وا قدساه - (مهداة للقدس )- (نقلت لديوان القدس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    وا قدساه - (مهداة للقدس )- (نقلت لديوان القدس )


    - 1 -

    لملم جراحك ،دثارك يا أخي
    وانطفأْ
    الحب إعصار ، إذلال
    انكفأ
    لاتلمني ملهمي
    نسيت البوح
    مهلاً
    لماذا ؟
    أراك تزلني
    خارطة العشق انمحت
    غاص حبيبها
    أين عنفوانه ؟
    أتذكر تمرده ؟
    ها ها ها
    لقد ألِف النفاق !
    سحقته دياجير الأنانية
    هتّكته ،
    ويلتاه !
    آه منك يا ألمي !
    استقبلته الهلامية متعرية
    وهمست له :
    يالك من زئبقي !
    ويصرخ الفؤاد المعنّى
    يا الله !
    فقد أشرعته
    ساريته تئنّ
    لؤلؤته تُغتصب
    العاشق ثمل
    خيالاته تصورها وهي تنتهك
    فيهذي : استبيحت
    اغتصبت بغير ذنب
    ألم تسمع ؟
    أنين شهقاتها يذوي
    تزأر ، تفحّ ،تصمّ الآذان
    مبارك ، مُرّغ طهرها
    ُدنّس إباؤها
    زغرد
    لقد فات الأوان

    رباه ! !!!!!
    ارحم مبتلاها



    - 2 -


    لمَ تعاتبني ؟ حبيبي ؟؟؟؟!
    لقد أدميت عيوني
    خارت قوى ذنوبي
    وجئت أنت
    بالسحر ،تضيف إليها همومي
    ألم تلمح ذبولي ؟
    هجرتني خليلي !
    قرّحت جفوني
    لاتأسَ
    ونم وعينك قريرة
    أبجدية العشق ، أودعتها
    هناك ،هناك ،هناك
    في غياهب العشق
    انظر ،تلفت
    ذئب ،ثعلب ،أفعى
    دنّسوا ثراي
    مرغوا بالعار إبائي
    الشرفات ،الدروب العابقة
    ألق التاريخ يستصرخ التاريخ
    ُوئد الشرفُ
    و من ثَمّ الكرامة
    ساحات البطولة حبلى
    قرارات تهدر
    تبْصم ُ
    لافرقِ بين الضحية والجلاد
    رباه !
    الترّهات تغتال الحق
    الرجال ما عادوا رجالا
    الشعارات تتلوى
    الإدانات تصرخ
    لا حياة لمن تنادي
    جوف الظلام خجول
    يتأتئ :لا ،
    هذا حلم
    ياويلتاه !
    ثم ينتفض
    وينتفض
    وينتفض
    من أعماق البطولة يخترق
    الحجب
    واقدساه وا قدساه واقدساه

    _______________________________________

    12
    آب (أغسطس )2009


    التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 27-10-2011, 21:19.
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    جميلة هذه الحوارية
    عظيمة تلك الصرخة
    أخرجتنا من عالم الحب إلى عالم الحب الكبر
    موسيقا جميلة كانت تئن في قصيدتك وكثفتها إلى حد النشر
    ولقد أوحت لي قصيدتك بفكرة مسابقة عن القدس , لأنها عاصمة الثقافة الإنسانية
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • سالم عمر البدوي بلحمر
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 27-06-2009
      • 1447

      #3
      صرخات تجلجل من مبدع رائع محب ,تسمرت هنا وبكيت ياغالي ,كل الحب لك ..سؤال هل فيه بريق أمل لنا في قدسنا يلوح في السماء ؟.
      برجاء تفضل هنا :
      (الحرية ورصاصة الاستقلال ) حيث مات آبائي ,لم تصدح الحرية بعد,لأننا لم نطلق رصاصة الاستقلال الأولى مثلهم من أعلى قمم الجبال وقبلنا العيش بين الحفر..جاءنا من يعلمنا التسلق , بعد أن غَدَتْ أقدامنا ملساء ,وأصبحت عاجزة عن المشي.
      [align=center]
      بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

      أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





      [/align]

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #4
        القصيدة رشحت ووضعت ضمن القصائد المهداة للقدس
        بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية على الرابط
        (http://www.0zz0.com) (http://www.0zz0.com) ولأن القدس عاصمة الثقافة العربية , ولأنها عاصمة الحرية , ولأنها لا تغيب من البال والمقال . يشرفنا أن نجمع هنا ديوان للقدس بهذه المناسبة عنها وعن فلسطين الجليلة جلال قبة الصخرة , والعظيمة كالإسراء , والحنونة ككنيسة القيامة . 1-فنطلب من السادة الشعراء والسيدات الشاعرات في ملتقى
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • غسان إخلاصي
          أديب وكاتب
          • 01-07-2009
          • 3456

