الى مكان لا يعرف اسمي،دسّه طفل في جيبه ثمّ مضى..
1
__________________________________
تحت كروم اللّغة يترنّح المجيء..
و ينبهر الضوء ..
فيصير اللاّشيء كوكبا من الزيت..
لا يكاد يضيء..
2
على شفتيها تصحو انزلاقات القصيد..
فيلعن الوقت هويّة العابرين..
و ينفلت التاريخ من أحلام الصلصال..
فتهبّ في فنجان الشرف
انتفاضة الزيتون..
3
هم يرسمون المقابر..
و نحن نلوّنها بأطفالنا..
هم يزرعون الأمكنة بالقهر..
ونحن نسيّجها بأحلامنا..
فتبّا للخبز في القدس..
لا وريث لنضجه..
لا سليل لحطب ميلاده..
4
لن نعود أحياءً..
فموتنا مرتّين لا يعني السماء..
ودمنا الأزرق فاره البكاء..
كشهقة تراجع عن حدود الضوء..
وكنفق يوجع الخرائط بأنصاف دوائر..
وخطوط لا تعني الهندسة..
5
القبور لا زالت تحلم بأشكالها..
طعم البوغاشا لا ينتشي..
الغائبون حاضرون في الأغنيات..
ضمير القهوة ملتهب..
و اللّيمون يرقص على شفاه النازحين..
و درويش يحسب عدد الشوارع..
كي لا يموت مرتيّن..
6
أسماؤنا غاية في التشظّي..
فلنقترف صمت الألقاب المؤنّثة..
7
حسبنا الجرح لجّة..
فعرّينا ساق القدس..
لنمّر إلى أقدارنا الهاوية..
فاكتشفنا أنّ الوقت ليس مصيبتنا..
بل هي العقارب التي لا ينتهي سمّها..
8
الموت يشبهنا في خوائه..
في زواياه المستطيلة..
و في الغبار الذي يزداد به النسيان شرها..
9
كروم نحمضّها للذكرى..
صورة للنزيف..
لنتوسّد الخلود..
ونصرخ في الزيتون..
أوقفوا عدسة الموت..
كي لا تلتقطوا للطفولة صورة فارغة..
قسنطينة
ذات وجع.
1
__________________________________
تحت كروم اللّغة يترنّح المجيء..
و ينبهر الضوء ..
فيصير اللاّشيء كوكبا من الزيت..
لا يكاد يضيء..
2
على شفتيها تصحو انزلاقات القصيد..
فيلعن الوقت هويّة العابرين..
و ينفلت التاريخ من أحلام الصلصال..
فتهبّ في فنجان الشرف
انتفاضة الزيتون..
3
هم يرسمون المقابر..
و نحن نلوّنها بأطفالنا..
هم يزرعون الأمكنة بالقهر..
ونحن نسيّجها بأحلامنا..
فتبّا للخبز في القدس..
لا وريث لنضجه..
لا سليل لحطب ميلاده..
4
لن نعود أحياءً..
فموتنا مرتّين لا يعني السماء..
ودمنا الأزرق فاره البكاء..
كشهقة تراجع عن حدود الضوء..
وكنفق يوجع الخرائط بأنصاف دوائر..
وخطوط لا تعني الهندسة..
5
القبور لا زالت تحلم بأشكالها..
طعم البوغاشا لا ينتشي..
الغائبون حاضرون في الأغنيات..
ضمير القهوة ملتهب..
و اللّيمون يرقص على شفاه النازحين..
و درويش يحسب عدد الشوارع..
كي لا يموت مرتيّن..
6
أسماؤنا غاية في التشظّي..
فلنقترف صمت الألقاب المؤنّثة..
7
حسبنا الجرح لجّة..
فعرّينا ساق القدس..
لنمّر إلى أقدارنا الهاوية..
فاكتشفنا أنّ الوقت ليس مصيبتنا..
بل هي العقارب التي لا ينتهي سمّها..
8
الموت يشبهنا في خوائه..
في زواياه المستطيلة..
و في الغبار الذي يزداد به النسيان شرها..
9
كروم نحمضّها للذكرى..
صورة للنزيف..
لنتوسّد الخلود..
ونصرخ في الزيتون..
أوقفوا عدسة الموت..
كي لا تلتقطوا للطفولة صورة فارغة..
قسنطينة
ذات وجع.
تعليق