الحلم بدل الضائع...!!
...
« ... كل الوقت - في غيابه - لا يضم إلى الوقت ...!?»
...
ربما مر وقت طويل لتدرك هذا, ولكنها أخيرا أدركت !!
...
في حضرته يضيع كل الكلام .
سيدة الحديث صمتا تتهاوى ... تنفلت من نفسها , و من الزمن ؟
...
آه
كم كان يسعدها أن يأتي , و لا يهم أين و كيف ؟؟
...
أرقها انتظار ه .
هل يعقل – مثلا - أنه يحاول إضرام الشوق في قلبها ؟
كان من الوا جب أن يحضر قبل لحظات ... أو ربما قبل سنوات , ولكنه تأخر !?
...
مضى وقت وأنفاسها تخر ج في تأزم ... تكابد لتصل حيث هو ...
لا يهم إن أتى حقا .
كان يكفيها فقط أن يعتقل كل لحظات العمر... أن يحتل كل مقامات الهوى !
كان يكفيها فقط أن يغتال قلبها ... ولو سرا .
بينها و بينها تحتج ... تتأرجح كل الذكريات مرة واحدة ... تتلذذ ... ؟؟
...
آه
كم كان يلزم من الوقت ليدرك أنه شكل حياتها ... وانتهى !
- عفوا -
كم كان يلزم من الوقت ليدرك أنها هو... وانتهى !
...
ذكراه دائما تطفو إلى السطح ... تتفنن في نقش نفسها حيث المدى ؟؟
تأخر لبعض الوقت .
أيعقل - مثلا - أن يكون هذا الموعد من قبيل الحلم ؟
حقا ... قد زارها طيفه بالأمس , ربما اعتاد الحلم عليه , اختزل كل الحقائق في حضوره
الواهم !
...
بينها و بينها تحتج ...
ألا يكفيه أنه سرق الحلم , فراح يسرق كل الحقيقة - أيضا - ؟؟
...
تأخر لبعض الوقت .
عبثا كانت تستعجل الأمنية .
أي لحظة هذه تقوى على اعتقال لحظة هاربة ... هي لحظة وصوله ؟
...
تأخر لبعض الوقت ...كانت تكتوي فيه شوقا ...!
ثم فجأة ...
بادرها بالحديث من على بعد عدة ثوان ... أقصد خطوات .
ألقى التحية و جلس .
كانت تود القول:
« كم كنت أتلهف لرؤيتك ... !»
ولكنها قالت :
«كنت للتو ذاهبة ... !»
ولم يقل شيئا , أو ربما همس شيئا لم تسمعه .
- عفوا - ... ادعت أنها لم تسمعه ؟
...
في حضرته يضيع كل الكلام...
كانت تكتفي بالنظر, هي لا تصمت مطلقا, و لكنها لا تتحدث ؟
...
متميز هو... حتى في جلسته ... في حديثه .
في عجالة راح يبرر سبب التأخير.
هو...
كان يتفنن في اختيار هدية تلغي وقت الحلم الضائع , كان البائع يستعجله .
ربما لأنه لا يدرك قيمة هدية يحملها رجل لامرأة أضناه البحث عنها , وأضناها البحث عنه !!
...
اختار ساعة يد ... قدمها إليها .
هي ...
بلهفة راحت ترتدها ... تضمها ... تحاول أن تسرق منها لحظات سرقت ... أقصد سنوات سرقت
كرها !?
...
...
...
مر بعض الوقت ...
فجأة ...
أدركا أن ساعة اليد لا تحمل أرقاما !!
...
في حضرتهما صار الوقت يخجل أن يحضر... بعد أن سرق منهما عدة سنوات ... فاختفى
« ... كل الوقت - في غيابه - لا يضم إلى الوقت ...!?»
...
ربما مر وقت طويل لتدرك هذا, ولكنها أخيرا أدركت !!
...
في حضرته يضيع كل الكلام .
سيدة الحديث صمتا تتهاوى ... تنفلت من نفسها , و من الزمن ؟
...
آه
كم كان يسعدها أن يأتي , و لا يهم أين و كيف ؟؟
...
أرقها انتظار ه .
هل يعقل – مثلا - أنه يحاول إضرام الشوق في قلبها ؟
كان من الوا جب أن يحضر قبل لحظات ... أو ربما قبل سنوات , ولكنه تأخر !?
...
مضى وقت وأنفاسها تخر ج في تأزم ... تكابد لتصل حيث هو ...
لا يهم إن أتى حقا .
كان يكفيها فقط أن يعتقل كل لحظات العمر... أن يحتل كل مقامات الهوى !
كان يكفيها فقط أن يغتال قلبها ... ولو سرا .
بينها و بينها تحتج ... تتأرجح كل الذكريات مرة واحدة ... تتلذذ ... ؟؟
...
آه
كم كان يلزم من الوقت ليدرك أنه شكل حياتها ... وانتهى !
- عفوا -
كم كان يلزم من الوقت ليدرك أنها هو... وانتهى !
...
ذكراه دائما تطفو إلى السطح ... تتفنن في نقش نفسها حيث المدى ؟؟
تأخر لبعض الوقت .
أيعقل - مثلا - أن يكون هذا الموعد من قبيل الحلم ؟
حقا ... قد زارها طيفه بالأمس , ربما اعتاد الحلم عليه , اختزل كل الحقائق في حضوره
الواهم !
...
بينها و بينها تحتج ...
ألا يكفيه أنه سرق الحلم , فراح يسرق كل الحقيقة - أيضا - ؟؟
...
تأخر لبعض الوقت .
عبثا كانت تستعجل الأمنية .
أي لحظة هذه تقوى على اعتقال لحظة هاربة ... هي لحظة وصوله ؟
...
تأخر لبعض الوقت ...كانت تكتوي فيه شوقا ...!
ثم فجأة ...
بادرها بالحديث من على بعد عدة ثوان ... أقصد خطوات .
ألقى التحية و جلس .
كانت تود القول:
« كم كنت أتلهف لرؤيتك ... !»
ولكنها قالت :
«كنت للتو ذاهبة ... !»
ولم يقل شيئا , أو ربما همس شيئا لم تسمعه .
- عفوا - ... ادعت أنها لم تسمعه ؟
...
في حضرته يضيع كل الكلام...
كانت تكتفي بالنظر, هي لا تصمت مطلقا, و لكنها لا تتحدث ؟
...
متميز هو... حتى في جلسته ... في حديثه .
في عجالة راح يبرر سبب التأخير.
هو...
كان يتفنن في اختيار هدية تلغي وقت الحلم الضائع , كان البائع يستعجله .
ربما لأنه لا يدرك قيمة هدية يحملها رجل لامرأة أضناه البحث عنها , وأضناها البحث عنه !!
...
اختار ساعة يد ... قدمها إليها .
هي ...
بلهفة راحت ترتدها ... تضمها ... تحاول أن تسرق منها لحظات سرقت ... أقصد سنوات سرقت
كرها !?
...
...
...
مر بعض الوقت ...
فجأة ...
أدركا أن ساعة اليد لا تحمل أرقاما !!
...
في حضرتهما صار الوقت يخجل أن يحضر... بعد أن سرق منهما عدة سنوات ... فاختفى
تعليق