على من يهبه الله نعمة العقل
أن لا يمكن تافه من إستفزازه
وعلى النظام والدول الواثقة من نفسها
أن لا تجعل مؤامرة تستفزها
لقد كان مدخلهم القدرة على الاستفزاز
حملات إعلامية -كذب -تضليل - شتم
والهدف أن يجبرك أحدهم للخطأ
لم يكن يتصور أحدهم أن يقوم النظام السوري بإستخدام الجيش
فكانت هذه الثغرة الوحيدة التي أربكت المخطط
هناك من إدعى أن الجيش قد إنقسم
طبعا كانت أمنيات لفئة لم تدرس النفسيات والجغرافيا والتاريخ جيدا

لندن ـ 'القدس العربي': مع قرار الرئيس الامريكي باراك اوباما عدم نشر صور مقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن ليلة الاثنين الماضي على خلفية كونها بشعة ومثيرة وخوفا من ردود افعال من العالم الاسلامي، فتح اوباما نفسه باب التكهن وزاد من حدة الجدل حول طبيعة ما جرى وان كانت امريكا تخفي وراء القصة فصولا لا تريد الحديث عنها، خاصة وان الرواية الامريكية تغيرت اكثر من مرة، من رجل مسلح يقاتل جنودا مدججين بالسلاح الى اعزل، ومن رجل يتخذ من زوجته درعا بشريا الى رجل زوجته جرحت في رجلها، ومن فيلا بمليون دولار الى بيت يشبه مخزن الحبوب ولا يختلف عن بيوت البلدة.
وما يزيد في التكهنات والجدل ان امريكا لديها تاريخ في الكذب وتغيير القصة فاذا عدنا الى قصة المجندة جيسكا لينش اثناء غزو العراق والتي تحولت الى صورة ملصق ونجمة بعد ان قال الجيش الامريكي انها ظلت تقاتل الجيش العراقي في الناصرية ويدها على الزناد تطلق النار، وتبين فيما بعد انها لم تطلق ولا رصاصة.
وقالت فيما بعد 'لا زالت مشوشة فلماذا كذبوا وقرروا تحويلي الى نجمة... فالامريكيون قادرون على معرفة ابطالهم وليسوا بحاجة الى ان يزودوا بقصص مفبركة'.
وقريبا تبين عدم صدق الرواية الامريكية عن مقتل الطبيبة البريطانية ليندا نورغروف في افغانستان، حيث قتلتها رصاصة احد جنود الفرقة التي جاءت لانقاذها مع ان الرواية الاولى قالت انها قتلت على ايدي المقاتلين من طالبان. كل هذه الاكاذيب لا تجعل من الكثيرين لا يصدقون الرواية الامريكية بل يرون ان بن لادن لم يقتل مما يعني تأبيد حكايته وتأكيد صورة البطولية والاسطورية.

اوباما... صدقونا
وبدا الرئيس الامريكي في مقابلة مع شبكة 'سي بي اس' حريصا على القول ان بن لادن مات ولكن لن ننشر الصورة، 'اي صدقونا' كما ورد في عنوان عريض في الصحيفة الشعبية البريطانية 'ديلي ميل'.
وما اكد كذب الرواية انه لم تحدث معركة في المسكن الذي كان فيه بن لادن فهي كما قالت 'نيويورك تايمز' معركة من طرف واحد نفذتها مجموعة مكونة من عشرين من القوات الخاصة، مما يعني ان العملية كانت سهلة ولكنها احدثت فوضى وتركت وراءها بحرا من الدم، ولم تستغرق مدة طويلة كما ورد في رواية الادارة انها استمرت 40 دقيقة بسبب مقاومة حرس بن لادن الذي لم يكن معه سوى شخصين وعائلته. وبررت الادارة الامريكية التناقض في الروايات عما جرى في المكان لان المعلومات حول طبيعة ما جرى لم تكن مكتملة وكانت تقدم للاعلام تباعا مع ان فريق حرب باراك اوباما والرئيس نفسه كانوا يتابعون 'المعركة' لحظة بلحظة كما ورد في الصورة التذكارية التي حرصت الادارة على تسريبها.
ولوحظ ان الادارة الامريكية بعد كل هذه المعلومات المتناقضة عن رواية مقتل بن لادن قررت الصمت، واقترحت تقارير ان هناك خلافا بين مسؤوليها حول نشر او عدم نشر الصور، ففي الوقت الذي اكد فيه ليو بانينتا، مدير 'سي اي ايه' ان الصور ستظهر بشكل تدريجي الا ان قرار اوباما يوم الاربعاء بعدم نشرها اظهر التناقض حتى في المواقف داخل الادارة نفسها.
وادى القرار الى تصعيد من الجمهوريين الذين التفوا حول الرئيس بعد قتله بن لادن وقال ليندسي غراهام ان القرار 'خطأ' ويطيل من امد الجدل والتساؤلات.
وعلقت صحيفة 'واشنطن بوست' انه بعد ثلاثة ايام من الدراما الاهم في التاريخ الامريكي تجد الولايات المتحدة نفسها امام مشكلة توضيح ما حدث وتبرير العملية قانونيا وان كان استخدام التعذيب الذي قاد لتحديد مكان بن لادن مبررا ام لا.
وقالت الصحيفة ان عددا من المشرعين في الكونغرس عبروا عن دهشتهم ان الادارة 'خربت' على انتصارها الكبير من خلال الخلافات والتناقضات حول العملية، فقد نقلت عن النائب الجمهوري عن تكساس بيت سيشين قوله 'لماذا لم يقولوا لا نعرف؟' والقى النائب باللوم على مسؤولين غير مجربين قالوا ما لا يعلمون.

