لا يا حبيبي " ابنة الشهباء"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    لا يا حبيبي " ابنة الشهباء"

    لا يا حبيبي " ابنة الشهباء"


    [frame="7 80"]قلمي الصدوق:

    مالك لا تتحرك منذ زمن في إطار الوحي والهدي!! ؟؟؟...
    مالك لا تنشط , وتقترن مع الروح لتتابع ما فيها من التخبّط والتشرد !!؟؟؟
    مالك لا تعمل وتجدّ في حراسة الفكر , ودعوة الصدق والأمل !!؟..
    مالك لم تعد تقيم وزنا لمبادئ الإنسان , والقيّم !!؟...
    هل أصابك الشجون , والألم حين أحسست بأنّ خطوطك الصادقة
    قد رميت في مكان مهمل !!؟؟؟...
    لا !!..
    لا يا حبيبي!!..
    لا يا صاحب القلب !!..
    أرجوك ألا تبقى بعيدا عن قبضة اليد , ولا تهرب إلى حيث
    لا أراك يا عزيز الروح واللب ّ .....
    مدادك مازال يجري في عروق الدم ليبعث الحياة في القلب ,
    وينير ضوء شعلة روح الإيمان في الفكر......

    قلمي الصدوق :

    محنة أوقعت القلب في آلام طاحنة , وأحزان باكية وكأنّ الأقدار
    أرادت أن تطفئ نجم دعوة الله في عالم الهدي......
    وهناك من يريد أن يترصد لمدادك ليحطّم صدق , وأمانة القلب ...
    هل طبيعة الصدق يمكن لها أن تنكسر بفعل الرياح الصرصر !!؟؟؟...
    لا والله يا قلمي !! ..
    لا يمكن لها أن تنكسر مادام يحمل كتاب الله في جوفه ,
    ويدعو الله أن يثبته قولا , وسلوكا ,وعملا في الصدر ..
    ليس هذا مشهداً تصويرياً , بل هو حقيقة مؤلمة يحياها صاحب القلم..
    معركة اندلعت نارها وتطاير شرارها لتحرق كلّ من يتكلم
    بالحق والوفاء ويحمل على عاتقه سيف أمانة القلم ....
    معركة حامية الوطيس تريد أن تطفئ بلهيب لظاها,
    كلّ من أراد أن يحمل نور الحقّ ليبدّد به ظلمة الباطل, والبغي ....
    معركة اتخذت لها قلاعاً في كلّ جنبات الوطن المسلم بحجّة محاربة الإرهاب ,والانطلاق إلى عالم التحرر.....
    أين تلك الأقلام لتقيم الميزان العادل لمنهج الله في الأرض!! ؟؟..
    أين تلك الأقلام لتفضح كل وسائل الخداع والخيانة
    من هذا العدوّ صاحب الفنون في القتل , وهدم البيوت والتشرد!! ؟؟..
    أين تلك الأقلام لتفيض اليوم بالبيّنات ,وقول الحق والصدق!! ؟؟..
    أين تلك الأقلام لتلتهب بالشجاعة والحماس ,وتضرب جولة الباطل والظلم !!؟؟..
    ستأتي بإذن الله وتكون حماة الحمى , ودرع الإيمان وصوت الحق والهدي .....
    هيا بنّا !! ..
    هيا نسخر أقلامنا ونذكر قول قائدنا وحبيبنا محمداً - صلى الله عليه وسلم-:
    عن حذيفة- رضي الله عنه -قال :قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

    {والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر , أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه , ثم تدعونه فلا يستجاب لكم}

    [سنن الترمذي]
    هيا بنا نوازن بين وزن الكلمة الطيبة , ووزن الحقيقة ونلتزم بلسان الصدق وقول الحق ...
    هيا بنا نصبر على ما يصيبنا من الهزيمة , والشدّة والكرب ,
    ونلجأ إلى الله لنصلح ما أصاب النفوس من الضعف والوهن...
    هيا بنا نهاجر إلى الله , ونعود إلى المنهج الأصيل القويم في كتاب الله ,
    ونتخذ منه رصيداً وذخراً عسى أن يرحمنا الله ويعيد لأمتنا الكرامة والعزة ..

    [/frame]


    [align=justify]بقلم :ابنة الشهباء[/align]

    أمينة أحمد خشفة
  • عبلة محمد زقزوق
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 1819

    #2
    المداد؛ نبض الفكر... و وميض من نور الروح؛ ينبض بعزيز الحرف من سامق وسديد اللب.
    المداد هو لسان صدق المشاعر وما يختلجها..
    فالإنسان مع الحياة عبارة عن:
    قلب ينبض وعقل يتدبر وروح تسمو فتسري الحياة في جسد وهبه الله نعمة الحياة... ومع سريان وتدفق دم الحياة تنبض الدنيا في مقلة الفؤاد بأزاهير ورياض فيحلو العيش وتتمسك الروح بالجسد فتسعى به وإليه متمسكة بالبقاء.
    تسعى بهذا الهيكل الجسدي بما يحتويه لإذابة كل الصعاب فنراها تدافع عن وجودها بكل ما تملك من مقومات؛ .... الجندي يحمل السلاح، والداعي إلى الله يرفع الآذان، والخطيب يأمر اللسان بفصيح الكلام، والعامل والزارع ينشط كل بمعوله وأزميله لشق طريق النجاة مع حسن البقاء.

