الوطن لمن يستحقه يا من أحضرتم السبع من ذيله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • تحسين
    عضو الملتقى
    • 03-06-2008
    • 177

    الوطن لمن يستحقه يا من أحضرتم السبع من ذيله

    ((الوطن لمن يستحقه يا من أحضرتم السبع من ذيله ))
    كتبه : تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب مستقل –
    tahsseenn2010@hotmail.com
    =============================

    ((من لم يفهم معنى رسالة الأدب الساخر فلا يلمنا))
    الطالبة المتفوقة سانغ يو من سنغافورة في الصف العاشر والتي تنحدر من أصول ماليزية ، كانت تقود حملة للنظافة في بلادها وهي تردد : الذي يحب سنغافورة يحافظ على نظافتها ، وفي حملتها هذه رفعت شعار ((الوطن لمن يستحقه لا لجنس أو لون أو ملّة)) وقالت : علينا أن نكون خليطاً بشرياً مسلمين ومسيحيين وبوذيين وهندوس نستحق سنغافورة ،لأن سنغافورة مثل القمر ، وكان رد والد الطالبة سانغ يو الأستاذ الجامعي : حياة بلا قمر كحياة بلا حساب ، بلا زمن ، وبلا رياضيات ، هل تكون سنغافورة كما هي الآن دون رياضيات ؟ .
    ومن خلال هذا الفهم العميق في مدلولاته الوطنية ، أرسل التحية كل التحية من قلب الوطن إلى القادة الفلسطينيين المناضلين الأبطال : كل من : أبي عرقوب وأبي عرميط وأبي كرنيش ، وأبي بريص وأبي أمرك سيدي ، وأبي سلخة وأبي فزاعة وأبو لصيمة ، وأبي لطيخة وأبي لمّة وأبي حنجل ، وأبي فهلوي وأبي لحمة وأبي خلفية ، وأبي ماكر وأبي مخادع وأبي كذاب ، وأبي لف ودوران والعونطجي والحاج معرّص ، وكل الضريطة ، وكل من أحضر السبع من ذيله ، وكل من رفع ذيل الكلبة بعودة ، وجميع القادة والمقُودين ، كلاً بلقبه وباسمه وبمرتبته وبحصانته ، وشو بدي أتذكر فيك يا سفرجل كل عضة بغصة ، وكنا ننتظر إمام عادل جاءنا عادل إمام . ودقّّي يا مزيكا قي ليلة حِنّا وتبريكا ، وصدق فيكم المثل الشعبي : وحيرتني يا أقرع من وين أبوسك .
    أيها القادة الأشاوس : لكم من قلب الوطن النازف بالجراح أسمى معاني التقدير والاحترام والمحبة ، وأذكركم بأن الفلسطينيين كانوا في ثورة 1936 يهتفون قائلين : أبو جلدة والعرميط مزعوا كل البرانيط ، و الحطة والعقال بخمس قروش والعرص لابس طربوش . فلا تنسوا فلسطين فهي أمانة في أعناقكم جميعا ، حفظكم الله من كل وسواس قهري ، ومن كل الأمراض النفسية والعقلية والعصبية الأخرى ، ورعاكم من حسد الشياطين وأعين الحاسدين ، على ما أنجزتموه من نصر كبير لشعبكم ، واعلموا أن العرصات اليوم لا يلبسون الطرابيش بل يلبسون أشياء أخرى ....... وتأكدوا أننا نثق بكم كنا ولا زلنا ، كما كنا ولا زلنا نثق بشركاء السلام من قبل من قادة جارتنا إسرائيل العزيزة ، كل من رابين وشارون وأولمرت وباراك وحلفائهم ، ومن سار بدربهم وعلى نهجهم إلى يوم القيامة ، وكما تعلمون فيوم القيامة يوم الحسرة والندامة ، لا وقاكم الله من ويلاته خَطيّة شعبنا المغلوب على أمره .
    أيها القادة الفحول على النساء بامتياز (المنحطون منكم فقط والساقطون منكم فقط ) ، شعبكم يشعل لكم في كل ليلة البخور الهندي ، ويعلق لكم التمائم التي سوف تحميكم من اجتياح اليهود اليومي للمسجد الأقصى واعتداءاتهم على الآمنين ، ومن حصار وقصف اليهود للغلابة في غزة ، وتحميكم من مرض عقم الرجال ؛ لأن شعبنا لا يرضى لكم العقم الجنسي ولا الفكري ؛ خشية عليكم من سواد وجوهكم التي طال بياضها .....
    أبها الأسود المغاوير: إن شعبكم وحفاظا على الثوابت العونطجية ينصحكم بما يأتي :
    • أن تكثروا من أكل البسكويت بالشمبانيا في حفلات الرقص والغناء ، فذلك من أهم الثوابت الفلسطينية التي عودتمونا عليها .
