كان لابد من ذلك ... هكذا انفتح الجرح مرةً اخرى ...!!!
وتذكرت الماضي ... وشعرت بشيء يجرف دواخلي ...
وانتفض ذلك المخلوق الذي ظل راقداً
في جرحي اعواماً طويلة انتفض فجأة ...!!!
وجلس قبالتي ... إذن لقد نكأ الجرح اخيراً ...
كان لابد ان يصحو ذلك الراقد ...
كان لابد من صحوة الجرح ...
حاولت مداواة جرحٍ امتد ليشمل عمقي وسطحي ...
لكن طبي فشل ... واستسلمتُ اخيراً لذلك الحدث المتوقع ...!!!
وتلك الجلسة التي كنتُ اخشاها ...
قال لي :_ انه تألم كثيراً وبكى بمرارة ... وسهر ليالياً طوال ...
قلت له بتردد :_ اني لم افعل كل ذاك ...
ربما اغضبتُ محدثي ببرود احاديثي تلك ولكنني كنتُ محقه ...
فانا منذ ان خط القدر على ذراعي ذلك الجرح لم ابكِ ...؟؟؟!!!
وانا منذ رأيت ساكن جرحي ينزف نسيت الألم ...
وعجباً اني لم اشعر بالمرارة ...
تطفلت علّي مشاعر عديده ...لكنها ليست مألوفه ...!!!
ولربما بكيت بطريقة مبتكره جديده
وتألمت ايضاً بكيفيةٍ اخرى فزعمت جاهلة بأني لم ابكِ ولم اتألم ...
وطفقت اعدو والحياة تعدو امامي فنحن متسابقتان ...
دونما حلبة سباق ...!!!
كنت اعدو حاملة جرحي ... جرحي الملتئم ... وكنت اخشاه ...
اخشى من ان المس اطرافه ...
اخشى ان احرك فيه الماضي ... اخشى ...
اخشى ان اوقظ ذلك الراقد فيه ابداً ...
على اني كنت اعلم اني سأواجهه يوماً وتحت ضغط ما ...
ساواجه ذلك الراقد ... الذي اغمض عينيه واوصد قلبه ...
وتواجهنا ... رجل وامرأه ... بينهما كل شيء ولا شيء ...
بينهما قصة دارت بها الايام وكان حصيلتها ذلك الجرح ...
قال لي :_ انه مشتاق لان يمسك اناملي التي يحب ...
قلت له :_ اني اتوق لعينيك ...
كنا نتحدث بشيء من الجمود ...
وكأننا كائنين من جليد رغم المشاعر الملتهبه ...
قال متسائلاً :_ مازلتِ تحبين راقد جرحكِ ...؟؟؟
قلت :_ اني لازلت جريحه ...
قال :_ هل تحبيني ...؟؟؟
قلت :_ اني اتألم الآن ... وذرفت دمعة مرة احرقت اجفاني ...
قال :_ لمَ هذي الدموع ...؟؟؟
قلت :_ اني اشعر الآن باني امرأه ...
قال :_ اشعر بالرغبة في النوم ... وتثائب ثم تسامى ... واصبح دخاناً يملأ عيني ودخل الجرح ثانيةً ...سقطت دمعة فيه لتهدهد ذلك المتسامي الراقد ... وعاد كل شيء الى سابق عهده ...
عاد الجرح أثراً وعدت الى طبعي الجليدي
وعاد ذلك المخلوق ثانية سراباً يسكن في جرح ذراعي ...
انه ينتظر ان يُفتح له ثانية ليسألني عما اذا كنت احبه ثم يعود ...
ويسألني ... ويعود ...
وتطول المآساة ... مآساة امرأه في ذراعها نقش
لجرح قديم تسكنه ملامح الرجل الاول .....
تقديري واحترامي
ر
ووو
ح
وتذكرت الماضي ... وشعرت بشيء يجرف دواخلي ...
وانتفض ذلك المخلوق الذي ظل راقداً
في جرحي اعواماً طويلة انتفض فجأة ...!!!
وجلس قبالتي ... إذن لقد نكأ الجرح اخيراً ...
كان لابد ان يصحو ذلك الراقد ...
كان لابد من صحوة الجرح ...
حاولت مداواة جرحٍ امتد ليشمل عمقي وسطحي ...
لكن طبي فشل ... واستسلمتُ اخيراً لذلك الحدث المتوقع ...!!!
وتلك الجلسة التي كنتُ اخشاها ...
قال لي :_ انه تألم كثيراً وبكى بمرارة ... وسهر ليالياً طوال ...
قلت له بتردد :_ اني لم افعل كل ذاك ...
ربما اغضبتُ محدثي ببرود احاديثي تلك ولكنني كنتُ محقه ...
فانا منذ ان خط القدر على ذراعي ذلك الجرح لم ابكِ ...؟؟؟!!!
وانا منذ رأيت ساكن جرحي ينزف نسيت الألم ...
وعجباً اني لم اشعر بالمرارة ...
تطفلت علّي مشاعر عديده ...لكنها ليست مألوفه ...!!!
ولربما بكيت بطريقة مبتكره جديده
وتألمت ايضاً بكيفيةٍ اخرى فزعمت جاهلة بأني لم ابكِ ولم اتألم ...
وطفقت اعدو والحياة تعدو امامي فنحن متسابقتان ...
دونما حلبة سباق ...!!!
كنت اعدو حاملة جرحي ... جرحي الملتئم ... وكنت اخشاه ...
اخشى من ان المس اطرافه ...
اخشى ان احرك فيه الماضي ... اخشى ...
اخشى ان اوقظ ذلك الراقد فيه ابداً ...
على اني كنت اعلم اني سأواجهه يوماً وتحت ضغط ما ...
ساواجه ذلك الراقد ... الذي اغمض عينيه واوصد قلبه ...
وتواجهنا ... رجل وامرأه ... بينهما كل شيء ولا شيء ...
بينهما قصة دارت بها الايام وكان حصيلتها ذلك الجرح ...
قال لي :_ انه مشتاق لان يمسك اناملي التي يحب ...
قلت له :_ اني اتوق لعينيك ...
كنا نتحدث بشيء من الجمود ...
وكأننا كائنين من جليد رغم المشاعر الملتهبه ...
قال متسائلاً :_ مازلتِ تحبين راقد جرحكِ ...؟؟؟
قلت :_ اني لازلت جريحه ...
قال :_ هل تحبيني ...؟؟؟
قلت :_ اني اتألم الآن ... وذرفت دمعة مرة احرقت اجفاني ...
قال :_ لمَ هذي الدموع ...؟؟؟
قلت :_ اني اشعر الآن باني امرأه ...
قال :_ اشعر بالرغبة في النوم ... وتثائب ثم تسامى ... واصبح دخاناً يملأ عيني ودخل الجرح ثانيةً ...سقطت دمعة فيه لتهدهد ذلك المتسامي الراقد ... وعاد كل شيء الى سابق عهده ...
عاد الجرح أثراً وعدت الى طبعي الجليدي
وعاد ذلك المخلوق ثانية سراباً يسكن في جرح ذراعي ...
انه ينتظر ان يُفتح له ثانية ليسألني عما اذا كنت احبه ثم يعود ...
ويسألني ... ويعود ...
وتطول المآساة ... مآساة امرأه في ذراعها نقش
لجرح قديم تسكنه ملامح الرجل الاول .....
تقديري واحترامي
ر
ووو
ح
تعليق