زواج جهنمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد معمري
    أديب وكاتب
    • 26-05-2009
    • 460

    زواج جهنمي

    [align=center]زواج جهنمي[/align]

    [align=justify]بعد انتهاء دراسته الجامعية.. حصل على وظيفة في إحدى الشركات..
    لم يفترق مع حبيبته رغم فشلها في الدراسة الذي أقعدها في البيت مهمومة، وفي الحياة عاطلة...
    كان أسعد شابا وسيما، معتدل القد، هندامه يوحي أنه محب للأناقة، أما هيئته فتفضح تواضعه الإنساني...
    اقترض مبلغا كبيرا من البنك.. واشترى به منزلا.. ثم أثثه.. وبعد ذلك تزوج هند التي لم تخل من جمال، وقد ممشوق.. إلا أن في تكوينها الروحي كانت بقعة مظلمة لم يستطع أسعد أن يكتشفها طيلة السنين قبل الزواج لأنها كانت ذكية وتجيد فن المراوغة بابتسامتها الحلوة وكلماتها الجذابة...
    بدآ حياتهما الزوجية في ظروف معيشية لا تبشر بالخير! حيث إن راتبه الشهري لم يبق منه سوى دريهمات معدودة تشبه منحة الطالب الجامعي.. وما زاد الطين بلة! ميلاد ابنتهما آمال، وبعدها بسنتين سعيد...
    تبعثرت أحلام أسعد! تجلت أمامه حسابات لم تكن في الحسبان عندما كان فقط يفكر في بناء عشه.. كانت ذاكرته مملوءة بالأمنيات التي كان يرغب في تحقيقها لزوجته.. وعندما أدرك أن القروض سوف تنتهي عندما يكون قد مضى من عمر ابنته آمال خمسة عشرة سنة اسودت الحياة في قلبه وانهارت أمانيه وبدأت ملامح الفشل تظهر عليه...
    مرت الأيام.. وبدا أسعد شاحب الوجه، وقده المعتدل نحيفا.. كان الواحد منا لما يراه يظن أنه مصاب بعلة!.. وكلما سأله أحدنا إلا وأجاب أنه بخير وفي تمام الصحة والعافية.. كنا نستغرب لأمره! لأنه كان كتوما لا يسأل الناس إلحافا ولو كانت به خصاصة...
    هذه الظروف المزرية جعلت هند تتغيرشيئا فشيئا! حيث أصبحت تلغي وجود أسعد، وتخلق له متاعب فوق ما يحمل! وتثير الخلافات بمجرد دخوله البيت.. مما جعله لا يعود إلى البيت إلا في ساعات متأخرة من الليل...
    تأزم كل شيء! اشتد عليهما الخناق! مرة تظهر شداقة، ومرة أنانة، ومرة تثور عليه.. حتى أكرهته في بعض الأحيان في المبيت مما كان دفعه إلى الذهاب عند أمه...
    انهارت هند هي الأخرى! امتلأت قلبها بالوساوس، وزادتها كل من اشتكت إليها وسواسا!...
    ذهبت هند عند العرافة.. دخلت غرفتها والرعب في عينيها.. أضواء حمراء باهتة، رائحة البخور الشديدة تكاد تخنقها، دخانه منتشر كالضباب في داخل مكعب الحجرة العتيقة.. وبين الضباب خطوات العجوز بوجه يبدو كأفعى وفي يدها اليسرى كانون البخور.. وبصوت مخيف:
    - اجلسي يا حلوة!
    جلست هند وهي تشعر بنبض قلبها يرتفع شيئا فشيئا.. وقابلتها العرافة قائلة:
    - احك ما بك!
    بدأت هند تحكي عن زوجها المسكين من تصرفات، وغيابات، وحالات.. والعجوز تنصت بهدوء ووقار إلى أن أكملت حديثها ودموع العين قد بللت صدرها.. وجاءت بآلتها ووضعتها أمامها ثم بدأت تمرر يديها فوقها وهي تقول كلاما غير مفهوم بصوت مبحوح ومخيف.. وفجأة أوقفت حركتها ونظرت في عينيها تخبرها بصوت مضغوط وكلمات مشددة وهي تشير بسبابة يدها اليمنى في وجهها:
    - زوجك خداع! وأخدع منه المرأة التي أراها بجانبه! إنها طويلة وغليظة، وعيناها واسعتان.. سحرت زوجك وسيبقى شارد الذهن دائما حيرانا..
    - وما العمل أيتها العرافة؟!
    - اذهبي عند "دُمياط" إنه بارع في فك السحر! إلا أنه لا يعمل إلا بثمن جد مرتفع..
    باعت هند ما كانت تملك من حلي ونفيس وسلمت الثمن المطلوب إلى "دُمياط" فخطط لها جدولا تضعه لأسعد في وسادته، وآخر مع بعض الأعشاب تطهيه وتقدمه له ليأكله...
    فعلت هند ما أملى عليها الساحر.. وبعد أسبوع اختل زوجها عقليا.. وطردته الشركة من العمل مما دفع البنك لتقديم دعوى ضده.. وحكمت المحكمة بحجز البيت والأثاث وبيعه في المزاد العلني ليرد البنك ديونه.. وذاك ما حصل بالفعل؛ فتشردت هند بطفليها في الشارع لأنها كانت يتيمة.. ولم يقبلها أحد من العائلتين...
    مر شهر على تشردها وعثرت الشرطة على أسعد في مقلب قمامة ميتا.
    [/align]

