الشاعر الجميل
أيمن عبد العظيم

أولا مرحبا بك في الملتقى
أرجو لك طيب المقام بين إخوانك


القصيدة
نبض جميل
ولحن أصيل
وروح عذبة
وغنائية شفيفة

طربت معك

أرجو السماح لي بإعادة التنسيق

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ أيمن عبد العظيم
من الواضح أنك جديد في عالم الشعر ولكن لابأس في ذلك فمحاولتك الشعرية هذه تنم عن حب لهذا الفن وجهد في كتابته ولكن ياصديقي لن يشاطرك أحد رأيك بأن الأنثى وحش كاسر وإلا فمن أين تستوحي الإلهام الشعري .
صديقي هناك ملاحظة عروضية أرجو أن تضعها في اعتبارك عند كتابة شعر على وزن مجزوء الرمل وهي أن مجزوء الرمل له عروضة واحدة لاغير وهي تأتي على وزن فاعلاتن وقد جاءت العروضة عندك في بعض الأبيات على وزن فاعلن مثل قولك
قذَفَتْ أسهمها-
أنتِ وحشٌ كاسرٌ
أخي أيمن عبد العظيم أتمنى لك التقدم والنجاح

توفيق الخطيب

[align=justify]
أجدني شاكراً لك الأستاذ الجليل الجميل عارف عاصي على كلماتك الرقيقة الراقية، التي تشف عن قلبٍ كبيرٍ صافٍ، وعقلٍ وفيرٍ راجح، ولسانٍ حلوٍ عذب.
وأشكر لك كذلك الأستاذ توفيق الخطيب على مرورك الكريم، واسمح لي - أستاذي - بالتعليق على ما تفضلتم بذكره. أتساءل، من أين عرفت أنني جديد في عالم الشعر؟ ولم يلحظ كثير من أساتذتي ولا قرائي ذلك الشيء (الواضح) - حسب تعليقكم - ؟ ولو أن شاعرا كان مُبْتَدؤه (مجزوء الرمَل) لكان واجبا عليك الاحتفاء والاحتفال بموهبة نادرة الوجود! أرجو إفادتي بنقدٍ بانٍ من الأبيات؛ صحيحٌ أنني قد قلت تلك الأبيات وأنا بالجامعة، أي قبل عقدين من الزمان، إلا أنني أراها ناضجة جدا! فتجربتي الشعرية كانت منذ المرحلة المتوسطة.
لست أدري، صديقي، أين قلت أنا إن الأنثى وحش كاسر؟ أنا لم آتِ قطُّ بعبارة تشير لهذا المعنى!إذ إنني تحدثت عن فتاة بعينها، بعد موقف حدث لي معها، فأنا أدرَى بما إذا كانت وحشا لابسا ثوب ملاكٍ أم لا.
أما بخصوص تفعيلة مجزوء الرمل فلم يحدث قط في حياتي، وأنا أقول أو أكتب قصيدة، أنْ فكَّرت في أنها من هذا البحر أو ذاك! وهذه القصيدة كنت قد ارتجلتها ارتجالا! فلستُ أجْهَدُ نفسي في الشعر كما زعمتم. لقد علمتُ - بعدُ - أن كلمة شراك من الأخطاء الشائعة، وقد وقع فيها كبار الشعراء كمحمود حسن إسماعيل، ولم أعمَد لتصويبها، فهذا ليس عملي، بل هو عمل النقاد! فلو ظل كل شاعر يمحِّص ويفحِّص ما يكتب، لما وجد النقاد ما يكتبون!. ثم إن أسهمها ليست على زنة(فاعلن)، بل(فعلن). إنني وجدت، الآن، هذه العروضة التي تنكرها(فاعلن) في قصيدة السلكة أم السليك:
[/align]
[align=center]
طاف يبغي نجوة* من هلاكي فهلك
ليت شعري ضلة* أي شيء قتلك
أي شيء حسن*للفتى لم يك لك
أمريض لم تعد*أم عدو ختلك
كل شيء قاتل*حين تلقى أجلك
إن أمرا فادحا* عن جواب شغلك
ليت قلبي ساعة* صبره عنك ملك
ليت نفسي قدمت* للمنايا بدلك
[/align]
[align=justify]وهي قصيدة أنكر بها عروضيون ما أنكره عروضيون آخرون من إجازة زنة(فاعلن) و(فعلن) في عروضة البيت من مجزوء الرمل، فتأمل.[/align]
ففي الأمر سعة، صديقي. تأمل كيف جاءت على زنة (فعلاتن) في قول شوقي:
وقول الزهاوي:
[align=center]أنا أفديكِ بنفسي*وبأمي وبأبي[/align]