شظيتان ...
1- الشظية الأولى :
عندما ...
يسقط العرش المرصع ُ
بالنياشين والأف الجماجمْ ،
تبرز الفوضى هويتها
إذا أوقفها في نقطة المجهول ِ
جندي ٌ مسالم ْ،
تأخذ الملعونة العظمى
من القتلى هدايا حربها
نفطا ً وعرشا،
ترتدي زي الحبيبة ِ
تشبع الشبق انفصاما ً
تشتري من شارع ٍ متسول ٍ
أطفالهُ الجوعى وتدفع ُ
في المقابل لحظة التسليم نعشا ،
عم مساءا ً أيها اللا شيئ
تلك المستبدة تسرق الألأفَ
والألأف من أموال خادمها
لكي تعطيه قرشا ،
تمسح العنوان تكتب أنه ُ
ضاع وأن البيت َ مرهون ٌ
مقابل كسرة الخبز ِ
وأن الذئب قد يأتي
وقد ينهشُ
قطعان الظبأ والضأن نهشا ،
عم مساءا ً تلك مازالت تريدك َ
حاجبا ً في قصرها كي ترتدي
ما يأمر السلطان ُ فالسلطان ُ
أصبح مثلها عنفا ً وبطشا ،
تلك قالت أن أبليس َ
أصطفاك َ له رسولا ً خارجيا ً
أحرق التوراة والإنجيل َ
والقرآن وأستولى على فقدانه ِ
وأحتل َ في نهم ٍ
إلى الكهنوت ممشى ،
2- الشظية الثانية :
ياألهي ..
إنني أغرق في عشرين خانة ،
أشرب النيران مقتولا ً
وأحظى بالإدانة ،
أسمع الأخبار يوميا ً
فأفقد بالسماع كرامتي
وأنا أرحب بالإهانة ،
أنا لو كنت ُ سعيدا ً ما بكيت ْ
أنا لوكنت ُ قويا ً
ما تراجعت ُ عن الخط ِ
إنكسارا ً واستكانة ،
وأنا لوكنت ُ حيا ًَ مارضيت ُ
العيش في القبو الضليل ْ،
وأنا لوكنت ُ في وجهي أنا
ما كنت ُ محتاجا ً إلى التوضيح ِ
والشرح الطويل ْ ،
وأنا لو كنت ُ زندا ً من حديد ٍ
ما سجنت ُ السيف في الغمد ِ
وأخرست القنابل والصهيل ْ،
وأنا لو كنت ُ في ذاتي أنا
لكانت ذلتي وهما ً
وكل أصابعي جمرا ً
وموتي مستحيل ْ .
3/5/2006
عندما ...
يسقط العرش المرصع ُ
بالنياشين والأف الجماجمْ ،
تبرز الفوضى هويتها
إذا أوقفها في نقطة المجهول ِ
جندي ٌ مسالم ْ،
تأخذ الملعونة العظمى
من القتلى هدايا حربها
نفطا ً وعرشا،
ترتدي زي الحبيبة ِ
تشبع الشبق انفصاما ً
تشتري من شارع ٍ متسول ٍ
أطفالهُ الجوعى وتدفع ُ
في المقابل لحظة التسليم نعشا ،
عم مساءا ً أيها اللا شيئ
تلك المستبدة تسرق الألأفَ
والألأف من أموال خادمها
لكي تعطيه قرشا ،
تمسح العنوان تكتب أنه ُ
ضاع وأن البيت َ مرهون ٌ
مقابل كسرة الخبز ِ
وأن الذئب قد يأتي
وقد ينهشُ
قطعان الظبأ والضأن نهشا ،
عم مساءا ً تلك مازالت تريدك َ
حاجبا ً في قصرها كي ترتدي
ما يأمر السلطان ُ فالسلطان ُ
أصبح مثلها عنفا ً وبطشا ،
تلك قالت أن أبليس َ
أصطفاك َ له رسولا ً خارجيا ً
أحرق التوراة والإنجيل َ
والقرآن وأستولى على فقدانه ِ
وأحتل َ في نهم ٍ
إلى الكهنوت ممشى ،
2- الشظية الثانية :
ياألهي ..
إنني أغرق في عشرين خانة ،
أشرب النيران مقتولا ً
وأحظى بالإدانة ،
أسمع الأخبار يوميا ً
فأفقد بالسماع كرامتي
وأنا أرحب بالإهانة ،
أنا لو كنت ُ سعيدا ً ما بكيت ْ
أنا لوكنت ُ قويا ً
ما تراجعت ُ عن الخط ِ
إنكسارا ً واستكانة ،
وأنا لوكنت ُ حيا ًَ مارضيت ُ
العيش في القبو الضليل ْ،
وأنا لوكنت ُ في وجهي أنا
ما كنت ُ محتاجا ً إلى التوضيح ِ
والشرح الطويل ْ ،
وأنا لو كنت ُ زندا ً من حديد ٍ
ما سجنت ُ السيف في الغمد ِ
وأخرست القنابل والصهيل ْ،
وأنا لو كنت ُ في ذاتي أنا
لكانت ذلتي وهما ً
وكل أصابعي جمرا ً
وموتي مستحيل ْ .
3/5/2006
تعليق