    بقلم: محمد معمري
    [glint]
    كل مواضيعي قابلة للنقد

    [/glint]https://maammed.blogspot.com/
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    أستاذي الغالي


    محمد معمري

    أسعد الله أوقاتك على هذا الطرح الطيب .. استعرضت حياتنا جميعا منذ لحظات الحب و الصبيانية مروراً بالجامعة ثم الزواج عن حب .. ثم تطرقت إلى المسئولية المرمية على عاتق الزوج المسكين .. رحمه الله .. كثفت سيدي بإجادة و ضغطت الأحداث بحرفية و لغة يسيرة ..
    ((فعلت هند ما أملى عليها الساحر.. وبعد أسبوع اختل زوجها عقليا.. وطردته الشركة من العمل مما دفع البنك لتقديم دعوى ضده.. وحكمت المحكمة بحجز البيت والأثاث وبيعه في المزاد العلني ليرد البنك ديونه.. وذاك ما حصل بالفعل؛ فتشردت هند بطفليها في الشارع لأنها كانت يتيمة.. ولم يقبلها أحد من العائلتين...
    مر شهر على تشردها وعثرت الشرطة على أسعد في مقلب قمامة ميتا.))
    جاءت تلك النهاية أسرع ..! ؛ مما جعلها تفقد متعتها .. هل استعجلت سيدي ؟؟ ربما ..
    قصة مسلسلة بجمال أحببته ..
    تحياتي و محبتي
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد معمري مشاهدة المشاركة
      [align=center]زواج جهنمي[/align]