          #5
          ملهمي وقريبي أبا الفرح الغالي
          كل الكلمات تأبى أن تأتي إليك شاكرة ،إنها تريد عصفك وإعصارك لتسكن أجنحة مشاعرك الثائرة وبعد :
          كان العرب يبيحون للرجل أن يتغزل بمن يحب ،وينكرونه على الأنثى ، فلماذا لايبيحون للرجل أن يظهر حبه لمن يحب من الرجال ؟
          ألم يضربوا الأمثال وينظموا الأشعار في الصديق والصداقة ؟ 0
          ا لحب لا يعرف جنسا أو لونا أو شكلا أو 000000 (أتمنى مطالعتك للخاطرة :( ويبقى هو) ،لماذا يعيب بعض الناس أن يحب الرجل صديقا أو جارا أو قريبا ؟ أليس هذا إجحافا ؟
          أناملك المرهفة تمنح الحياة للقصيدة ،هل كنت رساما تشكيليا ؟
          أما اختيار القصيدة لتكون مع القصا ئد المهداة للقدس ، - كونها عاصمة للثقافة العربية - ،فهو يدل على رقة مشاعركم وحسن انتقائكم ،فأجد نفسي قد حملت مسؤولية كبيرة في المستقبل 0
          تحياتي وودي لأرق قريب وصديق ،ودمت بخير 0
          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #6
            أخي الغالي أبا عمر العزيز
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
            أين أنت ياتوأم الروح ،والصديق الوفي الذي يبقى في البال والخاطر ؟
            لقد أرسلت لك كلمات متواضعة لحورائك ،لكنني لم أستلم منك ردا ،عسى المانع خيرا 0
            صدقت ياأخي -أبا عمر - لقدغدت أقدامنا ملساء ،وهذا قدرنا 0
            ولكن لتكن ثقتك بالله قوية ،لن يضيع حق وراءه مطالِب ،وسوف ترى أمتنا العظيمة -إن شاء الله -كما كانت ،يرعاها الإسلام ،ويظللها الحب والوفاء 0
            تحياتي وأشواقي إليك ولكل أفراد العائلة 0دمت بخير 0
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              كانت صورك جميلة جدا
              ولللقدس كانت أغنيات الوجع
              وحلم الحجر
              ودموع الأم

              كانت ولازالت في القلب

              تحيتي لك ولنصك الجميل وصورك الطيبة
              سيد غسان

              تقديري الكبير
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • غسان إخلاصي
                أديب وكاتب
                • 01-07-2009
                • 3456

                #8
                سيدتي الفاضلة نجلاء الرقيقة
                أسعد الله مساءك وحباك بالطهر والسعادة وبعد :
                لا يمكن أن تنال القصيدة جواز عبورها إلا إذا جالت بين عينيك ،لأنها تكتسب ألقها وعنفوانها من كلماتك الفواحة بالنقاء والسمو والإبداع 0
                لقد عدلتها في اللحظة الأخيرة حتى تستوفي كل شروط التميز باقتدار 0
                كيف السكوت ونعوش القضية تتوالى في ساحات الشعارات ؟،لماذا تختنق الحقيقة في مهود القلوب ؟ ماالسبيل وقد سدت الطرق في وجه الحقيقة ؟
                لقد أردتها صرخة أبية تحطم سلاسل الخنوع ،وترتقي إلى سماء الحرية بكل امل ورغبة متمردة 0
                يسعدني مرورك الألق ،وتتحفني كلماتك في كل مرة 0
                تحياتي وودي دائما لك 0
                (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  شكرا لك سيد غسان وهاهي الأوطان حبر ودم
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • غسان إخلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2009
                    • 3456

                    #10
                    أختي الغالية نجلاء المحترمة
                    تحية تقدير لايدانيه حد وسلاما ألقا يسمو في سماء الطهر وبعد ؛
                    هذه الكلمات المتواضعة سخية ،فأنا أحس بشعور الإخوة يتموضع في نفسي
                    لقد كسبت من المنتدى أخا وأختا وصديقا لا تحتاج للتحديد 0
                    حقا إن حقيقة الإنسان تبدو مهما حاول أن يخفيها بدبلوماسية صادقة أو مقنعة ،بارك الله فيك يا أختاه ،وحماك وصانك من كل مكروه 0
                    تحياتي وودي وتقديري لك دائما 0
                    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                    تعليق

                    • سعيف علي
                      عضو أساسي
                      • 01-08-2009
                      • 756

                      #11
                      كان القصيدة غناء الوطن و القدس فيك
                      طاب لك الكلام اذ تحكي الوطن بالحب
                      لاتأسَ ، ونم وعينك قريرة
                      مهم جدا ابتعادك عن المباشرة التي
                      أبجدية العشق ، أودعتها
                      هناك ،هناك ،هناك
                      دمت مبدعا صادحا بالقضية/بالحب
                      سعيف علي الظريف
                      اني مغادر صوتي..
                      لكني عائد اليه بعد حين !

