قصّة موسى بين النّقل والتأويل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فتحى حسان محمد
    أديب وكاتب
    • 25-01-2009
    • 527

    #31
    الأستاذة الفاضل والباحثة العظيمة / أحلام الحلوانى
    اكملى على بركة الله حتى تنتهى 0
    واعرفى أننى لست مترصدا لك ، بل على العكس صرت شغوفا لاستكمالك ، ولا اريد لاحد أن يقاطعك حتى تنتهى لنعرف القصة كلها 0
    على أن تحددى فى النهاية هل هى قصة موسى - ملحمية - ام قصة بنى إسرائيل -قومية - فروق بسيطة لن تحيرك ؟؟
    أسس القصة
    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

    تعليق

    • مصطفى أحمد أبو كشة
      أديب وكاتب
      • 12-02-2009
      • 996

      #32
      الأستاذة الفاضلة / أحلام الحلواني

      كنا نسمع في السابق قصص عن سيدنا موسى " عليه السلام " ( ولا يسعنا سوى تصديقها وترديدها )

      لأننا للأسف الشديد حينما نمسك الكتاب " القرأن الكريم " ونقرأ به

      ( وقد نطيل القراءة )

      نقرأه (فض عتب ) ولا نتدبر أياته ونحاول تفسيرها بل نكتفي بالتفاسير الجاهزة
      " لا يهمنا إن كانت من الإسرائيليات " فقط نحتاج من يوصلها إلينا (delivre)

      كنت أسمع قصة موسى (ع) وهو صغير في حجر فرعون ويمسك بلحيته ويشدها

      كنا نرددها مثّلاً وقت الحاجة : ( قاعد بحضننا وعم ينتف بدقنا )

      ونسمع قصصاً كثيرة عن فرعون وموسى (ع ) وأيضاً نصدقها ( فلا نملك سوى ذلك )

      أما وقد شاهدت بحثك هذا المبني على أرضية صلبة (جزاك الله كل خير ) تغوصين في كتاب الله المقدس ( الذي حاشى أن يأتي من بشر )

      نبهتنا وكل من يحب أن يصل للحقيقة بأن هناك طريق سهل ومتوفر في كل منزل (( منزل أفراده يوحدون الخالق ويؤمنون برسالة نبيه محمد "صلى الله عليه وسلم "))

      بدل أن نذهب للمكتبات ونتكبد عناء البحث عن (وفي) المجلدات التي خطها بشر

      لماذا لا نمسك كتاباً أنزله خالق هؤلاء البشر ومدبر أمرهم وفيه كل ما نطلبه في حياتنا الدنيا والآخرة ( ماسبق وماهو آت )!!!؟؟

      أختي الكريمة

      لا يسعني إلا أن أقول لك : تابعي وليفتح الله عليكِ لما فيه منفعة المسلمين

      وأنا تلميذك النجيب أجلس في رحّلتي و أتابع ما يجود به فتح الله عليكِ


      أتابعك وحينما تنتهين من قصة سيدنا موسى

      سأرفع يدي ( مستأذناً ) و متوسلاً أن تبدأي في قصة آخرى


      أشكرك في الله ( ولله )

      وأقولها " ويعلم الله بُعدي عن الكذب والنفاق "

      أقول : نحتاج لمثلك


      ملاحظة :تعليقي هذا لا يساوي ذرة نحاس إلتصقت بحلقة من سلسلتك الذهبية الرائعة هذه
      فأرجوكِ : لا تهدري وقتاً للرد عليه يكفيني أنك قرأته ( وأيضاً لأن الأستاذ فتحي حسان أصدر أمراً بعدم مقاطعتك ) تابعي في مسيرك ( وفقك الله )


      دمعةٌ سقطت

      ودمعةٌ أخرى

      وتتلوها الدموع


      حجرُ قد وقع

      وتلاه حجر

      وبيتنا مصدوع


      القدس أولاً

      وبعدها بغداد

      وتلحق من تأبى الخضوع


      ((مصطفى أحمد أبو كشة))

      تعليق

      • أحلام الحلواني
        أديب وكاتب
        • 21-06-2009
        • 208

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
        الأستاذة الفاضل والباحثة العظيمة / أحلام الحلوانى
        اكملى على بركة الله حتى تنتهى 0
        واعرفى أننى لست مترصدا لك ، بل على العكس صرت شغوفا لاستكمالك ، ولا اريد لاحد أن يقاطعك حتى تنتهى لنعرف القصة كلها 0
        على أن تحددى فى النهاية هل هى قصة موسى - ملحمية - ام قصة بنى إسرائيل -قومية - فروق بسيطة لن تحيرك ؟؟
        أستاذي الأديب القدير

