مراحل تطور الفكر الحواري لدى الانسان العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
    المرحلة الأولى

    المرحلة الثالثة
    سعيد الشاب في الجامعة يخاطب أستاذه:
    - هل الرئاسة مثل النبوة؟
    - أستغفر الله أكيد لا فالنبوة إلهام من الله سبحانه وتعالى لمن إصطفاهم من عباده.
    - لماذا رئيسنا يعتبر أنه ملهم من الله تعالى وأن لا أحد يستطيع إدارة البلد سواه؟ والإذاعة والتلفزيون والصحف تردد ليل نهار القائد الملهم القائد العبقري القائد إلى الأبد القائد الخالد والحكومة تلقي في السجن كل من يشكك باي كلمة من كلامه .
    الأستاذ غاضباً:
    - يا حيوان تتطاول على الرئيس؟ يا حشرة، جوابك هذا تاخذه في دائرة الأمن يا عميل يا صهيوني يا خائن يا يا يا ....

    وتستمر الدائرة المفرغة الى ما لانهاية !!!
    يا دكتور
    مش خسارة بالريس الإلهام
    فلقد وصل بنا الحال
    إلى أن هناك....... مشرف منتدى
    ملهم ومعصوم

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
      تحيّة طيّبة للجميع

      1. بالعودة إلى أصل الموضوع المقدّم من قبل الدكتور محسن الصّفار على شكل حوارات ثنائية ، ثمّ بالعودة إلى مداخلات جميع الأخوات الفاضلات و الأخوة الأفاضل ، يمكننا استخلاص الحقيقة التّالية:
      بغضّ النّظر عن تسميّة العلّة (أو الخلل إن شئتم) التي تكمن خلف هذا المشهد ، فهو مشهد حقيقي ، واقعي ، هذا واقع حالنا بكلّ حذافيره ، بل لا يكاد أيّ منا يفتقر لتجربة مماثلة ، ما جاء في هذه الحوارات الثنائية نخبره جميعا كلاعبين أساسيين فيها.

      قد يستغرب البعض من التركيز على هذا الأمر ، اعتقد أن التّشخيص هو أساس العلاج ، فعلينا أولا أن نبدا بتشخيص الحالة ، تشخيصها يبدأ من الإعتراف الصريح بواقعنا الموصوف كسمة عامة و طامة على مجتمعنا بإختلاف شرائحة و اختلاف دوله من المحيط إلى الخليج .

      هذا لا يعفي من السؤال ثانية : و لم كلّ هذا التّركيز ؟؟
      لأن مثقفينا تعوّدوا على الإفلات من مواجهة قضايانا الحقيقية بالهروب من مناقشتها ، نافيين وجودها و هذه علّة أخرى نصاب بها عندما نوضع أمام الأمر الواقع ، ننفي وجود العلّة كنوع من حماية الذات. إذن يجب تثبيت أولا أن الواقع الموصوف في هذه الحوارات هو واقعنا بكل حذافيرة كسمة عامة و سائدة.

      2. بالعودة إلى معظم المداخلات ، نجد شبه إجماع على أن المشكلة هي مشكلة غياب ثقافة الحوار. بمعنى أن العلّة في اسلوب الحوار و أدواته ، لكنّني أعتقد أن الحوار المعلول ، هو ظاهرة و ليس الأصل ، اي هو أحد العوارض و ليس المرض ، لا يجوز تشخيص العوارض على أنها هي المرض.
      ارتفاع درجة الحرارة يحتّم وجود سبب ، إن لم أبحث عنه لن اصل العلّة الحقيقية . بإمكاني تناول خافض للحرارة و من المؤكّد سأنتعش بعدها لمدة قصيرة ، لأعود و أعاني من ارتفاع الحرارة ثانية.. لماذا ؟؟ لأنني لم أعالج العلة السبب بل طاردتُ العوارض.

      برأيي المتواضع ، العلة وراء الحوار المغلوط بين الأبناء و الاباء ، بين الطالب و استاذه ، بين الجنديّ و قائده ، بين الموظّف و العامل و رئيسه ، بين المؤسسات بعضها بين بعض ، بين الشعب و الدولة ...الخ هي علةّ واحدة فقط ، علّة تصيب التركيب الذهني عند الفرد ، علّة في البنية السايكولوجية للفرد .
      ما هذه العلة؟؟
      هي التي تكلّم عنها الدكتور عبدالرحمن السليمان ، و أحييه بحرارة على هذه التسميّة الرّائعة الدّقيقة "المصاغرة الهرمية " التي تقابلها "الفرعنة الهرمية " .
      من أين أتت هذه "المصاغره الهرمية"؟؟
      هي وليدة الوصاية ، الوصاية المطلقة . الأب و صي على ابنه بشكل مطلق ، الاستاذ وصيّ على تلميذه ، المدير وصيّ على موظفيه ، الدّولة و صيّة على الشعب. لا ضير في هذه الوصاية ابدا ، لو كان يُسمح للابن أن يعترض على جزئية "المطلق" في وصاية أبيه ، و التلميذ على المطلق في وصية استاذه .. و هكذا ، حريّة الإعتراض هي صمّام الأمان الوحيد الذي يمنع الوصاية من الإنفلات للتتحوّل إلى ديكتاتورية ، وقمع سلطوي لا رادع له.

