عِــشْــقٌ قــــاتـــل ٌ / قصة / أحمد القاطي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد القاطي
    أديب وكاتب
    • 24-06-2009
    • 753

    عِــشْــقٌ قــــاتـــل ٌ / قصة / أحمد القاطي

    عِــشْــقٌ قــــاتـــل ٌ
    مـرْوة ومـرْيـم أخـتـان تـوأمان لا يـمكن لأي أحــد أن يـميـز بـيـنهـما ، فهـما معـًا صــورة طـبْـق الأصـل ، سبحـان الـذي خـلـقـهـما !
    مصادفة الـتـقـت مـرْوة مـراهـقا فـي مثـل سـنّـها داخـل مَـحَــلّ للـمجـوهـرات لـنـفـس الغـرض وهـو شــراء قلادة ذهـبـية . هـناك تـجـاذبا أطــراف الحديث ، وبـسـرعـة انـسـجـما في المـيـولات والآراء ، فـتـواعـدا عـلى اللـقـاء مُـجــدّدا .
    كـان لهـما ما أرادا ، وكانا لا يـفـتـرقـان مُـعـظــم الأوقات ، وحُـبّـهـما تـقـوّتْ عُـراه ، وأصبحا عـشـيـقـيـن كـأنـهـمـا رومـيـو وجـولـيـيـت زمانهما .
    الـمـراهـق كان يـنـتـمي إلى طـبـقـة ميسورة الحال ، يسكـن فـي حـيّ راق ٍ،حـيـث يـجـتـمـع عِـليـة مـدينـتهما من ذوي الـجـاهِ والـسـلطـان ، والنـفـوذ المـتـجـذر الأركان ، والمتسلط عـلى الـرّقـاب في كـل زمان ومكان . بـيـنـما مــرْوة ُ كـانت تـمثـل الـنّـقـيـض له تماما . لكنْ مَـن يـنـظـرُ إلـيهـا ، فـجـمـالها فـتّـان آسـرٌ للعـقــول والألـبــاب ، وهِـنـدامُها آخــرُ طـرازٍ فـي ما جَــدّ وبـان من حــليّ وأثـــواب . مـظـاهــرُها خَـــدّاعة ، والعـيـون الــزّائغـة بـهـا ولاّعــة ، ولــودّها ظـــمأى .
    في آخـــر لـقـاءٍ لـهـما ،حــدّدا الـمـكـان ، وضــربـا مــوعـــدًا للـقـاء بَـعـيــدًا عــن الأعْـيُــن الـفـضـولـية ، والألـسُــن الــرّجــولــيــة و....
    وشــاءت الأقـــدار ، فـي شِــبْـه إصـرار وإكـبــار أن تُـلزم مـرْوة الـــدّار ، بَـعْـد الـذي ألــمّ بـهـا من المـرض الــغــــدّار .
    اسـتـغـلّـتْ مـرْيــمُ الـفـرصـة ، وارْتـــدت مـلابـــس أخْـتـهـا، واعْـتـنـتْ بـتـزيـيـن نـفـسـهـا كـأنها فـي يــوم عُـرسهـا ، وخـرجـتْ مُـهــرْولــة إلـى اللـقـاء الأول بـحـبـيـبـهـا فـي نـفـس مـوعــد ومكان مـرْوة والمراهـق عـشـيـقـهـا .
    وصـلـتْ مـرْيـمُ قـبـل الـوقـت المعـيـن ، ووقـفـتْ تـنـتـظـرُ فـارسَ أحْـلامهـا ، وهـي تـعُـدّ الـثـوانـي والدقـائـق الـتي بَـدتْ لهـا كـأنّهـا أعْـوام . تأخـرّ حـبـيـبُـهـا صاحب السوابـق الإجـرامية التي لا تعْـلـمها ، بـيـنما المُـراهـق كـان في المـوعـد . قـصدهـا ومَدّ يـده لمصافحـتها ، لكـنها أشاحَتْ بـوجهها عـنه بعْــدما أسْـمـعـتْــهُ مُــرّ الشـتـائـم ، حتى تـمـنّى لـو انْـشـقـتِ الأرض وابْـتَـلـعـتْـه . صُـعِـق الـمـراهـق مـن تـغَـيّــر عـشـيـقـتـه المـفـتـــرضة ، ودَنـا مـنـهـا أكْـثــر مُحاولا فـهْـم مـا الذي جَـــرى ، لكـنـه فـُـوجئ بـيـدٍ تـجُـرّه مـن الخـلـفِ بـعُـنْـفٍ إلـى أن تـمـزّق قـمـيـصُــه ، وبـطـعْــنة غـــادرة قــاتــلــة .
    أحمد القاطي المغرب .
  • وائل عبدالرازق أبوزيد
    عضو الملتقى
    • 22-03-2009
    • 70

