أنسى أن أموت
عبد الله البردوني
تـمتصني أمـواج هـذا الـليل في شرهٍ iiصَموت
وتـعيد مـا بـدأت.. وتنوي أن تفوت ولا iiتفوت
فـتثير أوجـاعي وتـرغمني على وجع السكوت
وتـقول لـي: مت أيها الذاوي... فأنسى أن أموت
لـكن فـي صدري دجى الموتى وأحزان iiالبيوت
ونـشيج أيـتامٍ ... بـلا مأوى... بلا ماء iiوقوت
وكـآبة الـغيم الـشتائي وارتـجاف iiالـعنكبوت
وأسـى بـلا اسـم.. واختناقات بلا اسم أو iiنعوت
مـن ذا هنا؟ غير ازدحام الطين يهمس أو iiيصوت
غير الفراغ المنحني.. يذوي .. يصر على iiالثبوت
وتـعبّهُ الآحـاد والـجمعُ الـعوانسُ iiوالـسبوت
ودم الـخُطى والأعـين الـملأى بأشلاء iiالكبوت
من ذا هنا؟ غير الأسامي الصفر تصرخ في خفوت
غـير انـهيار الآدمـية... وارتـفاع (البنكنوت)
وحـدي ألوك صدى الرياح وأرتدي عري الخبوت
الــقـاهـرة ii1971م.
تعليق