شاعرتنا الرقيقة نجلاء مساء الخيرات
كلما قرات اسمك عرفت بانني سانشد احتياجا اخر للكتابة ...وتعبرني اروقة الابداع من طيب كلماتك فاقطف من ازهار عباد الشمس والفها في مزهرية تقديري لك .. باقة ورد

سلمت نجلاء من كل سوء.. وشكرا جزيلا على دعمك وتشجيعك الدائم لي

فاطمة الزهراء

قررت اليوم...أخيرا قررت...
أن أتضاءل بجرحي..
أعصي ثورة الغياب ..
ألثم جهرا نعيق الغربان...
فليكتبني الغد المـُبـْكـٍرُ خابية عويل..
أوحلما تتوسده الكوابيس
تترصده طرقات الخواء...


الغالية ليلى تبنين للرفض عالما يشبه الأنثى في هشاشة و قوّة روحها أمام الحب..

جميلة أنت كالعادة..
امتعني النصّ هذا المساء..
كل الحب...
تقديري.

وامتعتني جدا كلمتك الرقيقة شاعرتنا الاديبة اسماء
انت هي انت يا اسماء ، تاتين محملة ببنفسج تعبق رائحتة عطرة تزكي اروقة القصيد
الف شكر على مرورك وتشجيعك

سلمت من كل سوء اسماء

فاطمة الزهراء

ثورة ، ورفض لواقع مهين .. امتد طويلا فى أعماق الأعماق ..
و لا بد من وقفة حياله ، و ثورة عليه .. ورفض كل انتكاساته
ومقومات المبتذلة عبر الوقت .. أنا هذه .. أناو بكل إرادتى ، أرفض ، حتى لو وصل كذبهم و نفاقهم حد التشابك ..و ربما الموت !!
تماهى رائع مع التاريخ ، تولد بحرارة الروح ، التى تدفق هذا الوهج الشعرى ..
و يقول لأصحاب الأصوات الرنانة أنا هنا سحقا للزيف و الكذب .. لقد آن أن يتغير كل شىء .. !!
كثيرة هى الصور التى جاءت هنا جديدة تركيبها ، ربما فى بعض الأحيان غامضة ، لكمنها فسرت بعضها التحاما بكل جزئيات العمل !!

شكرا لك أستاذة ليلى على جميل مانثرت هنا .. أحييك .. و أحى أستاذى حسام الدين على التثبيت !!

وردة لقلبك الغنى !!

وضعت الوردة في مزهرية نبتت صدقا من كلماتك الطيبة التي وفي كل مرة تكشف سريرتك النقية
وقراءتك الجميلة للنص تجعلني اعاود ما كتبته واعيش لحظة كتابته متوحدة بالقراءة
كم جميل ان تتجمع حبات عرق تعب الكتابة ،، لتكون لؤلؤا من شجرة لوز بيضاء لا تعرف انخسافا او بهتا في اللون تتوجها قراءة عميقة وحاضرة بقوة ....

استاذ ربيع اشكرك من كل قلبي على القراءة ...والوردة كانت وستبقى جميلة جدا

سلمت استاذي من كل سوء

ليلى

أيتها الزهراء الرائعة

تبرز ثورة حروفك هنا لتعبر عن ثورة داخلية كامنة على عادات القبيلة
فبعد معاناة مريرة قررتِ و للأسف الأمر كذلك ، و يحتاج من الأنثى إلى كل هذه الثورة لتسترد حقوقها ، لكن يداً واحدة لا تصفق ، و هذا سبب اللجوء لثورة الكلمات و كتابة الأحلام و القرارات على الورق

لك تحتي أيتها العلوية

قد شكرتني
وحقيقة الأمر الشكر لكامل فريق الإشراف الذي يجهد بالتعامل مع كل القصائد بموضوعية ننتظر جديدك

العزيز الاديب عيسى عماد الدين صباح الخير
نعم صدقت اخي يد واحد واحدة لا تصفق وما يعمق المرارة ان كل النساء في وطني يعشن هذه المرارة لكن بشكل او باخر لا نستطيع مع الاسف ردم كل شيء وازالته نهائيا ليكون البناء على لبنة التحدي ولذلك نتحدى بالكلمة عل اوتاد الخيمة المتعنة ان تسقط يوما وتنمحي من على صدورنا ثقلاتها وتعسفاتها
ونسطيع قول : لا جهرا

ارايت سيدي كلامك ذو شجون ارسلني حديثا لا ينتهي

الف شكر على تواجدك وحضورك وكلماتك المشجعة والدافعة إلى الامام
سلمت لنا من كل سوء عيسى عماد الدين