    • أن تكون أحذيتكم على مقاساتكم لا مقاسات أدمغتكم .
    • احذروا من مرض الحول أو النظر بعين واحدة ، فعلاجه الوحيد حبات الفياغرا بين الراقصات في النوادي والمصانع والحفلات وولائم الرز واللحم في غزة التي تعرفونها بامتياز .
    • استعيذوا بالله من أن تصيبكم سهام دعاء الأرامل والأيتام ، إن كان يعنيكم تسولهم في الطرقات ، كما أصابتكم في مؤخراتكم سهام وخوازيق إسرائيلية كثيرة ، على مائدة تِشِّن بِلِّم تللِّي .
    • أن تقصروا من تطلعاتكم وطموحاتكم ، فعدوكم لن يمنحكم نصرا إلا من خلال مجاراة العولمة والمدرسة الواقعية التي قادها وأسسها حبيبكم بورقيبة ، أو من خلال التخبط الفكري وضيق الأفق السياسي بغطاء أيديولوجي ، والإقرار بضعفنا أمام صديقتنا إسرائيل ، والقضاء التام على المقاومة بكل أشكالها ، فالمرحلة التي نعيشها جديدة ، وهي تحتاج إلى فكر جديد يغذيه الكاشو الثوري والبندق الوطني ، والسيجار الكوري الفاخر، والموكيت الإيراني والأثاث الايطالي ، والحلل الأمريكية ، ومن خلال الضحكات التي تظهرون بها حيث كروشكم المنتفخة وخلفياتكم المتمايلة ، فهنيئا لشعبنا بكم ، ويا مرحبا بالنشامة اللي غنّموها .
    • لا تكثروا من أكل الموز والبيض لأن شعبكم يخشى عليكم من تداعياته..... ، وأكثروا من لعق الحليب ؛ لأنه يخرج القادة الميامين المظفرين أمثالكم ، ويحمي إستكم من مرض السفلس أو الزهري .
    • حاربوا الشللية التنظيمية ودكاكين البضاعة بإنتاج وطني بامتياز ، فجهدكم لم يضع سدى على مسيرة واحد وستين عاما من عمر النكبة ، أو اثنتين وعشرين عاما من عمر الانتفاضة ، فقد صار ذلك سيّان ، فهذه أحذيتكم تطأ تراب الوطن المقدس ، فكلكم مانديلا فلسطين ، وعِدّي يا أمي رجالك عِدي ، ومن الأقرع للِمصدِّي ، ويا قلب لا تحزن .
    يا قادة الشعب الفلسطيني الأحرار : عندما أجاب الفيلسوف البريطاني برنارد شو عن أسباب المجاعة في العالم ، هل هي بسبب قلة في الموارد الاقتصادية ، أجاب قائلا : غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع ، وأشار إلى لحيته الكثة والى رأسه الأصلع .... .فهل وصلت لكم الآن الرسالة من بعد أن جاع شعبكم الفلسطيني في العراق وغزة ولبنان ؛ بسبب سوء توزيع أفكاركم الوطنية بامتياز !!! ؟ .
    ولقد تساءلت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل في حينه ،عندما أنكرت وجود الشعب الفلسطيني فقالت : أين هم الفلسطينيون ؟ . فهل فهمتم الآن المعنى معشر القادة الأبطال أم نقرأ الفاتحة على أرواح الأموات !!! ؟.
    فعاشت فلسطين عربية حرة وعلى رأسها جميع قيادتنا الراشدة الحكيمة ، وإنها لثورة حتى النصر، وحتى التغيير والإصلاح ، وحتى تحرير الأرض والإنسان ، وحتى تحرير فلسطين ، وربنا يعين شعبنا عليكم . وعظّم الله أجركم – والبقية في أعماركم – والفاتحة على أرواح موتاكم
    ((من يجهل معنى الرسالة العميقة للأدب الساخر ومقوماتها وأسلوبها فلا يلمنا ، بل يلم عقله وتفكيره))
    [COLOR="Red"][FONT="Arial Black"][SIZE="4"]متى تثورون ضد جلاديكم ؟ متى تنتفضون ضد قهركم ؟ متى تنتقمون لكرامتكم؟ وعفاف المسلمات أمامكم ينتحر، وبلاد المسلمين تغتصب ، والأمة تتعرض للذبح والتنكيل ، والشعوب المسلمة مغلوب على أمرها ، ونطفة الإجرام على مرآكم تتهكم وتنتقل، وصعاليك الكفر لأعراضكم تنهش ثم تستتر؟ هبوا ... انتفضوا ... ثوروا ... انتقموا... فالعمر محدود والرزق مقسوم ، والدنيا فانية ، والآخرة باقية [/SIZE][/FONT][/COLOR]
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    #2
    [align=center]ثورة حروفك الصادقة ، الموجعة ..لاتحتاج لتعليق يا أستاذي

