حوار وطني جداً .. قصة : مهنا أبو سلطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهنا أبو سلطان
    عضو الملتقى
    • 03-07-2009
    • 274

    حوار وطني جداً .. قصة : مهنا أبو سلطان

    قاعة فسيحة .. هادئة نظيفة .. في تلةٍ هادئةٍ حيث يليق المكان بـِ" قادة الحوار الوطني " .. تعبث النسمات الرائقة بحواف الستائر فتحركها ببطء كراقصةٍ تتغنج على لحنٍ بطيء .. في جوٍّ ( رومانتيكي ) ينسجم وإعلانات " الوفاق " .. نوافذُ كبيرةٌ واسعةٌ تعانق زرقة البحر ولمعان الأفق .. وتغازل منظراً شاعرياً يوفر الحد الأقصى من المتعة الحسيّة .. كي تغدو المناقشات والمشاورات أكثر انجذاباً بين أبطال الحوار .. لتمدهم بـِ " كمٍٍّ من المسؤولية " العاطفية تجاه شعبٍ كسرته أمواج الإنقسام فتبعثرت اهتماماته وأحلامه بين مناضلٍ كاد يفقد أرضية الجماهير .. ومجاهدٍ كاد يضيّع جماهير الأرض .. في جدليةٍ شبقةٍ أضاعت الطريق بين دهاليز التجزئة ..!!
    على الأرض الممتدة تغوص الأقدام في سجادٍ عجميٍ فاخر .. وباقاتُ الزهور تبتسم نازفةً لملاقاة الحدث الذي يمكن أن يحبل بشمعة .. هناك .. يجلس فريقا الحوار والراعي يتبادلون الابتسامات الصفراء علناً .. والكراهية الحمراء سراً .. بدلاتٌ انيقةٌ .. وربطاتُ عنقٍ تتناسق ولون الأحذية .. كل شيءٍ تم انتقاؤه بعنايةٍ بالغة .. حتى ترتيب الحروف والمفردات .. كي يكون الطريق معبداً أمام عربة الحوار " الأخوي " .. بين الوطن والوطن .. بين الشعب وذاته .. ويعلن الراعي بداية الجلسة .. مشيراً لزعيم المجاهدين أن يفتتح الكلام .. ويليه زعيم المناضلين .. على اعتبار أن مملكة المجاهدين هي آخر ما تعرض للعدوان .. تنحنح المجاهد وقال :
    - لنا عتبٌ على الأخوة في النضال .. فقد كنا أول من فتح موضوع إغلاق ملف الاعتقال السياسي .. وكان عليهم ان يبدأوا بإطلاق سراح معتقلينا المجاهدين لنبدأ نحن على إثرهم بالمثل ..
    تمطى زعيم المناضلين في كرسيه الدوّار وقال :
    - لماذا تمنعون صحيفة " الحياة " من الصدور في مملكتكم إذن ؟
    - نحن المجاهدين لا نريد إلا الوجه الدستوري لبقاء الرئيس على سدة الحكم .
    - لكننا لم نكن سبباً في إراقة الدماء .
    - وما دخل المد الشيعي الإيراني الذي تتشدقون به على مدار الساعة ؟
    - لأنه يجب عليكم أن تحترموا تشكيل الحكومة المؤقتة .
    - لكنكم تلعنونا دوماً في فضائيتكم " أرض فلسطين " .
    فتمطى مناضل آخر من ضمن الوفد المرافق وفتح عينيه بصعوبة قائلاً :
    - لا ادري كيف يترك الحارس باب " الفيلاّ " ويخرج مع حبيبته ..
    ضحك المجاهدون وتدخل أحدهم الذي لم يكن قد نام جيداً ليلة البارحة وقال :
    - أسفي على الدول المانحة .. ولكن لا بأس فأنا لن اذهب إلى سوق الغنم .. فالأنفاق تعج بالمخدرات .. وهنا ابتسم المناضلون بسمةً ذات مغزى .. وقال قائلٌ منهم :
    - كل ذلك بسبب الانقلاب الأسود ..
    - نحن لا نعترف بإسرائيل ..
    - لكن ما تتشدقون به من الفساد الإداري هو محض افتراءات ..
    - لا .. نحن لا نطلق الرصاص على " الرُّكَب " كما تدعي بعض الأقلام " المأجورة " .
    - لكن أجندتكم إيرانية محضة ..
    - وأنتم دائماً تريدون التفاوض دون جدوى .
    - - وانتم لماذا تلعنون أبانا في فضائيتكم " عين الأقصى " ؟
    - لأن الهدنة لم تدم طويلاً .
    - ومن قال لك أننا ضد النظام المصري ؟

    - لم يكن يوماً علي بلحاج رئيساً للجزائر ..
    - لا أدري ما الفرق عندكم بين دم الأخوة ودم الأعداء .
    - الفرق اننا لا نوافق على تشكيل حكومةٍ برئاسة فيّاض .. ولكن قل لي .. ما هو المشروع الوطني الذي أتحفتمونا بهِ ؟
    - الحقيقة أن القفز عن منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي الوحيد .. هو نوع من البهلوانية السياسية .
    - ونحن من هذا المنطلق .. فإننا ندعو كافة حركات التحرر في العالم أن تكون على قدر المسؤولية وتناصر حركتنا ..

