امرأة أخرى في حياتي ..!! قصة بألمي ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهنا أبو سلطان
    عضو الملتقى
    • 03-07-2009
    • 274

    امرأة أخرى في حياتي ..!! قصة بألمي ..!!

    جثّةُ زوجي مسجاة أمام ناظريّ .. لا تفارق سبحات خيالي .. وأنا منهارةٌ تماماً .. تارةً أبكي بصمتٍ خجولٍ يلفّهُ الذَّنب .. وتغلّفه رائحة الجريمة .. وتارةً تردّد صدى صرخاتي الجدران التي أضرب رأسي بها كلما تذكرت ..
    أنظر إلى جسده النائم بصمتِ الصحراء الموحشة .. فأرى ملامحه كأنها حيّةً تتحرك .. تتماوج بتماوج الدموع الهابطة جمراً على وجنتيّ .. لم يحبب أحدٌ أحداً كما أحببتُ زوجي .. وأحبَّني .. أتذكّرُ أول قُبلة .. أول لقاء .. أول وآخر جسدٍ ألتحفه .. فيأخذني العبق إلى عالم لا أدري كنهه ..
    - نعم لقد قتلتُهُ أيها الضابط .. وليتني قتلتُ نفسي بدلاً منه .. كم أحبه .. ولأني أحبه .. قتلتهُ .. كنا نشتاق بعضنا حتى حين نكون معاً .. حول طاولة هامسة بالياسمين في أحد المطاعم .. أو على سرير الزوجيّة في غرفة نومنا .. حتى أتاني ذلك الهاتف المشئوم .. الذي غيّر مسار الحواس .. فانحرفت بوصلة العشق إلى القلق والشك .. قال لي المتصل على الطرف الآخر بصوته الرجولي الخشن :
    - لا أريدك يا أختي أن تكوني مغفلةً ..!!
    رددت بشيء من الدهشة سائلةً :
    - ومن أنت يا أخي ؟
    - أنا مجرد فاعل خير ..!!
    - وماذا تريد ؟؟
    - أود أن أبوح لكِ بسرٍّ طالما وخز ضميري .. إنَّ زوجَك يا أختي .. متزوج من امرأة أخرى ..!!
    لم أدرِ حينها لماذا تحولتُ إلى مجنونة عصبية كأنها أفاقت للتو من تأثير إبرة المخدر .. وصرختُ به :
    - إخرس يا فاعل الشر .. إن ظفر زوجي أفضل من عشرين رجلاً من أمثالك .. ثم من أين تعرف زوجي أو تعرفني .. ومن أينَ أتيت برقم الهاتف خاصتنا ؟؟ إننا غريبان هنا في هذه المدينة الغريبة .. وليس لنا معارف فيها ..,,
    - أنا يا سيدتي من بلدتكما .. وأعرفكما جيداً .. وأنا أعمل في هذه المدينة مثل زوجك .. صحيح أنني لست صديقاً له .. لكن هنا نحن أبناء بلدة واحدة .. وإننا أكثر من ثلاثين رجلاً من نفس البلدة تجمعنا الغربة عن بلدتنا .. فواجبي أن أنبّهك .. فقلتُ ساخرةً منه :
    - وكيف عرفتَ أنه متزوج يا فاعل الخير ؟؟!!
    - إنه يذهب إليها كل يوم جمعة بعد أن يصلي العصر مباشرةً .. ويبقى هناك أكثر من ساعة ونصف .. أثار فضولي حين صدفته أكثر من مرة ذاهباً إلى هناك .. بعد خروجنا من صلاة العصر .. فتستقبله هاشّةً باشّة .. بابتسامة الفرح والرضا .. وإلى جانبها ولداها .. أحدهما في آخر عهده بالمراهقة .. وأول عهده بالشباب .. شاب صغير فوق شفته العليا شارب خفيف .. والآخر طفل لم يبلغ السادسة من عمره .. يتلقياه بالفرح .. ويبدأ بملاعبة وتقبيل الطفل الذي يبدي سعادته العظيمة بمجيئه فيتناول من يده الحلوى والألعاب التي يكون أحضرها له .. ثم يدخل الجميع البيت .. وإن كنتِ لا تصدقيني – وهذا من حقك – فما عليكِ إلا أن تراقبيه فقط يوم الجمعة بعد صلاة العصر .. !!
    دارت بي الدنيا .. ولم أطق كلام الرجل الغريب .. فأغلقت الهاتف دون أن أسمح له بالتمادي بكلامه السخيف .. فزوجي متدين وعلى جانب من الخلق الكريم .. ثم .. ومع دوران عجَلة الزمن بدأتُ أرى زوجي في صورة امرأة أخرى .. ولا أدري لماذا بدأتُ
    أنتظر يوم الجمعة وتحديداً موعد صلاة العصر .. لكن المفاجأة التي بدأتُ بسببها لا أنام من الليل إلا دقائق .. هي أنه فعلاً .. يغيب عن البيت في هذا الوقت من يوم الجمعة .. ثم يعود مبتهجاً مستبشراً .. حينها أخذتْ أفاعي الغيرة والشك تتسلل إلى وجداني ومشاعري الملتهبة .. فأنا غيورة إلى درجة الجنون الفعلي .. صحيح أنني عاقر .. لا أُنجب له أطفالاً .. لكنّه كان دوماً يقول لي حين أسأله فيما إذا كان ينوي الزواج بواحدة تنجب له طفلاً :
    - يا مريم .. أنت كل شيء بالنسبة لي في هذه الدنيا .. وحين أنوي الزواج لن أُخفي عليكِ ذلك .. فأنا أتعامل معك دائماً بصراحتي المتناهية التي تعرفين .. وببساطتي التي لا تجهلين .. لا أدري لماذا تذكّرتُ الآن تلك الجملة ((وحين انوي الزواج لن أُخفي عليكِ ذلك يا مريم )) .. لكن لم أكن أعرف كيف أفتح معه الموضوع .. وأنا اعرفه مجنوناً حين يغضب وخصوصاً إذا كان في الأمر اتهام .. لكنها حياتنا .. ومستقبلنا .. قلت له مرةً بعد عودته " من عندها " :
    - ألاحظ يا ماجد أنك تغيب يوم الجمعة بعد صلاة العصر .. أكثر من ساعة ونصف عني .. بينما في الأيام الباقية فأنت نادراً ما تكون بدوني ..
    قال مبتسماً :
    - ولم تسأليني ؟؟
    - مجرد سؤال يا حبيبي ..
    - لا تسألي هذا السؤال مرة أخرى حياتي ..