    ويبقى المداد هو الجامع والشامل لكل سبل الحياة في يد كل كاتب "رفيق صدق، ومعول بناء، وفأس" بطرح وبذر جيد الفكر، ولكل باذر بذرته، ولكل طرح قيمته... ولكل بنّاء صنعته.
    فيصير لمداد الفكر والروح بما ينشره بين عامة الخلق بستان تأمه جميع الأفكار... وتأتيه كل روح عطشى تنهل من نبع بساتينه خير الأفكار.
    إذن؛ المداد من روح وفكر ونبضة وخفقة حياة لكل كاتب إنسان وهبه الله نعمة الحياة مع حرف الضاد، وسلاح وفأس ومعول للبناء... وبستان نعيم لكل روح تسعى للحياة.
    ومع سنة الحياة يبقى الصالح ويفنى الطالح مع مرور الأيام.

    وأمام سخاء حرف المداد لا يسعني إلا تقديم مزيد الشكر والاحترام لمداد فكر الكاتبة سامقة الفكر محبة للحياة أختنا في الله بنت الشهباء
    لإتاحتها لنا تلك الفرصة لتسطير معنى المداد مع الحياة.. بعد تحفيزنا بعطر حرفها الأخاذ
    فشكرا لكِ أختاه من صميم القلب والفؤاد.

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      القلم سيظل آداة كل عاقل رشيد في سبيل تحقيق الغاية المرجوة مما يكتب صاحبه
      و لطالما كان للكلمة المكتوبة أثرها في العالم الذي نعيش فيه
      فكم حركت قصائد و مقالات خطها القلم عزائم الشعوب و حفزتهم لدحر الظلم و العدوان
      و كم أثرت كتب في عقول الناس من قديم الزمان لأن أصحابها لاكانوا يملكون أقلاما واعية تعرف ماذا و متى تخط
      القلم بصاحبه
      و ما كانت الحوادث و الملمات مهما بلغت لتثنيَ صاحب قلم عن رسالته
      رسالة الدفاع عن الحق
      رسالة الخير و الحب و الصدق و الوفاء
      و مهما تكاسل صاحب القلم أو ظن أن قلمه قد خذله فإنه حتما سيعود إليه لأن كليهما صديقان حميمان لا يستغني أحدهما عن الآخر . المهم ألا نجعل أقلامنا تجري و تلهث خلف الهابط من القول أو النسياق لأصحاب الأفكار المضللة .


      أختي الكريمة أمينة المؤتمنة
      أنت صاحبة قلم و صاحبة رسالة أدعو الله أن يوفقك في نقلها للناس
      و طالما أنت تسيرين على هذا النهج فستصلين بمشيئة الله و تحققين الغاية المثلى في إعلاء كلمة الحق و الذود عن حرمات الله
      وفقنا الله جميعا من أجل ذلك
      و تقبلي خالص ودي و تقديري

      د. جمال
      sigpic

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
        المداد؛ نبض الفكر... و وميض من نور الروح؛ ينبض بعزيز الحرف من سامق وسديد اللب.
        المداد هو لسان صدق المشاعر وما يختلجها..
        فالإنسان مع الحياة عبارة عن:
        قلب ينبض وعقل يتدبر وروح تسمو فتسري الحياة في جسد وهبه الله نعمة الحياة... ومع سريان وتدفق دم الحياة تنبض الدنيا في مقلة الفؤاد بأزاهير ورياض فيحلو العيش وتتمسك الروح بالجسد فتسعى به وإليه متمسكة بالبقاء.
        تسعى بهذا الهيكل الجسدي بما يحتويه لإذابة كل الصعاب فنراها تدافع عن وجودها بكل ما تملك من مقومات؛ .... الجندي يحمل السلاح، والداعي إلى الله يرفع الآذان، والخطيب يأمر اللسان بفصيح الكلام، والعامل والزارع ينشط كل بمعوله وأزميله لشق طريق النجاة مع حسن البقاء.

        ويبقى المداد هو الجامع والشامل لكل سبل الحياة في يد كل كاتب "رفيق صدق، ومعول بناء، وفأس" بطرح وبذر جيد الفكر، ولكل باذر بذرته، ولكل طرح قيمته... ولكل بنّاء صنعته.
        فيصير لمداد الفكر والروح بما ينشره بين عامة الخلق بستان تأمه جميع الأفكار... وتأتيه كل روح عطشى تنهل من نبع بساتينه خير الأفكار.
        إذن؛ المداد من روح وفكر ونبضة وخفقة حياة لكل كاتب إنسان وهبه الله نعمة الحياة مع حرف الضاد، وسلاح وفأس ومعول للبناء... وبستان نعيم لكل روح تسعى للحياة.
        ومع سنة الحياة يبقى الصالح ويفنى الطالح مع مرور الأيام.