    #2
    استاذنا
    من القاتل هل هو حبيب مريم ؟ وهل الأمر أدعى للقتل ؟ أم أن هناك شيئا لم ندركه ؟
    قصة تعد قصيرة جيدة الألفاظ والمعاني والسبك
    أحسنت استاذنا
    وطابت ليلتك بخير
    [email]waeltalal@yahoo.com[/email]

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      أحمد القاطي
      أرجو أن لايزعجك تدخلي وملاحظتي
      هل فاتنا شيئ
      هناك مايفتقد في النص
      أهي الحبكة الدرامية
      كان الحادث وكأنه غير مقنعا للقتل والدافع ضعيفا
      أرجو المعذرة منك زميلي تلك رؤيتي وبالتأكيد هناك من سيناقضها.
      تحايا بعطر الورد
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • مهنا أبو سلطان
        عضو الملتقى
        • 03-07-2009
        • 274

        #4
        أخي أحمد .. الدافع ..!!

        نص فيه الجريمة والعقاب .. أظن أن دافع القتل موجود .. وهو ثأر للشرف .. لأن " مروة " قد لزمت الدار حسب النص : (( وضــربـا مــوعـــدًا للـقـاء بَـعـيــدًا عــن الأعْـيُــن الـفـضـولـية ، والألـسُــن الــرّجــولــيــة و....
        وشــاءت الأقـــدار ، فـي شِــبْـه إصـرار وإكـبــار أن تُـلزم مـرْوة الـــدّار ، بَـعْـد الـذي ألــمّ بـهـا من المـرض الــغــــدّار ..
        )) .. هناك موعد مشبوه .. لأنه بعيد عن الأعين والألسن .. ثم " المرض الغدار " .. والذي أظنه " الإيدز ..
        سلم قلمك النابض أخي القاطي ..
        مهنا ..!!

        تعليق

        • أحمد القاطي
          أديب وكاتب
          • 24-06-2009
          • 753

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وائل عبدالرازق أبوزيد مشاهدة المشاركة
          استاذنا
          من القاتل هل هو حبيب مريم ؟ وهل الأمر أدعى للقتل ؟ أم أن هناك شيئا لم ندركه ؟
          قصة تعد قصيرة جيدة الألفاظ والمعاني والسبك
          أحسنت استاذنا
          وطابت ليلتك بخير
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          أخي العزيز وائل عبد الرزاق أبو زيد .

          أسعد الله أوقاتك بكل خير .

          أخي وائل ، هل أفهم من تساؤلك أن هذه القصة ليس فيها مباشرة كالرهان

          والوتد القاتل ؟ ولذلك استعصى عليك إدراك من هو القاتل ؟ هذا بالنسبة

          للسؤال الأول .

          بالنسبة للسؤال الثاني : هل هناك من داع للقتل ؟ لو كنت أنا محل القاتل لما

          فعلت لعدة اعتبارات ، ولو كنت أنت أيضا محله لما فعلت للاعتبارات نفسها .