    - أحسستُ أن الأرض تميد بي .. وشعرت أن قافلةً من القشعريرة تنساب داخل حواسي المختلطة .. ومرارةً ممزوجةً بوحل المشاعر الإنسانية تغتال صوتي .. قلت في نفسي لنفسي : (( إذن حقاً أنه يخفي عني أمراً )) .. ولا يريدني أن أسأل .. امتعضَتْ روحي .. وهرب من كياني النور .. وقررتُ مراقبته بنفسي .. ويا لهول المفاجأة .. أهذا هو زوجي الفاضل الذي لا يخفي عني ؟؟ .. أهذه هو الرجل الذي أباهي به كل رجال الأرض شهامةً ووفاءً ؟؟ نعم لقد رأيته بأم عيني .. أمام بيتها .. تبتسم له .. كما قال فاعل الخير .. تهش له .. يصافح الشاب الصغير ويلاعب الطفل الأصغر .. كما أبلغني الرجل الغريب .. ثم .. يا ويلي .. يدخلون البيت فرحين .. آه يا ربي .. لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ كدت أبكي في الشارع أمام المارّة .. لكن شيء من حياء منعني ..
    لم يعد لي أحاسيس مرهفة .. أكلتني الغيرة والكراهية .. كرهت زوجي أكثر مما كرهت المرأة " الزوجة الثانية " .. بتُّ أمقته أكثر مما أمقت " ضرّتي " .. فهو المسئول الأول والأخير عن هذا المآل .. سهرت الليالي أمارس في وجداني موتاً بطيئاً .. وأسائل ذاتي " أهذا هو زوجي الطيب ؟؟ الخلوق ؟؟ المتديّن ؟؟ " .. يبدو أن كل الرجال سواء .. كلهم مخادعون .. منهم من يلبس ثياب التقوى التي تخفي تحتها أجساداً تعج بالخيانة .. ومنهم من يتظاهر بالاستقامة بينما حين تضعه على المحك .. تكتشف أنه إنسانٌ غير الذي تراه في الشارع .. حين أوصلتني ظنوني لهذه القناعة .. قررت أمراً .. يعيد لي كرامتي المهدورة على أعتاب الخدعة الكبرى التي تدعى قدسية الزواج .. !!
    استيقظت وكأنّ شيئاً لم يكن .. كان يوم عطلته .. يوم الجمعة التالي .. كم بتُّ أكره يوم الجمعة ..!! .. وصنعت فنجانين من القهوة .. أيقظته بدلالٍ ومكرٍ نسائيين .. وناولته فنجانه .. لم يكن يعلم أن هذا هو آخر فنجان من القهوة يحتسيه في حياته .. فقد وضعتُ له كمية جيدة من السم في فنجان قهوته .. شرب الرشفة بعد الأخرى .. وكان يحادثني بكل بساطته المعهودة .. ودماثة خلقه التي أعرفها جيداً .. ثم صمت مبتسماً قبل أن يستأنف قائلاً :
    - مريم .. أنا لاحظت أنك تضايقتِ يوم الجمعة الفائت .. حين سألتِني عن سر تغيّبي عن البيت بعد صلاة العصر .. ولم أُرِد أن أجيبك .. مريم أنا أحبك أكثر من أي شيء في هذه الدنيا ..
    بدأت نار الغيرة تأكلني من جديد رغم محافظتي على ما يشبه الابتسامة .. قلت في نفسي : (( لقد فكر " زوجي الحبيب " في خدعة جديدة .. وها هو يريد أن يبرر غيابه )) .. قلت له باسمةً : - نعم حبيبي أنا متأكدة أنك تحبني .. وأنا أحبك أكثر والله .. قال :
    - اسمعي إذن .. سأبوح لك بسرّ تغيبي ولكن على أن يبقى الأمر سرّاً بيننا .. قلت لنفسي لاهثةً من الغيظ (( ويريدني أن أتستر على خدعته الكبرى أيضاً ؟؟ )) لكن لا بأس .. سوف لن يكمل يومه هذا على كل حال .. قلت له بسرور :
    - وهل تشك أنني حافظة أسرارك حبيبي ؟؟ قال :
    - إني أذهب كل يوم جمعة إلى امرأة هنا في هذه المدينة .. لها ولدان .. أحدهما شاب .. والآخر طفل .. هما كل حياتها .. هي أرملة .. مات عنها زوجها ولم يترك لهم أي شيء من حطام الدنيا .. كادوا يتسوّلون اللقمة إن لم يكونوا تسوّلوها فعلاً .. وأنا كما تعلمين .. من فضل الله علينا .. أن جعلني ذا مال وفير .. فقررتُ .. وهنا بدأ صوته يختنق شيئاً فشيئاً .. وأخذ الألم يتسلل إلى معدته .. قلت بدهشةً وحيرة قاتلة وتشوقً كبير :
    - نعم أكمل .. قال بتوجّعً واضح على ملامحه التي بدأت تبهت :
    - قررتُ أن أكون لهم عوناً على الزمان ودورة الأيام .. فأنا أعطيهم المال وأرعاهم .. أعطيهم كل ما يطلبون وما لا يطلبون .. لعل الله يعوضني حرمان الولد بالأجر العظيم والثواب الكبير .. وكنت ... لا أريد ... أن ... وبدأ صوته يتقطع .. والألم يشتد أكثر وأكثر .. ثم استأنف : لا أريد أن ... يعلم أح ....دٌ بأمر ... هذه الصدقة .. ثم أسلم روحه لبارئها ..
    تمت .. جبع في 3/8/2009
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    مهنا أبو سلطان علاونة
    ويصادف أن أنشر نصا أنا وفيه الكثير من الغيرة والكثير من العقل
    تفقد المرأة الغيورة رجاحة عقلها وصوابها وتلك حقيقة رأيتها بأم عيني حين أطلقت زوجة رصاصة على زوجها يوم ضبطته مع عشيقته!!
    الغيرة القاتلة مخيفة جدا ونهاية القصة مأساوية
    لمَ لمْ تتأنى هذه الزوجة!!؟
    نص كوجع حقيقة زميلي
    نجوم خمس لنصك
    لكني حزينة جدا
    حين تقرأ نصي (( أحمر شفاه )) ستجد النقيض تماما
    تحايا بعطر الورد
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • خالد أبجيك
      أديب وكاتب
      • 26-05-2009
      • 284