    بالفعل صدقت حينما قلت:

    فجهدكم لم يضع سدى على مسيرة واحد وستين عاما من عمر النكبة ، أو اثنتين وعشرين عاما من عمر الانتفاضة ، فقد صار ذلك سيّان ، فهذه أحذيتكم تطأ تراب الوطن المقدس ، فكلكم مانديلا فلسطين ، وعِدّي يا أمي رجالك عِدي ، ومن الأقرع للِمصدِّي ، ويا قلب لا تحزن .

    آه ويا قلب لاتحزن
    تذكرت هنا جدتي وهي تقول:"من البصل للثوم لفين نهرب من الريحة"!
    وربنا يعين كل الشعوب العربية على حكامهم يا سيدي
    أظن ان إتفاقيات نزع الأسلحة لم تكن تعني نزع الأسلحة من الدول ولكنها كانت تعني نزع اسلحة الشعوب
    فقد إنتزعوا كل اسلحتنا حتى سلاح المظاهرات الشعبية الهزيل أصابه الصدأ
    لم يتبق لنا سوى سلاح الدعاء ولكن"لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
    سخرية راقية ،واعية يا سيدي
    مرحبا بك بيننا
    ولعل حروفك تستفز ثورة السكون
    تحياتي [/align]
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

    تعليق

    • الدكتور محسن الصفار
      عضو أساسي
      • 06-07-2009
      • 1985

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة تحسين مشاهدة المشاركة
      ((الوطن لمن يستحقه يا من أحضرتم السبع من ذيله ))
      كتبه : تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب مستقل –
      tahsseenn2010@hotmail.com
      =============================

