[align=center]هوى قلبي ذَبِيحاً[/align]
[poem=font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
أيُّها الْمَفْتونُ مِنْ رُؤْيَا شُجُونِي = قدْ نَهَيتَ الْعشقَ عَنْ سُقْيا سِنِينِي
كُلّمَا صَاحَتْ جِرَاحٌ مِنْ قِيِودٍ = أَسْألُ الأقْدَارَ عَنْ جَدْوى الْحَنِينِ
قدْ سَئمْتُ الْيَومَ يمْضِي مِثلَ أَمْسِي = كُلََّ حِينٍ فيْ رََثَاءٍ يَحْتَويِني
رُغمَ صَبرِي عَنْ ضَنِينٍ مِنْكَ ، أَحْيا = أََحْفظُ الْعَهدَ الّْذي (دُنيَا) يَقِيني
كُنتَ، إنْ أَسْهَدْتَ عَيني مِنْ عِتَابٍ = كَادَ صَمْتِي مِنْ ظُنوُنِي أََنْ يَصِيحَا
حِينَ تلْقانِي بِصَدٍ يَكْتَويِني = لا تَسَلْني مَا بِصَدْرِي ، كََيْ أَبُوحَا !
لا تُبَالِي كَََمْ أُعَاني مِنْ وَجِيدٍ = حِينَ تََهْوَى ، رَجعَ دَمْعي كَيْ أَنُوْحَا
بَعدَمَا تُلقِي سِهَامَ الْشكِ ناراً = ثُمّ تنأَى بَعْدَ أََََنْ تُدمِي الْجِروحَا
كَمْ يُنَاجِيكَ الْمَدَى مِنْ صَبرِ قََلْبِي = قََدْ كَفَيتَ الْعُمْرَ ، سُقْيَا مِنْ دُمُوعِي
أََحْتَسِي كَأساً زِهَاقاً كَل حينٍ = أََكْتوي مِنهَا ، وَتسْري فيْ الضّلوعِ
لاَ أََرَى غَيرَ الشّجَى مَا زَالَ ، وَعْدَاً = وَالأَمَاني فِيْ رَحِيلٍ مِنْ وَجِيعِي
مَاْ نْزَوى عَنّي رَجَاءٌ فِيكَ ، دَوماً = أََنْ تََكُفَّ الْجّورَ ، كَيْ يَشْدُو رَبيعِي
صَحْوةٌ قَامَتْ بأَيّامِي الْخَوَالِي = أََينَ مِنْهَا ، حين كانتْ تلتقينا
حِينَ كنّا وَالْمُنَى تَغْدُو رَفِيقاً = نَلْتقي الْعَهدَ الّذي ، يُحْي السّنينَا
فِيْ عِيوُنِِ اللّيلِِ أََطْيَارَاً ، نُغنّي= مَا غَفَا عَنّا الْهَوَى ، أََوْ غَابَ حِينَا
أََيْنَ أََشْواقٌ وَكَانتْ منْ لَهِيبٍ= حِينَ نَغْفوْ ، ثمّ نَصْحُوْ ، تَشْتَهِيِنَا
يَا زَمَاناً ، قَدْ سَرَى فِينَا نَعِيمَاً = إنّني أَحْسُو كُؤوسَ الصََّبرِ وَحْدي
بَينَ أَطْيَافِ اللّيالي ، فيٍ رجاءٍ = أََسْتغيثُ الصَّمتَ كَيْ يَنأَى بِسُهدي
لَسْتُ أََدْرِي عَنْ حَبِيبِ فيْ هَواهُ = قدْ هَوُاهُ الّدَمعُ ، حَتّىَ جَفّ وِرْدِي
يَا دُرُوبَ الْعُمْرِ إنّ الصبرَ يَشْكو = أََينَ عِشقِي ؟!، وَانْزَوتْ أََغْصَانُ وَرْدي
قَدْ سَرَتْ نَجْوَى غَرَامِي بِالتّمَني =رُبّما يأتي رِبِيعٌ بِالأَمَانِي
فَجْرُ يَدْنُو ، بِانْتِظَارِ الصُّبْحِ يَضْوي = حِينَ يَغدُو الْحبُّ صَفوَاً بِالأمَانِ
بَينَ لَيل ِ الصّمتِ ، لَمّا عَادَ يَجْثُو = ثُمّ صَرخِ الْجُرحِ ، يَا لا َ ، مِنْ هَوَانِي
يَا حَبِيباً ، قَدْ هَوَى قَلْبِي ذَبِيحاً =أَيْنَ أَنْتَ الآنَ ؟! ، تَبْكِي لو ثَوَانِي
أَنتَ بَدرٌ فِي سَمَائِي أَرْتَأِيهِ = رُغْمَ أَحْزَانِي ، وَجُرحٍ يَكْتَوِينِي
رُغْمَ دمعٍ ، كُنتَ دَوماً تَرْتَجِيهِ = ذِكْرَيَاتِي لَمْ تَزَلْ تَرْوِي حَنِيني
أُشْهدُ الّليلَ الّذِي أََمْسَى نََدِيِمِاً = إنّني أََحْيَا عَلََى ، ذِكْرى السّنِينِِِ
إِنْ يَرَانِي النّاسُ ظَنّوُا الْقلبَ يَشْدُو = وَالْهَوَى ،أََمْسى سَقِيماً فِي عِيِونِي[/poem]
[align=center]
شعر // مراد الساعي[/align]
[poem=font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
أيُّها الْمَفْتونُ مِنْ رُؤْيَا شُجُونِي = قدْ نَهَيتَ الْعشقَ عَنْ سُقْيا سِنِينِي
كُلّمَا صَاحَتْ جِرَاحٌ مِنْ قِيِودٍ = أَسْألُ الأقْدَارَ عَنْ جَدْوى الْحَنِينِ
قدْ سَئمْتُ الْيَومَ يمْضِي مِثلَ أَمْسِي = كُلََّ حِينٍ فيْ رََثَاءٍ يَحْتَويِني
رُغمَ صَبرِي عَنْ ضَنِينٍ مِنْكَ ، أَحْيا = أََحْفظُ الْعَهدَ الّْذي (دُنيَا) يَقِيني
كُنتَ، إنْ أَسْهَدْتَ عَيني مِنْ عِتَابٍ = كَادَ صَمْتِي مِنْ ظُنوُنِي أََنْ يَصِيحَا
حِينَ تلْقانِي بِصَدٍ يَكْتَويِني = لا تَسَلْني مَا بِصَدْرِي ، كََيْ أَبُوحَا !