      أمام السلطة المطلقة (الديكتاتورية أو الوصاية المطلقة) الفرد يوضع أمام أمرين ، إما أن يتكيّف و يُكيّف كي يتعايش و يعيش بسلام ، و إما يتمرّد فيُنبذ و يُطرد و يُطارد. من الطّبيعي أن يختار السواد الأعظم من النّاس الخيار الأول.
      الخيار الأول يحمل في طيّاته كل الاساليب المسموحة و غير المسموحة ، الأخلاقية و غير الأخلاقية التي تُمكّن الفرد من ممارسة بعض قناعاته لكن بعيدا عن أعين الآخرين ، فيقع الفرد في مصيبة جديدة و هي الإزدواجية ، يظهر بشخصيّة و يخفي أخرى ، أمام زوجته و هي أمامه ، الاب أمام ابنه و العكس ..الخ و هكذا يصبح لكلّ فرد وجهان ، هذه الأزدواجية تتأصل و يتعايش معها الفرد و يتكيّف.. (يمكن الاستفاضة هنا و التّوسع)

      نعود إلى العلة الأساسية و هي فكر الوصاية المطلقة الذي يصبغ مجتمعات بأكملها ، لأنه شكل من اشكال الثقافة الجمعية ، لا مشكلة أسرية مقصورة على أسرة دون أخرى أو على مدرسة دون أخرى أو على مؤسسة دون أخرى ، بل هي سمة عامة للثقافة الجمعية ، لثقافة المجتمع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

      كل الاحترام و التّقدير للجميع
      حكيم
      أحسنت

      المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
      هذا النّمط من المجتمعات ، النّمط الإجتماعي ، يسمى المجتمع البطرياركي ، المجتمع الأبوي / مجتتمع الوصاية المطلقة.

      الآن و بعد أن سميّنا العلّة بإسمها ، لنرى هل سيبقى مثقّفينا على استعداد لمناقشة البطرياركية ، الأبوية ، السلطة المطلقة ، الوصاية المطلقة ، كنمط إجتماعي - ثقافي ، أم سينفون وجودها كسمة عامة و متأصلة في مجتمعنا ، كواقع نعيشه ، كنمط ثقافي إجتماعي نعيش في ظلّه ؟؟؟

      كل الاحترام و التّقدير للجميع
      حكيم
      أنا اختلف معك في التسمية، أنا أظن التسمية الصحيحة هي المجتمع الديمقراطي (بشقيها الإشتراكي والرأسمالي) ففي النظام الإشتراكي ديكتاتورية الحزب الحاكم، وفي النظام الرأسمالي ديكتاتورية الطبقة الحاكمة، حيث النظامان اساسهما فكرة الصراع بين الأضداد وفترة استراحة لإعلان الفائز من المرحلة السابقة وعملية الإعلان عن الفائز أطلقوا عليها اسم الديمقراطية.

      من وجهة نظري النظرة السلبية (الإنبهار والإنهزامية) تجاه الغرب هي التي جعلت ما يدعى مثقف أو صاحب رأي لدينا لا ينتبه إلاّ لكل ما اعتبره إيجابي في الغرب من خلال نظرته السلبيّة ويكتب ويعبر عنه فيما ينشره،

      والنظرة السلبية (الاندحار والفوقيّة) تجاه العرب هي التي جعلت ما يدعى مثقف أو صاحب رأي لدينا لا ينتبه إلاّ لكل ما اعتبره سلبي في العرب من خلال نظرته السلبيّة ويكتب ويعبر عنه فيما ينشره،

      في حين أن نفس المساوئ في التطبيق لدينا نجدها في الغرب موجودة بنفس المستوى إن لم يكن أعلى بسبب ثقلهم على مستوى التأثير العالمي وليس أقل مما لدينا من وجهة نظري،

      ولكن الفرق هو أن الحكومات في الغرب تناقش الأمور على حقيقة واقعها، بينما الحكومات لدينا تتجنب التطرق لها إلا بصيغة الغائب كما حصل في هذا الموضوع تماما.

      ومن وجهة نظري كل الاحزاب والتيارات الإسلامية التي تأثرت أو صاغت خطابها وفق نفس المفردات والمصطلحات (الديمقراطية) تعاني من نفس المشاكل ولذلك كنت أكرر علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة، وسبحان الله سنجد أكثر من اهتم بنشرهما بيننا على مدار التاريخ نجده إمّا شيعيّ أو صوفيّ الأساس في تفكيره، لا أدري هل هو تعويض للرمزيّة إن كان لآل البيت أو للوليّ صاحب الكرامات ويتم التعامل معهم على أنهم معصومين من الخطأ والتي نشأ كل من الفكرين عليهما؟

      وكنت قد جمعت بعض النقاط لتوضيح هذه المسألة وعرضتها للحوار تحت العنوان والرابط التالي

      الشيعة والصوفيّة وموضوع الشفاعة والتوسّل قراءة جديدة أحب قراءة تعليقاتكم عليها



      ولذلك من وجهة نظري لو تجاوز ما يدعى مثقف أو صاحب رأي النظرة السلبيّة 80% من مشاكلنا التي يكتب عنها سيجدها غير موجودة، حينها أظن في فترة قياسية سنستطيع إيجاد حلول للـ 20% المتبقية من مشاكلنا وتجاوزها بسهولة

      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • الدكتور محسن الصفار
        عضو أساسي
        • 06-07-2009
        • 1985

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
        الكاتب الساخر الجميل محسن الصفار
        دعني أصفق لهذا النص الجميل وفكرته البديعة التي لا تأتي إلا من شخص متمكن .
        استطعت بحنكة وذكاء أن ترصد مرحلة التفكير لدى العقل العربي ..من المهد إلى اللحد .
        لا أعتقد بأن عملا كهذا بحاجة إلى نقاش ، لأن كل ما جاء فيه حقيقة نعيشها تفاصيلها المريرة .
        نص يستحق التقدير والإعجاب .