      ((من لم يفهم معنى رسالة الأدب الساخر فلا يلمنا))
      الطالبة المتفوقة سانغ يو من سنغافورة في الصف العاشر والتي تنحدر من أصول ماليزية ، كانت تقود حملة للنظافة في بلادها وهي تردد : الذي يحب سنغافورة يحافظ على نظافتها ، وفي حملتها هذه رفعت شعار ((الوطن لمن يستحقه لا لجنس أو لون أو ملّة)) وقالت : علينا أن نكون خليطاً بشرياً مسلمين ومسيحيين وبوذيين وهندوس نستحق سنغافورة ،لأن سنغافورة مثل القمر ، وكان رد والد الطالبة سانغ يو الأستاذ الجامعي : حياة بلا قمر كحياة بلا حساب ، بلا زمن ، وبلا رياضيات ، هل تكون سنغافورة كما هي الآن دون رياضيات ؟ .
      ومن خلال هذا الفهم العميق في مدلولاته الوطنية ، أرسل التحية كل التحية من قلب الوطن إلى القادة الفلسطينيين المناضلين الأبطال : كل من : أبي عرقوب وأبي عرميط وأبي كرنيش ، وأبي بريص وأبي أمرك سيدي ، وأبي سلخة وأبي فزاعة وأبو لصيمة ، وأبي لطيخة وأبي لمّة وأبي حنجل ، وأبي فهلوي وأبي لحمة وأبي خلفية ، وأبي ماكر وأبي مخادع وأبي كذاب ، وأبي لف ودوران والعونطجي والحاج معرّص ، وكل الضريطة ، وكل من أحضر السبع من ذيله ، وكل من رفع ذيل الكلبة بعودة ، وجميع القادة والمقُودين ، كلاً بلقبه وباسمه وبمرتبته وبحصانته ، وشو بدي أتذكر فيك يا سفرجل كل عضة بغصة ، وكنا ننتظر إمام عادل جاءنا عادل إمام . ودقّّي يا مزيكا قي ليلة حِنّا وتبريكا ، وصدق فيكم المثل الشعبي : وحيرتني يا أقرع من وين أبوسك .
      أيها القادة الأشاوس : لكم من قلب الوطن النازف بالجراح أسمى معاني التقدير والاحترام والمحبة ، وأذكركم بأن الفلسطينيين كانوا في ثورة 1936 يهتفون قائلين : أبو جلدة والعرميط مزعوا كل البرانيط ، و الحطة والعقال بخمس قروش والعرص لابس طربوش . فلا تنسوا فلسطين فهي أمانة في أعناقكم جميعا ، حفظكم الله من كل وسواس قهري ، ومن كل الأمراض النفسية والعقلية والعصبية الأخرى ، ورعاكم من حسد الشياطين وأعين الحاسدين ، على ما أنجزتموه من نصر كبير لشعبكم ، واعلموا أن العرصات اليوم لا يلبسون الطرابيش بل يلبسون أشياء أخرى ....... وتأكدوا أننا نثق بكم كنا ولا زلنا ، كما كنا ولا زلنا نثق بشركاء السلام من قبل من قادة جارتنا إسرائيل العزيزة ، كل من رابين وشارون وأولمرت وباراك وحلفائهم ، ومن سار بدربهم وعلى نهجهم إلى يوم القيامة ، وكما تعلمون فيوم القيامة يوم الحسرة والندامة ، لا وقاكم الله من ويلاته خَطيّة شعبنا المغلوب على أمره .
      أيها القادة الفحول على النساء بامتياز (المنحطون منكم فقط والساقطون منكم فقط ) ، شعبكم يشعل لكم في كل ليلة البخور الهندي ، ويعلق لكم التمائم التي سوف تحميكم من اجتياح اليهود اليومي للمسجد الأقصى واعتداءاتهم على الآمنين ، ومن حصار وقصف اليهود للغلابة في غزة ، وتحميكم من مرض عقم الرجال ؛ لأن شعبنا لا يرضى لكم العقم الجنسي ولا الفكري ؛ خشية عليكم من سواد وجوهكم التي طال بياضها .....
      أبها الأسود المغاوير: إن شعبكم وحفاظا على الثوابت العونطجية ينصحكم بما يأتي :
      • أن تكثروا من أكل البسكويت بالشمبانيا في حفلات الرقص والغناء ، فذلك من أهم الثوابت الفلسطينية التي عودتمونا عليها .
      • أن تكون أحذيتكم على مقاساتكم لا مقاسات أدمغتكم .
      • احذروا من مرض الحول أو النظر بعين واحدة ، فعلاجه الوحيد حبات الفياغرا بين الراقصات في النوادي والمصانع والحفلات وولائم الرز واللحم في غزة التي تعرفونها بامتياز .
      • استعيذوا بالله من أن تصيبكم سهام دعاء الأرامل والأيتام ، إن كان يعنيكم تسولهم في الطرقات ، كما أصابتكم في مؤخراتكم سهام وخوازيق إسرائيلية كثيرة ، على مائدة تِشِّن بِلِّم تللِّي .
      • أن تقصروا من تطلعاتكم وطموحاتكم ، فعدوكم لن يمنحكم نصرا إلا من خلال مجاراة العولمة والمدرسة الواقعية التي قادها وأسسها حبيبكم بورقيبة ، أو من خلال التخبط الفكري وضيق الأفق السياسي بغطاء أيديولوجي ، والإقرار بضعفنا أمام صديقتنا إسرائيل ، والقضاء التام على المقاومة بكل أشكالها ، فالمرحلة التي نعيشها جديدة ، وهي تحتاج إلى فكر جديد يغذيه الكاشو الثوري والبندق الوطني ، والسيجار الكوري الفاخر، والموكيت الإيراني والأثاث الايطالي ، والحلل الأمريكية ، ومن خلال الضحكات التي تظهرون بها حيث كروشكم المنتفخة وخلفياتكم المتمايلة ، فهنيئا لشعبنا بكم ، ويا مرحبا بالنشامة اللي غنّموها .
