تجربة محمد معمري :
كيف يبقى شيء في الذاكرة خالدا؟
في مرحلة الابتدائي كان يفرض علينا المعلمون قراءة القصص كل أسبوع.. مما جعلني أقرأ العديد من القصص فطبعت في ذاكرتي...
- كيف تحول شخصي من لغة إلى لغة؟
كنت أميل ميلا إلى اللغة الفرنسية بسبب الدراسة... كما كانت حتى الأغاني التي حفظتها بنفس اللغة وكذلك الانجليزية...
كان لي صديق حميم، أكن له كل المحبة والإخلاص، مولوعا بأغاني أم كلثوم التي سلبتني وهو في كل لحظة يطربني بمقطع... وعلى إثر مناوشات بيننا عن جودة الأغنية والكلمة الراقية والموسيقى الذوقية مسحت من ذاكرتي تلك الأغاني واتجهت صوب أغاني أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، عبد الحليم حافظ، وديع الصافي... فكانت أول خطوة نحو اللغة العربية...
- كيف تحول شخصي إلى الاهتمام باللغة العربية؟
شاءت الأقدار أن تعارفت صدفة مع أستاذ في التربية الإسلامية.. ومن خلال الحوارات التي جرت بيني وبينه أنه أسكن في نفسي حب الدين الإسلامي.. خاصة عندما كان يقول لي من العار أن يجهل المسلم دينه... هذا ما دفعني لشراء المجلات الإسلامية: الوعي الإسلامي، المنبر الإسلامي، الفرقان، المنار... فتشبعت بالثقافة الإسلامية...
- كيف بدأت أنقب في اللغة العربية؟
في بداية الأمر اشتريت ألفية ابن مالك وقمت بدراستها ولم أستوعب منها إلا القليل، وانتقلت إلى الأجرومية فكان الاستيعاب أكثر وأفضل... ثم انتقلت إلى الشعر... ثم إلى الثقافة العامة... ثم إلى الفلسفة... رغم أن دراستي كانت كلها باللغة الفرنسية في "دراسة الكهرباء.."
- كيف كانت بداية الكتابة؟
أول محاولة كتابية كانت في الشعر، وكان اختياري صعبا لحوار أجريته مع أبي العلاء المعري وكان تحت عنوان: "حوار بين المعري ومعمري" لقصيدته الشهيرة " غير مجدٍ في ملتي واعتقادي"، وكان مطلعها:
المعري: غير مجدٍ في ملتـي واعتقادي *** نـوح بـاكٍ ولا ترنُّـم شادِ
معمري: لست أدري لقد تشابه في سمعي *** عويل الثكلى ولحن الشوادي
- كيف انطلقت أبحاثي؟
كانت أبحاثي الدراسية في مجال "الكهرباء".. وفجأة تحولت إلى أبحاث في ما يخص "الوجود" مما جعلني أنساق نحو البحث في كل كل العلوم التي تحدثت عن "الوجود" فمن العلوم الفيزيائية والفلكية إلى علوم الديانات:القرآن الكريم، التوراة، الانجيل، إلى الميثولوجيات، إلى الفلسفة، إلى علوم التصوف... فتشبعت تشبعا لا مثيل له في هذا المضمار مما جعلني أألف كتابي الأول: "الكتاب الثالث"...
- كيف بدأت تتعدد مشاربي؟
كنت متأثرا بالأسلوب "الدادي" الذي يعتمد على الرمزية... وعند دراستي للتصوف وجدت الرمزية والتلويح والتلميح وبلاغة ناصعة في التصوف مما جعلني أرتوي من هذا المنبع... وعندما بدأت أكتب في المنتديات كانت في كل مرة تصلني رسالة على الخاص يطلبون مني كتابة "القصة"، وأخيرا طلب مني كتابة "الخواطر" فلم أتردد عن أي طلب، أستجيب لكل طلب وأنشر المحاولة، كما أنني نشرت أول المحاولات الكتابية وتركتها كما هي دون تصحيح أو تزكية حتى أستفيد من أراء القراء... من هذا الباب دخلت عالم القصة والخواطر عن طريق تلبية رغبة الأعضاء فأصبحت عندي هواية أعمل فيها جاهدا إلى أن يضيء قلمي الصفحات أو يخبو قبسه...
- كيف يستمر تكويني؟
جعلت لنفسي تخطيطا مجدولا على المدى القريب والبعيد حيث أسطر في الجدول أسماء الكتب التي يجب دراستها من خلال القراءة اليومية والتي تهم علما خاصا تتراوح مدة التكوين من سنة إلى سنتين.. وكلما انتهيت من دراسة علم أنتقل إلى علم آخر.. هكذا يستمر بدون انقطاع تكويني المستمر... وفي هذه الآونة الأخيرة إني على مقربة من نهاية دراسة الفقه الذي أخذ مني سنتين، وعند انتهاء سنة 2009 سأبدأ في دراسة القصة إن شاء الله...
وإن رغبتم في نشر جدول أعمالي فلا مانع أن ألبي رغبتكم...
