أوف لاين / قصة . عبد الرشيد حاجب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرشيد حاجب
    أديب وكاتب
    • 20-06-2009
    • 803

    أوف لاين / قصة . عبد الرشيد حاجب

    أوف لاين

    إهداء : إلى كل المسنجريين والمسنجريات .

    - إسمع ، لماذا تتباطئ في الرد علي ؟ يبدو أنك غارق في ( مسنجرك ) هناك !
    - لا.لا. هي مجرد صديقة مرت تلقي التحية ...
    - أوووووف ! قلت لك مليون مرة إني لا أومن بالصداقة بين رجل وامرأة ، فلا تثر أعصابي أرجوك..
    - لقد ألقت السلام فرددت عليها ..أولم نتربى على ( إذا حييتم بتحية فردوا بأحسن منها )؟
    - الله الله يا شيخ ! وبأحسن منها أيضا ؟! ربما قصيدة أو خاطرة حلوة وأنا أعرفك سيد الإرتجال في المنتديات !
    - يا حبيبتي صدقيني ، من عساه يتطلع إلى أنثى مسنجرية وأمامه كل هذا السحر وهذا البهاء ؟!
    - اسمع ، لو كان صحيحا ما تقول أيها المراوغ لكنت دخلت ( أوف لاين ) منذ البداية ..
    - طيب . طيب . لا تزعلي حبيبتي سأدخل ( أوف لاين ) حالا ..

    ما كاد يضغط على أحد الأزرار حتى شعر برأسه يكاد ينفجر وكعب حذاء زوجته ينغرز في جمجمته بعنف .. كانت تقف وراءه تقرأ ما يكتب فلم تتمالك نفسها ، بل واصلت الضرب حتى وهي ترى الدم يتفجر من رأسه ويغطي لوحة المفاتيح !
    ثم استمرت تلعن وهي تغادر الشقة لبيت أهلها كما تعودت أن تفعل حين تغضب منه ، وكان آخر ما وصله مختلطا بعاصفة الباب وهي تصفقه وراءها بعنف :
    ( أنت خنزير حقيقي ..تبا لك !)
    أخرج منديله ، وضعه فوق رأسه وضغطه على الجرح بكلتا يديه وهو يكاد يبكي ..
    وحين تطلع إلى الحاسوب رأى أن الأخرى خرجت تاركة وراءها هذه الجملة :
    ( يا سلام ! ألم تدخل أوف لاين ؟!..ابق إذن مع المغفلات في حظيرتك يا خنزير ! )
    زاغ بصره ..ودارت به الدنيا ليسقط رأسه ( أوف لاين ) على لوحة المفاتيح !
    الجزائر 4 أوت 2009
    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    عبد الرشيد حاجب
    لقد أصبحت أنا (( أووووووووووف لاين)) بعد أن تلقى بطلك الضربة.
    أحسستها تضرب مؤخرة رأسي ليغمى علي.
    وسقطت فوق لوحة المفاتيح وأنا أقول بصعوبة..يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم.
    لكني لن أستشعر الهدوء وأكبر ظني أن كعبا سيأتي مطوحا!!
    تحياتي لك ولنصك الذي أطار لي صوابي!!
    وبيني وبينك زميلي .. أحب كعوب الأحذية المستدقة وهي تصدر ذاك الصوت الحميم جدا على الجماجم.. طق..طق.. حين تضرب رأس البطل..!!
    صوت جميل ورائع.. جداااااااااااااااااااااااااااااااااا
    تحياتي لك وودي
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • سالم عمر البدوي بلحمر
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 27-06-2009
      • 1447

      #3
      مسكين هذا البطل ..(يام في ...مظاليم )..من المؤكد يدير ظهره وحاسوبه أثناء التصفح ويجعل له شبهه تثير الأستعجاب من قبل صاحبة الكعب ,ودفع ضريبة الأستدارة جرح ينزف وقلب مكلوم ولقب خنزير وأخيرا ضياع وقت في أسترجاع ما هدمه اووووووووف لاين اليس كذلك ؟كن بخير ياصديقي.
      [align=center]
      بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

      أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





      [/align]

