الرماد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #16
    الجميلة أسماء
    شكرا لك حبيبة القلب ولحضوك الجميل الرقيق رقة قلبك
    تحيتي يا جميلة
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • أيمن أبوراس
      ربيع ُ الحياة
      • 03-08-2008
      • 150

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      الرماد


      في لحظةِ الرمادِ ... مازلتُ هنا
      أجاورُ الحبَّ السقيمْ
      كما بدأنا انتهينا ...
      وانتهى صيامنا وليمةً للعابرينْ

      ضفافنا حلمٌ تيبَّسَ وانقضى ....

      أمُرُّ غيمةً بأفكارِ السنينْ
      أرى عناقيد المنى وهماً
      لأمضي لانهاياتً إليهِ
      لا منتهَى أجُرُّ خيباتِ الذبولْ

      كغيمةِ الطريقِ أنامُ في رصيفهِ الطويل
      أرسمُ الندى على جبهاتِ الشرودْ
      أسامحُ الفقرَ أكونُ دمعةً في ليلهِ
      فلذاتُ وجدٍ في احتضارها
      وهو كأسٌ حناياهُ الأُفولْ

      ما إن حللتُ برهةً كزمانيَ الحزينِ
      أراني في بقايا الأرضِ حلماً
      أراني في غبارِ الزاحفينْ
      هل منْ نداءٍ أو صدى؟

      أيا عناقيدَ السماءِ خبرينا....
      كيفَ نرقى للوفاءِ
      نرسم الغيمات عمراً ...
      كيفَ نسقِي الزهدَ فينا
      هل ترانا قد حلُمنا
      كي يكونَ الحلمُ حبراً
      دينهُ حرفُ السرابِ؟
      خبرينا.....

      كل يومٍ ارتدي قلبَ الصلاةِ ...
      أبيعُ جهلي أشتري حلمَ الغيابْ
      أبيع في صمتي دعائي ...
      أرقبُ الموتَ بأوراقِ الكتابْ
      امدُّ أسرابَ الرؤى

      هم ...
      كلُّهمْ قد صوَّبوا ..
      عبروا... ولا زلت هنا
      على ضريحِ الشوقِ صرحاً
      في مرايا الوقتِ ...
      في رفيفِ الأمنياتْ
      بعيدة أوطاننا
      عندما تصير ُ النهاية ُ بداية ً في فراغ ِ الذاكرة ِ
      ويولد ُ الحلم ُ متجاوزا ً مستحيلات ِ الكون ِ
      أوقن ُ حينها بأنني أستطيع ُ إشعال َ الرماد ِ ثانية ً
      وأعيد للذاكرة ِ حقَّها في ماسلبه ُ منها الآخرون دون َ وجه ِ حق ٍّ .

      وأن أستحضر َ الغمام َ في لظى الكثبان ِ
      وأُمطرُها لأنبت َ منها الأمل َ رغما ً عن قنوط ِ الذات ِ وجفاف ِ أحداق ِ الرؤيا القادمة .

      ,,,,,
      أن أبدأ من حيث انتهيت ُ
      وهي دورة ُ الكون ِ من الصقيع ِ إلى الصقيع ِ وانجماد ِ الوقت ِ وتبادل ِ الأمنيات ِ والتهم ِ
      لتعيش َ الذاكرة في حالة ٍ من تناقضات ِ الفكر ِ مع الواقع ِ .

      تأتينا بالأسود ِ حينا ً لتعلِّمنا مايعنيه ِ لنا الأبيض
      تزداد ُ حلكة ً حتى نحترم َ موعد َ الفجر ِ وننتظره ُ بشوق ٍ وحنين ٍ كما هو الفرح ُ نعي
      قيمته إن شاب َ يومنا شيء ٌ من الحزن ِ وأخذ شيئا ً من مساحة الزمن .

      نصنع ُ الأحلام َ ونهرب ُ من ماليس لنا قدرة ً عليه
      نثبِّت ُ نقطة َ الهدف ِ هناك َ في الأفق ِ البعيد ِ ونمشي والسراب ُ يسبقنا ,
      كأننا نمشي نحو السراب ِ وأصوات ُ نداءات ِ الروح ِ يعيدها الصدى فنسمع ُ نداءاتنا فقط ..
      ..
      حينها يتوحَّد ُ السؤال ُ بالجواب ِ كما هو الصدى صورة ٌ نسخة ٌ طبق َ الأصل ِ عن صوت ِ
      النداء ِ يأتينا متأخرا ً بعد برهة ٍ من صرختنا .
      وبين هذه المعمعات ِ العاقرات ِ اللاتجدي نفعا ً نعود ُ لذاكرة ِ السماء ِ وخيرها من مانزفت به ِ
      من أخلاق ِ الأنبياء والرسل ِ دساتيرا ً للجنس الآدمي ِّ حيث ننتمي ,
      ننتمي له ُ لكننا لانفي بوعودنا وعهودنا مع التفاحة ِ الأزليَّة ِ .

