الحب والموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد ثلجي
    أديب وكاتب
    • 01-04-2008
    • 1607

    الحب والموت

    الحب والموت

    [poem=font="hesham bold,6,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    لا تحزني يا أنتِ لو مــِــتُّ = فـتواجدي ســــــيانِ والموتُ
    لا الزورق الخشبي, لا رئة= تفضي إلى الشطآن، لا الوقتُ
    وأنا كأنــي ما عرفتُ سوى=آمال ليـــتَ .. وأختها كدتُّ
    ما زلتُ أحمل سرجَ أمتعتي = وألوذ من دنيايَ.. ما زلتُ
    هل كان حظاً أن تضيق بيَ = الأيامُ أم من ظلمها شبتُ
    تشتدّ أحياناً إذا سكنت = روحي، فأعجبُ كم تعذبتُ
    تأتي كما الأطيافُ ترقبني= إنْ صدَّقتْ عينايَ، كذّبْتُ
    سأطوف رغم الحظ محترقاًًً = تحت الخيوط ولو تكسّدتُ
    سأظل أبحر في رؤى كلِمي= شفتان يحلو فيهما الصمتُ
    وأظل أمشي لو على قدمٍ= حتى يضمك ذلك البيتُ
    أمر الهوى أني أقلبه = ما زدته ألقاً وما ازددتُّ
    ويدي كذا مرتجّة بُسِطتْ= أنا ما اشتريتُ بها ولا بعتُ
    أمشي له حذر الخطى فإذا=ما أقبل المقسوم، أعرضتُ
    يا عمري الآتي ويا قمري =لا تدفعــــــيني لو توقفتُ
    بل سامحيني إن هوى جسدي = تحت التراب فما تكلمتُ
    [/poem]


    2009
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 09-03-2011, 13:08.
    ***
    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
    يساوى قتيلاً بقابرهِ
  • أبو جواد
    أديب وكاتب
    • 03-01-2008
    • 401

    #2
    المتألق المبدع

    محمد ثلجي

    يسعد القلب ، عندما يصافح حرفك الطيب ، ولغتك الرصينة ، ونظمك الرصين

    قرأتك شاعرآ يحمل لغة طيعة ، ثرية ، ندية

    وصاحب بنيان شعري متين


    سـأظـل أبـحــر فـــي تشقـقـهـا = شفتـاك يحملنـي لهـا الصـمـتُ

    صورة حديثة من الصور المركبة المبدعة

    مودتي وتقديري

    تعليق

    • خالدالبار
      عضو الملتقى
      • 24-07-2009
      • 2130

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
      [poem=font="Times New Roman,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif" border="solid,4,burlywood" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
      لا تبْكِــني ناريمُ إن مــــتُّ = فـتواجدي ســــــيانَ والموتُ
      لا الزورق الخشبي, لا رئة= تفضي إلى الشطآن, لا الوقتُ
      وأنا كأنــي ما عرفتُ سوى=آمال ليـــتَ ..وأختها كدتُّ
      ما زلتُ أحمل سرجَ أمتعتي = وألوذ من دنيايَ.. ما زلتُ
      هل كان حظاً أن تضيق بيا = الأيامُ أم من ظلمها شبتُ
      تشتدّ أحياناً إذا سكنت = روحي, فأعجبُ كم تعذبتُ
      تأتي كما الأطيافُ ترقبني= إنْ صدَّقتْ عينايَ, كذّبْتُ
      سأطوف رغم الحظ محترقاًًً = تحت الخيوط ولو تكسّدتُ
      سأظل أبحر في رؤى كلمي = شفتان يحلو فيهما الصمتُ
      وأظل أمشي لو على قدمٍ= حتى يضمّك ذلك البيتُ
      أمر الهوى أني أقلبه = ما زدته ألقاً وما ازددتُّ
      ويدي كذا مرتجّة بُسِطتْ= أنا ما اشتريتُ إذاً ولا بعتُ
      أمشي له حذر الخطى فإذا=ما أقبل المقسوم, أعرضتُ
      يا عمري الآتي ويا قمري =لا تدفعــــــيني لو توقفتُ
      بل سامحيني إن هوى جسدي = تحت التراب فما تكلمتُ[/poem]



      الاستاذ الشاعر الرائع /محمد ثلجي
      والله رائعة من روائعك
      وازاهيرك العبقة
      بل سامحيني ان هوى جسدي
      ؟؟؟
      في بحر حبكِ
      ما تكلمتُ
      قرأتها هكذا
      اسجل اعجابي
      لله درك من شاعرٍ جميل
      شكرا لك
      لقلبك كل السعادة
      تلميذكم/خالد
      أخالد كم أزحت الغل مني
      وهذبّت القصائد بالتغني

      أشبهكَ الحمامة في سلام
      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
      (ظميان غدير)

      تعليق

      • ظميان غدير
        مـُستقيل !!
        • 01-12-2007
        • 5369

        #4
        محمد ثلجي

        قصيدة رائعة ورشيقة في موسيقاها وبنائها

        لكن بها شجن وحزن في معانيها وصورها

        أرى في هذا البيت إشباعا بالفتحة للياء لإرضاء الوزن ما كان لك
        أن تضطر لذلك وانت القدير ....