      تعليق

      • عبد الرشيد حاجب
        أديب وكاتب
        • 20-06-2009
        • 803

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الزميل القدير
        عبد الرشيد حاجب
        لقد أصبحت أنا (( أووووووووووف لاين)) بعد أن تلقى بطلك الضربة.
        أحسستها تضرب مؤخرة رأسي ليغمى علي.
        وسقطت فوق لوحة المفاتيح وأنا أقول بصعوبة..يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم.
        لكني لن أستشعر الهدوء وأكبر ظني أن كعبا سيأتي مطوحا!!
        تحياتي لك ولنصك الذي أطار لي صوابي!!
        وبيني وبينك زميلي .. أحب كعوب الأحذية المستدقة وهي تصدر ذاك الصوت الحميم جدا على الجماجم.. طق..طق.. حين تضرب رأس البطل..!!
        صوت جميل ورائع.. جداااااااااااااااااااااااااااااااااا
        تحياتي لك وودي
        مرورك - وكونه الأول هنا - يسعدني أيتها القاصة الرائعة.. أنا أكتب لك الرد وأتلفت حولي .. هاجس الكعب الحاد بدأ يتحول لمرض نفسي وتنفسي مزمن ..ها أنا ألتفت ...تحيتي ويدي فوق رأسي !
        "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

        تعليق

        • سعاد سعيود
          عضو أساسي
          • 24-03-2008
          • 1084

          #5
          أقرأ و أتمعن و أتساءل أيضا
          ترى لو غيّرنا البطل و جعلناه بطلة.. ماذا سيكون مصيرها ؟ وماذا سيكون مصير الكعب العالي؟
          أتخيله سكّين مطبخ أو بندقية صيد أو مسدس..
          يذبح و لا يحسن الذبح.. و لن يصفها بالخنزير ولن يحمل حقائبه و يسافر..
          سيبقى متربعا على عرش الرجولة المشوّهة..
          و لن يستعمل الكعب العالي لأنّه بحكم رجولته أطول..

          لنحتفظ برؤوسنا جميعا ،و لنتركها نمطا غير مخفي.. فالنمط المخفي مخيف..

          هو واقع حقيقي قبل أن يكون قصة..و ما القصة دون واقع..

          قصة جميلة..لولا " الـ أوفلاين" الذي لم يوضع بين مزدوجين.

          تحياتي

          سعاد
          [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

          تعليق

          • الدكتور محسن الصفار
            عضو أساسي
            • 06-07-2009
            • 1985

            #6
            استاذي عبد الرشيد حاجب
            نحن اساسا اليوم امة اوف لاين مع تاريخنا واوفلاين مع ديننا واوفلاين مع كرامتنا واوفلاين ......
            فلاداعي لزوجة صاحبنا ان تقلق
            تحياتي وتقديري لابداعك
            [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
            مدوناتي
            [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
            [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970

              #7
              هكذا هو الماسنجروالحياة ..ضغطة زر
              إما أن تكون أو لا تكون..وشتان بين المعنيين

              نص رمزي حمل معان قيمة
              تحية وتقدير
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • عبد الرشيد حاجب
                أديب وكاتب
                • 20-06-2009
                • 803

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
                أقرأ و أتمعن و أتساءل أيضا
                ترى لو غيّرنا البطل و جعلناه بطلة.. ماذا سيكون مصيرها ؟ وماذا سيكون مصير الكعب العالي؟
                أتخيله سكّين مطبخ أو بندقية صيد أو مسدس..
                يذبح و لا يحسن الذبح.. و لن يصفها بالخنزير ولن يحمل حقائبه و يسافر..
                سيبقى متربعا على عرش الرجولة المشوّهة..
                و لن يستعمل الكعب العالي لأنّه بحكم رجولته أطول..

                لنحتفظ برؤوسنا جميعا ،و لنتركها نمطا غير مخفي.. فالنمط المخفي مخيف..

                هو واقع حقيقي قبل أن يكون قصة..و ما القصة دون واقع..

                قصة جميلة..لولا " الـ أوفلاين" الذي لم يوضع بين مزدوجين.

                تحياتي

                سعاد
                نعم أيتها الفاضلة سعاد .. لو كانت هي لكان السكين أو المنجل أو أي سلاح يناسب البيئة ..
                أترك لك حرية كتابة قصة موازية تضعين (هي ) مكان ( هو ) وإن كنت أعرف أن النهاية ستكون مأساوية مهما اختلفت الحالات وتباينت وتلونت !

                أوف لاين وضعتها بين قوسين مرات حتى قفزت وحدها خارج القوسين .

                شكرا على قراءتك النافذة / ودمت بكل ود.
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرشيد حاجب; الساعة 08-08-2009, 02:55.
                "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                تعليق

                • عبد الرشيد حاجب
                  أديب وكاتب
                  • 20-06-2009
                  • 803

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
                  استاذي عبد الرشيد حاجب
                  نحن اساسا اليوم امة اوف لاين مع تاريخنا واوفلاين مع ديننا واوفلاين مع كرامتنا واوفلاين ......
                  فلاداعي لزوجة صاحبنا ان تقلق
                  تحياتي وتقديري لابداعك
                  نعم دكتور محسن ...وبيني وبينك يكمن السر كله في هذه الأوف لاين كما استنتجت ببصيرتك النافذة.