      نتوجَّه ُ للسماء ِ متطلّعين َ للغد ِ الآتي نرقب ُ راكعين
      وينابيع ُ وجداول ُ الفكر والمعرفة ِ تنساب ُ وتغرق ُ جهلنا إذ تستحيل ُ مدادا ً يكتب ُ حقائق َ الكون ِ

      وأمنياتنا بأن نحياها كما أرادت السماء ُ ,
      وقبل َ أن نقتل َ أشواقنا ونُسكِنها ضريحا ً قد لايتَّسع ُ للوطن ِ في الذاكرة .

      حدوده ُ أكبر ُ من أن يحتويها ضريح ٌ
      كبير ٌ هو الوطن ُ ويحيا في الفؤاد ِ والذاكرة ِ لايعترفان ِ بالمسافات ِ ولا بوحدة قياس المساحات ِ ,

      ...
      نجلاء ُ ياعزيزتي :
      قلت ُ لك ِ سأعود ُ أمس
      وأخلفت ُ بموعدي مرغما ً فأتى قلمي ووبَّخني وراح برفقة ِ قلبي يخطّان مابدا لهما من وحي ِ
      قصيدتك ِ الغرَّاء :

      الرماد

      وكيف للرماد ِ أن لايشتعل سيدتي وهو على ناصية هذه الحروف ِ الخلاَّقة ِ البرَّاقة ِ

      نجلاء ُ ياابنة أرض ِ الرسول :
      فلتعذري قلمي تكرُّما ً منك ِ لاأمرا ً
      قد اعتاد اقتحام َ المساحات ِ الجميلة ِ ليكتب فيها مايراه ُ مناسبا ً
      إن وفّق َ في هذا فأنا في غاية السعادة ِ سيدتي

      كوني بخير وسلام ٍ
      مودَّتي

      ‏03:23 م ‏07/‏08/‏2009
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
      [align=center]
      صلَّيتُ للرحمن خمسا
      صلَّيت جهراً نابضاً
      صلَّيت همسا

      [/align] [align=center]آمال الزهاوي[/align][align=center]
      (العراق)[/align]

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #18
        أجل هو نص العبور
        كتب هذا النص سيد أحمد قبل أربع سنوات حين تم العدوان على أرض العراق
        وكان الرماد يغطي القلوب لكنها لازالت باقية فيه هذه الأرض المعذبة

        شكرا لك سيد أحمد كاطع
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • رجاء الجنابي
          شاعرة
          • 24-03-2009
          • 590

          #19
          // الاخت نجلاء الرسول //

          كعادتك كلما مررت بمتصفحك
          ارى هطول الالق واتحسس طعم الروعة
          دمت هكذا كما عرفتك
          تحيتي وودي
          أنا أنثى من الزمن الجميل
          سقطت’سهواً في هذا الزمان
          أشعر بالوحدة
          لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #20
            سيد أيمن
            شكرا لحضورك الرائع دوما كم له طيب الأثر
            شكرا مع التقدير الكبير
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #21
              سيد حسام شكرا لهذا الحضور وهذه القراءة
              تحيتي الكونية
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #22
                سيد صالح تقديري الكبير لك ولهذه القراءة الطيبة
                تحيتي واحترامي
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #23
                  الجميلة عايدة كم سعدت بك وبحضورك هنا
                  شكرا جميلتي شكرا من قلبي
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #24
                    سيد حسن تعلم أن حضورك هنا أخي أكبر تشريف لي ولنصي
                    سلمت وسلمت العراق وشعبها الصادق الغيور على ترابه
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #25
                      كتور حسام تعلم أن حضورك هنا هو
                      البهجة نفسها فشكرا لك
                      تحيتي الكونية
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #26
                        سيد سعيف تعلم أن الشعر هو السحر
                        فشكرا لك ولحضورك العبق
                        وقراءتك لي شرف لي
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          سيد حسان شكرا لك ولحضورك هنا
                          بين صفحاتي المتعبة

                          تحيتي الكونية مع التقدير الكبير
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #28
                            الجميلة رجاء
                            شكا لحضورك الطيب
                            الكريم
                            وأحمد الله أن زالت غمتك مع أدعياء الأدب
                            حفظك الله لنا قبلا ونبضا وشعرا وأختا كريمة
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #29
                              الشاعر الكريم أيمن أبو راس