      #3
      مشاركة طيبة أخي الكريم،

      استمتعت بها كثيرا..

      في انتظار جديدك، دمت بود وسعادة..
      الصحبة الطيبة مفتاح لكل خير

      http://sohba-liberter.blogspot.com/

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        الأستاذ الفاضل مهنا

        اعذرني ..

        هناك شيء ما ..لم يقنعني حين قررت الزوجة الانتقام ..
        اسرة متماسكة متحابة متدينةلابد ان يكون هناك مقومات وثوابت جميلة تمشي عليها
        اعذرني ..
        سردك جميل ولغتك سلسة وجذابة
        تحيتي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #5
          يا إالهي

          ثلاثة نصوص هذا الشهر تدور رحاهم حول الخيانة .. بل اشتد الأمر إلي أن الثلاثة أعمال في الخيانة الزوجية :

          نص المبدع إيهاب عاشور ((الإنتقام المر))

          نص الأديبة المبدعة عائدة نادر : ((أحمر شفاه))

          و هنا نص الأديب الآريب مهنا أبو سلطان علاونة : ((امرأة أخرى في حياتي ))

          النصوص تناولت القضية حسب الذائقة لكل كاتب ..

          و هنا أنت قدمت السبب و أجدت الإقناع به سيدي .. كنت قوياً في تجسدك بدور الزوجة المنخدعة (( انخدعت في مكالمة فاعل شر)) حفظنا الله و اياك من هؤلاء ..
          احببت أسلوبك جداً و كنت حازماً .. و ممسكاً بزمام السطور حتى اللحظة الأخيرة .. لم ينفلت اللجام ..
          قصة قوية رغم تكرارها أدبياً و سنيمائياً .. لكن المذاق و النكهة بالتأكيد كانت مختلفة ..
          أحييك سيدي على هذا النص الجميل ..
          أرشحه للذهبية
          محبتي
          محمد؛؛
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • مهنا أبو سلطان
            عضو الملتقى
            • 03-07-2009
            • 274

            #6
            عائدة .. نصي مستلَهم ..!!