        فتحي حسان مُحمّد

        أشكرك جدا على لباقتك , وغزير علمك .
        قلت أنّني لستُ روائيّة , وعليه : ليس بمقدوري تحديد نوع القصّة إن كانت ملحميّة أو قوميّة , ولكنّني أستطيع أن أضع انطباعي الشخصي حول طبيعة هذه القصّة .
        الله لا يُحرّضُ على التّمسّك بالقوميّات , فالنّاس عنده سواسية , وخير بني آدم عند الله أتقاهم , ولهذا قال عليه السّلام : نحن أولى بموسى منهم . وكذلك قوله سبحانه : ما كان إبراهيم يهوديّا ولا نصرانيّا , ولكن : كان حنيفا مُسلما . وإن كانت القصّة ملحميّة , فهي ملحميّة دينيّة . ولكنّ الملحميّة تحتاج إلى بطولة عسكريّة , وإنجاز ميدانيّ يعتمد على قتال فريقين , سواء كانا مُتكافئين أم لا . وفي قصّة موسى - عليه السّلام - , الله سبحانه من كان يُنجز الانتصارات على العدوّ , وليس بنو إسرائيل . بعكس قصّة داود - عليه السّلام - الذي قتل جالوت . والجيش الصّغير الذي كان مع طالوت , إذ قالوا : وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله . أي , كان هُناك قتالا حقيقيّا .
        كما أعلم , أنّ القصّة الملحميّة تتحدّث عن صراع تحرّريّ طويل , يتخلّله قتال وحروب , مثل قصّة الفلسطينيين مع الاسرائيليين اليوم .

        عموما , أنتم أدرى بهذه التّصنيفات . وصدقا , ليس عندي معلومات لأفتي في هذا الأمر .

        مودتي

        تعليق

        • أحلام الحلواني
          أديب وكاتب
          • 21-06-2009
          • 208

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
          الأستاذة الفاضلة / أحلام الحلواني

          كنا نسمع في السابق قصص عن سيدنا موسى " عليه السلام " ( ولا يسعنا سوى تصديقها وترديدها )

          لأننا للأسف الشديد حينما نمسك الكتاب " القرأن الكريم " ونقرأ به

          ( وقد نطيل القراءة )

          نقرأه (فض عتب ) ولا نتدبر أياته ونحاول تفسيرها بل نكتفي بالتفاسير الجاهزة
          " لا يهمنا إن كانت من الإسرائيليات " فقط نحتاج من يوصلها إلينا (delivre)

          كنت أسمع قصة موسى (ع) وهو صغير في حجر فرعون ويمسك بلحيته ويشدها

          كنا نرددها مثّلاً وقت الحاجة : ( قاعد بحضننا وعم ينتف بدقنا )

          ونسمع قصصاً كثيرة عن فرعون وموسى (ع ) وأيضاً نصدقها ( فلا نملك سوى ذلك )

          أما وقد شاهدت بحثك هذا المبني على أرضية صلبة (جزاك الله كل خير ) تغوصين في كتاب الله المقدس ( الذي حاشى أن يأتي من بشر )

          نبهتنا وكل من يحب أن يصل للحقيقة بأن هناك طريق سهل ومتوفر في كل منزل (( منزل أفراده يوحدون الخالق ويؤمنون برسالة نبيه محمد "صلى الله عليه وسلم "))

          بدل أن نذهب للمكتبات ونتكبد عناء البحث عن (وفي) المجلدات التي خطها بشر

          لماذا لا نمسك كتاباً أنزله خالق هؤلاء البشر ومدبر أمرهم وفيه كل ما نطلبه في حياتنا الدنيا والآخرة ( ماسبق وماهو آت )!!!؟؟

          أختي الكريمة

          لا يسعني إلا أن أقول لك : تابعي وليفتح الله عليكِ لما فيه منفعة المسلمين

          وأنا تلميذك النجيب أجلس في رحّلتي و أتابع ما يجود به فتح الله عليكِ


          أتابعك وحينما تنتهين من قصة سيدنا موسى

          سأرفع يدي ( مستأذناً ) و متوسلاً أن تبدأي في قصة آخرى


          أشكرك في الله ( ولله )

          وأقولها " ويعلم الله بُعدي عن الكذب والنفاق "