        محبتي
        الاخ العزيز مصطفى
        كما تفضلت فان كل مرحلة من هذه المراحل عشناها او نعيشها فهي واقعنا
        تحياتي وشكرا لمرورك الكريم
        [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
        مدوناتي
        [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
        [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

        تعليق

        • الدكتور محسن الصفار
          عضو أساسي
          • 06-07-2009
          • 1985

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
          [align=center]الله الله الله الله
          وكأنكِ تقرأ أفكاري يا سيدي
          أتدري منذ يومين تقريبا وانا أرتب حروف قصة ساخرة تمثل جزء هام بتلك المراحل الفكرية الغير متطورة لدينا وخاصة عن مفهوم الثقافة الجنسية،وكيف أننا نورث لأطفالنا بفكر القمع والعقم ثوابت تترسب فى دماهم قبل عقولهم
          وها أنت يا سيدي سبقتني اليها لكن بصورة أقوى وأجمل وأشمل
          أحسدك عليها أستاذي"وكأنك إقتنصتها من فم الأسد بدقائق نومه"
          نصك وليمة فاخرة شهية تميت لو استطعت المرور على كل مواقع النت لأدعو الجميع عليها ربما إستطاعوا الفوز بشبع أفكارهم القديمة الجائعة!
          هى الحقيقة سيدي
          حتى نحن اللذين نمر لنلقي إعتراضنا وشجبنا وإدانتنا، ربما كنا قادة بمجال القمع الفكري فى بيوتنا وبروؤس أطفالنا دون ان ندري
          صدق من قال أن النار تأتي من مستصغر الشرر
          وعيبنا يا سيدي أننا لازالنا نتهاون بالشرر،ولا نحرك ساكنا إلا حينما تندلع النار فيصيبنا الفزع وحينها تسقط كل مقومات إعتراضاتنا السابقة، فتجدنا نركض عراه تماما ،بلا خجل أو عتب!

          إسمح لي سيدي ردا على رائعتك هذة أن أضع جزءً من تلك الفكرة التى شغلت رأسي...


          فى ليلة من الليالي ،وأنا جالسة أشاهد أحد أفلامنا المصرية المكررة التى دوما ما يدخل فيها"البطل والبطلة" غرفة النوم ثم يخرجون فجأة، بعد ربع ساعة من أحداث الفيلم، لتظهر البطلة منفوخة البطن تبدو فى شهرها السابع وهى تضع يدها خلف ظهرها وتقول،:"يخرب بيت الجواز وسنينه آه يا ضهري"
          وزوجها"البطل" جالس منفوخ على"الكنبه" الى جواره طبق كبير من البطيخ وآخر من السوداني، يتابع المباراة وهو يراقب "بطن المدام" الذي يسبقها بمترين
          فينفخ نفسه بدوره وهو يضع قدم فوق الثانية وينتشي وهو يتمتم"سبع يا واد" وكأنه أول إنسان يكتشف طريقة الإنجاب عند الفراعنة!
          فجأة أنتزعني من أفكاري تلك"مقصوف الرقبة" عبد الرحمن ابن أختي وهو يلكزني كمن لدغته حية ليسألني وبراءة البلهاء فى عينيه:"هيا البت "البنت"دى عندها "واوا" زى ماما، هتلوح"هتروح" دكتول خد حقنة مع ماما صح ختو لصا"خالتو رشا"؟
          رفعت حاجبي الشمال بزاوية حادة وأنا أرمقه بإندهاش صامتة
          فظن الصغير انني لم أسمعه جيدا وكعادته ظل يكرر السؤال مرات ولم ينس طبعا تكرار لكزي فى معدتي فى كل مرة!
          فربت على كتفيه وأنا أضمه قائلة :"مين اللى قالك ان ماما عندها "واوا" يا بودي"إسم الدلع" ؟ ليرد بحماس
          "بابا آتف"عاطف" قولي بطن ماما "واوا" ،هيا صاطل"شاطرة" خد حقنه بعد صهلين"شهرين" تبقى حلوة، تلوح "تروح الواوا"!
          تمتمت فى سري" يادي الخيبة ،هوة ابوك مش مكفيه انه حول أختي لكائن مريخي كسول مجنون غير واضح المعالم، كمان عايز يحولك لعبيط إنت كمان"
          لم يتوقف عبد الرحمن عن تكرار كلامه لي كعادته يرغب بإجابة شافية توقف نزيف أسئلته الطفولية"طالع رغاي زى خالته"
          هل أخبره أن أبوه "رجل منغولي" لايعي ما يقوله أم "أنسحب من لساني"وأخبره ان ماقله له ابوه وامه هو فى حد ذاته واوا كبيرة لن يشفي منها دون أعراض جانبية طويلة الأمد.!
          بالنهاية إبتلعت ريقي وانا أحاول التملص منه قائلة
          "ايوه يا بودي صح بعد شهرين ان شاء الله الواو اللى فى بطن ماما هتروح،وعشان ماما شاطرة ومش بتعيط وباب بيديها الحقنة،فربنا هيحبها وهيبعتلها "واوا" ثانية ، جميلة شبهك! واسترسلت أسأله"تحب نسميها ايه يا بودي"؟
          بدا على وجه الصغير دهشة ممزوجة بعدم الفهم وهو يتلعثم قائلا" نسميها واوا"
          وهنا إضطررت أن أغير المحطة هروبا من المطب الطفولي الذي وضعت فيه
          لتصافحني تلك الهيفاء "بقناة ميلودي" وهي تغني رقصاً
          "بوس الواوا ،شيل الواوا، خلى الواوا يصح
          لما شلته الواوا بسته، صار الواوا بح
          وحينها إنتعش "بودي" الصغير وهو يشاركها الرقص ،قفزاً فوق "الكنبه"
          ويردد "بوس ،بابا.. واوا، ماما.. صح
          ![/align]
          الاخت العزيزة رشا
          قلبك مليان من جوز اختك ليه كده ؟
          قصة جميلة باسلوب خاص اعتبره بصمة لرشا عبادة سهل ممتنع غاية في البساطة وقمة في التعبير
          تحياتي واحترامي
          [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
          مدوناتي
          [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
          [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

