وَهْمٌ
رَأَيْتُ الشَّمْسَ مِنْ لَحْنِك
شَمَمْتُ الْعِطْرَ فِي عُودِك
كَمَا الطَّاوُوسُ مُخْتَالٌ
هَوىً بِالْكِبْرِ مُغْتَالٌ
أَمِنْ تِيهٍ؟ أَمِنْ عُجْبٍ؟
تُرِيقُ النَّجْمَ أَضْوَاءً
أَلَيْسَ الْبَدْرُ بِالشَّاهِد؟
رَكِبْتُ الْبَحْرَ فِي مَوْجٍ
غَدَقْتُ الرَّاحَ فِي وَجْدٍ
حَمَاقَاتِي وَآهَاتِي
بِظِلِّ النَّخْلِ وَالْحُمْرَهْ
سَكَبْتُ الْجُرْحَ وَالْغَيْمَهْ
سَمِعْتُ الْجِنَّ فِي هَمْسي
رَشِفْتُ الْوَهْمَ فِي سِحْرِه
فَلَا ضَعْفاً وَلَا قَهْراً
وَأَدْتُ الرُّوحَ فِي سُهْدِي
وَفِي مِحْرَابِ أَيَّامِك
عَكَفْتُ الدَّهْرَ أَوْجَاعِي.
شَمَمْتُ الْعِطْرَ فِي عُودِك
كَمَا الطَّاوُوسُ مُخْتَالٌ
هَوىً بِالْكِبْرِ مُغْتَالٌ
أَمِنْ تِيهٍ؟ أَمِنْ عُجْبٍ؟
تُرِيقُ النَّجْمَ أَضْوَاءً
أَلَيْسَ الْبَدْرُ بِالشَّاهِد؟
رَكِبْتُ الْبَحْرَ فِي مَوْجٍ
غَدَقْتُ الرَّاحَ فِي وَجْدٍ
حَمَاقَاتِي وَآهَاتِي
بِظِلِّ النَّخْلِ وَالْحُمْرَهْ
سَكَبْتُ الْجُرْحَ وَالْغَيْمَهْ
سَمِعْتُ الْجِنَّ فِي هَمْسي
رَشِفْتُ الْوَهْمَ فِي سِحْرِه
فَلَا ضَعْفاً وَلَا قَهْراً
وَأَدْتُ الرُّوحَ فِي سُهْدِي
وَفِي مِحْرَابِ أَيَّامِك
عَكَفْتُ الدَّهْرَ أَوْجَاعِي.
تعليق