كيف يبقى شيء في الذاكرة خالدا؟
في مرحلة الابتدائي كان يفرض علينا المعلمون قراءة القصص كل أسبوع.. مما جعلني أقرأ العديد من القصص فطبعت في ذاكرتي...
- كيف تحول شخصي من لغة إلى لغة؟
كنت أميل ميلا إلى اللغة الفرنسية بسبب الدراسة... كما كانت حتى الأغاني التي حفظتها بنفس اللغة وكذلك الانجليزية...
كان لي صديق حميم، أكن له كل المحبة والإخلاص، مولوعا بأغاني أم كلثوم التي سلبتني وهو في كل لحظة يطربني بمقطع... وعلى إثر مناوشات بيننا عن جودة الأغنية والكلمة الراقية والموسيقى الذوقية مسحت من ذاكرتي تلك الأغاني واتجهت صوب أغاني أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، عبد الحليم حافظ، وديع الصافي... فكانت أول خطوة نحو اللغة العربية...
- كيف تحول شخصي إلى الاهتمام باللغة العربية؟
شاءت الأقدار أن تعارفت صدفة مع أستاذ في التربية الإسلامية.. ومن خلال الحوارات التي جرت بيني وبينه أنه أسكن في نفسي حب الدين الإسلامي.. خاصة عندما كان يقول لي من العار أن يجهل المسلم دينه... هذا ما دفعني لشراء المجلات الإسلامية: الوعي الإسلامي، المنبر الإسلامي، الفرقان، المنار... فتشبعت بالثقافة الإسلامية...
- كيف بدأت أنقب في اللغة العربية؟
في بداية الأمر اشتريت ألفية ابن مالك وقمت بدراستها ولم أستوعب منها إلا القليل، وانتقلت إلى الأجرومية فكان الاستيعاب أكثر وأفضل... ثم انتقلت إلى الشعر... ثم إلى الثقافة العامة... ثم إلى الفلسفة... رغم أن دراستي كانت كلها باللغة الفرنسية في "دراسة الكهرباء.."
- كيف كانت بداية الكتابة؟
أول محاولة كتابية كانت في الشعر، وكان اختياري صعبا لحوار أجريته مع أبي العلاء المعري وكان تحت عنوان: "حوار بين المعري ومعمري" لقصيدته الشهيرة " غير مجدٍ في ملتي واعتقادي"، وكان مطلعها:
المعري: غير مجدٍ في ملتـي واعتقادي *** نـوح بـاكٍ ولا ترنُّـم شادِ
معمري: لست أدري لقد تشابه في سمعي *** عويل الثكلى ولحن الشوادي
- كيف انطلقت أبحاثي؟
كانت أبحاثي الدراسية في مجال "الكهرباء".. وفجأة تحولت إلى أبحاث في ما يخص "الوجود" مما جعلني أنساق نحو البحث في كل كل العلوم التي تحدثت عن "الوجود" فمن العلوم الفيزيائية والفلكية إلى علوم الديانات:القرآن الكريم، التوراة، الانجيل، إلى الميثولوجيات، إلى الفلسفة، إلى علوم التصوف... فتشبعت تشبعا لا مثيل له في هذا المضمار مما جعلني أألف كتابي الأول: "الكتاب الثالث"...
- كيف بدأت تتعدد مشاربي؟
كنت متأثرا بالأسلوب "الدادي" الذي يعتمد على الرمزية... وعند دراستي للتصوف وجدت الرمزية والتلويح والتلميح وبلاغة ناصعة في التصوف مما جعلني أرتوي من هذا المنبع... وعندما بدأت أكتب في المنتديات كانت في كل مرة تصلني رسالة على الخاص يطلبون مني كتابة "القصة"، وأخيرا طلب مني كتابة "الخواطر" فلم أتردد عن أي طلب، أستجيب لكل طلب وأنشر المحاولة، كما أنني نشرت أول المحاولات الكتابية وتركتها كما هي دون تصحيح أو تزكية حتى أستفيد من أراء القراء... من هذا الباب دخلت عالم القصة والخواطر عن طريق تلبية رغبة الأعضاء فأصبحت عندي هواية أعمل فيها جاهدا إلى أن يضيء قلمي الصفحات أو يخبو قبسه...
- كيف يستمر تكويني؟
جعلت لنفسي تخطيطا مجدولا على المدى القريب والبعيد حيث أسطر في الجدول أسماء الكتب التي يجب دراستها من خلال القراءة اليومية والتي تهم علما خاصا تتراوح مدة التكوين من سنة إلى سنتين.. وكلما انتهيت من دراسة علم أنتقل إلى علم آخر.. هكذا يستمر بدون انقطاع تكويني المستمر... وفي هذه الآونة الأخيرة إني على مقربة من نهاية دراسة الفقه الذي أخذ مني سنتين، وعند انتهاء سنة 2009 سأبدأ في دراسة القصة إن شاء الله...
وإن رغبتم في نشر جدول أعمالي فلا مانع أن ألبي رغبتكم...
تعليق