_______________________________________
(و ماذا أقول عن يدٍ صديقة؟ )
رامبو
إلى أين تمشي عظامك
و هذه الريح
لا تحمل سوى الغبار
إلى أين ... تمضي أيامك
و هذه القوافل تترك بيدها و تروح
تجاه الرحيل و التشرد
و الوجوه المنكسرة
إلى أين ..؟؟!!
و نصفك لا زال فيَّ
إلى أين ؟؟
هل عتقتك الحوادث في دنانها ؟؟
أم مازجت أشعارك خمرة الوجع
فحملت وديعتك و توجهت صوب القلب ؟؟
إلى أين ؟؟
هل تفتحت براعم لهفتك
على أسوار المدن المحاصرة ؟؟
ولماذا لا تموت المدينة
التي عرفناها معاً...
عشقناها معاً
واغتالتنا بخيبتها فرادى ؟؟
.....................
ستبقى كما أنت ؟؟
ماءً ينقذ الخضرة من الغرق
ستبقى كما أنت الآن ...
أتجرع أشعارك
كنبيذ من روح
رقصة صوفية جرداء
و أمشي على جمر دمي
خطوات ... صوب القصيدة
و دمي ..
يرسم كل الخيالات الطافحة بالشعر
فأتقيأ آخر أحلامي ....
و أذهب إلى سرير القصيدة .... و أنام
.......................
يجوع ..في حروفك حدَّ التخمة
حين انكسار الضوء
على برعم وردة عاشقة
ترحل كل المراكب
في اتساع الماء الغارق بين أصابعنا خيبة
من أية موائد هذه الأحزان ؟؟
و أنت يا صديقي تقدم قرابين أشعارك
قبلة دافئة لمن تحب !!
هذا زمن يعود من حروبه إلى حروبه
هذه خيول تترك فرسانها
هذه فراشات تبتلع مصابيحها
وأنت تقعد هنا
حبيس اللهفة و النشوة و الأصدقاء
ناكري الجميل مثلي
والوجع
مدينة لم تُحتلْ ... بعد
رامبو
إلى أين تمشي عظامك
و هذه الريح
لا تحمل سوى الغبار
إلى أين ... تمضي أيامك
و هذه القوافل تترك بيدها و تروح
تجاه الرحيل و التشرد
و الوجوه المنكسرة
إلى أين ..؟؟!!
و نصفك لا زال فيَّ
إلى أين ؟؟
هل عتقتك الحوادث في دنانها ؟؟
أم مازجت أشعارك خمرة الوجع
فحملت وديعتك و توجهت صوب القلب ؟؟
إلى أين ؟؟
هل تفتحت براعم لهفتك
على أسوار المدن المحاصرة ؟؟
ولماذا لا تموت المدينة
التي عرفناها معاً...
عشقناها معاً
واغتالتنا بخيبتها فرادى ؟؟
.....................
ستبقى كما أنت ؟؟
ماءً ينقذ الخضرة من الغرق
ستبقى كما أنت الآن ...
أتجرع أشعارك
كنبيذ من روح
رقصة صوفية جرداء
و أمشي على جمر دمي
خطوات ... صوب القصيدة
و دمي ..
يرسم كل الخيالات الطافحة بالشعر
فأتقيأ آخر أحلامي ....
و أذهب إلى سرير القصيدة .... و أنام
.......................
يجوع ..في حروفك حدَّ التخمة
حين انكسار الضوء
على برعم وردة عاشقة
ترحل كل المراكب
في اتساع الماء الغارق بين أصابعنا خيبة
من أية موائد هذه الأحزان ؟؟
و أنت يا صديقي تقدم قرابين أشعارك
قبلة دافئة لمن تحب !!
هذا زمن يعود من حروبه إلى حروبه
هذه خيول تترك فرسانها
هذه فراشات تبتلع مصابيحها
وأنت تقعد هنا
حبيس اللهفة و النشوة و الأصدقاء
ناكري الجميل مثلي
والوجع
مدينة لم تُحتلْ ... بعد
تعليق