وقال جمال أسعد، المفكر القبطى: إن ما حدث فى إمبابة نتيجة الشحن الطائفى فيما يتعلق بقضية كاميليا شحاتة وإشاعة وجود كاميليا أخرى، مؤكدا أن هذا الشحن الطائفى زاد مع غياب الأمن والدولة وانتشار البلطجية، وأن القول بوجود أجندات خارجية لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كان هناك مشاكل موجودة بالفعل، وعملاء فى الداخل، وأضاف أسعد أن كل طرف دينى يحاول أن يثبت ذاته ووجوده، وأن بعض رجال الدين زادوا من الاحتقان الطائفى.

من جانبها، قالت جورجيت قلينى، المحامية والنائبة السابقة بمجلس الشعب: "نحن بحاجة إلى دولة فيها حكم وسلطات تحترم، وعندما يعود الاحترام للسلطات التنفيذية والقضائية سوف تنتهى هذه الأمور، مشددة على ضرورة وجود تحقيق فى مثل هذه الوقائع، وأن يتم تجريم الفاعل وتقديمه للمحاكمة لأن انتهاء الأمور دون حساب يؤدى إلى تكرارها.

وأكدت جورجيت أن الفتنة الطائفية، فى حد ذاتها، عمل إجرامى جرمه قانون العقوبات المصرى، ليس مجرد مخالفة قانونية، وبالتالى يستلزم معها التحقيق من قبل جهات مختصة وإصدار حكم بشأنها.

وحول أسباب أحداث إمبابة ومدى وجود أجندات خارجية تغذى مثل هذه الأحداث قالت قلينى: "الله أعلم.. كفاية ضرب الودع، فالأمر بحاجة إلى التحقيق والقانون" مضيفة أنا كقانونية مستاءة من ضرب الغيب، فلابد من استعادة الاحترام والهيبة للدولة.

وانتقدت جورجيت تدخل رجال الدين فى الفصل فى المنازعات ومحاولة حلها، مؤكدة أن الترضية هى نوع من هذا الفصل، وأن رجال الدين دورهم يتمثل فى التعريف بتعاليم الدين الصحيحة قائلة: "مع احترامى لهم لكن ليس من شأنهم ولا مسئوليتهم هذا الفصل".

أكد كمال زاخر، المفكر القبطى، أن أحداث إمبابة "إجرامية وليست فتنة"، مؤكداً أنها كانت متوقعة، لأن التعامل مع الأحداث التى وقعت قبلها فى قنا وأطفيح شجعت السلفيين على فرض وجودهم فى غياب من الأمن، رابطا بين فيديو ظهور كاميليا شحاتة ونشوب أحداث إمبابة.

وأضاف زاخر: "أنا مصدوم فى إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد، فنحن نقدره باعتباره قيمة أصيلة للوطن وقوية، ويكفى أن هنالك أصواتا فى الشارع تطالب بعودة مبارك، وأن هؤلاء يرون أن عهد مبارك كان أكثر أمنا، بالرغم من كل الفساد الذى كان منتشرا فيه"، قائلا: "الأمن يسبق الخبز".

وأوضح زاخر أن هذه الجرائم موجهة لضرب استقرار مصر، وأن أحداث إمبابة ليست موضوعاً سياسياً بل أمنياً فى المقام الأول، متسائلا: هل الأمر أصبح استعراض قوة من قبل السلفيين فى مواجهة السلطة الحاكمة، مؤكداً أن التاريخ لن يغفل ما يحدث.
وأشار زاخر إلى أن الحل الآن فى يد المجلس العسكرى بأن يعيد الانضباط للشارع، وأن تكون السيادة للقانون، وإذا لم ننتبه لذلك سنصبح عراقا أو سودانا آخر، مطالبا بتطبيق قانون الطوارئ وأن يصدر الحاكم العسكرى بياناً بتقديم كل من يرتكب مثل هذه الأعمال الإجرامية للمحكمة العسكرية العاجلة، قائلا مستنكرا: "إذا لم يطبق قانون الطوارئ الآن متى يطبق؟!".

