ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أستاذي الفاضل معاذ العمري .

أسعد الله أوقاتك بكل خير .

دعني أولا أبدأ بالعنوان : ماذا لو جعلته هكذا : كل عقدة لها حل ؟ أعتقد أن

الواو هنا يمكن حذفها دون أن يتغير شيء في التعبير والمعنى .

ثم لماذا اختيار الخطيب / خطيب الجمعة ــ على ما أظن هو المقصود ــ ؟

إذا كان الأمر كذلك ، فأنا شخصيا لم أشاهد قط أنموذجا من هذا النوع وهو

يبتسم فوق المنبر !!!!!.

كلمة يبتسم تكررت ست مرات . هل كان لابد من هذا التكرار ؟ وما دلالته هنا ؟

نص جميل على كل حال ، ينقل لنا صورة من صور مجتمعاتنا على امتداد جغرافيتنا .

أحمد القاطي يحييك .

وظفت الواو في الجملة للتأكيد، إذا فهي زائدة، والأصل ألا تتوسطها، وحذفها لا يخل بالمعنى، ولكنه يخل في تأكيده وهو ما تجلى في فك عقدة الخطيب العبوس الذي ابتسم أخيرا لعلة بعينها.
عموما، يسري على الألسن لصق الواو مع شبه الجملة: وغاليا ما نقول: كل مشكلة ولها حل، أعني أنها نمط يوشك أن يغدو نمطا مستقرا على هذا النحو في الصياغة. ونجد في التنزيل:
{ وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ } [الحجر: 04] بواو ملتصقة بشبه الجملة
{ وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُّنذِرِينَ } [الشعراء: 208] بدون واو

المسألة الثانية في تبسم الخطيب على المنبر ولماذا الخطيب عينا؟ فالجواب عنها وتفسيرها من حق القارئ وتفسير كاتب النص لذلك تعدي منه على هذا الحق وحَيْدة عن العلاقة بينهما!
أما في مسألة التكرار، فالتكرار أسلوب أصيل من الأساليب اللغوية في العربية، وهو أسلوب في القرآن وظاهرة في سورة الرحمن، وفي غيرها من السور.
ويظل التكرار محمودا إذا ما وظف توظيفا بلاغيا ومذموما إذا وقع اعتباطا

أستاذ أحمد القاطي

أسعدني نقدك أيما كما أفرحني حضور ورأيك في النص!

تحية خالصة

معاذ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفاضل معاذ العمري مرة أخرى .

النقاش معك ممتع للغاية . أشكرك على ردك المتزن .

فقط أحببت أن أعود إلى العنوان .

ما جاء في تفسيرك أن الواو للتأكيد . وأنا ما سمعت بهذا من قبل .

فالتوكيد نوعان : معنوي أو لفظي .

المعنوي يكون بألفاظ : عين ، نفس ، ذات ،....

واللفظي يكون بإعادة : الفعل ، الاسم ، الحرف ، الجملة ....

ففي أي نطاق يمكن إدخال توكيدك هنا ؟

مرة أخرى أشكرك على تواصل المثمر البناء .

أحمد القاطي يحييك .

هذا تصنيف نحاة للتوكيد: لفظي ومعنوي، في حين أن التوكيد في علم المعاني أوسع وأشمل وأساليبه أكثر وأثمر.
سؤال:
في الآيتين التاليتين (واو) زعمَ محدثُك أنها زائدة مؤكدة، فهل تلمسُ بها حقا توكيدا؟
وإلا فأي دلالة أدتها الواو هنا إن لم تكن الواو واوا توكيدية؟

{ وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ } [الحجر: 04] بواو ملتصقة بشبه الجملة
{ وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُّنذِرِينَ } [الشعراء: 208] بدون واو

تحية يا صاحبي

أخي معاذ

يبدو أن الرجال تحل عقدهم بابتسامة من زوجاتهم..

أرجوا من شقائق الرجال أن يحرصوا كل الحرص على فك هذه العقد حتى تستقيم أمورنا.. ههههههه

***

أخوك حمزة نادي

نظرة أخرى!
أتره ابتسم لغير طنجرة المحاشي ولكن متى ابتسمتْ له حتى ابتسمَ؟!

جميل جميل

أستاذ حمزة نادي
حضورك أفرحني وتعليقك رسم على تكشيرتي بسمة من غير طنجرة!

تحية خالصة باسمة مُبسِمة

ويا حيهلا بك ومرحبا

معاذ