الأنا ......
لفظ تلوكه ألسنتهم وترمى به أفواههم في المحافل والمجامع فلا تجد عبارة من العبارات تخرج من أفواههم إلا وهذا اللفظ فاتحتها أو حشوها أو خاتمتها وهذا اللفظ وليد نقص ما داخل النفس .. وطالما النقص اقتحم النفس البشرية وسكنت رذائله القلب لا تستطع تلك النفس المسكونة برذيلة النقص أن تفرق بين الحق والباطل أو الخير والشر أو الحب والكراهية والأنا رأيتها شجرة ضارة فهي لا تطرح غير الحقد والحسد وبالطبع هما من أشد الرذائل فتكاً بالفرد والجماعة بل أرى أكثر من ذلك فهما من أخطر الأمراض التي سكنت جسد أمتنا وكانت سبباً
رئيسيا في هدم عوامل النجاح وكسر يد الإبداع والزج بجسد الأمة داخل كهف السقوط . وعندما نقف بتروي لنتصفح هذا الإنسان لنقرأ صفحة أفكاره ونرى مطامع أنظاره لا نرى غير إعصار من الأوهام ولا نقرأ له غير هواجس من الخيال المريض . وهذا الإنسان المسكون بالأنا دائما ذائغ البصر مشتت القلب والعقل لا يطرف له طرف ولا يغمض له جفن فدائما الحيرة تطارد فكره والفزع يخاطب قلبه فهو دائما يخشى أن يكتشف الآخر حقيقته الواهية وأفعاله البالية يخشى أن يعرف الآخر أنه مجرد أصفار من جهة اليسار.
المهم طالما اتفقنا على أن هذا اللفظ يتولد من رحم النقص والنقص رذيلة من الرذائل الفتاكة والمهلكة للنفس البشرية إذا وبالله عليكم كيف لمن سكنت الأنا نفسه واستحكمت على جوارحه أن يتحدث عن الفضائل ويتشدق بالحب والخير للآخر ؟
وإن كان كذلك فكيف ............... يتبع
لفظ تلوكه ألسنتهم وترمى به أفواههم في المحافل والمجامع فلا تجد عبارة من العبارات تخرج من أفواههم إلا وهذا اللفظ فاتحتها أو حشوها أو خاتمتها وهذا اللفظ وليد نقص ما داخل النفس .. وطالما النقص اقتحم النفس البشرية وسكنت رذائله القلب لا تستطع تلك النفس المسكونة برذيلة النقص أن تفرق بين الحق والباطل أو الخير والشر أو الحب والكراهية والأنا رأيتها شجرة ضارة فهي لا تطرح غير الحقد والحسد وبالطبع هما من أشد الرذائل فتكاً بالفرد والجماعة بل أرى أكثر من ذلك فهما من أخطر الأمراض التي سكنت جسد أمتنا وكانت سبباً
رئيسيا في هدم عوامل النجاح وكسر يد الإبداع والزج بجسد الأمة داخل كهف السقوط . وعندما نقف بتروي لنتصفح هذا الإنسان لنقرأ صفحة أفكاره ونرى مطامع أنظاره لا نرى غير إعصار من الأوهام ولا نقرأ له غير هواجس من الخيال المريض . وهذا الإنسان المسكون بالأنا دائما ذائغ البصر مشتت القلب والعقل لا يطرف له طرف ولا يغمض له جفن فدائما الحيرة تطارد فكره والفزع يخاطب قلبه فهو دائما يخشى أن يكتشف الآخر حقيقته الواهية وأفعاله البالية يخشى أن يعرف الآخر أنه مجرد أصفار من جهة اليسار.
المهم طالما اتفقنا على أن هذا اللفظ يتولد من رحم النقص والنقص رذيلة من الرذائل الفتاكة والمهلكة للنفس البشرية إذا وبالله عليكم كيف لمن سكنت الأنا نفسه واستحكمت على جوارحه أن يتحدث عن الفضائل ويتشدق بالحب والخير للآخر ؟
وإن كان كذلك فكيف ............... يتبع
تعليق