرؤى
تعليق