      • لا تكثروا من أكل الموز والبيض لأن شعبكم يخشى عليكم من تداعياته..... ، وأكثروا من لعق الحليب ؛ لأنه يخرج القادة الميامين المظفرين أمثالكم ، ويحمي إستكم من مرض السفلس أو الزهري .
      • حاربوا الشللية التنظيمية ودكاكين البضاعة بإنتاج وطني بامتياز ، فجهدكم لم يضع سدى على مسيرة واحد وستين عاما من عمر النكبة ، أو اثنتين وعشرين عاما من عمر الانتفاضة ، فقد صار ذلك سيّان ، فهذه أحذيتكم تطأ تراب الوطن المقدس ، فكلكم مانديلا فلسطين ، وعِدّي يا أمي رجالك عِدي ، ومن الأقرع للِمصدِّي ، ويا قلب لا تحزن .
      يا قادة الشعب الفلسطيني الأحرار : عندما أجاب الفيلسوف البريطاني برنارد شو عن أسباب المجاعة في العالم ، هل هي بسبب قلة في الموارد الاقتصادية ، أجاب قائلا : غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع ، وأشار إلى لحيته الكثة والى رأسه الأصلع .... .فهل وصلت لكم الآن الرسالة من بعد أن جاع شعبكم الفلسطيني في العراق وغزة ولبنان ؛ بسبب سوء توزيع أفكاركم الوطنية بامتياز !!! ؟ .
      ولقد تساءلت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل في حينه ،عندما أنكرت وجود الشعب الفلسطيني فقالت : أين هم الفلسطينيون ؟ . فهل فهمتم الآن المعنى معشر القادة الأبطال أم نقرأ الفاتحة على أرواح الأموات !!! ؟.
      فعاشت فلسطين عربية حرة وعلى رأسها جميع قيادتنا الراشدة الحكيمة ، وإنها لثورة حتى النصر، وحتى التغيير والإصلاح ، وحتى تحرير الأرض والإنسان ، وحتى تحرير فلسطين ، وربنا يعين شعبنا عليكم . وعظّم الله أجركم – والبقية في أعماركم – والفاتحة على أرواح موتاكم
      ((من يجهل معنى الرسالة العميقة للأدب الساخر ومقوماتها وأسلوبها فلا يلمنا ، بل يلم عقله وتفكيره))
      اخي العزيز
      في كل مكان القادة في خدمة الشعوب اما عندنا فالشعب عبيد القادة عسى ان تصل رسالتك لمن لديه شعور وفهم
      الارض مغتصبة والشعب مقهور ومحتل وهم يتجادلون حول المناصب في دولة لاوجود لها الا على الورق
      حسبي الله ونعم الوكيل
      [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
      مدوناتي
      [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
      [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة تحسين مشاهدة المشاركة
        ((الوطن لمن يستحقه يا من أحضرتم السبع من ذيله ))
        كتبه : تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب مستقل – أرسل التحية كل التحية من قلب الوطن إلى القادة الفلسطينيين المناضلين الأبطال : كل من : أبي عرقوب وأبي عرميط وأبي كرنيش ، وأبي بريص وأبي أمرك سيدي ، وأبي سلخة وأبي فزاعة وأبو لصيمة ، وأبي لطيخة وأبي لمّة وأبي حنجل ، وأبي فهلوي وأبي لحمة وأبي خلفية ، وأبي ماكر وأبي مخادع وأبي كذاب ، وأبي لف ودوران والعونطجي والحاج معرّص ، وكل الضريطة ، وكل من أحضر السبع من ذيله ، وكل من رفع ذيل الكلبة بعودة ، وجميع القادة والمقُودين ، كلاً بلقبه وباسمه وبمرتبته وبحصانته ، وشو بدي أتذكر فيك يا سفرجل كل عضة بغصة ، وكنا ننتظر إمام عادل جاءنا عادل إمام . ودقّّي يا مزيكا قي ليلة حِنّا وتبريكا ، وصدق فيكم المثل الشعبي : وحيرتني يا أقرع من وين أبوسك .
        أيها القادة الأشاوس : لكم من قلب الوطن النازف بالجراح أسمى معاني التقدير والاحترام والمحبة ، وأذكركم بأن الفلسطينيين كانوا في ثورة 1936 يهتفون قائلين : أبو جلدة والعرميط مزعوا كل البرانيط ، و الحطة والعقال بخمس قروش والعرص لابس طربوش . فلا تنسوا فلسطين فهي أمانة في أعناقكم جميعا ، حفظكم الله من كل وسواس قهري ، ومن كل الأمراض النفسية والعقلية والعصبية الأخرى ، ورعاكم من حسد الشياطين وأعين الحاسدين ، على ما أنجزتموه من نصر كبير لشعبكم ، واعلموا أن العرصات اليوم لا يلبسون الطرابيش بل يلبسون أشياء أخرى .......
        معك أخي تحسين

        تعليق

        يعمل...
        X