          تعليق

          • الدكتور محسن الصفار
            عضو أساسي
            • 06-07-2009
            • 1985

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
            أحيي الدكتورالصفار على هذه الصياغة الرائعة للتابو المحرم وتقريبه من الأذهان في قصيصات حوارية هادفة .لكن بما أن الأمر يتعلق بهذا التابو الخطير ( الدين - الجنس - السياسة ) وتبادل الأدوار بين هذه المكونات الثلاث ، فمن أين يا ترى ندخل باب النقاش وقد سبق أن أسالت هذه المكونات مجتمعة حينا ، ومتفرقة أحيانا أخرى حبرا كثيرا جدا ، وما يدور في المناقشات حول مفهوم الحداثة وما بعدها إلا بعض مما يتعلق بهذا التابو !
            مشكلة عويصة حقا !
            بيد أن ما يهمنا هنا هو أنك قربت الأفكار في شكل فني رائع ، ووفق تسلل منطقي وموضوعي ، وهذا هو دور الفنان الحقيقي المنخرط في هموم أمته.
            دمت رائعا.
            استاذي عبد الرشيد حاجب
            كلماتك وسام اعلقه بكل فخر على صدري
            تحياتي واحترامي
            [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
            مدوناتي
            [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
            [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

            تعليق

            • الدكتور محسن الصفار
              عضو أساسي
              • 06-07-2009
              • 1985

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
              من وجهة نظري حان الأوان للخروج من الدائرة المفرغة بمثال عملي


              جواز السفر الفلسطينى خط أحمر!!!!








              يا سعيد موسى و صبرى حماد

              وقت الأزمات تظهر المعادن الحقيقية لكل الأطراف، وتظهر طريقة التعامل الحقيقية لكل الأطراف، وتظهر من يستخدم اسلوب الاصطياد في المياه العكرة من أجل أغراض شخصية للزيادة في تشويه أطراف ومسح الجوخ لأطراف أخرى، وتظهر من هو صاحب الهم الحقيقي والانتماء الحقيقي لما يمثله من أفكار إن كانت لمصلحة شخصية أو لمصلحة تهم الصالح العام، ويمكن لكل منكما أن يدعي ما يشاء، ولكن الممارسة الحقيقية تظهر الحقيقة وليس الادعاءات، وأنا لا أحتاج لما تستخدموه من ألفاظ غير مقبولة للرد عليكما والتي لونتها باللون الأحمر في مداخلة سعيد موسى واللون الأسود في مداخلة صبرى حماد


              أنا لست ضد محمود عباس كشخص، أنا ضد أن يستهبلنا هو وبقية الحكام العرب، أنا ضد أن يقوم بالتفريط ومحاربة أهل نهج المقاومة فأن توقف عن ذلك وعمل من أجل فلسطين كل فلسطين ودعم نهج المقاومة فأنا أول من يسانده ويساندهم.

              أنا لست ضد صبرى حماد ولست ضد سعيد موسى ولست ضد رنا خطيب ولست ضد يسري راغب شراب وغيرهم ممن اختلفت معهم في الملتقى كأشخاص، أنا ضد ما يحاولون تمريره من تشويه للقضية والحقوق للأرض وأهل الرباط وغيرها من القضايا التي اختلفنا بها.

              ونحن جميعا هنا لسنا على خط النار نحن هنا في موقع على الشابكة (الإنترنت) فأن كنت أنت تسميه خندق للثرثرة والعار فهذا شأنك خصوصا وأنه تم تسليمك أنت وصحبك صلاحيات إدارية به، وعلى الإدارة أن تغير العنوان حسب رأيك إذن

              عندما يتم حذف محاور الحوار والتي فيها ما يحاول افهام الزوار والأعضاء لحقيقة موضوع الجواز بجميع جوانبه وخصوصا مسألة تعبير الخط الأحمر، من له المصلحة في ذلك؟ أليس في ذلك مساهمة في التفريط في الحقوق.

              عندما تكون أنت الخصم والحكم وصاحب الصلاحيات هذه تفرض عليكم أدبيات وأصول عندما يتم تجاوزها واستغلال الصلاحيات ليتم التلاعب في المداخلات من أجل رفع أسهمكم، والإبقاء على التهجم على الأعضاء والتطاول والافتراء عليهم وحذف الردود عليها، هل في ذلك أي أمانة وأي شرف في الخصومة؟

              ما حصل هنا في هذا الموضوع هو نموذج حقيقي لمعنى وكيفية تعاملكم مع قناة الجزيرة وكيفية تعاملكم مع حماس وكيفية تعاملكم مع كل من يحاول أن يخرج من شرنقة الاستسلام والتفريط ويعمل بمنهج المقاومة، مقاومة تمرير أي شيء بدون وعي وفهم والعمل على دعم ما يخدم مصالحنا أجمعين من وجهة نظري

              مشكلة خليطيّ الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي والمؤمنين بالدولة القطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وضد العولمة والتي تعتمد سياسة المقاطعة والإقصاء والإلغاء وعدم التعامل باسلوب علمي أو منطقي أو موضوعي مع كل ما هو جميل بنا لأنها لا تستطيع أن تصمد أمامه في حوار علمي مبني على الحجة والدليل في التفنيد للوصول إلى ما هو الأصلح.