    - وما مصير القوة التنفيذية حين إعادة مأسسة الأجهزة الأمنية .؟
    - نحن مع هدنة طويلة الأمد مع العدو تمتد حتى خمسين عاماً ..
    - وكيف تنظرون إلى قرارات مجلس الأمن ؟
    - نحن ضد كل ما يحدث في العراق .. لكن قل لي .. لماذا لا تكونون مثلنا .. تطلقوا لحاكم وتلبسوا الدشاديش القصيرة ؟ فذاك أكثر هيبة في حضور العدو ..
    - نحن وفنزويلاّ لا نؤيد بوش ..
    - لكن الشاعر محمود درويش كان عضواً في المنظمة .
    - أؤيد ما قاله روبرت موغافي .
    - أنا ضد التبعية .
    - وانا لا أنكر وجود العملاق الشيوعي

    - هما يا أخي وجهان لعملة واحدة .
    - وكيف الخروج من مأزق المرحلة ؟
    - نريد أن نبلغ كل المجاهدين الأبطال أن الشهداء هم في أعلى عليين .
    - ونحن من جانبنا إذ نؤكد على أهمية الدور السعودي فإننا نأمل أن تكون السودان بمنأىً عن التدخلات الخارجية .
    - فيم العجب إذن ؟! لا نريد أن تكون رام الله عاصمة .
    - المسؤولية الوطنية تحتم علينا أن نكون على مستوى الإدراك لما يدور في شمال إيرلندا .
    - لالا .. فاللجوء السياسي شيء .. واحتضان القمة شيء آخر .
    - نعم .. فكثيراً ما يصاب بعض الجند بنيران صديقة .
    - ومن هنا يجب أن نحترم الإتفاقات السابقة الموقعة .
    - أكثر من ذلك فإن جنوب إفريقيا لا تبعد كثيراً عن الصراع في إقليم الباسك .
    وهنا أعلن الراعي نهاية الجلسة .. موضحاً أن هذا اللقاء قد ساده جو من السكينة والمودة والرحمة بين طرفي الصراع .. واتفق المتحاورون على اللقاء التالي في موعده المحدد .
    تمت
    جبع 30 / 06 / 2009

