وجوه وملامح : محمود النجار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود الأزهري
    عضو أساسي
    • 14-06-2009
    • 593

    وجوه وملامح : محمود النجار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وجوه وملامح
    من مؤتمر تجمع شعراء بلا حدود
    1
    -
    محمود النجار
    ------
    تخيلته حازما جادا صارما منشغلا بفكرته متلبسا بها لا يغادرها ولا تغادره ، ولكنى حين لقيته وجدته حازما مبتسما ، جادا ودودا ، منشغلا بفكرة المؤتمر وأعماله فى رحابة كبيرة لا تمنع الآخرين من يأخذوا حريتهم أو أن يتحركوا فى سلاسة ويسر دون أن يضيق عليهم الحركة فى دائرة المؤتمر فقط ،
    محمود النجار شاعر يحمل بين جوانحه هموم أمة ، وتحمل على أعصابه وعظامه شقاء أجيال ،
    ويحاول إصلاح خلل تأصل منذ عشرات السنين ، ويجتهد أن يجمع الشعراء العرب من قارات العالم الخمسين ، عرفته محبا لمصر متمنيا التجول والحركة والحياة فى كل شارع وحارة ومدينة وقرية فى مصر ، منذ وطئت قدماه مصر لم يكف عن الحركة وأنا كنت معه لمدة يومين نتحرك سويا لدعوة شعراء وإعلاميين وصحافيين مشينا ساعات طويلة وشوارع ممتدة ، وهو فى كل ذلك يهضم نفسه ، وينسى مطالبه الشخصية ، ويتحسر على التخلف الذى يضرب بجذوره فى مجتمعنا العربى ، لقد ظللنا نمشى أكثر من أربع ساعات من أجل تحرير ورقة فى مصرف ، وهذا المصرف يحولنا إلى ذاك وذاك إلى هذا فى دروة لولبية غريبة تنتهى فى النهاية عند أقدام شركة خاصة أجنبية لا علاقة لها بالدم العربى المجيد ، ضاع نصف يوم فى ورقة يمكن من خلال التكنولوجيا الحديثة أن ننتهى منها فى دقائق معدودة ، ذهبنا معا لزيارة جريدة الأسبوع ودعوة الكاتب الكبير / مصطفى بكرى للمؤتمر ولكم كان الأستاذ مصطفى جميلا وودودا فى لقائه يعرف تماما قدر المسئولية فلبى الدعوة وأكد حضوره وترحيبه بنا وبكل أعضاء المؤتمر وهناك فى جريدة الأسبوع تعرفنا على الصحفى الشاب الشاعر الجميل سيد يونس الذى رحب بفكرة المؤتمر ، وشرع من فوره يكتب خبرا عن المؤتمر فى الموقع الإلكترونى لجريدة الأسبوع المصرية ، محمود النجار وهو رئيس التجمع ورئيس المؤتمر كان يجلس معى على مقهى زهرة البستان بوسط القاهرة هذا المقهى الذى يحتضن معظم شعراء وأدباء مصر المحبين للبساطة والاقتراب من الإنسان المصرى ، والابتعاد عن مظاهر البذخ والإسراف فى الأماكن التى تمثل أبراجا عاجية تفصل من يجلس فيها عن عامة الشعب وجماهير الناس ، فى مقهى زهرة البستان كان محمود النجار يتلقى اتصالات من إذاعات مصرية وعربية للتسجيل معه وإججراء حوارات عن المؤتمر وجدول اعماله ، كما كان الشاعر محمود النجار يقوم باتصالات مكثفة لدعوة الأدباء ومتابعة الشعراء الضيوف القادمين من دول عربية شقيقة ، واستمرمحمود النجار فى حركة دائبة ، تعبت انا ، ولم يتعب هو لأنه شاب جاوز الخمسين ، تجلت صفة قيادية عظيمة فى محمود النجار وهى تجاوزه عن أخطاء البعض حتى لا يخسره وحتى لا ينفلت واحد من التجمع بسبب المؤتمر ، هناك أمور كثيرة كنت احس عدم رضا محمود النجار عنها وولكنه كان يتغاضى عنها وكأنه لا يفهمها أو لا يعرفها أو لم يحط بها علما حتى تسير المركب لبر الأمان كما يقولون ، ولكن زيادة هذه الصفة فيه جعلت كما من الأخطاء يحدث أنا شخصيا غير راض عنها ، وتقديرى واحترامى للشاعر محمود النجار وللشعراء الضيوف لم أستطع التعبير عنها ، لم يكن محمود النجار مشغولا بالمؤتمر فقط بل كان مهموما حتى بالشعراء المصريين
    وأماكن سكنهم لدرجة أنه ترك لنا سكنه الذى استأجره ليسكن فيه شباب الشعراء وذهب ليقيم مع أحد أقاربه ، كان محمود النجار يتحمل ضغوطا نفسية شديدة وتوقع نجاح المؤتمر لم ينقص أبدا ، والحمد لله نجح المؤتمروتفاعل الناس والجمهور معه ولكن حلمنا كان متجها لنجاح أكبر مما تتحقق وهذا ما يدفعنا للعمل مجددا من أجل تحقيقإنجازات راسخة لتجمع شعراء بلا حدود ، يسعى محمود النجار إلى تأسيس واقع حقيقة للتجمع وعدم الاكتفاء بوجود التجمع فى الواقع الافتراضى فقط ، كلما كنا ننشغل بالعمل فى المؤتمر كان يطل علينا محمود النجار بابتسامة عريضة مثل ابتسامات القادة ليشرب معنا شايا أو لياكل فولا أو يطلب منا أن نتمشى على الكورنيش ، رغم أنه فى الأيام الأخيرة بدأت تظهر عليةه آلام الشباب المفاصل والعظام وبدأ يتحرك على عصا صعيدية ، وكنت كلما هممت بالاعتراض على خطأ ما لوح بعصاه طبعا أنا كنت أقول : الطيب أحسن ، وإذا كان رئيس المؤتمر راضيا فلماذا أكون أنا حنبليا ؟
    طموحات وأحلام وآمال كثيرة فى قلب وعقل هذا الرجل الشاعر النبيل
    والمثقف القدير
    والإنسان الطفل الجميل : محمود النجار
    ليتنا نعمل معه لتحقيق ما نسعى إليه جميعا من خير وسعادة لنا ولأمتنا العربية ز
    محبة وتقدير لسعادة الرئيس / محمود النجار.
    محمود الأزهرى مصر
    ملاحظة : إن شاء الله سأكتب فى كل أسبوع عن وجه من الوجوه التى التقينا بها فى المؤتمر
    حتى تظل ذكرى المؤتمر ماثلة أمامنا
    :emot129:محبتى وتقديرى
    محمود الأزهرى
    تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
    وينبت فى أطرافها الورق الخضر