          قد لمست ولا شك تهربي من الإجابة . السبب هو أن تفسير الأديب لعمله يعتبر

          قتلا له ، وسدا لباب التأويل والتفسير .

          شكرا على المرور الجميل ، والتواصل المثمر البناء .

          دمت مبدعا ، ودمت أخا عزيزا .

          أحمد القاطي يحييك .

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد القاطي مشاهدة المشاركة
            عِــشْــقٌ قــــاتـــل ٌ
            مـرْوة ومـرْيـم أخـتـان تـوأمان لا يـمكن لأي أحــد أن يـميـز بـيـنهـما ، فهـما معـًا صــورة طـبْـق الأصـل ، سبحـان الـذي خـلـقـهـما !
            مصادفة الـتـقـت مـرْوة مـراهـقا فـي مثـل سـنّـها داخـل مَـحَــلّ للـمجـوهـرات لـنـفـس الغـرض وهـو شــراء قلادة ذهـبـية . هـناك تـجـاذبا أطــراف الحديث ، وبـسـرعـة انـسـجـما في المـيـولات والآراء ، فـتـواعـدا عـلى اللـقـاء مُـجــدّدا .
            كـان لهـما ما أرادا ، وكانا لا يـفـتـرقـان مُـعـظــم الأوقات ، وحُـبّـهـما تـقـوّتْ عُـراه ، وأصبحا عـشـيـقـيـن كـأنـهـمـا رومـيـو وجـولـيـيـت زمانهما .
            الـمـراهـق كان يـنـتـمي إلى طـبـقـة ميسورة الحال ، يسكـن فـي حـيّ راق ٍ،حـيـث يـجـتـمـع عِـليـة مـدينـتهما من ذوي الـجـاهِ والـسـلطـان ، والنـفـوذ المـتـجـذر الأركان ، والمتسلط عـلى الـرّقـاب في كـل زمان ومكان . بـيـنـما مــرْوة ُ كـانت تـمثـل الـنّـقـيـض له تماما . لكنْ مَـن يـنـظـرُ إلـيهـا ، فـجـمـالها فـتّـان آسـرٌ للعـقــول والألـبــاب ، وهِـنـدامُها آخــرُ طـرازٍ فـي ما جَــدّ وبـان من حــليّ وأثـــواب . مـظـاهــرُها خَـــدّاعة ، والعـيـون الــزّائغـة بـهـا ولاّعــة ، ولــودّها ظـــمأى .
            في آخـــر لـقـاءٍ لـهـما ،حــدّدا الـمـكـان ، وضــربـا مــوعـــدًا للـقـاء بَـعـيــدًا عــن الأعْـيُــن الـفـضـولـية ، والألـسُــن الــرّجــولــيــة و....
            وشــاءت الأقـــدار ، فـي شِــبْـه إصـرار وإكـبــار أن تُـلزم مـرْوة الـــدّار ، بَـعْـد الـذي ألــمّ بـهـا من المـرض الــغــــدّار .
            اسـتـغـلّـتْ مـرْيــمُ الـفـرصـة ، وارْتـــدت مـلابـــس أخْـتـهـا، واعْـتـنـتْ بـتـزيـيـن نـفـسـهـا كـأنها فـي يــوم عُـرسهـا ، وخـرجـتْ مُـهــرْولــة إلـى اللـقـاء الأول بـحـبـيـبـهـا فـي نـفـس مـوعــد ومكان مـرْوة والمراهـق عـشـيـقـهـا .
            وصـلـتْ مـرْيـمُ قـبـل الـوقـت المعـيـن ، ووقـفـتْ تـنـتـظـرُ فـارسَ أحْـلامهـا ، وهـي تـعُـدّ الـثـوانـي والدقـائـق الـتي بَـدتْ لهـا كـأنّهـا أعْـوام . تأخـرّ حـبـيـبُـهـا صاحب السوابـق الإجـرامية التي لا تعْـلـمها ، بـيـنما المُـراهـق كـان في المـوعـد . قـصدهـا ومَدّ يـده لمصافحـتها ، لكـنها أشاحَتْ بـوجهها عـنه بعْــدما أسْـمـعـتْــهُ مُــرّ الشـتـائـم ، حتى تـمـنّى لـو انْـشـقـتِ الأرض وابْـتَـلـعـتْـه . صُـعِـق الـمـراهـق مـن تـغَـيّــر عـشـيـقـتـه المـفـتـــرضة ، ودَنـا مـنـهـا أكْـثــر مُحاولا فـهْـم مـا الذي جَـــرى ، لكـنـه فـُـوجئ بـيـدٍ تـجُـرّه مـن الخـلـفِ بـعُـنْـفٍ إلـى أن تـمـزّق قـمـيـصُــه ، وبـطـعْــنة غـــادرة قــاتــلــة .
            أحمد القاطي المغرب .