فاطمة الزهراء

الدكتور حسام صباح الخيرات

كنت استحضر في اسمك وانا اشكرك سيدي كل الاسماء المشرفة على هذا الملتقى " قصيدة النثر " والتي حاضرة دائما للتوجيه والمشاركة في النصوص مشورة ونصيحة وانفعالا وتفاعلا
فجزيل الشكر لكم جميعا احبتي
نجلاء الرسول ، اسماء مطر ..وفاء الايوبي..
عيسى عماد الدين عيسى، عبد الحفيظ بن جلولي، محمد القاضي ،
رعد يكن ، والدكتور حسام الدين
الف شكر ارجو ان لا اكون قد نسيت احدا وان حدث اعتذر فكلكم هنا في قلبي نبراسا للكلمة


سلمتم جميعا من كل سوء

فاطمة الزهراء

الأخت الرائعة
ليلــــــــى

من الجميل أن ننتقل من مشاعرنا السلبية الى واحة الايجابية .. اليوم قرأتك مختلفة .. تكررين الفعل واللفظ والحرف عشرات المرات .. تخترقين صمت العواصم وجمود النخوة وكثرة بيوت العزاء .. والرثاء على أطلال الأمجاد .. اليوم رأيت بثياب التغيير ترقصين على استحياء ... تتمايلين في عقلك الباطن حيث الاوعي لتنتقلين معنا وفينا وبنا الى حيث الوعي والواقع المر الأليم .. لندرك كم هي المأساة .. لنترك في قاع عقلنا الباطن كما في قصيدتك اليوم .. تلك الصورة المهتزة بما يهزنا .. لربما سوف يفيق الصامتون .. لربما يتجهون يمينا الى الحق .. لربما يستمرون في الحلم ويستمرؤون حياة الذل .. هناك غاب العقل .. غيبوا العقل .. وتاهوا في طريق الضياع .. حروفك اليوم تعيد للوعي شمعته .. تضيئها بكل إحترام .. تعلن أنها موجودة برغم كل هذا التصفيق الحار لرقصتك المجروحة .. ولظلام يلف كل الأماكن وجنبات القصيدة ..
اليوم يا سيدتي .. أعلن انتمائي اليك .. الى كل أحلامك .. وأصفق لرقصتك المجنونة فوق جماجم الجبناء .. سحقا لهم ولتتواصل رقصات حروفك بلا انقطاع .. موسيقى منسابة تثير فيَّ حب الفضول أن أقرأ ما خلف هذه الكلمات وتلك الغضبة التي أفزعتني ..

هنا سأتوقف لأعلن أنك الأروع .. من مازن أبويزن .. لك كل التحية والاكبار والتقدير ،،

العزيز اديبنا مازن مساء النور
قبل كل شيء اشكرك من كل قلبي وعائلتي على دعمك لي وتعاطفك معي وايضا ثقتك الدائمة بقلمي وحرفي

هذا ابدا لن انساه هنا او في مواقع اخرى اشكرك جزيل الشكر

اما توقيعك فهو جميل جدا وراقي واسس النص مرة اخرى عطاء وسجله بقراءتك الجميلة التي خاطرة في حد ذاتها ، سجله انتماء جديد للادب

شكرا مازن على كل شيء اخي ودمت طيبا كريما

سلمت لنا من كل سوء تقديري لك

فاطمة الزهراء

والشكر لك يا معلمتي ..
فمعك تعلمت كيف أكتب نقدا ..
كيف أنسج حرفا يعانق سماء التألق ..
ولك مني أنا مازن ابويزن ولاسرتك كل الحب والتقدير والاحترام ..