                      تعليق

                      • غسان إخلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 01-07-2009
                        • 3456

                        #12
                        أخي الكريم سعيف الظريف المحترم
                        تحية وسلاما وبعد :
                        إذا كان الإنسان الذي لاتخفق دقات قلبه مع خفقة فؤاد أوطرفة عين لوطنه فهو لايستحق الجنسية التي يحملها ،وليتمرد على الساعة التي قالوا عنه إنه عربي ، متى يُحترم الإنسان ؟ من وجهة نظري المتواضعة ؛
                        عندما يشعر بجرح حدث في الرباط ،وسرعان ما يتردد صداه في القدس ومسقط وحلب الشهباء وصنعاء ،ويبقى دائما يردد :
                        بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان
                        ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان
                        أسعدني مرورك اللطيف ،دمت بخير 0
                        تحياتي وودي لك 0
                        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                        تعليق

                        • رنا خطيب
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2008
                          • 4025

                          #13
                          القدس شاحبة الملامح
                          تشكو أمراض الوجع المستفحلة
                          لكنها ستظل منارة الغد
                          عندما تنطفئ الأنوار حولها

                          هل يكفينا أن نقرأها شعرا
                          ونكتبها نثرا
                          إنها تصرخ من القلب
                          لكن ردة الفعل في ساحات الفعل صفر

                          الاستاذ الفاضل: غسان إخلاصي

                          وجدت في حروفك صرخة ألم أتمنى أن تجد طريقها إلى القلوب الغافلة فتوقظهم

                          مع التحيات
                          رنا خطيب

                          تعليق

                          • غسان إخلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 01-07-2009
                            • 3456

                            #14
                            أختي الغالية التي كبرت في عيني أكثر مما تتوقعين رنا خطيب العزيزة
                            الله يسعد مساءك يا بنة البلد ،ويحميك من كل عين 0
                            لم ينقص قصيدتي المتواضعة إلاك ،ومرورك باركها فنقلها أبو الفرح (ابن عمي إلى ديوان القدس ) ،أخاف يكون عندك سحر ،أو تؤمنين بالرقية ،(مُزاح ) ،أنا متأكد أن (قصيدة جميلة بوحيرد تناجي عشتار) رح تعجبك ربما أكثر ، ماذا نستطيع أن نفعله ولم نفعله يا أختاه ؟ ،نملك سلاحا واحدا هو المشاعر والكلمة ، زرت حلب خلال الشتاء وبعد صلاة الجمعة جمعوا لغزة -لوحدهاعندما كانت تستباح لوحدها - مليون وسبعمئة الف من مسجد واحد ،التاريخ يشهد على أن سورية ضحّت من أجل فلسطين كثيرا ،وليس هناك من يقدّر ذلك ،رحم الله حافظ الأسد عندما قال عن أوسلو :إن كل عنصر من بنودها يحتاج إلى اتفاقية وضمانات دولية ،ماذا نفعل ؟ والعالم كله حاربنا منذ فترة ،لكن الحس القومي وقوة وعزيمة الشعب السوري هي التي أثبتت صوابها ،وسوف نحصد ثمارها رخاء وسعادة لشعبنا الأبي 0
                            كلماتك الرقيقة مضمونها عميق ،ومفرادتك المخضلة بروح العروبة صارخة
                            تحياتي وودي لك دائما ،ودمت بخير 0
                            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                            تعليق

                            • غسان إخلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2009
                              • 3456

                              #15
                              أخواتي الغاليات إخواني الاعزاء
                              مساء العزة والكرامة
                              لم أجد غير قلبي الذي فاض حبا لفلسطين الحبيبة وغزة خصوصا أن يبوح بما يكنه من حب لغزة الصامدة وشعبها الأبي . رعاك الله ياغزة .
                              حفظك الله من كيد القريب والبعيد .
                              وإن غدا لناظره قريب ( وسوف تتذكرون أن فلسطين ستعود عربية في عام 2022 )
                              وكلي ثقة بذلك إن شاء الله .
                              تحياتي وودي لكم .
                              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                              تعليق

                              يعمل...
                              X