رقم
علبةُ تبغٍ حقيرةٌ ،
وفنجانُ قهرٍ ،
وآلهةٌ تُحصيني علىَّ ..
وترى أنى محضُ رقمٍ فى أبجدية القهرْ!
رجم
أضيعُ منى رويدا .. رويدا ،
أشّبّه على نفسي ،
وأُمعنُ فى رجمِ كائنٍ ضامر نبذتُه القبيلةْ .
ما سأل إلحافا ،
ولا نام على رصيفٍ لكاب الشرطي ،
ولا راودَ زوجَ جاره عن حزنها ،
واغتالَ فرحِ رفيق - ذات عهر- !!
يسكنُ جذعَ الوطن ، و يرتكبُ الحلمَ ؛
إذا ما لفهُ الحزنْ ..
ويدثرُ بطيفِ حبيبته .. ويغفو !!
شنق
حتما كنتُ ذاك المدلى ،
بفرعِ شجرةٍ فى دائرةٍ مفخخة بالموتْ .
تعلوها حاملاتُ مخالبٍ و أنيابْ .
كم نقشتُ بجذعها مواقيتا ،
ورسمتُ وجه من أحبُّ ..
فى خلية من دمها ،
ثم خبأته فى لحاء روحي ؛
خوفا من الأرضة ومنى !!
انتهاء
الآن .. يحلُّ موتُه ،
بعد ما أنكره طيفُها ،
وضل عنه !
رفع أسمالَهُ ،
أوغلَ فى ندى الفجر..
وتحت سقيفةٍ يحتلها سربُ طنين ..
كان قرصا للرحيق !!
وحين مرت به ،
تعلق بعضه بإيقاع دبكتها !!
علبةُ تبغٍ حقيرةٌ ،
وفنجانُ قهرٍ ،
وآلهةٌ تُحصيني علىَّ ..
وترى أنى محضُ رقمٍ فى أبجدية القهرْ!
رجم
أضيعُ منى رويدا .. رويدا ،
أشّبّه على نفسي ،
وأُمعنُ فى رجمِ كائنٍ ضامر نبذتُه القبيلةْ .
ما سأل إلحافا ،
ولا نام على رصيفٍ لكاب الشرطي ،
ولا راودَ زوجَ جاره عن حزنها ،
واغتالَ فرحِ رفيق - ذات عهر- !!
يسكنُ جذعَ الوطن ، و يرتكبُ الحلمَ ؛
إذا ما لفهُ الحزنْ ..
ويدثرُ بطيفِ حبيبته .. ويغفو !!
شنق
حتما كنتُ ذاك المدلى ،
بفرعِ شجرةٍ فى دائرةٍ مفخخة بالموتْ .
تعلوها حاملاتُ مخالبٍ و أنيابْ .
كم نقشتُ بجذعها مواقيتا ،
ورسمتُ وجه من أحبُّ ..
فى خلية من دمها ،
ثم خبأته فى لحاء روحي ؛
خوفا من الأرضة ومنى !!
انتهاء
الآن .. يحلُّ موتُه ،
بعد ما أنكره طيفُها ،
وضل عنه !
رفع أسمالَهُ ،
أوغلَ فى ندى الفجر..
وتحت سقيفةٍ يحتلها سربُ طنين ..
كان قرصا للرحيق !!
وحين مرت به ،
تعلق بعضه بإيقاع دبكتها !!
تعليق