              الممارسة الحقيقية تظهر معادنكم يا سعيد موسى ويا صبرى حماد ولا ينفعكم اي ادعاءات تضحكون بها على من لا يستخدم عقله في التمييز، فأن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              الاخ ابو صالح
              الشتيمة سلاح العاجز والحوار ان لم يبنى على احترام المقابل مهما كان رايه ليس بحوارا بل مناطحة
              دمت بخير وزاد فضلك
              تحياتي
              [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
              مدوناتي
              [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
              [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

              تعليق

              • الدكتور محسن الصفار
                عضو أساسي
                • 06-07-2009
                • 1985

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                ( خسئت ـ ثكلتك امك ـ المدعو ......لا يوجد حقيقه أخس منك... )

                انسحب من النقاش بهدوء واعتذار لمدير النقاش

                مكاني ليس هنا

                اتمتم وأنا ماضٍ .. فليرحمك الله يا سعد زغلول ....

                تحياتي
                الاستاذ رعد يكن
                لم يستعمل احد في هذا النقاش اي من الكلمات التي ذكرتها انما جاء بها احد الاخوة من موضوع اخر كمثال
                تحياتي
                [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                مدوناتي
                [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                تعليق

                • الدكتور محسن الصفار
                  عضو أساسي
                  • 06-07-2009
                  • 1985

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  [align=justify] شكرا للدكتور محسن الصفار،

                  وأظن أن السبب في انعدام ثقافة الحوار لدى العرب مثقفين ومتعلمين وأميين هو ما أسميه (عقلية التصاغر الهرمي)، ذلك أن مجتمعاتنا هرمية الرعب والظلم، فالرؤساء يرعبون الوزراء والوزراء يرعبون المدراء والضباط يرعبون من دونهم في الرتب فنشأت عن ذلك عقلية تجعل العربي يتصاغر لمن هو فوقه بقدر ما يتفرعن من هو فوقه على من هو دونه وهكذا دواليك. ويساهم جبن عرب اليوم التقليدي (لأن عرب اليوم أجبن مخلوقات الله) في ترسيخ هذه العقلية، فينشأ عنها احتقان داخلي مبعثه الغضب والإحباط اللذين يشعر بهما عرب اليوم من جراء من يدمي ظهورهم وأستاههم بالعصي .. فيفش الواحد منهم خلقه في من هو بمستواه أو دونه في درجات (عقلية التصاغر الهرمي)، بمن في ذلك أهل بيته وأبنائه بسبب أو بدون سبب، بمناسبة أو بدون مناسبة .. لذلك أظن أن التابوهات التي أشار إليها الأستاذ عبدالرشيد حاجب إنما هي مسببات وليست أسبابا لأن الأسباب الحقيقة تكمن في الاضطهاد الهرمي منذ نصف قرن ونيف!

                  وللتحرر من هذه العقلية يجب تحطيم الهرم من أساسه وبناء غيره.

                  وهلا وغلا![/align]
                  الاستاذ عبد الرحمن السليمان
                  صحيح ماتفضلت به فمازلنا نعيش في عقلية حيث يعتبر شخص ما نفسه افضل من الاخرين لمجرد انه من القبيلة الفلانية او العشيرة الفلانية والرجل يعتبر نفسه افضل من المراة والاخ الكبير احسن الابناء لمجرد انه الاكبر
                  وهكذا دواليك
                  تحياتي
                  [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                  مدوناتي
                  [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                  [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                  تعليق

                  • الدكتور محسن الصفار
                    عضو أساسي
                    • 06-07-2009
                    • 1985

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                    الدكتور الفاضل محسن صفار
                    موضوعك عن مراحل الحوار الفكري الساخر
                    منذ النشأة وحتى الرجولة والشيخوخة .
                    وإن سقته في معظمه عن الجنس وثقافة العرب عنه .(في المرحلتين 1و2)
                    فعندما نادى البعض بتدريس الثقافة الجنسية لأولادنا في المدارس
                    حارب الفكرة المتزمتون وحبسوا أولادهم عن المدارس المجددة .

                    وفي المرحلة الثالثة : حوار الشباب ونقد الحكام والساسة في الجامعة
                    تفشي عن تسييس التعليم واختيار العمداء المناصرين لسياسة قمع الحوار
                    الذي لايخدم أهداف القادة والحكام , من الجيل الصاعد الواعي .

                    ثم نسيت أن تذكر المرحلة الرابعة : في موضوعك
                    وكنت أظن أنك ستكتبها عن حوار الأبناء مع الآباء والأمهات حول
                    الزواج وأنواعه ( في الجامعة أو بعد التخرج ) وأفكار الأجيال في هذا
                    مما يجعل الحوار في مجمله بعيدا كل البعد عن العقلانية والهمس والتقارب.