      [align=justify]بعد انتهاء دراسته الجامعية.. حصل على وظيفة في إحدى الشركات..
      لم يفترق مع حبيبته رغم فشلها في الدراسة الذي أقعدها في البيت مهمومة، وفي الحياة عاطلة...
      كان أسعد شابا وسيما، معتدل القد، هندامه يوحي أنه محب للأناقة، أما هيئته فتفضح تواضعه الإنساني...
      اقترض مبلغا كبيرا من البنك.. واشترى به منزلا.. ثم أثثه.. وبعد ذلك تزوج هند التي لم تخل من جمال، وقد ممشوق.. إلا أن في تكوينها الروحي كانت بقعة مظلمة لم يستطع أسعد أن يكتشفها طيلة السنين قبل الزواج لأنها كانت ذكية وتجيد فن المراوغة بابتسامتها الحلوة وكلماتها الجذابة...
      بدآ حياتهما الزوجية في ظروف معيشية لا تبشر بالخير! حيث إن راتبه الشهري لم يبق منه سوى دريهمات معدودة تشبه منحة الطالب الجامعي.. وما زاد الطين بلة! ميلاد ابنتهما آمال، وبعدها بسنتين سعيد...
      تبعثرت أحلام أسعد! تجلت أمامه حسابات لم تكن في الحسبان عندما كان فقط يفكر في بناء عشه.. كانت ذاكرته مملوءة بالأمنيات التي كان يرغب في تحقيقها لزوجته.. وعندما أدرك أن القروض سوف تنتهي عندما يكون قد مضى من عمر ابنته آمال خمسة عشرة سنة اسودت الحياة في قلبه وانهارت أمانيه وبدأت ملامح الفشل تظهر عليه...
      مرت الأيام.. وبدا أسعد شاحب الوجه، وقده المعتدل نحيفا.. كان الواحد منا لما يراه يظن أنه مصاب بعلة!.. وكلما سأله أحدنا إلا وأجاب أنه بخير وفي تمام الصحة والعافية.. كنا نستغرب لأمره! لأنه كان كتوما لا يسأل الناس إلحافا ولو كانت به خصاصة...
      هذه الظروف المزرية جعلت هند تتغيرشيئا فشيئا! حيث أصبحت تلغي وجود أسعد، وتخلق له متاعب فوق ما يحمل! وتثير الخلافات بمجرد دخوله البيت.. مما جعله لا يعود إلى البيت إلا في ساعات متأخرة من الليل...
      تأزم كل شيء! اشتد عليهما الخناق! مرة تظهر شداقة، ومرة أنانة، ومرة تثور عليه.. حتى أكرهته في بعض الأحيان في المبيت مما كان دفعه إلى الذهاب عند أمه...
      انهارت هند هي الأخرى! امتلأت قلبها بالوساوس، وزادتها كل من اشتكت إليها وسواسا!...
      ذهبت هند عند العرافة.. دخلت غرفتها والرعب في عينيها.. أضواء حمراء باهتة، رائحة البخور الشديدة تكاد تخنقها، دخانه منتشر كالضباب في داخل مكعب الحجرة العتيقة.. وبين الضباب خطوات العجوز بوجه يبدو كأفعى وفي يدها اليسرى كانون البخور.. وبصوت مخيف:
      - اجلسي يا حلوة!
      جلست هند وهي تشعر بنبض قلبها يرتفع شيئا فشيئا.. وقابلتها العرافة قائلة:
      - احك ما بك!
      بدأت هند تحكي عن زوجها المسكين من تصرفات، وغيابات، وحالات.. والعجوز تنصت بهدوء ووقار إلى أن أكملت حديثها ودموع العين قد بللت صدرها.. وجاءت بآلتها ووضعتها أمامها ثم بدأت تمرر يديها فوقها وهي تقول كلاما غير مفهوم بصوت مبحوح ومخيف.. وفجأة أوقفت حركتها ونظرت في عينيها تخبرها بصوت مضغوط وكلمات مشددة وهي تشير بسبابة يدها اليمنى في وجهها:
      - زوجك خداع! وأخدع منه المرأة التي أراها بجانبه! إنها طويلة وغليظة، وعيناها واسعتان.. سحرت زوجك وسيبقى شارد الذهن دائما حيرانا..
      - وما العمل أيتها العرافة؟!
      - اذهبي عند "دُمياط" إنه بارع في فك السحر! إلا أنه لا يعمل إلا بثمن جد مرتفع..
      باعت هند ما كانت تملك من حلي ونفيس وسلمت الثمن المطلوب إلى "دُمياط" فخطط لها جدولا تضعه لأسعد في وسادته، وآخر مع بعض الأعشاب تطهيه وتقدمه له ليأكله...
      فعلت هند ما أملى عليها الساحر.. وبعد أسبوع اختل زوجها عقليا.. وطردته الشركة من العمل مما دفع البنك لتقديم دعوى ضده.. وحكمت المحكمة بحجز البيت والأثاث وبيعه في المزاد العلني ليرد البنك ديونه.. وذاك ما حصل بالفعل؛ فتشردت هند بطفليها في الشارع لأنها كانت يتيمة.. ولم يقبلها أحد من العائلتين...
      مر شهر على تشردها وعثرت الشرطة على أسعد في مقلب قمامة ميتا.
      [/align]