            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            الزميل القدير
            مهنا أبو سلطان علاونة
            ويصادف أن أنشر نصا أنا وفيه الكثير من الغيرة والكثير من العقل
            تفقد المرأة الغيورة رجاحة عقلها وصوابها وتلك حقيقة رأيتها بأم عيني حين أطلقت زوجة رصاصة على زوجها يوم ضبطته مع عشيقته!!
            الغيرة القاتلة مخيفة جدا ونهاية القصة مأساوية
            لمَ لمْ تتأنى هذه الزوجة!!؟
            نص كوجع حقيقة زميلي
            نجوم خمس لنصك
            لكني حزينة جدا
            حين تقرأ نصي (( أحمر شفاه )) ستجد النقيض تماما
            تحايا بعطر الورد
            العزيزة عائدة .. المصادفة جميلة .. وهي توارد في الأفكار والتوجهات .. مع اختلاف الصيغ والمواضيع ..
            قراءتك تريحني .. ليس لأنها تمدح النص .. بل لأنها قراءةٌ فاحصة ..
            دام نبضك عائدة ..
            مهنا ..!!

            تعليق

            • مهنا أبو سلطان
              عضو الملتقى
              • 03-07-2009
              • 274

              #7
              أخي خالد ..!!

              المشاركة الأصلية بواسطة خالد أبجيك مشاهدة المشاركة
              مشاركة طيبة أخي الكريم،

              استمتعت بها كثيرا..

              في انتظار جديدك، دمت بود وسعادة..
              مرورك جميل أخي خالد .. سعدت به .. أملي أن يستمر ..
              مهنا ..!!

              تعليق

              • ريمه الخاني
                مستشار أدبي
                • 16-05-2007
                • 4807

                #8
                السلام عليكم
                روح بوليسية في النص رغم انه يعبر عن حالة خاصة جداجدا غير عامة ورغم هذا لفت نظري النموذج المتدين والذي يعاني من ازدواجية صارخة بين قيم يظهر بها للجمتمع وحال سلوكي غير سليم..وهذا النموذج رغم رفضنا له موجود وبكثرة مع انني لا احب التعميم....
                اظن ان صادفته وليس صدفته
                اترك تحيتي وتقديري لجهدك

                تعليق

                • مهنا أبو سلطان
                  عضو الملتقى
                  • 03-07-2009
                  • 274

                  #9
                  الأخت مها راجح .. أعذرك ..!!

                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الفاضل مهنا

                  اعذرني ..

                  هناك شيء ما ..لم يقنعني حين قررت الزوجة الانتقام ..
                  اسرة متماسكة متحابة متدينةلابد ان يكون هناك مقومات وثوابت جميلة تمشي عليها
                  اعذرني ..
                  سردك جميل ولغتك سلسة وجذابة
                  تحيتي
                  طبعاً أعذرك .. لكن أود توضيح شيء بسيط .. فالأسرة متفاهمة وطيبة .. لكن أنا قلت أن الزوج هو المتدين .. وهو الخلوق .. ولم أقل ان الزوجة متدينة .. ثم أنا قدّمت لما ستفعله الزوجة مع زوجها بجُملً كثيرة مثل ((فأنا غيورة إلى درجة الجنون الفعلي )) .. الغيرة .. " الجنون الفعلي " فالذي يتحول إلى مجنون يتصرف بدون عقله .. بل بعاطفته التي تقوده إلى ما لم تحمد عقباه .. ثم في أواخر النص .. قدمت لجريمتها بقولي : (( .. ثم .. يا ويلي .. يدخلون البيت فرحين .. آه يا ربي .. لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ كدت أبكي في الشارع أمام المارّة ......... ((( كرهت زوجي أكثر ))) " كراهية " .... كلهم (( مخادعون )) .. منهم من يلبس ثياب التقوى التي تخفي تحتها أجساداً تعج (( بالخيانة )) .. ومنهم من يتظاهر بالاستقامة بينما حين تضعه على المحك .. تكتشف أنه إنسانٌ غير الذي تراه في الشارع .. حين أوصلتني ظنوني لهذه (( القناعة )) .. قررت أمراً .. يعيد لي كرامتي المهدورة على أعتاب الخدعة الكبرى التي تدعى قدسية الزواج ... )) فهنا كما تلاحظين كل هذه المشاعر الغاضبة .. الحزينة .. حوّلت قناعات الزوجة إلى النقيض .. تحول الإنسان إلى جسد مليء بالكراهية .. ويتصرف بناء على قناعاته الجديدة ..
                  سعدت بالمرور ..
                  مهنا ..!!