  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة مشاهدة المشاركة
    قاعة فسيحة .. هادئة نظيفة .. في تلةٍ هادئةٍ حيث يليق المكان بـِ" قادة الحوار الوطني " .. تعبث النسمات الرائقة بحواف الستائر فتحركها ببطء كراقصةٍ تتغنج على لحنٍ بطيء .. في جوٍّ ( رومانتيكي ) ينسجم وإعلانات " الوفاق " .. نوافذُ كبيرةٌ واسعةٌ تعانق زرقة البحر ولمعان الأفق .. وتغازل منظراً شاعرياً يوفر الحد الأقصى من المتعة الحسيّة .. كي تغدو المناقشات والمشاورات أكثر انجذاباً بين أبطال الحوار .. لتمدهم بـِ " كمٍٍّ من المسؤولية " العاطفية تجاه شعبٍ كسرته أمواج الإنقسام فتبعثرت اهتماماته وأحلامه بين مناضلٍ كاد يفقد أرضية الجماهير .. ومجاهدٍ كاد يضيّع جماهير الأرض .. في جدليةٍ شبقةٍ أضاعت الطريق بين دهاليز التجزئة ..!!
    على الأرض الممتدة تغوص الأقدام في سجادٍ عجميٍ فاخر .. وباقاتُ الزهور تبتسم نازفةً لملاقاة الحدث الذي يمكن أن يحبل بشمعة .. هناك .. يجلس فريقا الحوار والراعي يتبادلون الابتسامات الصفراء علناً .. والكراهية الحمراء سراً .. بدلاتٌ انيقةٌ .. وربطاتُ عنقٍ تتناسق ولون الأحذية .. كل شيءٍ تم انتقاؤه بعنايةٍ بالغة .. حتى ترتيب الحروف والمفردات .. كي يكون الطريق معبداً أمام عربة الحوار " الأخوي " .. بين الوطن والوطن .. بين الشعب وذاته .. ويعلن الراعي بداية الجلسة .. مشيراً لزعيم المجاهدين أن يفتتح الكلام .. ويليه زعيم المناضلين .. على اعتبار أن مملكة المجاهدين هي آخر ما تعرض للعدوان .. تنحنح المجاهد وقال :
    - لنا عتبٌ على الأخوة في النضال .. فقد كنا أول من فتح موضوع إغلاق ملف الاعتقال السياسي .. وكان عليهم ان يبدأوا بإطلاق سراح معتقلينا المجاهدين لنبدأ نحن على إثرهم بالمثل ..
    تمطى زعيم المناضلين في كرسيه الدوّار وقال :
    - لماذا تمنعون صحيفة " الحياة " من الصدور في مملكتكم إذن ؟
    - نحن المجاهدين لا نريد إلا الوجه الدستوري لبقاء الرئيس على سدة الحكم .
    - لكننا لم نكن سبباً في إراقة الدماء .
    - وما دخل المد الشيعي الإيراني الذي تتشدقون به على مدار الساعة ؟
    - لأنه يجب عليكم أن تحترموا تشكيل الحكومة المؤقتة .
    - لكنكم تلعنونا دوماً في فضائيتكم " أرض فلسطين " .
    فتمطى مناضل آخر من ضمن الوفد المرافق وفتح عينيه بصعوبة قائلاً :
    - لا ادري كيف يترك الحارس باب " الفيلاّ " ويخرج مع حبيبته ..
    ضحك المجاهدون وتدخل أحدهم الذي لم يكن قد نام جيداً ليلة البارحة وقال :
    - أسفي على الدول المانحة .. ولكن لا بأس فأنا لن اذهب إلى سوق الغنم .. فالأنفاق تعج بالمخدرات .. وهنا ابتسم المناضلون بسمةً ذات مغزى .. وقال قائلٌ منهم :
    - كل ذلك بسبب الانقلاب الأسود ..
    - نحن لا نعترف بإسرائيل ..
    - لكن ما تتشدقون به من الفساد الإداري هو محض افتراءات ..
    - لا .. نحن لا نطلق الرصاص على " الرُّكَب " كما تدعي بعض الأقلام " المأجورة " .
    - لكن أجندتكم إيرانية محضة ..
    - وأنتم دائماً تريدون التفاوض دون جدوى .
    - - وانتم لماذا تلعنون أبانا في فضائيتكم " عين الأقصى " ؟
    - لأن الهدنة لم تدم طويلاً .
    - ومن قال لك أننا ضد النظام المصري ؟

    - لم يكن يوماً علي بلحاج رئيساً للجزائر ..
    - لا أدري ما الفرق عندكم بين دم الأخوة ودم الأعداء .
    - الفرق اننا لا نوافق على تشكيل حكومةٍ برئاسة فيّاض .. ولكن قل لي .. ما هو المشروع الوطني الذي أتحفتمونا بهِ ؟
    - الحقيقة أن القفز عن منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي الوحيد .. هو نوع من البهلوانية السياسية .
    - ونحن من هذا المنطلق .. فإننا ندعو كافة حركات التحرر في العالم أن تكون على قدر المسؤولية وتناصر حركتنا ..

    - وما مصير القوة التنفيذية حين إعادة مأسسة الأجهزة الأمنية .؟
    - نحن مع هدنة طويلة الأمد مع العدو تمتد حتى خمسين عاماً ..
    - وكيف تنظرون إلى قرارات مجلس الأمن ؟
    - نحن ضد كل ما يحدث في العراق .. لكن قل لي .. لماذا لا تكونون مثلنا .. تطلقوا لحاكم وتلبسوا الدشاديش القصيرة ؟ فذاك أكثر هيبة في حضور العدو ..
    - نحن وفنزويلاّ لا نؤيد بوش ..
    - لكن الشاعر محمود درويش كان عضواً في المنظمة .
    - أؤيد ما قاله روبرت موغافي .
    - أنا ضد التبعية .
    - وانا لا أنكر وجود العملاق الشيوعي