                    وفي عرضك لحوار المرحلة الخامسة: بعد ذلك عن الحقائق العسكرية في
                    الجندية بين المجند المثقف بوسائل العصر والضابط . فهذا الحوار طبيعي
                    بين الرتب في الجيش حتى في أعلى مقاماتها فالكل يتبع من يقبض نسبة
                    صفقات الأسلحة بيعا وشراءً لأنه صاحب الكلمة الوحيدة في صلاحية السلاح من عدمه وما حرب1948 عنا ببعيدة . وما تلاها من حروب .
                    وفي المرحلة السادسة : حوار المسجد
                    فحال الحوار الديني من قمة الأزهر الشريف إلى فتاوى الفضائيات والإفتاء
                    هو الصك المكذوب , ومهما حاورت فرأي الدين هو الفائز من جهة أصحابه
                    ولا مجال للمزيد والإفاضة .
                    وفي المرحلة السابعة يعود الحوار إلى اللقلق والجنس ودائرة الفراغ بين منْ كان يعارض آراء غيره من الآباء والكبار وبينه وبين أولاده بعد أن صار أباً. لأن البعد الثقافي للحوار الناضج الهاديء لم يتأصل بعد في النفوس العربية .
                    ===
                    ثم يأتي الأخ رعد يكن المحترم
                    فيضيف مرحلة ثامنة على مراحل خلت من المرحلة الرابعة أصلا دون متابعة
                    جيدة للحوار من أوله مع ردود الآخرين .

                    إن فن الحوار الهامس المفيد المبني على الحجة والإقناع والدليل والاستمرار
                    وتقبل وجهة النظر الأخرى بصدر رحب , يحتاج إلى تغيير ثقافة النفس القصير إلى رحابة آفاق العلم والمعرفة المتنامية بسرعة القرية العالمية الحديثة
                    الاستاذ محمد فهمي يوسف
                    الجنس حقيقة واقعة في حياتنا ولن تختفي لمجرد انكارنا لها فعلينا ان نعلم ابنائنا كيف يتعملون مع الجنس بدلا من تلقينهم انه خرافة لاوجود لها بينما الهورمونات تثور في اجسامهم كالبركان .
                    نعم هناك مراحل اخرى عديدة ولكني اختزلتها تجنبا للاطالة
                    تحياتي
                    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                    مدوناتي
                    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                    تعليق

                    • عبد الرشيد حاجب
                      أديب وكاتب
                      • 20-06-2009
                      • 803

                      #40
                      ولكن الفرق هو أن الحكومات في الغرب تناقش الأمور على حقيقة واقعها،

                      عبارة غامضة يا أبو صالح ! تكاد تنسف ما جاء قبلها ، لكنني أحسب أن التعبير خانك هنا ليس إلا ...أو أنها فعلا تناقش الأمور على حقيقة واقعها هي ولا يهمها حقيقة واقع المجتمع !!

                      هل من توضيح ؟

                      دمت...

                      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                        ولكن الفرق هو أن الحكومات في الغرب تناقش الأمور على حقيقة واقعها،

                        عبارة غامضة يا أبو صالح ! تكاد تنسف ما جاء قبلها ، لكنني أحسب أن التعبير خانك هنا ليس إلا ...أو أنها فعلا تناقش الأمور على حقيقة واقعها هي ولا يهمها حقيقة واقع المجتمع !!

                        هل من توضيح ؟

                        دمت...
                        لا تنسى عزيزي عبدالرشيد حاجب، أن الأنا في الفلسفة اليونانية هي الأساس في كل شيء ولا وجود لمفهوم نحن إلا من خلال الميزات للأنا، فلذلك مفهوم الواقع بالتأكيد من خلال الأنا الخاصة لصاحب القرار ومصالحه حينها وليس من خلال مصالح المجتمع أو مصالح الإنسانيّة إلاّ بما يتقاطع مع مصالحه

                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • الدكتور محسن الصفار
                          عضو أساسي
                          • 06-07-2009
                          • 1985

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                          الأعزاء المحاورون ...

                          تحية طيبة ...

                          أعادني إلى طاولة الحوار ( الإعتبارية ) ما يخصني في رد الأستاذ ( محمد فهمي يوسف .. المحترم )

                          وهو :
                          ((ثم يأتي الأخ رعد يكن المحترم
                          فيضيف مرحلة ثامنة على مراحل خلت من المرحلة الرابعة أصلا دون متابعة جيدة للحوار من أوله مع ردود الآخرين . ))


                          وأقول يا سيدي الفاضل ..
                          أنني انسحبت من الحوار ( رغم قراءتي لكل المداخلات الموجودة ) إيمانا مني لتحول منحى النقاش الذي لن يثمر ولن يغني من جوع ..واتخاذه شكلا جديدا من استعراض العضلات الأدبية والحوارية ..

                          رأفة بالقارئ يا سيدي ..

                          نحن نبحث عن رؤية عامة وليست خاصة يقحمها في رؤوسنا كل من ملك الكلمة البزيئة أو الكلمة العضلية ( إن جاز التعبير )

                          وكم سررت بمداخلة الأستاذ ( عبد الرحمن السليمان ) التي عبرت عن وجهة نظره والتي أؤيدها واحترمها بشدة دون المساس بأخلاقيات المحاورين الأخرين ودون ملاكمتهم بالكلمات اللاذعة ..

                          هكذا أنا أفهم الحوار (رأي .. ورأي آخر.. وآخر.. وآخر.. وآخر )


                          وكما تفضلتم يا سيدي مشكورا بقولك :
                          (( إن فن الحوار الهامس المفيد المبني على الحجة والإقناع والدليل والاستمرار.. وتقبل وجهة النظر الأخرى بصدر رحب , يحتاج إلى تغيير ثقافة النفس القصير إلى رحابة آفاق العلم والمعرفة المتنامية بسرعة القرية العالمية الحديثة ))


                          هكذا أنا أفهم الحوار

                          تحياتي للجميع ودمتم بمودة

                          رعد يكن
                          الاستاذ رعد يكن
                          الحوار كما اراه هو ان تطرح رايك كما تراه وتسمع راي المقابل كما يراه وان تكون مستعدا لتصحيح وجهة نظرك اذا اقنتعت بنظرة الطرف الاخر او ان تحترمها ان لم تقتنع بها
                          تحياتي
                          [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                          مدوناتي
                          [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                          [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                          تعليق