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة مشاهدة المشاركة
                    طبعاً أعذرك .. لكن أود توضيح شيء بسيط .. فالأسرة متفاهمة وطيبة .. لكن أنا قلت أن الزوج هو المتدين .. وهو الخلوق .. ولم أقل ان الزوجة متدينة .. ثم أنا قدّمت لما ستفعله الزوجة مع زوجها بجُملً كثيرة مثل ((فأنا غيورة إلى درجة الجنون الفعلي )) .. الغيرة .. " الجنون الفعلي " فالذي يتحول إلى مجنون يتصرف بدون عقله .. بل بعاطفته التي تقوده إلى ما لم تحمد عقباه .. ثم في أواخر النص .. قدمت لجريمتها بقولي : (( لقد رأيته بأم عيني .. أمام بيتها .. تبتسم له .. كما قال فاعل الخير .. تهش له .. يصافح الشاب الصغير ويلاعب الطفل الأصغر .. كما أبلغني الرجل الغريب .. ثم .. يا ويلي .. يدخلون البيت فرحين .. آه يا ربي .. لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ كدت أبكي في الشارع أمام المارّة ......... كرهت زوجي أكثر .... كلهم مخادعون .. منهم من يلبس ثياب التقوى التي تخفي تحتها أجساداً تعج بالخيانة .. ومنهم من يتظاهر بالاستقامة بينما حين تضعه على المحك .. تكتشف أنه إنسانٌ غير الذي تراه في الشارع .. حين أوصلتني ظنوني لهذه القناعة .. قررت أمراً .. يعيد لي كرامتي المهدورة على أعتاب الخدعة الكبرى التي تدعى قدسية الزواج ... )) فهنا كما تلاحظين كل هذه المشاعر الغاضبة .. الحزينة .. حوّلت قناعات الزوجة إلى النقيض .. تحول الإنسان إلى جسد مليء بالكراهية .. ويتصرف بناء على قناعاته الجديدة ..
                    سعدت بالمرور ..
                    مهنا ..!!

                    استاذنا الفاضل مهنا
                    شكرا جزيلامن الاعماق لمحاولة اقناعي
                    ولا يفوتني أن أسلوبك السردي جذاب لدرجة التفاعل مع الأحداث
                    والألفاظ راقية كم عهدنا بك
                    شكرا وتحية ألق
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • مهنا أبو سلطان
                      عضو الملتقى
                      • 03-07-2009
                      • 274

                      #11
                      أخي محمد ( الذهبي ) ..!!

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                      يا إالهي

                      ثلاثة نصوص هذا الشهر تدور رحاهم حول الخيانة .. بل اشتد الأمر إلي أن الثلاثة أعمال في الخيانة الزوجية :

                      نص المبدع إيهاب عاشور ((الإنتقام المر))

                      نص الأديبة المبدعة عائدة نادر : ((أحمر شفاه))

                      و هنا نص الأديب الآريب مهنا أبو سلطان علاونة : ((امرأة أخرى في حياتي ))

                      النصوص تناولت القضية حسب الذائقة لكل كاتب ..

                      و هنا أنت قدمت السبب و أجدت الإقناع به سيدي .. كنت قوياً في تجسدك بدور الزوجة المنخدعة (( انخدعت في مكالمة فاعل شر)) حفظنا الله و اياك من هؤلاء ..
                      احببت أسلوبك جداً و كنت حازماً .. و ممسكاً بزمام السطور حتى اللحظة الأخيرة .. لم ينفلت اللجام ..
                      قصة قوية رغم تكرارها أدبياً و سنيمائياً .. لكن المذاق و النكهة بالتأكيد كانت مختلفة ..
                      أحييك سيدي على هذا النص الجميل ..
                      أرشحه للذهبية
                      محبتي
                      محمد؛؛
                      أحييك أخي محمد .. وأبارك لك مرة أخرى بالذهبية ..
                      مرورك لا بد منه على متصفحي .. لأنه يضفي عليه الرونق المفقود ..
                      مهنا ..!!

                      تعليق

                      • مهنا أبو سلطان
                        عضو الملتقى
                        • 03-07-2009
                        • 274

                        #12
                        الأخت ريمة ..!!

                        المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم
                        روح بوليسية في النص رغم انه يعبر عن حالة خاصة جداجدا غير عامة ورغم هذا لفت نظري النموذج المتدين والذي يعاني من ازدواجية صارخة بين قيم يظهر بها للجمتمع وحال سلوكي غير سليم..وهذا النموذج رغم رفضنا له موجود وبكثرة مع انني لا احب التعميم....
                        اظن ان صادفته وليس صدفته
                        اترك تحيتي وتقديري لجهدك
                        أسعدتني قراءتك القيّمة لنصي المتواضع ..
                        أملي أن تدوم طلتك البهية على متصفحي ..
                        مهنا ..!!