                  شكري ومحبتي.
                  "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                  تعليق

                  • عبد الرشيد حاجب
                    أديب وكاتب
                    • 20-06-2009
                    • 803

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                    هكذا هو الماسنجروالحياة ..ضغطة زر
                    إما أن تكون أو لا تكون..وشتان بين المعنيين

                    نص رمزي حمل معان قيمة
                    تحية وتقدير
                    هي رغبة فقط للمساهمة في كشف جوانب من حياتنا في الكتابة القصصية .

                    شكرا مها على مرورك العطر.

                    تحيتي
                    .
                    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                    تعليق

                    • يحيى الحباشنة
                      أديب وكاتب
                      • 18-11-2007
                      • 1061

                      #11
                      ههههههه

                      [frame="1 98"]اضحك الله سنك ، فكم أنت رائع !!!
                      ( على الوجع ) جاءت هذه كالكي على الجرح !!

                      لله درك من مبدع اخي الحبيب الجميل في كل شيء .

                      لك كل المحبة والتقدير
                      ودام قلمك [/frame]
                      شيئان في الدنيا
                      يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                      وطن حنون
                      وامرأة رائعة
                      أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                      فهي من إختصاص الديكة
                      (رسول حمزاتوف)
                      استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                      ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                      تعليق

                      • نازك حسين
                        عضو الملتقى
                        • 10-04-2009
                        • 29

                        #12
                        خضنا حروب الهوى فزنا وردينه



                        آه يا أستاذ رشيد

                        كم ملايين من كعوب الأحذية نحتاج
                        لنهوى بها على رؤوس لا تعرف غيرخوض حروب الهوى
                        وحتى هذه تنهزم بها كما بطل قصتك
                        دمت متألق سيدي الكريم

                        تعليق

                        • عبد الرشيد حاجب
                          أديب وكاتب
                          • 20-06-2009
                          • 803

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
                          ههههههه

                          [frame="1 98"]اضحك الله سنك ، فكم أنت رائع !!!
                          ( على الوجع ) جاءت هذه كالكي على الجرح !!

                          لله درك من مبدع اخي الحبيب الجميل في كل شيء .

                          لك كل المحبة والتقدير
                          ودام قلمك [/frame]
                          أهلا بأخي الحبيب المبدع يحي

                          أين أنت ؟

                          اشتقت إليك يا رجل !

                          محبتي.
                          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                          تعليق

                          • عبد الرشيد حاجب
                            أديب وكاتب
                            • 20-06-2009
                            • 803

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نازك حسين مشاهدة المشاركة

                            آه يا أستاذ رشيد

                            كم ملايين من كعوب الأحذية نحتاج
                            لنهوى بها على رؤوس لا تعرف غيرخوض حروب الهوى
                            وحتى هذه تنهزم بها كما بطل قصتك
                            دمت متألق سيدي الكريم
                            كلنا متورطون بشكل أو آخر في لعبة الحياة ،

                            ولعل للكعوب وهي تهوي على الرؤوس لذة ، وإلا لما سعى إليها البعض سعيا !!

                            تحيتي إليك ، وشكري لك على المرور الذي رسم ابتسامة على شفتي.
                            "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                            تعليق

                            • بلعباس باسين
                              عضو الملتقى
                              • 04-06-2008
                              • 55

                              #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              أخي عبد الرشيد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
                              وعيد سعيد وكل عام وأنت بألف صحة وعافية
                              الأوووووف هذه لا توحي بالتوقف،أو الابتعاد فقط ،بل بالقلق،بالحالة النفسية التي عليها الشخص المفرزُها..كالمطرب يتعالى صوته بها ليعلن عن حالة ما،نشوة،قلق،حزن..
                              بطلك أراد أن يفر منها إليها،كان دبلوماسيبا وماكرا [يا حبيبتي صدقيني ، من عساه يتطلع إلى أنثى مسنجرية وأمامه كل هذا السحر وهذا البهاء ؟!]
                              لم ينفعه ذالك أمام غيرة المرأة ولو من شخص افتراضي..
                              لا بد أن يدفع الثمن،وقد كان غاليا..
                              البطل كان خارج كل شيء:القيم،التعامل،التجاوب مع زوجته،الاعتبار من تصرفها..
                              إنه أنموذج الشخص الذي يحيا في مملكته الإفتراضية أكثر من واقعه المعيش..
                              تحيتي لنبض قلمك..
                              ................
                              ملاحظة:ألا ترى أن في هذه الجملة شيئا ما؟أم يتهيّأ لي فقط؟
                              إسمع ، لماذا تتباطئ في الرد علي ؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة بلعباس باسين; الساعة 01-12-2009, 16:45.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X