                              كما حاكيت النص سأحاكي نصك

                              هي الحياة والزمن والطريق الممتد حيث قلبها هذه الأرض التي تشقق فيها الوجع ونضح بجثث علاها الرماد وصدمتها الحقيقة صدمتها جسارة الإدعاء
                              ولم تحقن بها الدماء بل سالت بحارا في الشعر كل من ولجها غارق في حبها
                              وكل من رحل وعبر بقي في قلبه قطعة منها يخبأ الحلم ليحلق به في ضباب الحزن
                              كلنا يملك جناحين من الشعر لكن ليس كلنا من ملك قلب الشعر قلب الأرض قلب الوطن
                              فطوبى لمن مات وفي قلبه رسم الوطن

                              شكرا لك سيد أيمن قد ازدانت صفحتي ببوحك الجميل جدا
                              شكرا لأنك تزين صفحاتنا بشعرك وروحك الطيبة

                              باركك الله أخي وأستاذي الكريم

                              واعتذر قد رددت داخل ردك بالخطأ وها أنا أفرد ردي هنا
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • أيمن أبوراس
                                ربيع ُ الحياة
                                • 03-08-2008
                                • 150

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                                الشاعر الكريم أيمن أبو راس

                                كما حاكيت النص سأحاكي نصك

                                هي الحياة والزمن والطريق الممتد حيث قلبها هذه الأرض التي تشقق فيها الوجع ونضح بجثث علاها الرماد وصدمتها الحقيقة صدمتها جسارة الإدعاء
                                ولم تحقن بها الدماء بل سالت بحارا في الشعر كل من ولجها غارق في حبها
                                وكل من رحل وعبر بقي في قلبه قطعة منها يخبأ الحلم ليحلق به في ضباب الحزن
                                كلنا يملك جناحين من الشعر لكن ليس كلنا من ملك قلب الشعر قلب الأرض قلب الوطن
                                فطوبى لمن مات وفي قلبه رسم الوطن

                                شكرا لك سيد أيمن قد ازدانت صفحتي ببوحك الجميل جدا
                                شكرا لأنك تزين صفحاتنا بشعرك وروحك الطيبة

                                باركك الله أخي وأستاذي الكريم

                                واعتذر قد رددت داخل ردك بالخطأ وها أنا أفرد ردي هنا
                                أستاذتي الفاضلة :
                                نجلاء الرسول ياعزيزتي
                                هو الوطن ُ لايُرسم ُ بحدود ٍ تكبِّل ُ مساحات ِ امتداده في الذاكرة
                                وهو الحب ُّ الأم ُّ الأنثى الصديق ُ الرفيق ُ
                                هو العشق ُ الأبدي ُّ الـ يسكننا منذ أن أطلقنا الصرخة الأولى بعدما أعتقتنا
                                أرحام ُ أمهاتنا
                                فصار َ رحم َ تعدُّدنا ووحدة ِ الذات ِ
                                سكن َ ذاتنا وسكنّاه ُ
                                طفولتنا هو وشبابنا وشيبنا وهو من سيحتوي رفاتنا ..

                                هذه المحاكاة محط تقدير ٍ واحترام ٍ سيدتي
                                وكنت ُ قد كتبت ُ رسالة ً من أعماق ِ ذاتي لرماد ِ قلبي وحدود الوطن
                                سوف أضعها هنا في الملتقى مع العلم إنك قرأتِها لي في مكان ٍ آخر
                                إلا إني أقدمها هنا هديَّة ً لموضوعك الرماد
                                أشعليني ثانية ً بعد َ انطفائي وأخبريني كيف َ يشتعل ُ الرماد ْ وكيف َ تعود ُ أوردتي من نبض ِ الشمس ِ تتسكَّع ُ بين َ حارات ِ الصقيع ِ والانجماد ْ لتقرِّر َ سنابلي أن تحمل َ قلبي إليك ِ خذيه ِ دعيه ِ يُثمر ُ بين َ يديك ِ ورودا ً وحدودا ً للبلاد ْ تهديه ِ لمن لاشبيه َ لها ولا اسما ً ولا رسما ً عند َ


                                فلتقبليها تكرُّما ً منك ِ لاأمرا ً ،،ودائما ً لك الشكر والتقدير .
                                وأبدا ً لأسرة الملتقى مودَّتي واحترامي البالغين لاينتهيان .

                                كوني بخير وسلام

                                أيمن
                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
                                [align=center]
                                صلَّيتُ للرحمن خمسا
                                صلَّيت جهراً نابضاً
                                صلَّيت همسا

                                [/align] [align=center]آمال الزهاوي[/align][align=center]
                                (العراق)[/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X