مرآة كاذبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمل ناصر
    محظور
    • 04-06-2009
    • 108

    مرآة كاذبة



    أنْظر في المرآة لا أرى شيئا
    لا أدري أهذا موت الضوء أم عَتْمة الجسد
    هل المرآة هنا
    أم عيني تاقت الى عينك
    لم ترى غير سَرابك نَفذ عبر الزجاج

    عِشْقا
    تركني هنا أسأل
    أين ذَهبْت الأنا
    تَعْبُرك دون اِذني
    تنسى أن تأخُذني
    أبْقى هنا بِلا أنا ولا ذاكرة

    عَتْمة تَعْكس ضوئك....
    أرض ومرآة كاذبة
    على شُرفة قبْر
    تموت اليك شوقا
    يحرسها الوقْت
    يقف على بابها حاجب
    يسأل العطايا
    تَرمي اِليه مُقلتين من زمرد

    ذاكرة وجسد
    تُبْهر العين تَعْميها باللوّن
    متاهة شَهوة
    يلهوا بها كل الدهر
    فلا يرى لا الباب ولا المفتاح

    أتوارى بلا مَثيل
    أُحدق في المستحيل
    أغنى الليّل له
    يعْبر الصوت ...صمْت
    يرّتَمي عِند أقدامه
    هالة شوقا

    تعبرة
    ترفعه
    لا يسألني لا أسأله
    يُأولني قلبه
    يعرفني
    ينْبِضني
    أعود الى المرآة
    بلا ذاكرة
    ليعود الشوق عُذريا كما كان
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    شكرا لك على استحضار مرآة الذات في النص
    الفكرة قديمة تجدديها فكرة النظر في المرآة
    وتطبيع العلاقات مع الذات توضح بعد أن تركتنا ننظر فيها
    شكرا للمشاركة
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • جوتيار تمر
      شاعر وناقد
      • 24-06-2007
      • 1374

      #3
      امل.....
      استحضار المرآة هنا بلاشك يعطي للنص ابعاده الذاتية الموغلة في الجوانية، والعاملة في الوقت نفسه على اثراء البراني بصور تتناسب ورؤية الداخل للخارج، النص شابه بعض السردية وربما الاسهاب في ذكر تفاصيل الموضوع جعل لغته يستعين بالكلام العادي قليلا.

      كوني بخير
      محبتي
      جوتيار

      تعليق

      • أسماء مطر
        عضو أساسي
        • 12-01-2009
        • 987

        #4
        عَتْمة تَعْكس ضوئك....
        أرض ومرآة كاذبة
        على شُرفة قبْر

        الغالية أمل جميلة كعادتك..
        لغة شعرية تقتنص من الأنا سهوها في المكان لتؤثّث مرآة من القلب..
        دمت مبدعة..
        كل الحب.
        احترامي.
        [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          أعود الى المرآة
          بلا ذاكرة
          ليعود الشوق عُذريا كما كان

          نصك كان جميل بهذه الفكرة عن انعكاس الذات
          واللاشيء
          لكن قرب إلى السرد قليلا لكنه اكتنز صورا طيبة

          تحيتي شاعرتنا العزيزة أمل
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • ناريمان الشريف
            مشرف قسم أدب الفنون
            • 11-12-2008
            • 3454

            #6
            لا
            يسألني لا أسأله
            يُأولني قلبه
            يعرفني
            ينْبِضني
            أعود الى المرآة
            بلا ذاكرة
            ليعود الشوق عُذريا كما كان

            غاليتي أمل
            بعد السلام عليك .. في هذه السطور القلائل وجدت الروعة تتألق
            سلمت يداك


            ..... الى هنا
            مع تحياتي ... ناريمان الشريف
            sigpic

            الشـــهد في عنــب الخليــــل


            الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

            تعليق

            • محمد الصاوى السيد حسين
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2803

              #7
              تحياتى البيضاء

              أنْظر في المرآة لا أرى شيئا
              لا أدري أهذا موت الضوء أم عَتْمة الجسد
              هل المرآة هنا ؟

              بهذا المفتتح الجميل الذى يغلفه الغموض الفنى النابع من تلك الحيرة التى تنسر ظلها على السياق عبر تيار النجوى الداخلية الهامسة ببوحها الشجى

              ربما لو توقفنا قليلا أمام تفاصيل المشهد الحسية لتكشفت أمامنا الكثير من ظلال هذه اللقطة البليغة - إننا أمام حالة ما من العتمة أمام حالة من انعدام الرؤية وهى الحالة التى تتنافر بالطبع مع التشوف لجلاء المرآة مما يخلق حالة من المفارقة من تناغم الفعلين " النظر فى المرآة- انعدام الرؤية "

              لكن ماذا تمثل هذه الاستعارة التى تحملها المرآة – بالطبع نحن لسنا أمام علاقة التشبيه العادية التى تعرفها البلاغة الكلاسيكية بل نحن أمام الإيحاء بدلالة الاستعارة

              ربما يمكن القول أن ايحاء " المرآة " يمتد وسيعا ليشمل كل لحظة تأمل يحاول ان يتوقف فيها المرء ليعيد قراءة ذاته من جديد
              كل حوار بين الأحبة إذا صفا لربما استحال مرآة تجلو لنا ذواتنا
              كل مشهد إنسانى يحرك الوجدان قد يستحيل مرآة جلية ناصعة

              لذا إذا تلقينا هذا الإيحاء الوسيع للمرآة ثم عدنا لتلقى السياق من بدايته نجد أننا أمام حالة وجدانية عميقة من الشعور بالخيبة أمام عدم القدرة على استشفاف الذات وقراءة حضورها على كافة هذه الإيحاءات العديدة
              وهو ما يجعلنا أمام سياق جمالى ثرى بليغ بحق

              تعليق

              • سعاد ميلي
                أديبة وشاعرة
                • 20-11-2008
                • 1391

                #8
                جميل بوحك حبيبتي أمل .. استمري الأفق يناديك...
                مدونة الريح ..
                أوكساليديا

                تعليق

                يعمل...
                X