                        تعليق

                        • أحمد القاطي
                          أديب وكاتب
                          • 24-06-2009
                          • 753

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة مشاهدة المشاركة
                          جثّةُ زوجي مسجاة أمام ناظريّ .. لا تفارق سبحات خيالي .. وأنا منهارةٌ تماماً .. تارةً أبكي بصمتٍ خجولٍ يلفّهُ الذَّنب .. وتغلّفه رائحة الجريمة .. وتارةً تردّد صدى صرخاتي الجدران التي أضرب رأسي بها كلما تذكرت ..
                          أنظر إلى جسده النائم بصمتِ الصحراء الموحشة .. فأرى ملامحه كأنها حيّةً تتحرك .. تتماوج بتماوج الدموع الهابطة جمراً على وجنتيّ .. لم يحبب أحدٌ أحداً كما أحببتُ زوجي .. وأحبَّني .. أتذكّرُ أول قُبلة .. أول لقاء .. أول وآخر جسدٍ ألتحفه .. فيأخذني العبق إلى عالم لا أدري كنهه ..
                          - نعم لقد قتلتُهُ أيها الضابط .. وليتني قتلتُ نفسي بدلاً منه .. كم أحبه .. ولأني أحبه .. قتلتهُ .. كنا نشتاق بعضنا حتى حين نكون معاً .. حول طاولة هامسة بالياسمين في أحد المطاعم .. أو على سرير الزوجيّة في غرفة نومنا .. حتى أتاني ذلك الهاتف المشئوم .. الذي غيّر مسار الحواس .. فانحرفت بوصلة العشق إلى القلق والشك .. قال لي المتصل على الطرف الآخر بصوته الرجولي الخشن :
                          - لا أريدك يا أختي أن تكوني مغفلةً ..!!
                          رددت بشيء من الدهشة سائلةً :
                          - ومن أنت يا أخي ؟
                          - أنا مجرد فاعل خير ..!!
                          - وماذا تريد ؟؟
                          - أود أن أبوح لكِ بسرٍّ طالما وخز ضميري .. إنَّ زوجَك يا أختي .. متزوج من امرأة أخرى ..!!
                          لم أدرِ حينها لماذا تحولتُ إلى مجنونة عصبية كأنها أفاقت للتو من تأثير إبرة المخدر .. وصرختُ به :
                          - إخرس يا فاعل الشر .. إن ظفر زوجي أفضل من عشرين رجلاً من أمثالك .. ثم من أين تعرف زوجي أو تعرفني .. ومن أينَ أتيت برقم الهاتف خاصتنا ؟؟ إننا غريبان هنا في هذه المدينة الغريبة .. وليس لنا معارف فيها ..,,
                          - أنا يا سيدتي من بلدتكما .. وأعرفكما جيداً .. وأنا أعمل في هذه المدينة مثل زوجك .. صحيح أنني لست صديقاً له .. لكن هنا نحن أبناء بلدة واحدة .. وإننا أكثر من ثلاثين رجلاً من نفس البلدة تجمعنا الغربة عن بلدتنا .. فواجبي أن أنبّهك .. فقلتُ ساخرةً منه :
                          - وكيف عرفتَ أنه متزوج يا فاعل الخير ؟؟!!
                          - إنه يذهب إليها كل يوم جمعة بعد أن يصلي العصر مباشرةً .. ويبقى هناك أكثر من ساعة ونصف .. أثار فضولي حين صدفته أكثر من مرة ذاهباً إلى هناك .. بعد خروجنا من صلاة العصر .. فتستقبله هاشّةً باشّة .. بابتسامة الفرح والرضا .. وإلى جانبها ولداها .. أحدهما في آخر عهده بالمراهقة .. وأول عهده بالشباب .. شاب صغير فوق شفته العليا شارب خفيف .. والآخر طفل لم يبلغ السادسة من عمره .. يتلقياه بالفرح .. ويبدأ بملاعبة وتقبيل الطفل الذي يبدي سعادته العظيمة بمجيئه فيتناول من يده الحلوى والألعاب التي يكون أحضرها له .. ثم يدخل الجميع البيت .. وإن كنتِ لا تصدقيني – وهذا من حقك – فما عليكِ إلا أن تراقبيه فقط يوم الجمعة بعد صلاة العصر .. !!
                          دارت بي الدنيا .. ولم أطق كلام الرجل الغريب .. فأغلقت الهاتف دون أن أسمح له بالتمادي بكلامه السخيف .. فزوجي متدين وعلى جانب من الخلق الكريم .. ثم .. ومع دوران عجَلة الزمن بدأتُ أرى زوجي في صورة امرأة أخرى .. ولا أدري لماذا بدأتُ
                          أنتظر يوم الجمعة وتحديداً موعد صلاة العصر .. لكن المفاجأة التي بدأتُ بسببها لا أنام من الليل إلا دقائق .. هي أنه فعلاً .. يغيب عن البيت في هذا الوقت من يوم الجمعة .. ثم يعود مبتهجاً مستبشراً .. حينها أخذتْ أفاعي الغيرة والشك تتسلل إلى وجداني ومشاعري الملتهبة .. فأنا غيورة إلى درجة الجنون الفعلي .. صحيح أنني عاقر .. لا أُنجب له أطفالاً .. لكنّه كان دوماً يقول لي حين أسأله فيما إذا كان ينوي الزواج بواحدة تنجب له طفلاً :
                          - يا مريم .. أنت كل شيء بالنسبة لي في هذه الدنيا .. وحين أنوي الزواج لن أُخفي عليكِ ذلك .. فأنا أتعامل معك دائماً بصراحتي المتناهية التي تعرفين .. وببساطتي التي لا تجهلين .. لا أدري لماذا تذكّرتُ الآن تلك الجملة ((وحين انوي الزواج لن أُخفي عليكِ ذلك يا مريم )) .. لكن لم أكن أعرف كيف أفتح معه الموضوع .. وأنا اعرفه مجنوناً حين يغضب وخصوصاً إذا كان في الأمر اتهام .. لكنها حياتنا .. ومستقبلنا .. قلت له مرةً بعد عودته " من عندها " :
