من ذكريات الطفولة ( لا اريد أن اكون مسلمة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مها النجار
    من المؤسسين
    • 16-05-2007
    • 380

    من ذكريات الطفولة ( لا اريد أن اكون مسلمة )

    من ذكريات الطفولة فى رمضان (الجزء الأول )




    تهنئة من كل قلبي إلى امتنا العربية والإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك .. شهر القرآن العظيم والخير الوفير .. أعاده الله علينا باليمن والبركات .. وأعزنا الله بالإسلام .. وبهذه المناسبة يسرني أن أقدم لكم على مدار ثلاث حلقات بعض ذكريات الطفولة التى عشتها فى الغرب .. وسنرى من خلالها كيف يحاول الغرب أن يطعننا فى ديننا ويشكك فى عقيدتنا .. حتى ونحن فى زمن الطفولة .. لايرحمنا الغرب من مخططاته .. ولايراعي طفولتنا .. لقد تذكرت كيف حاول مدرسي أن يدخل الشك فى قلبي من خلال وصفه لشهر رمضان الكريم بأنه شهر الكسل والخمول .. وكيف استطاع والدي بشىء من الحكمة أن يقتلع ويزيل من نفسي كل علامات الشك التى حاول مدرسي أن يزرعها فى نفسي بل وحملني أبي أمانة التعريف بالإسلام فى الغرب وتصحيح المفاهيم لديهم فإليكم الحلقة الأولى


    عندما سمعت تصريحات البابا الأخيرة عن الإسلام ، والتى أثارت عاصفة شديدة لم تهدأ أمواجها بعد .. وسألت نفسي سؤالا مهما .. هل استطعنا نحن المسلمون أن نصل بالدين الإسلامي وبالقيم الإسلامي على وجهها الصحيح إلى الغرب ؟؟ وهل استطعنا أن نحمل قيم الحضارة الإسلامية للغرب ؟؟

    ولا أدري لماذا تذكرت ماحدث لي عندما كنت طفلة فى سنوات دراستي الأولى عندما صرخت ثم ارتميت فى حضن والدي صائحة فى وجهه .. لاأريد أن أكون مسلمة .. فظهرت علامات الإنزعاج والقلق على وجهه والدي الذى كانت حبات مياه الوضوء التى لم تجف بعد تتلألأ على جبينه .. فأخذني وضمنى إلى صدره وقال لى هدأي من روعك .. واحكي لي ماذا حدث بالضبط .. فلقد ودعتك فى الصباح وانت ذاهبة إلى مدرستك وكنت وكأنك تخرجين لإستقبال أجمل يوم فى حياتك .. نعم أتذكر هذا اليوم الذي ظللت أستعد له كثيرا .. فجمعت كثيرا من الصور والتحف التذكارية لإهدائها إلى صديقاتي فى المدرسة .. فاليوم سيحكي لي مدرس التاريخ .... عن تاريخ مصر وحضارتها العظيمة ، وكم كنت أشعر بالزهو والفخر الذى ربما لانشعر به كثيرا ونحن فى بلادنا .. فأنا مصرية والجميع هنا من الغربيين .. وفى الغربة يزداد انتماءنا لبلادنا .. ويزداد شوقنا إلى سماع اسمها ولو كان مجردا من أية إضافة .. فمابالنا واليوم سأستمع من مدرسي وحوله عشرات الزميلات إلى حديثه عن تاريخ مصر القديم وحضارتها الصامدة بشموخ .. فى تحد لكل عوامل التعرية ونكبات الطبيعة .