            نص محزن ..أهو قدره أن يكون ضحية عشق !!
            رأيت النقيض في حبيبَي التوأمتين..
            تحية وتقدير استاذ أحمد
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • اشرف الخريبي
              عضو الملتقى
              • 25-08-2008
              • 57

              #7
              الصديق العزيز أحمد
              موهوب وصاحب خبرة كبيرة ولكني أتصور لو تسمح لي
              أن اهمية اللغة واعتبارها مفهوم متكامل و بوصفها ظاهرة إنسانية . تتجمع عندها خبرة الكاتب أيضا لا تبقي طوال الوقت - فقط تمنح الخبر لابد لها من وسيلة جديدة لكي تُدهش التلقي هذا أولا مثال ((في آخـــر لـقـاءٍ لـهـما ،حــدّدا الـمـكـان ، وضــربـا مــوعـــدًا للـقـاء بَـعـيــدًا عــن الأعْـيُــن الـفـضـولـية ، والألـسُــن الــرّجــولــيــة و....وشــاءت الأقـــدار ، فـي شِــبْـه إصـرار وإكـبــار أن تُـلزم مـرْوة الـــدّار ، بَـعْـد الـذي ألــمّ بـهـا من المـرض الــغــــدّار .) أتصور أن الأحساس باللغة التي تنشأ السرد ستكون أقوي في أداءها القصصي من تلك التي تهتم فقط بكونها وسيلة أيما كان نوعها
              ثانيا تبقي لروح النص أهميته في اعلاء الدلالة وليست المسألة الفنية بمعزل عن القيمة البنائية للنص برأي أن كاتب القصة لا يقدم لغزا بقدر ما يحمل فنا
              بالغ محبتي لك
              اشرف الخريبي
              [URL="http://asherfalkorpay.jeeran.com/index.html"]http://asherfalkorpay.jeeran.com/index.html[/URL]
              شكرا لتواجدك

              تعليق

              • أحمد القاطي
                أديب وكاتب
                • 24-06-2009
                • 753

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة مشاهدة المشاركة
                نص فيه الجريمة والعقاب .. أظن أن دافع القتل موجود .. وهو ثأر للشرف .. لأن " مروة " قد لزمت الدار حسب النص : (( وضــربـا مــوعـــدًا للـقـاء بَـعـيــدًا عــن الأعْـيُــن الـفـضـولـية ، والألـسُــن الــرّجــولــيــة و....
                وشــاءت الأقـــدار ، فـي شِــبْـه إصـرار وإكـبــار أن تُـلزم مـرْوة الـــدّار ، بَـعْـد الـذي ألــمّ بـهـا من المـرض الــغــــدّار .. )) .. هناك موعد مشبوه .. لأنه بعيد عن الأعين والألسن .. ثم " المرض الغدار " .. والذي أظنه " الإيدز ..
                سلم قلمك النابض أخي القاطي ..
                مهنا ..!!

                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                أخي مهنا أبو سلطان .