لا تُبَالِي كَََمْ أُعَاني مِنْ وَجِيدٍ = حِينَ تََهْوَى ، رَجعَ دَمْعي كَيْ أَنُوْحَا
بَعدَمَا تُلقِي سِهَامَ الْشكِ ناراً = ثُمّ تنأَى بَعْدَ أََََنْ تُدمِي الْجِروحَا
كَمْ يُنَاجِيكَ الْمَدَى مِنْ صَبرِ قََلْبِي = قََدْ كَفَيتَ الْعُمْرَ ، سُقْيَا مِنْ دُمُوعِي
أََحْتَسِي كَأساً زِهَاقاً كَل حينٍ = أََكْتوي مِنهَا ، وَتسْري فيْ الضّلوعِ
لاَ أََرَى غَيرَ الشّجَى مَا زَالَ ، وَعْدَاً = وَالأَمَاني فِيْ رَحِيلٍ مِنْ وَجِيعِي
مَاْ نْزَوى عَنّي رَجَاءٌ فِيكَ ، دَوماً = أََنْ تََكُفَّ الْجّورَ ، كَيْ يَشْدُو رَبيعِي
صَحْوةٌ قَامَتْ بأَيّامِي الْخَوَالِي = أََينَ مِنْهَا ، حين كانتْ تلتقينا
حِينَ كنّا وَالْمُنَى تَغْدُو رَفِيقاً = نَلْتقي الْعَهدَ الّذي ، يُحْي السّنينَا
فِيْ عِيوُنِِ اللّيلِِ أََطْيَارَاً ، نُغنّي= مَا غَفَا عَنّا الْهَوَى ، أََوْ غَابَ حِينَا
أََيْنَ أََشْواقٌ وَكَانتْ منْ لَهِيبٍ= حِينَ نَغْفوْ ، ثمّ نَصْحُوْ ، تَشْتَهِيِنَا
يَا زَمَاناً ، قَدْ سَرَى فِينَا نَعِيمَاً = إنّني أَحْسُو كُؤوسَ الصََّبرِ وَحْدي
بَينَ أَطْيَافِ اللّيالي ، فيٍ رجاءٍ = أََسْتغيثُ الصَّمتَ كَيْ يَنأَى بِسُهدي
لَسْتُ أََدْرِي عَنْ حَبِيبِ فيْ هَواهُ = قدْ هَوُاهُ الّدَمعُ ، حَتّىَ جَفّ وِرْدِي
يَا دُرُوبَ الْعُمْرِ إنّ الصبرَ يَشْكو = أََينَ عِشقِي ؟!، وَانْزَوتْ أََغْصَانُ وَرْدي
قَدْ سَرَتْ نَجْوَى غَرَامِي بِالتّمَني =رُبّما يأتي رِبِيعٌ بِالأَمَانِي
فَجْرُ يَدْنُو ، بِانْتِظَارِ الصُّبْحِ يَضْوي = حِينَ يَغدُو الْحبُّ صَفوَاً بِالأمَانِ
بَينَ لَيل ِ الصّمتِ ، لَمّا عَادَ يَجْثُو = ثُمّ صَرخِ الْجُرحِ ، يَا لا َ ، مِنْ هَوَانِي
يَا حَبِيباً ، قَدْ هَوَى قَلْبِي ذَبِيحاً =أَيْنَ أَنْتَ الآنَ ؟! ، تَبْكِي لو ثَوَانِي
أَنتَ بَدرٌ فِي سَمَائِي أَرْتَأِيهِ = رُغْمَ أَحْزَانِي ، وَجُرحٍ يَكْتَوِينِي
رُغْمَ دمعٍ ، كُنتَ دَوماً تَرْتَجِيهِ = ذِكْرَيَاتِي لَمْ تَزَلْ تَرْوِي حَنِيني
أُشْهدُ الّليلَ الّذِي أََمْسَى نََدِيِمِاً = إنّني أََحْيَا عَلََى ، ذِكْرى السّنِينِِِ
إِنْ يَرَانِي النّاسُ ظَنّوُا الْقلبَ يَشْدُو = وَالْهَوَى ،أََمْسى سَقِيماً فِي عِيِونِي[/poem]
[align=center]
شعر // مراد الساعي[/align]
تعليق