    وعندئذ وقفت فى فخر وقلت له أنا مصرية .. فابتسم وقال لي إذن اعدي لنا بحثا عن الحضارة المصرية .. ساعتها أخذتني نشوة عارمة شعرت بعدها أنني صعدت إلى السماء وعدت إلى الأرض بعد أن تلبث جسدي بروح ايزيس مصر .. وأخذت أنصت إليه وهو يشرح تاريخ مصر المجيد .. لكن لا أدري كيف نسيت أن هذا المدرس هو فى النهاية رجل غربي يحمل بين جنباته كل أحقاد الغرب على حضاراتنا وهويتنا .. ويحمل كذلك نفس نظرة الإستعلاء الغربية المستترة أحيانا والمعلنة أحيانا أخرى .. فأخذ يدس السم فى العسل وبدأ يشكك فى انتساب تاريخ الفراعنة إلى المصريين وقال بالحرف الواحد : لو أن الشعوب المصرية والعربية هي التي صنعت هذا التاريخ العظيم فى فن العمارة والتحنيط وعلوم الهندسة والكيمياء والطب والنظم الإدارية وغيرها وغيرها .. لتملكوا العالم كله .. فهناك حضارت قديمة اشتهرت ولكنها اندثرت .. مثل الحضارة الآشورية والبابلية والطولونية .. أما الحضارة المصرية القديمة فمازالت محل اعجاب ودهشة .. يقف أمامها العلم الحديث بكل انجازاته عاجزا عن ادراك سر واحد من أسرارها .. فلو كان هذا هو تاريخكم لسيطرتم على العالم وككنتم اساتذته فى كل المجالات .. لكن واقعكم يقول أنكم شعوب متخلفة كسولة .

    ثم قال كلمة أزعجتني وأخرجتني من روح ايزيس .. لم تعد إلي روح مها .. ولكنني أمام ما قاله .. صرت وكأننني جسدا هامدا ميتا لاحياة فيه .. لقد قال يكفيأن لديكم شهرا اسمه رمضان .. يمارس فيه العرب والمسلمين كل طقوس الكسل والإنقطاع عن العمل وفوق ذلك .. يمارس فيه أيضا طقوس من التبذير والإسراف فى تناول الطعام والشراب حتى يصابوا بالتخمة !!
    نظر إلي أبي واحتضني وقال لي ياابنتي ليس هذا هو الإسلام .. ولاتاريخ الإسلام .. ولا تعاليم الإسلام ...

    قلت له : إذن فالمدرس يكذب ...

    قال : لا ياابنتي ولكنه بالتأكيد يجهل كثيرا من تعاليم الإسلام ومنهجه فى الحياة ..

    قلت : وكيف لمدرس أن يجهل تاريخ وعقيدة أمة ضاربة فى أعماق التاريخ والجغرافيا .

    قال : هو يتحدث بما يراه من أحوال امتنا التى تركت دينها وعقيدتها ونكصت على أعقابها لكن ماتزال تحمل اسمه ومازال الغرب ينظر إلى الإسلام من خلال نظرته إلأى احوالنا ..

    ثم قال : هو أيضا يحمل ارثا عظيما من العداء والتربص لهذه الأمة .. ويجهل أيضا كثيرا من واقع المسلمين .. هو فقط نظر إلى النصف الفارغ من الكوب .. أو بعض السلبيات الموجودة فى مجتماعتنا والتى لاننكرها ويجب أن نتخلص منها .. لكنها أبدا ليست نابعة من ديننا ولاعلاقة لها بالإسلام بل على العكس إنها تخالف هذه التعاليم وتخالف تاريخ المسلمين فى شهر رمضان والذي شهد جانبا كبيرا من حروب المسلمين مع أعدائهم .. وحتى فى عصرنا الحديث هل نسيتي حرب اكتوبر .. التى كانت فى العاشر من شهر رمضان .. وهل تعلمي أن كثيرا من جنودنا أصروا على الصيام رغم قذائف االلهب والمشاق التى تكبدوها فى ساحة القتال .. وهنا نظر إلي نظرة أخرى والإبتسامة لاتفارقه وقال : الآن يامها جاء دورك ودور جيلك من الشباب .. لتقومي بتعريف الغرب حقيقة الإسلام وعظمة الإسلام .. وتزيلوا عن وجهه المشرق كل الأقنعة الزائفة التى جعلت الغربي ينظر إلى الإسلام بمنظار أسود وعتم .. فلا يرى فيه إلا كل نقيصه !!!!

    ولكن يبدو أن كلام أبي لم يقنع عمتي .. أو لم يشف غليلها مما قاله الإستاذ فى حق الإسلام .. فقالت له : لابد وأن تذهبغدا إلى المدرسة لتحاسب هذا المدرس على مااقترفه فى حق االإسلام وفى حق شعوبنا .. فبادرها أبي قائلا لها : لا .. هذا لايصح لعدة امور :


    أولها : أننى لاأريد لإبنتي أن تفقد ثقتها بمدرسها .. لأنها ربما بعد ذلك تفقد ثقتها بكل من يقوم بالتدريس لها .