                          - ألاحظ يا ماجد أنك تغيب يوم الجمعة بعد صلاة العصر .. أكثر من ساعة ونصف عني .. بينما في الأيام الباقية فأنت نادراً ما تكون بدوني ..
                          قال مبتسماً :
                          - ولم تسأليني ؟؟
                          - مجرد سؤال يا حبيبي ..
                          - لا تسألي هذا السؤال مرة أخرى حياتي ..
                          - أحسستُ أن الأرض تميد بي .. وشعرت أن قافلةً من القشعريرة تنساب داخل حواسي المختلطة .. ومرارةً ممزوجةً بوحل المشاعر الإنسانية تغتال صوتي .. قلت في نفسي لنفسي : (( إذن حقاً أنه يخفي عني أمراً )) .. ولا يريدني أن أسأل .. امتعضَتْ روحي .. وهرب من كياني النور .. وقررتُ مراقبته بنفسي .. ويا لهول المفاجأة .. أهذا هو زوجي الفاضل الذي لا يخفي عني ؟؟ .. أهذه هو الرجل الذي أباهي به كل رجال الأرض شهامةً ووفاءً ؟؟ نعم لقد رأيته بأم عيني .. أمام بيتها .. تبتسم له .. كما قال فاعل الخير .. تهش له .. يصافح الشاب الصغير ويلاعب الطفل الأصغر .. كما أبلغني الرجل الغريب .. ثم .. يا ويلي .. يدخلون البيت فرحين .. آه يا ربي .. لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ كدت أبكي في الشارع أمام المارّة .. لكن شيء من حياء منعني ..
                          لم يعد لي أحاسيس مرهفة .. أكلتني الغيرة والكراهية .. كرهت زوجي أكثر مما كرهت المرأة " الزوجة الثانية " .. بتُّ أمقته أكثر مما أمقت " ضرّتي " .. فهو المسئول الأول والأخير عن هذا المآل .. سهرت الليالي أمارس في وجداني موتاً بطيئاً .. وأسائل ذاتي " أهذا هو زوجي الطيب ؟؟ الخلوق ؟؟ المتديّن ؟؟ " .. يبدو أن كل الرجال سواء .. كلهم مخادعون .. منهم من يلبس ثياب التقوى التي تخفي تحتها أجساداً تعج بالخيانة .. ومنهم من يتظاهر بالاستقامة بينما حين تضعه على المحك .. تكتشف أنه إنسانٌ غير الذي تراه في الشارع .. حين أوصلتني ظنوني لهذه القناعة .. قررت أمراً .. يعيد لي كرامتي المهدورة على أعتاب الخدعة الكبرى التي تدعى قدسية الزواج .. !!
                          استيقظت وكأنّ شيئاً لم يكن .. كان يوم عطلته .. يوم الجمعة التالي .. كم بتُّ أكره يوم الجمعة ..!! .. وصنعت فنجانين من القهوة .. أيقظته بدلالٍ ومكرٍ نسائيين .. وناولته فنجانه .. لم يكن يعلم أن هذا هو آخر فنجان من القهوة يحتسيه في حياته .. فقد وضعتُ له كمية جيدة من السم في فنجان قهوته .. شرب الرشفة بعد الأخرى .. وكان يحادثني بكل بساطته المعهودة .. ودماثة خلقه التي أعرفها جيداً .. ثم صمت مبتسماً قبل أن يستأنف قائلاً :
                          - مريم .. أنا لاحظت أنك تضايقتِ يوم الجمعة الفائت .. حين سألتِني عن سر تغيّبي عن البيت بعد صلاة العصر .. ولم أُرِد أن أجيبك .. مريم أنا أحبك أكثر من أي شيء في هذه الدنيا ..
                          بدأت نار الغيرة تأكلني من جديد رغم محافظتي على ما يشبه الابتسامة .. قلت في نفسي : (( لقد فكر " زوجي الحبيب " في خدعة جديدة .. وها هو يريد أن يبرر غيابه )) .. قلت له باسمةً : - نعم حبيبي أنا متأكدة أنك تحبني .. وأنا أحبك أكثر والله .. قال :
                          - اسمعي إذن .. سأبوح لك بسرّ تغيبي ولكن على أن يبقى الأمر سرّاً بيننا .. قلت لنفسي لاهثةً من الغيظ (( ويريدني أن أتستر على خدعته الكبرى أيضاً ؟؟ )) لكن لا بأس .. سوف لن يكمل يومه هذا على كل حال .. قلت له بسرور :
                          - وهل تشك أنني حافظة أسرارك حبيبي ؟؟ قال :
                          - إني أذهب كل يوم جمعة إلى امرأة هنا في هذه المدينة .. لها ولدان .. أحدهما شاب .. والآخر طفل .. هما كل حياتها .. هي أرملة .. مات عنها زوجها ولم يترك لهم أي شيء من حطام الدنيا .. كادوا يتسوّلون اللقمة إن لم يكونوا تسوّلوها فعلاً .. وأنا كما تعلمين .. من فضل الله علينا .. أن جعلني ذا مال وفير .. فقررتُ .. وهنا بدأ صوته يختنق شيئاً فشيئاً .. وأخذ الألم يتسلل إلى معدته .. قلت بدهشةً وحيرة قاتلة وتشوقً كبير :
                          - نعم أكمل .. قال بتوجّعً واضح على ملامحه التي بدأت تبهت :
                          - قررتُ أن أكون لهم عوناً على الزمان ودورة الأيام .. فأنا أعطيهم المال وأرعاهم .. أعطيهم كل ما يطلبون وما لا يطلبون .. لعل الله يعوضني حرمان الولد بالأجر العظيم والثواب الكبير .. وكنت ... لا أريد ... أن ... وبدأ صوته يتقطع .. والألم يشتد أكثر وأكثر .. ثم استأنف : لا أريد أن ... يعلم أح ....دٌ بأمر ... هذه الصدقة .. ثم أسلم روحه لبارئها ..
                          تمت .. جبع في 3/8/2009
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                          الصديق العزيز مهنا أبو سلطان