        هل كـان حظـاً أن تضيـق بي
        ـا

        تحيتي

        ظميان غدير
        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

        صالح طه .....ظميان غدير

        تعليق

        • محمد الصاوى السيد حسين
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2803

          #5
          تحياتى البيضاء

          ما زلتُ أحمل سـرجَ أمتعتـي
          وألـوذ مـن دنيـايَ.. مـا زلـتُ

          عندما أتأمل كقارىء هذه البيت الجميل اجد أنه يقوم على تخييل ذكى بحق ، فالسرج الذى يرتبط ذهنيا بالخيل وكدحها وركضها وحركتها الرشيقة البهيجة يتحول هذا السرج إلى حمل يثقل بطل النص الذى يتحدث عنه الشاعر ، وهو ليس سرجا خاليا خفيفا لكنه سرج أمتعة
          مما يجعلنا نتوقف أمام هذا التعبير الكنائى وإيحائه والذى يقوم على خاصة على تأويل لفظة ( أمتعتى ) بدلالة ربما مفادها ( أحلامى وآمالى )

          هنا ربما نلتفت إلى اننا أمام مسكوت عنه ، هو أين فرس بطل النص التى كان عليها سرجه ، هذا المسكوت عنه هو الذى يحفز التخييل لدى المتلقى لنرى صورة حزينة إليمة لفارس مات فرسه وها هو أمامنا وحيدا يحمل سرج أمتعته وحده راحلا فى مفازة حسرته الوسيعة

          هناك أيضا مسكوت عنه آخر هو مفعول ( ألوذ ) نجد السياق عبر ذكاء فنى يجعل لواذ بطل النص إلى جهة مجهولة بما يوحى بأنها جهة لا يعرفها ولا يدركها الآن بطل النص وهو الايحاء الذى يعمق حس التعاطف الوجدانى مع بطل النص عبر تلقى التخييل البليغ الذى يحمله هذا البيت الرائع

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
            [poem=font="Times New Roman,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif" border="solid,4,burlywood" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
            لا تبْكِــني ناريمُ إن مــــتُّ = فـتواجدي ســــــيانَ والموتُ
            لا الزورق الخشبي, لا رئة= تفضي إلى الشطآن, لا الوقتُ
            وأنا كأنــي ما عرفتُ سوى=آمال ليـــتَ ..وأختها كدتُّ
            ما زلتُ أحمل سرجَ أمتعتي = وألوذ من دنيايَ.. ما زلتُ
            هل كان حظاً أن تضيق بيا = الأيامُ أم من ظلمها شبتُ
            تشتدّ أحياناً إذا سكنت = روحي, فأعجبُ كم تعذبتُ
            تأتي كما الأطيافُ ترقبني= إنْ صدَّقتْ عينايَ, كذّبْتُ
            سأطوف رغم الحظ محترقاًًً = تحت الخيوط ولو تكسّدتُ
            سأظل أبحر في رؤى كلمي = شفتان يحلو فيهما الصمتُ
            وأظل أمشي لو على قدمٍ= حتى يضمّك ذلك البيتُ
            أمر الهوى أني أقلبه = ما زدته ألقاً وما ازددتُّ
            ويدي كذا مرتجّة بُسِطتْ= أنا ما اشتريتُ إذاً ولا بعتُ
            أمشي له حذر الخطى فإذا=ما أقبل المقسوم, أعرضتُ
            يا عمري الآتي ويا قمري =لا تدفعــــــيني لو توقفتُ
            بل سامحيني إن هوى جسدي = تحت التراب فما تكلمتُ[/poem]
            الشاعر المبدع
            محمد ثلجي
            نص رائع لما يتضمنه من لغة قوية جزلة ومفردات معبّرة
            وحبكة شعرية لا يتقنها إلا شاعر متمكن
            وخصوصا اختيار تلك التاء قافية
            فتطويعها لتلبي المعنى المطلوب ربما يكون معاناة لغير محمد ثلجي
            وإذا كان العنوان جمع الحب والموت في جملة واحدة
            فهل يعني ذلك أن شاعرنا يجعل الموت هو المعادل للفقد
            يا له من ثمن باهض
            ولعل هذا الشطر وحده يعبر عما يريد الشاعر التعبير عنه
            فتواجدي سيان والموت
            فإذا ضيعتُ شطآني وضيعت هي بدورها زوارقي
            وإذا تهت بين ليت وكدت والأماني المهدورة
            فإن الموت عندي والحياة سواء
            قصيدة جميلة
            تثبت