    ثانيها : أننا نريد للجيل الثاني من العرب والمسلمين والذى تنتمى إليه مها .. أن يمارس دوره فى تعريف الغرب بالإسلام .. من خلال آليات ربما لاتتوافر للدعاة الرسميين أنفسهم .. من حيث اتقان اللغة الدارجة والتعايش اليومي مع أبناء الغرب ومعرفة اسلوب تفكيرهم والوصول إليهم من خلال تلقائية الدعوة .. وهى أفضل وسائل الدعوة والتربية .. فمهما وزميلاتها لابد وأن يتحملن مسئولية تعريف الغرب بالأسلام والحضارة على عاتقهن .

    وهنا لابد أو اوضح لك حقيقة مهمة .. وهي أن الجيل الأول من العرب والمسلمين والذي قدم إلى اوربا والغرب .. إنما قدم لأسباب اقتصادية بحته .. ولم تكن لتشغله قضية الدفاع عن صورة الإسلام كثيرا .. ليس لنقص فى ايمانه بالإسلام .. وإنما لوضعه الحرج حيث لم يكن يتمتع بكثير من حقوق المواطنة والإقامة ... أما الجيل الثاني الذى تنتمي إليه مها .. فقد اكتسب بحكم الزمان كثيرا من حقوق المواطنة التي يتمتع بها الغربي نفسه .. وأصبح يحمل جنسية البلد .. وصارت له علاقات اجتماعية كثيره بأهل البلد .. ولذلك فهذا االجيل الذى تنتمي إليه مها لابد ووأن يكون جيلا مقاتلا ولدية قضية يعمل من أجلها غير الإشتغال بالعلم ولقمة العيش .. قضية حماية تاريخها ودينها وهويتها وحضارتها وكيفية الدفاع عن شخصيتها الإعتبارية كمصرية عربية مسلمة .
    قلت لأبي : ولكن هناك سؤالا لايزال يحيرني .. ولم أقتنع حتى الآن بأية إجابة أسمعها .. وهو لماذا تخلف العرب والمسلمون وتقدم الغرب .. بل وكثيرا من الدول الأسيوية كالصين والهند وغيرهما ؟؟
    وإلى لقاء فى الحلقة الثانية
    [align=center]كلما طال بعدنا زاد قربا
    يجمع الحرف بيننا والخطاب
    [/align]
  • عبلة محمد زقزوق
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 1819

    #2
    أختنا الحبيبة مها
    جميلة السرد ممتعة الحكي
    شكرا لعذب الذكريات والتي تحمل لنا عظيم المعاني والأفكار
    فمصر الحضارة لا يعييها إلا من شرب من حلال مائها برضا شعبها.. أما من أغتصب ولو شربة ماء جاءته بالضلال في عقله واصابته بعمى الألوان.. فتلك هي لعنة المصريين على مغتصبيها ولو بقطرة ماء.
    وكل عام وانت والعمرين بخير وسلام
    وبارك الله لنا في شعبان وأحل علينا شهر الصيام بالخير والبركات