                          • الدكتور محسن الصفار
                            عضو أساسي
                            • 06-07-2009
                            • 1985

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة






                            أنا من وجهة نظري يا رعد يكن هروبك من أمام من يستخدم قلّة الأدب في الحوار عندما لا يجد حجّة ودليل للرد فيقوم بنسف الحوار بالصراخ والولولة واشخصيتاه والإدعاء باطلا بأنه تم الاعتداء عليها ويعمل بمبدأ ضربني وبكى وسبقني واشتكى، هو الذي يجعل لمثل هؤلاء التمادي بمثل هذه الأساليب لتمرير كل ما يرغب به، والمصيبة الأكبر عندما يتم تسليمهم صلاحيات إداريّة وما حصل في رابط الموضوع الذي نقلت منه المداخلة كان مثال عملي على ذلك.

                            هذه النظرة السلبيّة والتعامل السلبي دفعت الكثير إلى استخدام هذا الاسلوب وخصوصا أصحاب الأفكار والآراء التي لا يستطيع الدفاع عنها بالحجّة والدليل في المحاججة على صحتها

                            والمصيبة الأكبر من ذلك من وجهة نظري عندما يعمل شخص على تكوين أجواء حقيقية للحوار من أجل الوصول إلى ما فيه مصلحة الجميع بالدليل والحجة، نقرأ مثل تعليقاتك على جهودهم

                            وهذه هي مصيبتنا في أصحاب الرأي والقلم من وجهة نظري، نظرتهم وتعاملهم السلبي هو مأساتنا الأولى، وهو من يعمل على محاربة التطوير والبناء مع أي بارقة أمل تظهر بل قلمه هو من يكون السيف الذي تذبح به، وتعليقاتك في هذا الموضوع بعد نشري مداخلتي هي دليلي على ذلك

                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            الاخ ابو صالح
                            عندما تستعمل كلمة هروب بحق الاستاذ رعد يكن هل تعتبر هذا اسلوبا حضاريا للحوار ؟ لماذا يهرب ؟ هل هي معركة او حرب ؟
                            تحياتي
                            [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                            مدوناتي
                            [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                            [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
                              الاخ ابو صالح
                              عندما تستعمل كلمة هروب بحق الاستاذ رعد يكن هل تعتبر هذا اسلوبا حضاريا للحوار ؟ لماذا يهرب ؟ هل هي معركة او حرب ؟
                              تحياتي
                              اشكرك يا دكتور محسن الصفار لهذا التعليق لإتاحة الفرصة لتفسير الخلفيّة التي كتبت بها مداخلتي، كمثال عملي على حواراتنا ومن هو السبب حقيقة في خروجها عن الشيء المقبول أو ما نطمح لها أن تكون عليه

                              عندما نشر رعد يكن مداخلته الأولى وتجاوز بها علي شخصيا لم أحب الرد عليه لأنه أعلن قراره الخروج من الحوار

                              ولكن عدم التزامه بما أعلنه وعودته لكتابة المداخلة الثانية وتجاوزه علي شخصيا للمرة الثانية،

                              أنا فهمت بأنه يبحث عن المشاكل، وحتى أوقف الأخذ والرد من خلال الزاوية التي هو طرحها، كتبت رأيي بكل وضوح مع أنني في العادة أبعث إشارات فقط في البداية، وما أحسسته من تجاوز علي شخصيا من قبل رعد يكن حاولت الرد عليه بطريقة لا تحسب على أنها تجاوز عليه وفي نفس الوقت رد فعل على ما قام به بمداخلتين ضدي وبشكل مرمّز وبوضوح فهو فنان في الترميز، فمن هو المعتدي والمتحرّش والمستفز للرد عليه أنا أم هو؟

                              وأحمد الله أنه قام بحذف مداخلته التي حذفها، والتي من الواضح أن ما ورد بها قام غيره بفتح موضوع كامل عنها، هل تتوقع مثل هذه الأساليب يمكن أن تؤدي إلى أجواء للحوار والاختلاف بالرأي والتعايش معه

                              أم هذه الأجواء تعمل على إلغاء من تختلف معه في الرأي وفق مفهوم صراع بين الأضداد الذي بشكل إرادي أو لا إرادي يدفعك لإلغاء من تظن به ضدّك؟ أو الهروب من مواجهته، ففي المجتمع الديمقراطي لا يفهم أي مداخلة إلا أنها معه أو ضده وعلى ضوء ذلك يكون تعامله معها

                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              تعليق

                              • الدكتور محسن الصفار
                                عضو أساسي
                                • 06-07-2009
                                • 1985

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                                تحيّة طيّبة للجميع

                                1. بالعودة إلى أصل الموضوع المقدّم من قبل الدكتور محسن الصّفار على شكل حوارات ثنائية ، ثمّ بالعودة إلى مداخلات جميع الأخوات الفاضلات و الأخوة الأفاضل ، يمكننا استخلاص الحقيقة التّالية:
                                بغضّ النّظر عن تسميّة العلّة (أو الخلل إن شئتم) التي تكمن خلف هذا المشهد ، فهو مشهد حقيقي ، واقعي ، هذا واقع حالنا بكلّ حذافيره ، بل لا يكاد أيّ منا يفتقر لتجربة مماثلة ، ما جاء في هذه الحوارات الثنائية نخبره جميعا كلاعبين أساسيين فيها.

