ذكرى
ثلاثون عامًا ,, مضتْ كالسرابْ..
ثلاثون مرت كمر السحابْ..
ثلاثون قضّت عهود الشبابْ..
ومازلت أذكر يوم انتدِ بتُ..
ويوم انتسَبتُ..
ويوم حملتُ بجدي القلمْ..
وكنت سعيدًا..
وكانت رؤاي تشيد بوجد..ٍ
حياتي التي قد طواها العدم.ْ.
* * *
ثلاثون مرت بعمري الإداري..
توالت بكدحي..
......بفخر اقتداري..
بجهدي الدؤوب وأسمى القيم..ْ
فما نلت منها..
سوى شيب رأسي..
ومالت خطــاي..
ورّفت يداي..
وضاعت رؤاي..
حواها اكتداري وعمق الألم.ْ.
* * *
لماذا...؟
لأني عملت بجد وكد..ْ
لأني هويتُ..
وأحببت شغلي لأبعد حد..ْ
وكان حضوري..
وكان التفاني..
وكنت وفياّ ً..
لكل الأهالي..وكل البلد.ْ.
فما نلت منها..
سوى أن بقيت.ُ.
بصنفي الإداري..ونفس العدد..ْ
ولم أتدرّج.ْ.
ولم أترقّ.. َ
ولم يختبرني في يوم أحد..ْ
* * *
لمـاذا..؟
لأني ركنت لنفسي..
فما كنت عينـًا..
وما كان همي بمن غاب يومـًا..
ولا من تاخر.ْ.
ولا من حضرْ..
وما جئت أشدو بباب الخليفه..ْ
وما كنت يوما نقلت الخبر..ْ
فلا من أعاب..َ
ولا من شكر..ْ
ولا من أذاع..َ
ولا من ستر..ْ
وما قمت زلفى بحمل الهدايا..
وما لمني بالديار السمر.ْ.
و ما كان طبعي..
يزين اغتيابي..
ولا كان ديني..
يبيح السجود لأي بشر..ْ
* * *
ثلاثون هي حياة اجتهادي..
لأجل البناء.ْ..
لأني بحق أحب بلادي..
وإني بحق حبيب الوفــاء..ْ \
عبدالله المؤدب البدروشي
ثلاثون عامًا ,, مضتْ كالسرابْ..
ثلاثون مرت كمر السحابْ..
ثلاثون قضّت عهود الشبابْ..
ومازلت أذكر يوم انتدِ بتُ..
ويوم انتسَبتُ..
ويوم حملتُ بجدي القلمْ..
وكنت سعيدًا..
وكانت رؤاي تشيد بوجد..ٍ
حياتي التي قد طواها العدم.ْ.
* * *
ثلاثون مرت بعمري الإداري..
توالت بكدحي..
......بفخر اقتداري..
بجهدي الدؤوب وأسمى القيم..ْ
فما نلت منها..
سوى شيب رأسي..
ومالت خطــاي..
ورّفت يداي..
وضاعت رؤاي..
حواها اكتداري وعمق الألم.ْ.
* * *
لماذا...؟
لأني عملت بجد وكد..ْ
لأني هويتُ..
وأحببت شغلي لأبعد حد..ْ
وكان حضوري..
وكان التفاني..
وكنت وفياّ ً..
لكل الأهالي..وكل البلد.ْ.
فما نلت منها..
سوى أن بقيت.ُ.
بصنفي الإداري..ونفس العدد..ْ
ولم أتدرّج.ْ.
ولم أترقّ.. َ
ولم يختبرني في يوم أحد..ْ
* * *
لمـاذا..؟
لأني ركنت لنفسي..
فما كنت عينـًا..
وما كان همي بمن غاب يومـًا..
ولا من تاخر.ْ.
ولا من حضرْ..
وما جئت أشدو بباب الخليفه..ْ
وما كنت يوما نقلت الخبر..ْ
فلا من أعاب..َ
ولا من شكر..ْ
ولا من أذاع..َ
ولا من ستر..ْ
وما قمت زلفى بحمل الهدايا..
وما لمني بالديار السمر.ْ.
و ما كان طبعي..
يزين اغتيابي..
ولا كان ديني..
يبيح السجود لأي بشر..ْ
* * *
ثلاثون هي حياة اجتهادي..
لأجل البناء.ْ..
لأني بحق أحب بلادي..
وإني بحق حبيب الوفــاء..ْ \
عبدالله المؤدب البدروشي
تعليق