            تعليق

            • حسين شرف
              أديب وكاتب
              • 27-07-2009
              • 272

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
              [poem=font="Times New Roman,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif" border="solid,4,burlywood" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
              لا تبْكِــني ناريمُ إن مــــتُّ = فـتواجدي ســــــيانَ والموتُ
              لا الزورق الخشبي, لا رئة= تفضي إلى الشطآن, لا الوقتُ
              وأنا كأنــي ما عرفتُ سوى=آمال ليـــتَ ..وأختها كدتُّ
              ما زلتُ أحمل سرجَ أمتعتي = وألوذ من دنيايَ.. ما زلتُ
              هل كان حظاً أن تضيق بيا = الأيامُ أم من ظلمها شبتُ
              تشتدّ أحياناً إذا سكنت = روحي, فأعجبُ كم تعذبتُ
              تأتي كما الأطيافُ ترقبني= إنْ صدَّقتْ عينايَ, كذّبْتُ
              سأطوف رغم الحظ محترقاًًً = تحت الخيوط ولو تكسّدتُ
              سأظل أبحر في رؤى كلمي = شفتان يحلو فيهما الصمتُ
              وأظل أمشي لو على قدمٍ= حتى يضمّك ذلك البيتُ
              أمر الهوى أني أقلبه = ما زدته ألقاً وما ازددتُّ
              ويدي كذا مرتجّة بُسِطتْ= أنا ما اشتريتُ إذاً ولا بعتُ
              أمشي له حذر الخطى فإذا=ما أقبل المقسوم, أعرضتُ
              يا عمري الآتي ويا قمري =لا تدفعــــــيني لو توقفتُ
              بل سامحيني إن هوى جسدي = تحت التراب فما تكلمتُ[/poem]
              يكاد الواحد منا هنا

              يسقط من شدة

              الإعجاب

              يا أخي أنت

              رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااائع

              حدَّ السحاب

              تقبل إطلالتي
              لابد أن يلد المساء
              لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
              إنا شربنا من تبجح ما بنا
              ضعفين من قلق المسير
              إنا تعبنا
              فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

              تعليق

              • هشام مصطفى
                شاعر وناقد
                • 13-02-2008
                • 326

                #8
                أخي المبدع الجميل / محمد
                رائعة هذه التي اختزلت الأزمة الحقيقية في الزمن الراهن للمبدع
                إذ جعلت المعادل الموضوع بين حالة التساوي بين الحياة والموت هو بين ليت وكاد
                هنا تكمن الإشكالية الحقيقية بين التمني ( إذ هو الحالة التي تسيطر ) و كاد ( التي هي الدالة على عدم التحقق لعدم الوصول ) لتكون النهاية التي لا تلام عليها إن وقعت لأنك لم تصل ( ما تكلمت )
                الرؤية الشاملة مع الارتكاز على اللغة المشحونة بدلالات متعددت هما ما يميزان النص الرائع
                مودتي

                تعليق

                • محمد ثلجي
                  أديب وكاتب
                  • 01-04-2008
                  • 1607

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو جواد مشاهدة المشاركة
                  المتألق المبدع

                  محمد ثلجي

                  يسعد القلب ، عندما يصافح حرفك الطيب ، ولغتك الرصينة ، ونظمك الرصين

                  قرأتك شاعرآ يحمل لغة طيعة ، ثرية ، ندية

                  وصاحب بنيان شعري متين


                  سـأظـل أبـحــر فـــي تشقـقـهـا = شفتـاك يحملنـي لهـا الصـمـتُ

                  صورة حديثة من الصور المركبة المبدعة

                  مودتي وتقديري

                  أخي أبو جواد شكرا لمرورك الجميل وكلماتك النبيلة
                  تحياتي واحترامي
                  ***
                  إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                  يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                  كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                  أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                  وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                  قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                  يساوى قتيلاً بقابرهِ

                  تعليق

                  • محمد ثلجي
                    أديب وكاتب
                    • 01-04-2008
                    • 1607

                    #10
                    أستاذ خالد البار شكرا أخي على مرورك الجميل
                    دمت بخير اخي وصديقي الغالي
                    ***
                    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                    يساوى قتيلاً بقابرهِ

                    تعليق

                    • محمد ثلجي
                      أديب وكاتب
                      • 01-04-2008
                      • 1607

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                      محمد ثلجي

                      قصيدة رائعة ورشيقة في موسيقاها وبنائها

                      لكن بها شجن وحزن في معانيها وصورها

                      أرى في هذا البيت إشباعا بالفتحة للياء لإرضاء الوزن ما كان لك
                      أن تضطر لذلك وانت القدير ....