                                قد يستغرب البعض من التركيز على هذا الأمر ، اعتقد أن التّشخيص هو أساس العلاج ، فعلينا أولا أن نبدا بتشخيص الحالة ، تشخيصها يبدأ من الإعتراف الصريح بواقعنا الموصوف كسمة عامة و طامة على مجتمعنا بإختلاف شرائحة و اختلاف دوله من المحيط إلى الخليج .

                                هذا لا يعفي من السؤال ثانية : و لم كلّ هذا التّركيز ؟؟
                                لأن مثقفينا تعوّدوا على الإفلات من مواجهة قضايانا الحقيقية بالهروب من مناقشتها ، نافيين وجودها و هذه علّة أخرى نصاب بها عندما نوضع أمام الأمر الواقع ، ننفي وجود العلّة كنوع من حماية الذات. إذن يجب تثبيت أولا أن الواقع الموصوف في هذه الحوارات هو واقعنا بكل حذافيرة كسمة عامة و سائدة.

                                2. بالعودة إلى معظم المداخلات ، نجد شبه إجماع على أن المشكلة هي مشكلة غياب ثقافة الحوار. بمعنى أن العلّة في اسلوب الحوار و أدواته ، لكنّني أعتقد أن الحوار المعلول ، هو ظاهرة و ليس الأصل ، اي هو أحد العوارض و ليس المرض ، لا يجوز تشخيص العوارض على أنها هي المرض.
                                ارتفاع درجة الحرارة يحتّم وجود سبب ، إن لم أبحث عنه لن اصل العلّة الحقيقية . بإمكاني تناول خافض للحرارة و من المؤكّد سأنتعش بعدها لمدة قصيرة ، لأعود و أعاني من ارتفاع الحرارة ثانية.. لماذا ؟؟ لأنني لم أعالج العلة السبب بل طاردتُ العوارض.

                                برأيي المتواضع ، العلة وراء الحوار المغلوط بين الأبناء و الاباء ، بين الطالب و استاذه ، بين الجنديّ و قائده ، بين الموظّف و العامل و رئيسه ، بين المؤسسات بعضها بين بعض ، بين الشعب و الدولة ...الخ هي علةّ واحدة فقط ، علّة تصيب التركيب الذهني عند الفرد ، علّة في البنية السايكولوجية للفرد .
                                ما هذه العلة؟؟
                                هي التي تكلّم عنها الدكتور عبدالرحمن السليمان ، و أحييه بحرارة على هذه التسميّة الرّائعة الدّقيقة "المصاغرة الهرمية " التي تقابلها "الفرعنة الهرمية " .
                                من أين أتت هذه "المصاغره الهرمية"؟؟
                                هي وليدة الوصاية ، الوصاية المطلقة . الأب و صي على ابنه بشكل مطلق ، الاستاذ وصيّ على تلميذه ، المدير وصيّ على موظفيه ، الدّولة و صيّة على الشعب. لا ضير في هذه الوصاية ابدا ، لو كان يُسمح للابن أن يعترض على جزئية "المطلق" في وصاية أبيه ، و التلميذ على المطلق في وصية استاذه .. و هكذا ، حريّة الإعتراض هي صمّام الأمان الوحيد الذي يمنع الوصاية من الإنفلات للتتحوّل إلى ديكتاتورية ، وقمع سلطوي لا رادع له.

                                أمام السلطة المطلقة (الديكتاتورية أو الوصاية المطلقة) الفرد يوضع أمام أمرين ، إما أن يتكيّف و يُكيّف كي يتعايش و يعيش بسلام ، و إما يتمرّد فيُنبذ و يُطرد و يُطارد. من الطّبيعي أن يختار السواد الأعظم من النّاس الخيار الأول.
                                الخيار الأول يحمل في طيّاته كل الاساليب المسموحة و غير المسموحة ، الأخلاقية و غير الأخلاقية التي تُمكّن الفرد من ممارسة بعض قناعاته لكن بعيدا عن أعين الآخرين ، فيقع الفرد في مصيبة جديدة و هي الإزدواجية ، يظهر بشخصيّة و يخفي أخرى ، أمام زوجته و هي أمامه ، الاب أمام ابنه و العكس ..الخ و هكذا يصبح لكلّ فرد وجهان ، هذه الأزدواجية تتأصل و يتعايش معها الفرد و يتكيّف.. (يمكن الاستفاضة هنا و التّوسع)

                                نعود إلى العلة الأساسية و هي فكر الوصاية المطلقة الذي يصبغ مجتمعات بأكملها ، لأنه شكل من اشكال الثقافة الجمعية ، لا مشكلة أسرية مقصورة على أسرة دون أخرى أو على مدرسة دون أخرى أو على مؤسسة دون أخرى ، بل هي سمة عامة للثقافة الجمعية ، لثقافة المجتمع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
                                هذا النّمط من المجتمعات ، النّمط الإجتماعي ، يسمى المجتمع البطرياركي ، المجتمع الأبوي / مجتتمع الوصاية المطلقة.

                                الآن و بعد أن سميّنا العلّة بإسمها ، لنرى هل سيبقى مثقّفينا على استعداد لمناقشة البطرياركية ، الأبوية ، السلطة المطلقة ، الوصاية المطلقة ، كنمط إجتماعي - ثقافي ، أم سينفون وجودها كسمة عامة و متأصلة في مجتمعنا ، كواقع نعيشه ، كنمط ثقافي إجتماعي نعيش في ظلّه ؟؟؟

                                كل الاحترام و التّقدير للجميع
                                حكيم
                                الاخ العزيز حكيم عباس
                                شكرا لمداخلتك القيمة
                                تحياتي
                                [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                                مدوناتي
                                [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                                [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X