                أسعد الله أوقاتك بكل خير .

                قراءة متأنية موفقة وفيها الجواب الشافي لمن يمر ويقرأ بسرعة ، ويصدر

                الأحكام جزافا .!!!!!!!!!!!!!

                نعم الموعد مشبوه كما تفضلت ، للأسباب التي ذكرت في القصة . ولكن

                المرض الفجائي هو الذي جعل مروة توأم مريم تتأخر عن الموعد . وتأخرها

                هو الذي جعل اللبس يقع نظرا للشبه الكبير بينهما ، فكانت النتيجة قتل

                المراهق .

                كل التقدير .

                كل المودة لأخي مهنا .

                أحمد القاطي يحييك .

                تعليق

                • أحمد القاطي
                  أديب وكاتب
                  • 24-06-2009
                  • 753

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                  نص محزن ..أهو قدره أن يكون ضحية عشق !!
                  رأيت النقيض في حبيبَي التوأمتين..
                  تحية وتقدير استاذ أحمد
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                  الفاضالة مها راجح .

                  السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته .

                  عين الأديب دائما ترصد ما يقع في مجتمعه ، ويحاول نقله بطريقة فنية .

                  القصة ليست واقعية طبعا .

                  نعم هو ما رأيت ، فإن كانتا نسخة طبق الأصل من حيث الشبه ، فالحبيبان

                  لهما يمثلان النقيض من حيث السلوك والأخلاق .

                  كل المودة والتقدير للفاضلة مها راجح .

                  أحمد القاطي يحييك على تواصلك المميز .

                  تعليق

                  • أحمد القاطي
                    أديب وكاتب
                    • 24-06-2009
                    • 753

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اشرف الخريبي مشاهدة المشاركة
                    الصديق العزيز أحمد
                    موهوب وصاحب خبرة كبيرة ولكني أتصور لو تسمح لي
                    أن اهمية اللغة واعتبارها مفهوم متكامل و بوصفها ظاهرة إنسانية . تتجمع عندها خبرة الكاتب أيضا لا تبقي طوال الوقت - فقط تمنح الخبر لابد لها من وسيلة جديدة لكي تُدهش التلقي هذا أولا مثال ((في آخـــر لـقـاءٍ لـهـما ،حــدّدا الـمـكـان ، وضــربـا مــوعـــدًا للـقـاء بَـعـيــدًا عــن الأعْـيُــن الـفـضـولـية ، والألـسُــن الــرّجــولــيــة و....وشــاءت الأقـــدار ، فـي شِــبْـه إصـرار وإكـبــار أن تُـلزم مـرْوة الـــدّار ، بَـعْـد الـذي ألــمّ بـهـا من المـرض الــغــــدّار .) أتصور أن الأحساس باللغة التي تنشأ السرد ستكون أقوي في أداءها القصصي من تلك التي تهتم فقط بكونها وسيلة أيما كان نوعها
                    ثانيا تبقي لروح النص أهميته في اعلاء الدلالة وليست المسألة الفنية بمعزل عن القيمة البنائية للنص برأي أن كاتب القصة لا يقدم لغزا بقدر ما يحمل فنا
                    بالغ محبتي لك
                    اشرف الخريبي
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                    أستاذي الفاضل أشرف الخريبي .

                    أسعد الله أوقاتك بكل خير .

                    أعتقد أخي العزيز أنه لا يمكن الاختلاف حول ما تفضلت به هنا من آراء

                    سديدة . الأديب دائما يحاول أن ينوع في كتابته ، وللقارئ الكريم الحكم في

                    نهاية المطاف . هناك من يطالب بعدم المباشرة في السرد ، وهناك من يطالب

                    بالغموض . والأديب يحاول قدر المستطاع أن يكون عند حسن ظن المتلقي .

                    ألف شكر على مرورك العميق المثمر .

                    أحمد القاطي يحييك .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X