      بقلم: محمد معمري
      يا لهذا الزواج السوداوي النهاية
      بداية مشرقة تضاءلت معها السعادة ليخبو نورها في ظل مشكلة الديون المستعصية
      وتراكمها في النفس فتتأثربها الحياة الأسرية
      موقف الزوجة كان بعيدا عن الصواب جدا ..كان يكفيها أن تساعده بصبرها وجلدها أمام المحن
      ولكن جهلها وضيق تعليمها ضحى بأسرتها وأنهى شمعة حياتها
      قصة مأساوية جميلة اللغة والسرد و قوية الطرح لقضية اجتماعية جديرة بالإهتمام
      شكرا للكاتب المبدع
      تحيتي ومودتي
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • مهنا أبو سلطان
        عضو الملتقى
        • 03-07-2009
        • 274

        #4
        نهاية سريعة ..!!

        نعم اخي الفاضل .. أضم صوتي لصوت أخي " محمد " .. النهاية أربكت النص بسرعتها المباغتة .. رأيتها بترت النص أو لم أستسغ أن تكون هذه هي النهاية .. أظن أن النص لم ينته .. وهناك نهايات أجمل وأروع لهذا النص " أكثر من نهاية " .. أما سردك فجميل أعجبني .. له حلاوة ممزوجة بالبساطة .. مع أنني متأكد انك تستطيع أن تصوغه أفضل من ذلك .. مشكلتك فقط انك كنت تريد ان تهرب من النص وبسرعة .. وبرأيي المتواضع أن هذا خطأ كبير .. النص كاللوحة ..
        تعلمنا في الجامعة حين كنا طلاب فنون " فن تشكيلي " .. أن لا نفرغ من اللوحة .. وأنه ليس هناك لوحة كاملة .. فضربة الفُرشة التي تحتاج لثانيتين ... يجب أن تأخذ دقيقة .. ثم .. بعد الانتهاء من الرسم .. علينا أن ننظر مرة ومرتين وعشرأ .. للوحة .. ففي كل مرة نرى انها بحاجة لتحسين هنا .. لضربة هناك .. لمزيد من اللون الفلاني .. لتخفيف في الظل أو تعتيم .. وهكذا .. والنص لوحة ..
        ملاحظة " صغنّنة أوي " .. لو استبدلت كلمة " ليرد البنك ديونه " بـِ ( ليسترد البنك ديونه ) ..
        أعذرني لثقل ظلي ..
        مهنا ..!!

