خَيَالِي
سَئِمْتُ خَيَالِيَ الْجَامِح
يُضَلِّلُنِي.. يُعَلِّلُنِي..
يُحِيلُ الْوَهْمَ أَقْمَارا
تُسَامِرُنِي فَتُهْدِينِي
سَرَابَ الْحَرْفِ وَالْكَلِمِ
تُعَانِقُنِي فَتَعْرُجُ بِي
قُصُورَ الصَّمْتِ وَالرَّهَبِ
وَمِنْ شُرُفَاتِ أَيَّامِي
أُشَاهِدُ مَوْكِبَ الصُّوَرِ
هُنَاكَ بَعِيدُ أَدْفَئِهَا
وَذَاكَ بَئِيسُ أَجْمَلِهَا
بِلَا لَوْنٍ وَلَا صَوْتٍ
كَأَسْمَالٍ بِلَا جَسَدٍ
يَطُوفُ بِهَا ضَبَابُ مَدَى
يَحِيكُ ثِيَابَ أَلْحَادِي
يَصُوغُ أَسَاوِرَ الْمَاضِي
تُكَبِّلُنِي فَتَهْوِي بِي
رُفَاتاً يَرْفُضُ الْهُوَّة.
يُضَلِّلُنِي.. يُعَلِّلُنِي..
يُحِيلُ الْوَهْمَ أَقْمَارا
تُسَامِرُنِي فَتُهْدِينِي
سَرَابَ الْحَرْفِ وَالْكَلِمِ
تُعَانِقُنِي فَتَعْرُجُ بِي
قُصُورَ الصَّمْتِ وَالرَّهَبِ
وَمِنْ شُرُفَاتِ أَيَّامِي
أُشَاهِدُ مَوْكِبَ الصُّوَرِ
هُنَاكَ بَعِيدُ أَدْفَئِهَا
وَذَاكَ بَئِيسُ أَجْمَلِهَا
بِلَا لَوْنٍ وَلَا صَوْتٍ
كَأَسْمَالٍ بِلَا جَسَدٍ
يَطُوفُ بِهَا ضَبَابُ مَدَى
يَحِيكُ ثِيَابَ أَلْحَادِي
يَصُوغُ أَسَاوِرَ الْمَاضِي
تُكَبِّلُنِي فَتَهْوِي بِي
رُفَاتاً يَرْفُضُ الْهُوَّة.
تعليق