                          أسعد الله أوقاتك بكل خير .

                          قصة ممتعة حقا . بريشة فنان ماهر رسمت لنا لوحة جميلة زاهية الألوان .

                          قصة اجتماعية معيشة هنا وهناك .

                          هل كان فاعل الخير ، فاعل خير حقا ؟

                          هل تصرفت مريم بطريقة سليمة ؟

                          هل قتلها لزوجها الورع المتدين ، يجسد حبها الفعلي له ؟

                          لقد تصرفت مريم التصرف الخطأ ، وهو دليل على حبها الزائف لزوجها .

                          لو كانت تحبه فعلا لما أقدمت على فعلتها الشنعاء .

                          صديقك أحمد القاطي يحييك ، وأرشح قصتك للذهبية .

                          تعليق

                          • مجدي السماك
                            أديب وقاص
                            • 23-10-2007
                            • 600

                            #14
                            تحياتي

                            الرائع مهنا ابو سلطان علاونة..تحياتي
                            هنا روعة تمس مشاعر القارئ وتجعله يستمتع بقص خلاب ولغة في غاية الجمال. كأنني اكتشفك لتكون من اعمدة القص الاصيلة. سعدت هنا كثيرا لهذة القدرة على تسخير ادوات القص والقول والكلام بسلاسة مميزة.
                            مودتي
                            عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                            تعليق

                            • مهنا أبو سلطان
                              عضو الملتقى
                              • 03-07-2009
                              • 274

                              #15
                              أخي وصديقي الأستاذ الشاعر أحمد القاطي ..!!

                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد القاطي مشاهدة المشاركة
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                              الصديق العزيز مهنا أبو سلطان

                              أسعد الله أوقاتك بكل خير .

                              قصة ممتعة حقا . بريشة فنان ماهر رسمت لنا لوحة جميلة زاهية الألوان .

                              قصة اجتماعية معيشة هنا وهناك .

                              هل كان فاعل الخير ، فاعل خير حقا ؟

                              هل تصرفت مريم بطريقة سليمة ؟

                              هل قتلها لزوجها الورع المتدين ، يجسد حبها الفعلي له ؟

                              لقد تصرفت مريم التصرف الخطأ ، وهو دليل على حبها الزائف لزوجها .

                              لو كانت تحبه فعلا لما أقدمت على فعلتها الشنعاء .

                              صديقك أحمد القاطي يحييك ، وأرشح قصتك للذهبية .
                              أخي أحمد .. تساؤلاتك كلها في محلها .. وهذا إن دل .. فإنما يدل على مدى تتبّعك للحروف ومدلولات العبارة .. والتنقيب عن المغازي .. قراءتك تهمني جداً .. أما بالنسبة لأسئلتك .. فهذه تركتها لكم .. للقاريء .. يجيب عليها حسب المنظور الذي يرى من خلاله النص .. منهم من يعتبر حبها صادقاً بدليل أنها لا تحب أن يكون لها شريكاً فيه وهو حب كبير لدرجة التملّك .. وقس على ذلك أخي ..
                              أشكرك الشكر العظيم على ترشيحك نصي الهزيل هذا للذهبية .. وأتمنى لك أنت الفوز بالذهبية .. فأنت أجدر وأحق ..
                              دام نبضك أخي أحمد ..
                              مهنا يحييك جداً ..!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X