        وأمام سخاء حرف المداد لا يسعني إلا تقديم مزيد الشكر والاحترام لمداد فكر الكاتبة سامقة الفكر محبة للحياة أختنا في الله بنت الشهباء
        لإتاحتها لنا تلك الفرصة لتسطير معنى المداد مع الحياة.. بعد تحفيزنا بعطر حرفها الأخاذ
        فشكرا لكِ أختاه من صميم القلب والفؤاد.
        أجل والله يا أختي الغالية عبلة
        لقد صدقت في كل حرف أتى على لسان قلمك الأبي الحر النزيه
        يكفينا أولا وأخيرا أن نعلم حق اليقين أن الله أقسم بالسطور والأقلام , وجعلها أمانة في أعناقنا واستخلفنا عليها
        فالكلمة أمانة ... ورسالتنا عليها أن لا تزيغ وتنحدر مع الشبهات وزيغ الكلمات والحروف
        لأنها ستبقى لنا زادًا ما بعد الموت .....
        وكل واحد منا له دور في الحياة , ودورنا هو أن نسخر أقلامنا لنصرة هذا الدين المبين والدفاع عنه
        وشرف لنا وعزة وفخر أن أكرمنا الله بهذا الدين الحنيف ونبينا نبي الأكرمين وخير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
        وإن ابتغينا العزة من دونه فقد أذلنا الله .....
        فما يمنعنا يا عبلةعلى أن نحاسب أنفسنا على كل كلمة نخطها قبل أن نحاسب عليها من الله العلي القدير ...
        ونذكر دائما قول الله تعالى :
        {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

        ونسأل الله أن يكون لنا لسان صدق في الآخرين , ولا يخزنا يوم يبعثون
        إنه سميع مجيب

        جزيل الشكر والتقدير يا عبلة غاليتي على هذه المداخلة الكريمة التي أوحت إليّ بأجمل آيات الحكم والعبر

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
          القلم سيظل آداة كل عاقل رشيد في سبيل تحقيق الغاية المرجوة مما يكتب صاحبه
          و لطالما كان للكلمة المكتوبة أثرها في العالم الذي نعيش فيه
          فكم حركت قصائد و مقالات خطها القلم عزائم الشعوب و حفزتهم لدحر الظلم و العدوان
          و كم أثرت كتب في عقول الناس من قديم الزمان لأن أصحابها لاكانوا يملكون أقلاما واعية تعرف ماذا و متى تخط
          القلم بصاحبه
          و ما كانت الحوادث و الملمات مهما بلغت لتثنيَ صاحب قلم عن رسالته
          رسالة الدفاع عن الحق
          رسالة الخير و الحب و الصدق و الوفاء
          و مهما تكاسل صاحب القلم أو ظن أن قلمه قد خذله فإنه حتما سيعود إليه لأن كليهما صديقان حميمان لا يستغني أحدهما عن الآخر . المهم ألا نجعل أقلامنا تجري و تلهث خلف الهابط من القول أو النسياق لأصحاب الأفكار المضللة .


          أختي الكريمة أمينة المؤتمنة
          أنت صاحبة قلم و صاحبة رسالة أدعو الله أن يوفقك في نقلها للناس
          و طالما أنت تسيرين على هذا النهج فستصلين بمشيئة الله و تحققين الغاية المثلى في إعلاء كلمة الحق و الذود عن حرمات الله
          وفقنا الله جميعا من أجل ذلك
          و تقبلي خالص ودي و تقديري

          د. جمال
          وشرف لي وفخر وعزة هذه الشهادة التي أكرمتني بها أستاذنا صاحب الكلمة الحرة النزيهة
          والأديب الخلوق , والشاعر المهذّب
          الدكتور جمال مرسي
          فوالله أتمنى أن أنال جزء يسير من هذا الإطراء وأكون ممن يستحقه
          فشرف لي أن أكون ممن يحمل رسالة القلم على عاتقه , ويذود بها في الدفاع عن الحق ضد الباطل والظلم
          ينصر المستضعفين على وجه الأرض ...... يجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله ..... يدافع عن القيم والمبادئ والأخلاق التي فطرنا الله عليها .... يحاسب نفسه عن كل كلمة يخطها لئلا تقع في حمأة الرذيلة والشهوات .... يبعد عن سوءة العبارة والفحش في الكلم ...
          يسعى لأن يكون راقيًا ساميًا في البوح عن مشاعره وأحاسيسه .....أن يكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ....
          يذكر دائما بأن القلم والكلمة أمانة إلى يوم الدين في عنقه .....
          وهذا والله ما نأمله من الله , ونسأله أن يهدينا ويثبتنا لما فيه الخير والصلاح والهدي والإيمان
          إنه سميع مجيب
          جزيل الشكر والتقدير لتعليقك الطيب الذي أنار صفحتي بجلل الكلم , وعظيم العبارة
          ودمت يارب بألف خير

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          يعمل...
          X