                      هل كـان حظـاً أن تضيـق بي
                      ـا

                      تحيتي

                      ظميان غدير
                      أستاذ ظميان مساء الخير ربما لان البيت مدور وأقصد
                      عندما يلفظ تأتي هكذا ويمكن ان أكتفي بفتحة فوق الياء
                      ملاحظة قيمة وسيتم التعديل


                      دمت بخير صديقي
                      ***
                      إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                      يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                      كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                      أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                      وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                      قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                      يساوى قتيلاً بقابرهِ

                      تعليق

                      • محمد ثلجي
                        أديب وكاتب
                        • 01-04-2008
                        • 1607

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                        تحياتى البيضاء

                        ما زلتُ أحمل سـرجَ أمتعتـي
                        وألـوذ مـن دنيـايَ.. مـا زلـتُ

                        عندما أتأمل كقارىء هذه البيت الجميل اجد أنه يقوم على تخييل ذكى بحق ، فالسرج الذى يرتبط ذهنيا بالخيل وكدحها وركضها وحركتها الرشيقة البهيجة يتحول هذا السرج إلى حمل يثقل بطل النص الذى يتحدث عنه الشاعر ، وهو ليس سرجا خاليا خفيفا لكنه سرج أمتعة
                        مما يجعلنا نتوقف أمام هذا التعبير الكنائى وإيحائه والذى يقوم على خاصة على تأويل لفظة ( أمتعتى ) بدلالة ربما مفادها ( أحلامى وآمالى )

                        هنا ربما نلتفت إلى اننا أمام مسكوت عنه ، هو أين فرس بطل النص التى كان عليها سرجه ، هذا المسكوت عنه هو الذى يحفز التخييل لدى المتلقى لنرى صورة حزينة إليمة لفارس مات فرسه وها هو أمامنا وحيدا يحمل سرج أمتعته وحده راحلا فى مفازة حسرته الوسيعة

                        هناك أيضا مسكوت عنه آخر هو مفعول ( ألوذ ) نجد السياق عبر ذكاء فنى يجعل لواذ بطل النص إلى جهة مجهولة بما يوحى بأنها جهة لا يعرفها ولا يدركها الآن بطل النص وهو الايحاء الذى يعمق حس التعاطف الوجدانى مع بطل النص عبر تلقى التخييل البليغ الذى يحمله هذا البيت الرائع
                        أستاذ محمد قراءةتك دائماً تقفضي الى الفكرة الأم
                        فدمت أخي ودام نبضك ووجودك

                        احترامي
                        ***
                        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                        يساوى قتيلاً بقابرهِ

                        تعليق

                        • خالد شوملي
                          أديب وكاتب
                          • 24-07-2009
                          • 3142

                          #13
                          الشاعر محمد ثلجي

                          قصيدة جميلة جدا. سررت بالتوقف هنا.

                          دمت رائعا!

                          محبتي

                          خالد شوملي
                          متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                          www.khaledshomali.org

                          تعليق

                          • محمد ثلجي
                            أديب وكاتب
                            • 01-04-2008
                            • 1607

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                            الشاعر المبدع
                            محمد ثلجي
                            نص رائع لما يتضمنه من لغة قوية جزلة ومفردات معبّرة
                            وحبكة شعرية لا يتقنها إلا شاعر متمكن
                            وخصوصا اختيار تلك التاء قافية
                            فتطويعها لتلبي المعنى المطلوب ربما يكون معاناة لغير محمد ثلجي
                            وإذا كان العنوان جمع الحب والموت في جملة واحدة
                            فهل يعني ذلك أن شاعرنا يجعل الموت هو المعادل للفقد
                            يا له من ثمن باهض
                            ولعل هذا الشطر وحده يعبر عما يريد الشاعر التعبير عنه
                            فتواجدي سيان والموت
                            فإذا ضيعتُ شطآني وضيعت هي بدورها زوارقي
                            وإذا تهت بين ليت وكدت والأماني المهدورة
                            فإن الموت عندي والحياة سواء
                            قصيدة جميلة
                            تثبت
                            الأستاذ القدير يوسف أبو سالم أشكر مرورك العطر
                            وكلماتك الكبيرة وشهادتك التي اعتز بها
                            وأشكر تثبيتك النص تحياتي
                            ***
                            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                            يساوى قتيلاً بقابرهِ

                            تعليق

                            • محمد ثلجي
                              أديب وكاتب
                              • 01-04-2008
                              • 1607

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين شرف مشاهدة المشاركة
                              يكاد الواحد منا هنا

                              يسقط من شدة

                              الإعجاب

                              يا أخي أنت

                              رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااائع

                              حدَّ السحاب

                              تقبل إطلالتي
                              الرائع هو انت أخي وصديقي العزيز
                              دمت لاخيك احترامي وتقديري
                              ***
                              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                              يساوى قتيلاً بقابرهِ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X