قصائد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد ساحلي
    عضو الملتقى
    • 19-10-2007
    • 335

    قصائد

    سأنقل الموضوع إلى مكانه الصحيح
    [SIZE=5][/SIZE]
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة خالد ساحلي مشاهدة المشاركة
    القلم


    هو القلم

    كل الأصابع تحمله

    في بعض الأنامل

    جرح و ألم

    رشّاش يقتل

    وفي بعضها شتاء

    هو القلم

    مملكة أمل حَجَرُهَا لؤلؤ

    شقاء الأنقياء

    معدنهم لا يصدأ

    ممتحن بالنار.





    أحوال

    عشقها لمّا تكلمت

    وفي صوتها سحر و سلطان

    تمايلت فارتعدت مفاتنها

    أبدت غواية و الامتلاء

    رمز الخصوبة قال

    ابن الأكابر قال

    غازلها ثم واعدها

    ابن الأكابر قال

    أنت أجمل ورود الحديقة

    و بدا لها

    ابن الأكابر غريق

    ولم تكن الغريقة

    دفع مهرها

    مقدار ما يأكل فقراء البلد

    حولا أو يزيد

    أشتراها من أبيها

    و الكل راض سعيد

    صفقة اللحم و الجمال

    وردة الحديقة الجميلة

    لمّا شمّها الأنف القصير

    بدت دون رائحة.



    الحقيقة

    يده التي تمضي الوثائق

    ليست هي القدر،

    و لا تشبه يد الله

    خمسة أصابع، بمعصم و ذراع

    وبرجه المحروس بالعسس الأشداء

    و أجهزة الأمان

    لم تجديه نفعا

    لمّا دخل الوجع رأسه

    حين قرأ الظالم

    تفويض المظلوم لربه.



    آية

    قرأ آية ربه

    " لو كانا فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"

    لم يكن في جوفه قلبان

    يحب بأحدهما

    و يكره بالآخر

    مثلما لا يوجد ملاك

    في صورة شيطان

    ومثلما لا يوجد في السنة شتاءان

    و إلا كَثُرَ الطوفان و الغرق.




    ابن آوى

    يقطر السقف من فوقه

    و الوالي من زمان

    يَحرم جده السكن


    يخرج الفتى يتبلل،

    يدخل يتبلل

    وقرب الباب بركة باقية

    ما بقى الشتاء و المطر

    ركب اليتيم البحر فرارا

    علّه يجد عدلا هناك

    أولئك الذين تسميّهم

    الجدة كفارا.

    في عرض البحر

    الموج هاج

    انقلب الزورق

    لم يخيفه الماء

    لأنه أعتاد الشتاء

    قال: الموت هنا و الغرق

    ولا هناك حيث الثعالب

    تنام على جلود البشر

    أمسك بحبل الله المنقذ

    حمله إلى حيث الأمنية

    و الاشتهاء.







    سيد المثنوي

    بحثت عن جلال الدين

    و المصباح و الرجل

    لم أجد غير صدى

    الناي الحزين

    من حسن الصدف

    على غير ميعاد كان اللقاء

    وجدته معذبا قلقا

    خبّرته باليبّاس والقحط

    و الصحراء و فراري

    عن منفاي و السفر

    عن أفكاري

    رهاني وقماري
    عن الكلاب السمينة و القطط

    عن مسالك القدر

    عن نوافذ الحديد

    ضمني الشيخ و قال:

    أنت سعيي يا رجل

    استفقت مذعورا

    على ضوء مصباح الكهرباء

    على ركلة حذاء

    وصوت تعنيف

    و طلب إظهار الوثائق

    وعلى نهر من عرق.




















    قدر محتوم

    قدتُ السيارة لم أخف

    من سرعة مفرطة

    لم أخف كثيرا

    و أنا في الطائرة

    حين اهتز جناحاها

    من رعد وبرق

    لم اخف كثيرا

    وأنا على الباخرة

    و العاصفة هوجاء

    حين ركبت حب امرأة

    قرأت فاتحة الكتاب

    على ضميري الغائب


    و قضيت صلاتي الفائتة.
    أخي خالد

    هذه نصوص نثرية
    ولا علاقة لها بنصوص الشعر
    تنقل للقسم المختص
    تحياتي

    تعليق

    يعمل...
    X