[frame="1 98"]صمويل بيكيت ، هو ذلك الأديب الايرلندي ، وكاتب مسرحية " في انتظار قودو " الشهيرة ، عمل بيكيت على كتابة مسرحيته للمسارح التجريبية ، وحصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1969 م ، وجرت العادة أنه في عيد يوم مولده ، تقوم بعض العواصم والكثير منها ، بهذه المناسبة ، بإخراج مسرحية "في انتظار قودو " وبعض أعماله الأخرى .
ففي نيويورك وفي شارع بليكر وشارع ميرسر توجد تلك المسارح التجريبية التي تقوم بمثل هذه الاحتفالات
وجرت العادة أن يتناقش المتفرجون بعد العرض عن معنى المسرحية ، وعن الحكمة من وراء المسرح العبثي أو اللامعقول ، كما أطلق عليه الكاتب العربي الكبير توفيق الحكيم .
ويعتبر البعض منهم ويميلون إلى أصحاب الاعتقاد الذي يقول بأن لا معنى وراء الحياة ، وأن الحياة لا معنى لها
وشبهوا الحياة ، بالقصور التي تبنى على رمال الشاطئ ،ويأتي المد فتذهب هباء .
ومن الأحداث التي واكبت ميلاد بيكيت ، هي الأحداث التي تميز بها بداية القرن العشرين إلى منتصفه ، والتي ساعدت على ظهور ذلك الأديب العابث ، وفي " دبلن " عاصمة ايرلندا قامت الحرب العالمية الأولى ، وهو في سن الثامنة ، وانتهت الحرب بعد أربع سنوات ،وفي تلك الأثناء قامت أول ثورة شيوعية في العالم وأمسكت الحكم في روسيا عام 1917 ، والهزة الثانية الكبرى حدثت في مجال الاكتشاف العلمي ، فقد أدت اكتشافات أينشتاين في مجال النسبية إلى اعتبار أن العالم – بل الكون – هو نسبي المعايير ، والهزة الثالثة كانت في صميم الإنسان ذاته ، حيث أدت الاكتشافات وآراء فرويد إلى اعتناق أن الإنسان يحمل عالما آخر في أعماقه ،وكل ذلك من اكتشافات علمية مذهلة ، أدى إلى تشكيل بيكيت بطبيعة خاصة مزدوجة ، فيها الدمعة ، والابتسامة ، التراجيدي والكوميديا .
وسنتواصل الحديث عن هذا الرجل المسرحي الخطير في حلقات يشارك بها الجميع..[/frame]
ففي نيويورك وفي شارع بليكر وشارع ميرسر توجد تلك المسارح التجريبية التي تقوم بمثل هذه الاحتفالات
وجرت العادة أن يتناقش المتفرجون بعد العرض عن معنى المسرحية ، وعن الحكمة من وراء المسرح العبثي أو اللامعقول ، كما أطلق عليه الكاتب العربي الكبير توفيق الحكيم .
ويعتبر البعض منهم ويميلون إلى أصحاب الاعتقاد الذي يقول بأن لا معنى وراء الحياة ، وأن الحياة لا معنى لها
وشبهوا الحياة ، بالقصور التي تبنى على رمال الشاطئ ،ويأتي المد فتذهب هباء .
ومن الأحداث التي واكبت ميلاد بيكيت ، هي الأحداث التي تميز بها بداية القرن العشرين إلى منتصفه ، والتي ساعدت على ظهور ذلك الأديب العابث ، وفي " دبلن " عاصمة ايرلندا قامت الحرب العالمية الأولى ، وهو في سن الثامنة ، وانتهت الحرب بعد أربع سنوات ،وفي تلك الأثناء قامت أول ثورة شيوعية في العالم وأمسكت الحكم في روسيا عام 1917 ، والهزة الثانية الكبرى حدثت في مجال الاكتشاف العلمي ، فقد أدت اكتشافات أينشتاين في مجال النسبية إلى اعتبار أن العالم – بل الكون – هو نسبي المعايير ، والهزة الثالثة كانت في صميم الإنسان ذاته ، حيث أدت الاكتشافات وآراء فرويد إلى اعتناق أن الإنسان يحمل عالما آخر في أعماقه ،وكل ذلك من اكتشافات علمية مذهلة ، أدى إلى تشكيل بيكيت بطبيعة خاصة مزدوجة ، فيها الدمعة ، والابتسامة ، التراجيدي والكوميديا .
وسنتواصل الحديث عن هذا الرجل المسرحي الخطير في حلقات يشارك بها الجميع..[/frame]
تعليق