        تعليق

        • محمد معمري
          أديب وكاتب
          • 26-05-2009
          • 460

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
          أستاذي الغالي


          محمد معمري

          أسعد الله أوقاتك على هذا الطرح الطيب .. استعرضت حياتنا جميعا منذ لحظات الحب و الصبيانية مروراً بالجامعة ثم الزواج عن حب .. ثم تطرقت إلى المسئولية المرمية على عاتق الزوج المسكين .. رحمه الله .. كثفت سيدي بإجادة و ضغطت الأحداث بحرفية و لغة يسيرة ..
          ((فعلت هند ما أملى عليها الساحر.. وبعد أسبوع اختل زوجها عقليا.. وطردته الشركة من العمل مما دفع البنك لتقديم دعوى ضده.. وحكمت المحكمة بحجز البيت والأثاث وبيعه في المزاد العلني ليرد البنك ديونه.. وذاك ما حصل بالفعل؛ فتشردت هند بطفليها في الشارع لأنها كانت يتيمة.. ولم يقبلها أحد من العائلتين...
          مر شهر على تشردها وعثرت الشرطة على أسعد في مقلب قمامة ميتا.))
          جاءت تلك النهاية أسرع ..! ؛ مما جعلها تفقد متعتها .. هل استعجلت سيدي ؟؟ ربما ..
          قصة مسلسلة بجمال أحببته ..
          تحياتي و محبتي
          [align=justify]
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
          أخي الكريم محمد إبراهيم سلطان أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك المميز وملاحظتك القيمة...
          مودتي وتقديري.
          [/align]
          [glint]
          كل مواضيعي قابلة للنقد

          [/glint]https://maammed.blogspot.com/

          تعليق

          • محمد معمري
            أديب وكاتب
            • 26-05-2009
            • 460

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
            يا لهذا الزواج السوداوي النهاية
            بداية مشرقة تضاءلت معها السعادة ليخبو نورها في ظل مشكلة الديون المستعصية
            وتراكمها في النفس فتتأثربها الحياة الأسرية
            موقف الزوجة كان بعيدا عن الصواب جدا ..كان يكفيها أن تساعده بصبرها وجلدها أمام المحن
            ولكن جهلها وضيق تعليمها ضحى بأسرتها وأنهى شمعة حياتها
            قصة مأساوية جميلة اللغة والسرد و قوية الطرح لقضية اجتماعية جديرة بالإهتمام
            شكرا للكاتب المبدع
            تحيتي ومودتي
            [align=justify]
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
            أختي الكريمة مها راجح أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك المميز...
            مودتي وتقديري.
            [/align]
            [glint]
            كل مواضيعي قابلة للنقد

            [/glint]https://maammed.blogspot.com/

            تعليق

            • محمد معمري
              أديب وكاتب
              • 26-05-2009
              • 460

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة مشاهدة المشاركة
              نعم اخي الفاضل .. أضم صوتي لصوت أخي " محمد " .. النهاية أربكت النص بسرعتها المباغتة .. رأيتها بترت النص أو لم أستسغ أن تكون هذه هي النهاية .. أظن أن النص لم ينته .. وهناك نهايات أجمل وأروع لهذا النص " أكثر من نهاية " .. أما سردك فجميل أعجبني .. له حلاوة ممزوجة بالبساطة .. مع أنني متأكد انك تستطيع أن تصوغه أفضل من ذلك .. مشكلتك فقط انك كنت تريد ان تهرب من النص وبسرعة .. وبرأيي المتواضع أن هذا خطأ كبير .. النص كاللوحة ..
              تعلمنا في الجامعة حين كنا طلاب فنون " فن تشكيلي " .. أن لا نفرغ من اللوحة .. وأنه ليس هناك لوحة كاملة .. فضربة الفُرشة التي تحتاج لثانيتين ... يجب أن تأخذ دقيقة .. ثم .. بعد الانتهاء من الرسم .. علينا أن ننظر مرة ومرتين وعشرأ .. للوحة .. ففي كل مرة نرى انها بحاجة لتحسين هنا .. لضربة هناك .. لمزيد من اللون الفلاني .. لتخفيف في الظل أو تعتيم .. وهكذا .. والنص لوحة ..
              ملاحظة " صغنّنة أوي " .. لو استبدلت كلمة " ليرد البنك ديونه " بـِ ( ليسترد البنك ديونه ) ..
              أعذرني لثقل ظلي ..
              مهنا ..!!
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
              أخي الكريم مهنا أبو سلطان أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك المميز وملاحظتك القيمة...
              مودتي وتقديري.
              [glint]
              كل مواضيعي قابلة للنقد

              [/glint]https://maammed.blogspot.com/

              تعليق

              يعمل...
              X