المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين
مشاهدة المشاركة
[frame="1 98"]
الرائعة المبدعة ماجي نور الدين
هذا الصباح ..
كيف أصف هذا الصباح ..
لا داعي لوصفه ،حين أقول أن خواطرك الجميلة ،تجعل قهوتي الصباحية بنكهة الياسمين
لا أريد الوصف ، وهذه قصيدة لكِ من أشعار المرحوم ( ظلي ) نبيل عطية .
هاهي ذي تبكي صديقتي
لأنني ألوح كالمجنون
لأنني كما تقول شارد العيون
لأنني يملأني الوسواس والظنون
لأنني يحذرني الواعون والعاقلون
لأنني أجهل من أكون
هاهي ذي تبكي صديقتي
لأنني سألتها وبغتة ..
أين أنا
ومن هُنا
وكيف أنني هنا
وما بنا ... ناسين حتفنا
نجتر روعنا
وما الذي يدور في خلدنا
وكيف تنبت المنى
وما هي الأنا
تخدع ألدنا
وكيف أننا نخدع بعضنا
وكيف قال بعضهم بأننا
نعبد ربنا .
العزيزة ماجي نور الدين ، مليكه المتصفح، وأميرة الوقت ، والفرحة السرمدية
كنت أود أن استرسل ، لكني سأتوقف عن التداعيات ، وأقول لكِ
لقد كنتِ صادقة
المسألة أنكِ صادقة
والمشكلة أنكِ صادقة
أنا معجب بعزفكِ المنفرد ،بحيث تبدو حكايات العشق كأنها نوع من اللعب ،حيث يصرخ من تمزقه أشواقه لمعانقة الحروف ، تقفين أنتِ على بعدٍ ..على قطب متجمد بعيدا عن اللهيب .. وحبكِ لكلماتكِ يوشك أن يكون صلاة ، بل هي صلاة فعلا ، وبخور تحرقينه كل يوم ، فكيف لا يشقى من يشقى بامرأة مثلكِ .
لكِ مني كل الاحترام والتقدير لأحرفكِ ،التي تنبض حياة .
دمتِ ودام قلمكِ .[/frame]
تعليق