    - هما يا أخي وجهان لعملة واحدة .
    - وكيف الخروج من مأزق المرحلة ؟
    - نريد أن نبلغ كل المجاهدين الأبطال أن الشهداء هم في أعلى عليين .
    - ونحن من جانبنا إذ نؤكد على أهمية الدور السعودي فإننا نأمل أن تكون السودان بمنأىً عن التدخلات الخارجية .
    - فيم العجب إذن ؟! لا نريد أن تكون رام الله عاصمة .
    - المسؤولية الوطنية تحتم علينا أن نكون على مستوى الإدراك لما يدور في شمال إيرلندا .
    - لالا .. فاللجوء السياسي شيء .. واحتضان القمة شيء آخر .
    - نعم .. فكثيراً ما يصاب بعض الجند بنيران صديقة .
    - ومن هنا يجب أن نحترم الإتفاقات السابقة الموقعة .
    - أكثر من ذلك فإن جنوب إفريقيا لا تبعد كثيراً عن الصراع في إقليم الباسك .
    وهنا أعلن الراعي نهاية الجلسة .. موضحاً أن هذا اللقاء قد ساده جو من السكينة والمودة والرحمة بين طرفي الصراع .. واتفق المتحاورون على اللقاء التالي في موعده المحدد .
    تمت
    جبع 30 / 06 / 2009

    اخي العزيز
    هذا النوع من الحوار هو جدل بيزنطي اكثر مما هو حوار واقعي
    كلمات رائعة
    تحياتي
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

    تعليق

    • مهنا أبو سلطان
      عضو الملتقى
      • 03-07-2009
      • 274

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
      اخي العزيز
      هذا النوع من الحوار هو جدل بيزنطي اكثر مما هو حوار واقعي
      كلمات رائعة
      تحياتي
      وهذا ما يحدث في حواراتنا الوطنية ..
      تحياتي ..
      مهنا ..!!

      تعليق

      • رشا عبادة
        عضـو الملتقى
        • 08-03-2009
        • 3346

        #4
        [align=center]شعبٍ كسرته أمواج الإنقسام فتبعثرت اهتماماته وأحلامه بين مناضلٍ كاد يفقد أرضية الجماهير .. ومجاهدٍ كاد يضيّع جماهير الأرض .. في جدليةٍ شبقةٍ
        آه صدقت والله يا أستاذنا
        بالفعل والله كان حوارعلى غرار"ودنك منيين يا جحا" حوار "بطني جدا"
        فقد أصابني بمغص حاد "إيراني "فى القولون" المصري "نتج عنه تلبخ معوي "فلسطيني" مصحوبا بإضطراب كلوي "عراقي"
        وأخشى ما أخشاه يا سيدي أن تتطور الحالة لنزلة "شعوب عربية" مستعصية
        أحتاج معها لعلاج غير طبيعي "أمريكي "طويل المدى!
        "ربنا يستر"
        أحببت جدا توظيفك "المحنك" لفكرة الراعي والعربة والغنم!
        قصة محكمة وعلى قولتنا"فى الجوووووووون"
        وعلى قولة من قال:
        " وخبرني كيف تسير البعير ..إن كان راعيها ضرير"
        تحياتي وتقديري لحضورك الجميل هنا يا سيدي
        تدوم الطلة[/align]
        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

        تعليق

        • مهنا أبو سلطان
          عضو الملتقى
          • 03-07-2009
          • 274

          #5
          رشا الأخت الغالية ..!!

          المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
          [align=center]شعبٍ كسرته أمواج الإنقسام فتبعثرت اهتماماته وأحلامه بين مناضلٍ كاد يفقد أرضية الجماهير .. ومجاهدٍ كاد يضيّع جماهير الأرض .. في جدليةٍ شبقةٍ [/align][align=center]
          آه صدقت والله يا أستاذنا
          بالفعل والله كان حوارعلى غرار"ودنك منيين يا جحا" حوار "بطني جدا"
          فقد أصابني بمغص حاد "إيراني "فى القولون" المصري "نتج عنه تلبخ معوي "فلسطيني" مصحوبا بإضطراب كلوي "عراقي"
          وأخشى ما أخشاه يا سيدي أن تتطور الحالة لنزلة "شعوب عربية" مستعصية
          أحتاج معها لعلاج غير طبيعي "أمريكي "طويل المدى!
          "ربنا يستر"
          أحببت جدا توظيفك "المحنك" لفكرة الراعي والعربة والغنم!
          قصة محكمة وعلى قولتنا"فى الجوووووووون"
          وعلى قولة من قال:
          " وخبرني كيف تسير البعير ..إن كان راعيها ضرير"
          تحياتي وتقديري لحضورك الجميل هنا يا سيدي
          تدوم الطلة[/align]
          ------------------------------------
          عذراً وارجو الصفح عن التأخير بالرد ..
          أختي هذا هو الحال منذ بكر وتغلب حتى أكبر حزبين في كل دولة عربية ..
          لا أحب أن نحارب العدو الآن .. بل يجب أن نحارب الكراهية المستشرية بيننا نحن الأخوة أولاً ..
          مرورك عذب .. وطلتك فيها كل العبق ..!!

          تعليق

          يعمل...
          X