    تعليق

    • احمد رامي
      محظور
      • 02-07-2007
      • 39

      #3
      اختنا الغالية بنت مصر العروبة ام عمرو
      [align=center]قصة واقعية وسرد جميل
      قصتك كالاف القصص التي يحياها كل عربي مقيم ببلاد العم سام او اشقاءة بالبلاد الاخرى التي تدعي الديمقراطية والحفاظ على الحريات العامة.
      اتمنى من كتاب السيناريست بان يتبنوا هكذا قضايا ويبرزوها في اعمالهم الفنية حتى لا يفتن شبابنا بهذه البلاد كثيرا.
      واقدم لك هذه القصة الواقعية التي حصلت ببلاد العم سام مع احدى الاسر العربية هناك.
      منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر الأميركية ، وأخبار اخوتنا العرب وعوائلهم تتواصل على صفحات الجرائد والمطبوعات المحلية وبعض العربية ، التي تقطر بالمأساة وامتهان الكرامة على يد السلطات الأميركية ، بحجة الاشتباه أو الاتهام لهذا أو ذاك بدعم الارهاب أو القيام به !
      سارا طفلة عربية، ولدت في الولايات المتحدة الأميركية ، من أب وأم عربيين ! طفلتنا هذه كادت أن تضيع في بحر العم سام المظلم ، لولا عناية الله وتقديره اللطيف ، الذي ألهم والدها الدراية واستغلال الفرصة لإنتشال طفلته الوليدة من براثن الحكومة التي تزعم الحفاظ على حقوق الإنسان !!
      كـــــــــــيـــــــــــــف ! ..... تعالوا إلى قصة الطفلة العربية ( ســارا ) !
      عندما وقعت تفجيرات واشنطن ونيويورك ، كانت والدة سارا بالمستشفى ، حيث رزقها الله ولادتها ! ولكن في يوم الجمعة الذي تلا يوم الثلاثاء ( يوم التفجيرات ) ، قامت إدارة المستشفى بطردها ، على خلفية اتهام العرب بتلك الأحداث ! والأدهى أن هذا المستشفى رفض تسليم الرضيعة سارا لوالدها بحجة أنها مولودة في أميركا وهي الآن تحمل الجنسية الأميركية ! بل أن أحد الأطباء قال لوالدتها المكلومة لا تعتقدي أنك ستحصلين على هذه الطفلة يوما ما ! وذلك لأن والده مشكوكا ً فيه وتحت المتابعة !
      فضاقت الدنيا بما رحبت بوالد الطفلة سارا ، فلقد صار بين نارين ! طفلته المحجوزة في حضانة المستشفى وبين أمها التي تلاحق الليل بالنهار نواحا ً على رضيعتها ! وفوق هذا في بلد غربة ، خاصة ً وأن هذا البلد انتابته حالة هيستيرية ضد كل ما هو مسلم أو عربي !!
      الشاهد أنه في أحد الأيام التي كان والد سارا يتردد بها على المستشفى لرؤية طفلته ، أخذ أحد الأركان المجاورة للحضانة وراح يبكي والدموع تغرق وجهه حينما شاهدهم يرضعونها كاليتيمة ! فجاءه طبيب أميركي يحمل قسمات الوجه العربي ! وسأله عن حاله ! فأخبره بما صار إليه ! فخفف عليه حزنه ، عندما قال له أنه يستطيع مساعدته للهروب بها من المستشفى ، ومن أميركا أيضا ً ولكن عن طريق إحدى الدول الأوروبية وهي أسبانيا !
      وفعلا ً تم الاتفاق بينهما مقابل مبلغ مادي ، وأن يتم ذلك عن طريق السفر إلى أسبانيا بطريقة الاخلاء الطبي لهذه الطفلة وذلك بترتيبات معينة سيقوم بها هذا الطبيب الذي سيسافر شخصيا ً معها كونه يحمل الجنسية الأميركية ! فجعل والد سارا ووالدتها يرقبون فجر الأفراح بدخول طفلتهما عليها أو خروجها من عنق الزجاجة الأميركية !
      فكان الحدث ! عندما أحضر الطبيب الطفلة سارا إلى والديها قبل أن يسافر بها لرؤيتها وتقبيلها ، ثم ذهب بها إلى المطار حسب الحجوزات المعمولة على الخطوط الأسبانية ، كما كان والديها في المطار يراقبان خط سيرة الطفلة مع الطبيب وقلبيهما يخفقان تارة ً بالفرح لخروج سارا من أميركا ! وتارة ً أخرى بالخوف من فشل محاولة تهريبها من هذه البلاد المقيتة ، ولكنهما كانا يتلوان آيات من القرآن الكريم ويرددان أذكار نبوية ! وأملهما بالله كبير وهو القادر وحده على طمس عيون الأميركان !
      حتى سـّـلم الله بنجاة سارا ! ودخل الطبيب الطائرة ومعه الطفلة ( العربية ) ، بينما والديها لا زال في أميركا ، حسب الخطة الموضوعة ، حيث سيلحقان بالطبيب وسارا ، في اليوم التالي ، والاتفاق في أحد الفنادق هناك في أسبانيا ! وبالفعل تم ذلك ، حيث غادرا والدا سارا أميركا بعد تجربة مريرة وموقف يهـّد الجبال فضلا ً عن بني آدم ! خاصة ً أنه خلال إقامتهما واجها العديد من المضايقات والمراقبات ، حتى تم سرقة سيارة أبوسارا ثم سيارة أمها بطريقة السطو على المرآب !
      وتم اللقاء الذي امتزجت به كل معاني الإنسانية وقيمها الفضلى ! وعانق الوالدان طفلتهما التي هي الدنيا في عينيهما ، خصوصا ً أنهما خسرا كل مايملكان في أميركا ( منزل يقدر بأكثر من مليون دولار ــ السيارتين ـــ وأقساط مدفوعة لشراء شاليه عائلي ـــ وأثاث راقي ...الخ ) ، فلقد عادا بما جاز لهما حمله بيديهما !
      أقاموا في أسبانيا قرابة الخمسة أيام ، بعد أن بعث لهم جــّد سارا لأبيها مبلغ مالي لتدبير شؤونهم وإعطاء الطبيب ما أتفق عليه نظير تهريب الطفلة ، ثم عادوا إلى أرض الوطن حيث الأمن في السكن والأمان في النفس !
      هذه القصة حقيقية ترويها أم سارا ! بل وتبكي عندما تتذكر ما مر بها في ذلك المستشفى الأميركي اللعين ! عندما كانت تنظر لطفلتها و لا تستطيع الوصول إليها أو حتى لمسها ! وأشد ما عليها في تلك الذكرى المؤلمة ما قاله ذلك الدكتور الأميركي ( الكاوبوي ) أن الطفلة لا تخصكم ، وستبقى هنا !!
      وللمعلومية ، والد سارا من الأسر العربية الثرية ! أقام في أميركا أكثر من ثلاثة سنوات ، حيث عمل هناك ! أما والدة سارا فهي جامعية تزوجت وسافرت للإقامة مع زوجها في بلاد العم سام !
      إضاءة : سارا تتمتع بصحة جيدة ![/align]