دوما سأكون بالقرب ... فمنكم أستمد رحيق الكتابة ..
شكرا والى لقاء ليلى

الفاضلة فاطمة الزهراء العلوي:
تحية طيبة وبعد،،
ألجمال يزدحم في المساء الملثّم بالأحرف والإنزواء الغريب في متاهات مختلفة تأتي أولا تأتي، قد تأتي محملة بالوحدة والسّهاد، وقد لا تأتي كي يعبر اليها رماد القلب شاكيا غربة الوجه عند صفحة الماء الشعري.
"أخيرا قررت ..إن كان الأمر كذلك"، نصّ الإغتراب المداهم لكينونة الأنا الطامحة في خوض غمار المتاهة الوجودية لعل الفعل يرش أثرا لعرش الكلام المدوّن في غابات الإنسان ألأول والأخير الصديق لجرس الثورة والرافض للاندثار المقيت في جعبة النسيان..
الحركة من الوحدة الى القلب، مرسم الإنفجار على وسامات الرّتابة:
"وتحلقتُ من حولي
لتكون حركتي عكسية
من خارج وحدتي إلى حنايا القلب.."
يتجلى الفعل الشعري في رسم كونين للوحدة، يتجلى الاول في مستواها الظاهر عبر المفردة الدالة مباشرة "الوحدة"، ويتجلى الثاني عبر القلب الذي يعتبر مسكن الإنسان الذاتي حين يهرب من المأساة الوجودية، وبالتالي يكون التركيز على العزلة أقرب الى الدلالة في ثنايا الكون الشعري للقصيدة:
"وماعاد حـَمـَاس للقاء..."
إلا أن العزلة فكرية نتيجة تجليات الرؤيا الغريبة التي تعجن ذات الشاعر في انصبابات متعوية تنعكس في واقع لا يتلاءم معها فيرفضها، وهو ديدن العقل الشعري في التجربة الابداعية العربية:
"سجلني "ابن الفارض" و " الحلاج" إمراة تناقضات...
وأنشدني " امرؤ القيس "
في جلباب " نزار" تردادا من أحـْزان..."
والشاعرة تدرك تماما هذه المعاناة لكنها تستلذ كل تداعياتها لأنها فقط مختلفة، وهو ما يميز الهامش الذي يتحرك فيه المبدع، فمقصلة الحلاج هي بمثابة المزهرية التي يؤثث بها الشعراء فضاءاتهم الشعرية:
"رغم سخونتها..رغم مرارتها.. تشعرني بالإطمئنان...
قـَاسية – هي- كوجه التعايش في وطني ..."
ان هذه المعاناة تنتج على مستوى الشاعرة عالما اغترابيا صراعيا يشدها فيه قطبان يتعاركان على مسرح التاريخ يتمثلان في العصرنة والاصالة:
"لا...لا...لستُ ماضيا
مقهورا بعصرنة التاريخ وحياده
أمام جثـث..تناسختها المناعات بالجمر الكاوي...
لا...لا...لست ماضيا
يقتـات على حضارة الأجداد..."
فركائز العزلة تمتح من الغربة الوجودية التاريخية كما تجلت عند ابن الفارض والحلاج وامرؤ القيس، وما زالت مستمرة كما هي عند أدونيس..
تتجلى الابداعية في هذا النص عندما تؤسس الشاعرة لكون الشاعر العزلوي، اي حينما يتحول الشاعر الى سلطة في ذاته أو عالما بذاته:
"لم يعد يغريني الإنتساب إلى أرض الخداع
والمنحى جفاف وصدى"
فالمقطع يحمل دلالة انفصال في الجملة الشعرية الاولى عن مستوى لا تترغبه ، بينما تحمل الجملة الثانية دلالة إتصال بمستوى تترغبه يشمل المدى المتصف بالجفاف والصدى، والجفاف يحمل معنى الفراغ نتيجة للطرد الذي يمارسه على البشروبذلك يتقوى الصدى وهو المحتمل الممكن من تغني القصيدة بالعزلة التي تقوي صدى الشاعر في فراغه العزلوي المليء بالذات وهو مكمن الذاتية في الشعر.
دمتم مميزين ودامت لكم الافراح والمسرات.
تحياتي .
عبد الحفيظ.

استاذ عبد الحفيظ
كنت اقرا توقيعك ووقفتك النقدية الرائعة للنص ، ورائحة من كبرياء الاهقار والطاسيلي وشموخ الجرف وناصية لم تتكرر ولم يعرفها التاريخ ناصية مقام الشهيد ..
كل هذه الاشياء حملتني عطرة الى كلماتك وتيقنت من جديد بان لغتي العربية لا تسموها اية لغة واكتشفت بانني ضيعت كثيرا لانني لم اقرا لك سيدي لاتعلم كيف انحت الحرف

كم جميل حضورك ، فتت النص وقراته من جديد بحلة نقدية تحليلة رائعة

شكرا استاذي جزيل الشكر
وسلمت من كل سوء

فاطمة الزهراء

[align=center]
لم يعد يغريني الإنتساب إلى أرض الخداع
والمنحى جفاف وصدى
تحترق فيه الخطايا..
الله عليكي يا سيدتي
مفردات مختلفة
تدحرجت بكامل حريتي على أرصفة سطوركِ
إستمتعت بملمس الطين وبثيابي الممزقة
ورمقت نظرات إعتراضهم بضحكاتي
وأنا أهز سلاسلهم ما بين معصمي وقدماي
لأعلنها معكِ مدوية...
"لا أخشى قيود زيفكم"
أحببت ثورتها وصورها وهذا الإختلاف الساحر التى حيكت به الفكرة
سلمت يداكِ سيدتي
تحياتي لك بحجم قوة وأنوثة ثورتك هنا[/align]