    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • سعاد ميلي
    أديبة وشاعرة
    • 20-11-2008
    • 1391

    #2
    جميل هذا الوفاء يا محمود لمحمود كنت غضبانة منه.. لكن بعدما قلت ماقلته عنه.. راح مني الغضب وحل مكانه الحب الاخوي والتقدير لهذا الشاعر العنيد.. أنت طيب جدا يا محمود الأزهري مثل طيبة محمود النجار رغم انه بيعصبني ساعات..
    رمضان مبارك لكما وللتقدير سوف أنقل هذا الوجه الكريم بنبض حرفه الى موقعي والسلام
    مدونة الريح ..
    أوكساليديا

    تعليق

    • محمود الأزهري
      عضو أساسي
      • 14-06-2009
      • 593

      #3
      الأخت الكريمة الشاعرة المبدعة / سعاد ميلى
      كل عام وانت بخير
      ألف شكر لاهتمامك
      ومشاعرك النبيلة
      محمود النجار إنسان بسيط
      وشاعر كبير وبداخله هم عام
      لو جلست معه ستعرفينه أكثر
      ولن يغضبك بإذن الله بعدها أبدها
      شكرا جزيلا أيضا لنقلك الموضوع
      هذا يسعدنى كثيرا
      مودتى وتقديرا
      محمود الأزهرى
      مصر
      :emot129:محبتى وتقديرى
      محمود الأزهرى
      تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
      وينبت فى أطرافها الورق الخضر

      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      يعمل...
      X