      تعليق

      • على جاسم
        أديب وكاتب
        • 05-06-2007
        • 3216

        #4
        السلام عليكم

        هذه هي نظرة الغرب للاسلام

        ساتابع بقية الحلقات


        تشكرات
        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

        تعليق

        • د. جمال مرسي
          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
          • 16-05-2007
          • 4938

          #5
          أختي الغالية الكاتبة الثائرة د. مها
          لم تتغير نظرة الغرب للمسلمين منذ كنتِ طفلة و حتى هذه الأيام بل ازدادت ازدراءً و تكبرا و مغالاة
          بعد أحداث الاحادي عشر من سبتمبر و اتهام العرب خاصة و المسلمين عامة بالإرهاب و غيره من التهم التي ما أنزل الله بها من سلطان .
          و كانت نظرة أبيك ثاقبة غذ قال أنك و أبناء جيلك من تستطيعون تغيير هذه النظرة الغربية المتعالية . و هنا يتأتى دور حكمة الأب الفاهم الواعي ثم يأتي من بعده دور الأبناء الذين يجب أن يغيروا بسلوكهم و أعمالهم ما عجز الآباء عنه .
          إنها رسالة الدعوة للخير و الحق حتى و إن لم نكن من الدعاة أو الوعاظ و هذه الرسالة لا تتأتى إلا بالتنسلح بالعلم و المبادئ و الأخلاق القويمة و تعاليم ديننا الإسلاتمي الحنيف و التي يجب أن نزرعها و نقويها في نفوس أطفالنا .

          أذكر هذه المذكرات جيدا فقد قرأتها لك من قبل و أنتظر الحلقات التالية

          مع حالص ودي و تقديري

          د. جمال
          sigpic

          تعليق

          • الصامت
            عضو الملتقى
            • 10-07-2007
            • 42

            #6
            نتابع معكم بكل تقدير والغرب نظرته تغيرت فعلأ اصبح كل ما يرتبط بالاسلام يمثل خطر عليه لم يجد الا الدعاية الصهيو امريكية هى من تقول له
            لم يجد من صوت الاخر العاقل بل وجد صمت كننا نؤيد هذا
            دمتى بكل الخير سيدتى

            تعليق

            يعمل...
            X