مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ
رُغمَ تهللِ الشجرْ
وتمزقِ رحمِ السماءْ
ومشاطرتُكَ الغناءَ والضحكْ
أو لنقلْ.. ليس كافيًا
لأن تضمَّ عناصرَكَ
وتجدكَ فى بحرِها ..
قمرا أو وردة
أو - حتى - رحيقا يداعبها
كلما هزها الشوقُ وأسال نجواها
وعسجدَ موجدتِها ..
حين تطفو كهاجسٍ
أو..
كخيط نورٍ ..
يصلُ بها ،
لعشبِ حلمٍ قديمْ !!
حين غاضبتَ القرى
و تجاوزتَ مآذنَ النورِ
مبحرا فى عتمة سؤالٍ ..
يشاغبُ طيورَ النهرِ
و يبرى قامة النخيلِ
فيلوذ بغضبِ عجزهِ ..
يتشبعُ بداء التشتتِ
ويختفي كسحابةٍ ..
كما صورتها الريحُ
مزقتها ..
بددا !!
يحن الطينُ والنهرُ
لعشبة الرىِّ
ويزهر الحنينٌ نزفَهُ ..
ثمارًا فاسدةًْ
تتلونُ بشجرٍ لا يحنُ لأرضهِ
فيكونُ لغربةِ الندى فصولٌ
لا يعبرُها شيخُ الوقتِ
و لا تعانقها ..
نوابضُ المعاني !
تسوخ تحت أقدام التباريحْ
مسلوبةً كورقةٍ تتخاطفها الأكفْ !
فإذا عُدتَ .. لم تسل أين كنتَ ؟
فلا تسلْ ..
ولم كان المصيرْ؟
العشب إن خاصمَ الأرضَ
أحصبته المواسمُ
وطحنته طواحينُها وأقدامُ الفاتحين
ونثرته للريحِ ..أو للنار أو للماء ..
سيان !!
أليس جحيميا أن تغتال يمينك ريحا وتاريخا ونجمةً ..
كانت لك بين عين السماءْ
أن تريق قبضتُك دماها لأجل حفنة من بددْ
أن يتسربَ الوطنُ ..
من بين ضلوعِك كزفرةٍ
أو آنةٍ بلهاءْ !
فلا تسل .. ولم كان المصيرْ ؟!
الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ
باعتْ ملامحها ..
لنجباء التلون !
ألم تكن أولَ الساجدين ..
لأرباب الخديعةِ
وأعلنتَ موتك
حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
خبزا ليوم ؟!
وتدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ
شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ ..
تتعشقُ الرحيقَ
بين فخذي وباءْ
وتثرد لحمَها فى المساء
في طبق من دماءِ بنيها !!
فلا تدع جهلا
وتسل .. لمَ كان المصيرْ ؟!
رُغمَ تهللِ الشجرْ
وتمزقِ رحمِ السماءْ
ومشاطرتُكَ الغناءَ والضحكْ
أو لنقلْ.. ليس كافيًا
لأن تضمَّ عناصرَكَ
وتجدكَ فى بحرِها ..
قمرا أو وردة
أو - حتى - رحيقا يداعبها
كلما هزها الشوقُ وأسال نجواها
وعسجدَ موجدتِها ..
حين تطفو كهاجسٍ
أو..
كخيط نورٍ ..
يصلُ بها ،
لعشبِ حلمٍ قديمْ !!
حين غاضبتَ القرى
و تجاوزتَ مآذنَ النورِ
مبحرا فى عتمة سؤالٍ ..
يشاغبُ طيورَ النهرِ
و يبرى قامة النخيلِ
فيلوذ بغضبِ عجزهِ ..
يتشبعُ بداء التشتتِ
ويختفي كسحابةٍ ..
كما صورتها الريحُ
مزقتها ..
بددا !!
يحن الطينُ والنهرُ
لعشبة الرىِّ
ويزهر الحنينٌ نزفَهُ ..
ثمارًا فاسدةًْ
تتلونُ بشجرٍ لا يحنُ لأرضهِ
فيكونُ لغربةِ الندى فصولٌ
لا يعبرُها شيخُ الوقتِ
و لا تعانقها ..
نوابضُ المعاني !
تسوخ تحت أقدام التباريحْ
مسلوبةً كورقةٍ تتخاطفها الأكفْ !
فإذا عُدتَ .. لم تسل أين كنتَ ؟
فلا تسلْ ..
ولم كان المصيرْ؟
العشب إن خاصمَ الأرضَ
أحصبته المواسمُ
وطحنته طواحينُها وأقدامُ الفاتحين
ونثرته للريحِ ..أو للنار أو للماء ..
سيان !!
أليس جحيميا أن تغتال يمينك ريحا وتاريخا ونجمةً ..
كانت لك بين عين السماءْ
أن تريق قبضتُك دماها لأجل حفنة من بددْ
أن يتسربَ الوطنُ ..
من بين ضلوعِك كزفرةٍ
أو آنةٍ بلهاءْ !
فلا تسل .. ولم كان المصيرْ ؟!
الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ
باعتْ ملامحها ..
لنجباء التلون !
ألم تكن أولَ الساجدين ..
لأرباب الخديعةِ
وأعلنتَ موتك
حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
خبزا ليوم ؟!
وتدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ
شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ ..
تتعشقُ الرحيقَ
بين فخذي وباءْ
وتثرد لحمَها فى المساء
في طبق من دماءِ بنيها !!
فلا تدع جهلا
وتسل .. لمَ كان المصيرْ ؟!
تعليق