          أقول : نحتاج لمثلك


          ملاحظة :تعليقي هذا لا يساوي ذرة نحاس إلتصقت بحلقة من سلسلتك الذهبية الرائعة هذه
          فأرجوكِ : لا تهدري وقتاً للرد عليه يكفيني أنك قرأته ( وأيضاً لأن الأستاذ فتحي حسان أصدر أمراً بعدم مقاطعتك ) تابعي في مسيرك ( وفقك الله )
          أستاذي الرائع

          مصطفى أحمد أبو كشّة

          إن لم أخصّص وقتا لأمثالكم , فلمن ؟
          بل أنتم أحقّ النّاس بالشكر , والاكرام . وهذا ليس هدرا للوقت , بل هو واجب عليّ حيال من يهتمّ بما أكتب .

          أخي الكريم :

          أنا عاكفة الآن على تحديد الفترات التي مرّت بها القصص القصيرة من محطّات حياة موسى - عليه السّلام - , وأبحث في بعض الكُتب , التي قد تُساعدني على ذلك . المُشكلة , أنّني أقرأ في التفاسير قصصا بروايات مُتعددة لحادثة واحدة , الأمر الذي يجعلني أجتهد بالاعتماد على فهمي الضّيّق في التّفسير , وعلى ضوء المعطيات الايحائيّة للقصص , مع استخدام القياس العقلي دون النّقلي , وهذا يُضعف من المصداقيّة . لهذا تجدني أتريّث قليلا حتى أهتدي إلى مُستند قويّ قبل طرح ما أكتب .

          في الصّباح , سأكون قد اهتديت , إن شاء الله

          مودّتي واحترامي

          تعليق

          • أحلام الحلواني
            أديب وكاتب
            • 21-06-2009
            • 208

            #35
            وها قد تكشّف الصّباح عن خبر , طالما حلُمت بسماعه

            الاخوات والاخوة
            أساتذتي الكرام

            بعد انتظار طويل , جاء الاذن الرّبانيّ بالسفر , وها أنا أحصل على جواز سفر , والحمد لله .
            كنت أتمنّى أن أنهي ما بدأته هُنا , ولكنّني راحلة لاستكمال الدّراسة بعيدا عن حبيبتي فلسطين .
            أتمنّى أن يكتب الله لي النّجاح , والعودة بغنيمة علميّة , ترفعني منزلة عند الله .

            أعتذر منكم , وأرجو أن تُسامحوني عن أيّ إساءة غير مقصودة لأيّ شخص منكم .
            وادعوا لي بالتّوفيق .

            محبّتي لكم جميعا

            أختكم دائما

            أحلام الحلواني

            تعليق

            • مصطفى أحمد أبو كشة
              أديب وكاتب
              • 12-02-2009
              • 996

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
              وها قد تكشّف الصّباح عن خبر , طالما حلُمت بسماعه

              الاخوات والاخوة
              أساتذتي الكرام

              بعد انتظار طويل , جاء الاذن الرّبانيّ بالسفر , وها أنا أحصل على جواز سفر , والحمد لله .
              كنت أتمنّى أن أنهي ما بدأته هُنا , ولكنّني راحلة لاستكمال الدّراسة بعيدا عن حبيبتي فلسطين .
              أتمنّى أن يكتب الله لي النّجاح , والعودة بغنيمة علميّة , ترفعني منزلة عند الله .

              أعتذر منكم , وأرجو أن تُسامحوني عن أيّ إساءة غير مقصودة لأيّ شخص منكم .
              وادعوا لي بالتّوفيق .

              محبّتي لكم جميعا

              أختكم دائما

              أحلام الحلواني


              لطالما هذا الخبر أفرحك

              ففرحك فرحنا

              نسأل الله أن يعينك في سفرك ويخفف عنك لوعة الغربة

              لكن كلها أرض الله حيث تكونين الله فوقك

              ننتظر سماع أخبارك الطيبة

              ومن بعدها تسمعينا أو تجودي علينا من فائض علمك الذي جاد به عليك خالقنا جميعاً

              ونتمنى لك الفوز العظيم

              أخاكِ
              مصطفى أحمد أبو كشة


              دمعةٌ سقطت

              ودمعةٌ أخرى

              وتتلوها الدموع


              حجرُ قد وقع

              وتلاه حجر

              وبيتنا مصدوع


              القدس أولاً

              وبعدها بغداد

              وتلحق من تأبى الخضوع


              ((مصطفى أحمد أبو كشة))

              تعليق

              يعمل...
              X