[align=justify]يا نهر..
على طريق الليل انتظرني
فأنا مساؤك
وأنت حدائق للمطر..
يا كلام..
لا مفر.. رئتي قدرك
رئتي.. لا مفر
وأنت تقودُ عينيك من نهر
إلى نهر.. إلى نهر
أنثرْ خيالَك للموج
ويديك للبردي..
حلّق بجناحي الغيث
إلى لغة تهذبُ أنفاسَنا
تهبطُ من الداخل
وتقودُ النجومَ إلى النهر

الأستاذ/حسن الخرساني
أيها الساكن بغيمة من عطر تمطر فيضان من نور من نقاء ينحت جسد الحرف بروح وعبق الورد المتورد ودا ...
دمت وادم نبض قلمك
كل تقديري,,, [/align]

أيّها النهر...
سرب أنت من زخات الهباء...
و ذاكرة لامرأة حزينة..
فاجمع الضوء كما العشب..
و جاور الموت على ضفاف نعشك..
و ارسم لعينيّ هودجا من رحيل..
فأنا و الصباح هناك..



لغة تتأهبّ للجنون...
رائع النصّ بتلك الفلسفة الفارهة...
سأعود حين تفرغ مني كؤوس الدهشة..

دمت شاعرا يا حسن..

كل الاحترام.

سيدتي وفاء عرب
شكرا ً لمشاعرك الكريمة
لك محبتي

سيدتي أسماء مطر
شكرا ً لمرورك الكريم
وللتواصل الدائم
لك محبتي

تعلم أن أغنيات النهر لا تنتهي بل تضرم النار في قلب يعشق الخلاص

تحيتي لك ولنصك العذب سيد حسن

تقديري لك واحترامي ودوما لنصوصك تقديرنا الكبير

-------------------------
سيدتي نجلاء الرسول
شكرا ً لهذا التواصل الكريم
لك محبتي

[align=center]قبل َ أن تقود َ عينيك ذات اليمين وذات الشمال
تأكد أولا ً بأنّك َ قرب َ النهر
واسال رغيف خبزك َ كيف َ أتى
هل رواه ُ ماء ُ دجلة َ
أم أخذ قطرات الزاب ِ الكبير ِ ؟
واسأل الغيمات
هل سقطت ْ في دوكان ؟
وهل غشَّها الزمان ْ ؟

ياصديقي
لاتدع ْ عصافير َ قلبك َ تأخذك لمساحة ٍ للحمامْ
فهي إن شاءت أم أبت ْ
هدفا ً للجوارح

لاتدع ْ أسماك َ نهرك َ تطفو
ستكون فريسة ً سهلة َ المنال ِ للنوارس ْ
اسأل ظلال َ الشمس ياصديقي
قبل َ أن ترحل َ إلى ضفاف ِ النهر

وامنح انتماءك َ لإناث ِ الزهر ِ فرصة ً ليعطيك َ هويَّة ً تحمل ُ اسمك

حسن ياصديقي
تراك َ لو سجلوك َ طوني على جذع نخلة
مالفرق ُ ؟
لقد خانوا أمهاتهم قبل أن يخرجوا من غرفة ِ الانتماء لأرحامهن َّ

لم يعد ْ للطين تلك َ اللزوجة ياصديقي
جفَّت على جدران ِ البيوت طابوقا ً تحميهم من لهيب الشمس
فبكت ْ تربة ُ ديالى
وأهدت ْ من دموعها للنهر ِ جدولا ً
كانت الخالص ُ تتأهّب ُ للقاء ِ العصافير ِ الهاربة
فاصطادوها قبل تاريخ المطر

ماتت خيولك ياحسين والرجال ُ نكثوا بوعودهم
ومابقي سوى القليل ِ
يلتحفون نورك َ ياحسين
ويكتبونك بين زاخو وكربلاء إلى سفوان
ينتقلون من نهر ٍ إلى هور ٍ
ويجففون البردي من جديد
ليكتبوا تاريخا ً للمطر
سيأتي المطر
....

حسن رحيم الخراساني الحبيب :
هذه عادات قلمي سيدي فاعذرني
يخرج عن طوعي
يكتب دون أن يعير أهمية ً لرقابتي
كرما ً منك فلتقبل مروره على نصك َ الأكثر من رائع

كن بخير وسلام
مودتي[/align]

الأستاذ حسن صعبة هي معاناة من سرق منه الوطن
نصك هذا من تواشيح الألم صغته
خاطبت الحلم والنهر والصباح
وجعلت النهر مثواك الأخير لما في دلالاته عندك وهذه ليست أول مرة
الصور متماسكة جداً وشكلت أجزاء لوحتك الشعرية وغذيت المقاطع بشجي الموسيقى كعادتك
أدعو للفرح الحزين فاكتب كما أنت ومرحبا بك

[frame="1 98"]سيدي أيمن أبو راس
لقد فجرتْ كلماتكَ نوارسَ عيوني
ودون أن أدري أنهارتْ الدموع
لتقبلَ وطنا ًعظيما ً اسمه ُ العراق ..
سيدي الكريم
شكرا ً لمشاعرك النبيلة[/frame]

الدكتور حسام الدين خلاصي
شكرا ً على تواصلك الكريم
وأخلاقكَ الرفيعة
تقبل تحيتي

العذر ُ منك َ سيدي
لم أقصد أن أسبّب َ لعينيك َ ذرف َ دمعة
العراق ُ سيّدي شرَّف َ سبع سنين ٍ من عمري قضيتها بين زاخو والسليمانية
وديالى وخانقين حتى أهوار الناصرية والعمارة والبصرة ...
العراق ُ يحيا في دمي
كن بخير ياحسن الغالي
وليكن عراقنا المفدّى بألف خير
مودتي

---------------
شكرا ً لك سيدي الكريم

---------------

[frame="1 98"]سيدتي رجاء الجنابي
شكرا ً لهذا التواصل النبيل
والمشاعر البيضاء
لك مني
كل الحب[/frame]