وحول دور علماء الدين فى حل مثل هذه الأزمة، أكد زاخر أنهم لا يستطيعون فعل شىء، فالأمر أكبر منهم، لأن الغوغاء أصبحوا هم الذين يحكمون الشارع، قائلا: "القضية ليست قضية أقباط فهم طول عمرهم طالع عينهم".

تمام أستاذ اسماعيل حيث الفكر يتبع الاتجاه والاتجاه تسوقه المصلحة والمصلحة تؤيدها الأسباب.
وكما قلت أنت اعقلها وتوكل فعقلناها بحب الوطن وتوكلوا على شهواتهم وموالاتهم للسلاطين ومناصبهم ومازالوا يتهمونا بما هم فيه حتى زاد إيماننا الثقة واليقين بالنصرة الإلهية وزاد عمالتهم التهويل والتضليل ووصل للشتم والقدح بما تجود به نفوسهم الأمارة بالسوء والحقد على دولتنا التي يصفوها بالعلمانية وهي الاسلامية الحق.
الله خلقنا شعوبا لنتعارف وهم أرادوها سنية لنقتسم ونحن مختلفون معهم حتى يوم الدين ولن نسمح لشتات تقودهم قيادة اليهود أن يتغلغلوا في نسيجنا الفسيفسائي الذي تعجب عقولهم وتستنكره.
هنا نحن في كل مكان وصوت الضمير يصل للجميع بكل محبة واطمئنان، ففي العالم أكثر من ثلاثمئة مليار مسيحي ونصف، بينما ستمائة مليون عربي مسلم وتلاثمئة مليون مسلم غير عربي.
كما يوجد مليارين من النحل الأخرى بوذيين وهنجوس وسيخ وملحد وشيوعي .
بكل بساطة وسذاجة يطلقون شعار المسيحية لبيروت وكأن بيروت منفصلة عن سورية.
يا أخي اقرأ عجب العجاب واستغرب عقلية الإقصاء التي تثبت فشلها مع الأيام ويكتفي البعض بتريد نحن أكثرية وكأنهم أكثر فاعلية، ندعو لهم بالصحوة قبل أن يأكلوا بعضهم البعض بعد أن تحولوا لممثلين بالجثث ولطخوا معاني الاسلام بجرائمهم ودموية أسيادهم عباد الشيطان والمال.
لذلك نحن نسمع في سورية الآذان مع قرع أجراس الكنائس ولن نسمع لهم بالتدخل في سياسة بلدنا وصياغة حياتنا وفق شرائع قرضاوية أرضية بعيدة عن تاريخ سورية وتطلعات شعبها بعد السماء عن الأرض.
ولئن قاموا بثورات مضادة ومرتجعة ومجترة ووولن نتعلم من الحرية إلا ما تعلمناه من الكتب السماوية وللدليل على التعايش الطيب في سورية سأورد هذه المرة الدليل من رسالة بطرس:
أيها الأحباء اطلب إليكم كغرباء ونزلاء أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس وأن تكون سيرتكم بين الأمم حسنة لكي يكونوا فيما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد.
من أجل أعمالكم الحسنة التي يلاحظونها فاخضعوا لكي ترتيب بشري من أجل الرب إن كان للملك فكمن هو فوق الكل أو للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر وللمدح لفاعلي الخير لأن هكذا هي مشيئة الله أن تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الأغبياء كأحرار وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله، أكرموا الجميع.أحبوا الأخوة. خافوا الله. أكرموا الملك.
هذه دعو بطرس الذي لقبه المسيح صخرة الكنيسة لفهمه وتقواه. وهذه هي معاني الحرية أن نستخدمها في طاعة أولياء الأمر لا التجبر والبغي والطغيان.
لذلك نطلب من الثوار أن يكونوا قدوة نتعلم منهم وإلا فلن نسمح لسفهاء ممتطين الدين أن ينفذوا أعمالهم الاجرامية بلقب ثوري ولا غيره فالثورة فعل وممارسة أخلاقية دينية بوازع ضميروليس ممن رأيناهم في ثوريا سوى فئة مشردين من أصحاب السوابق وتعرض صورهم وتفاصيلهم على الملأ بلا تأخير لأنهم فئة منحرفة اعترفت بضلالها من بعد التضليل الديني ورفعت سلاح الفتنة تحت غطاء شفاف اسمه ثورة.
الحرية لا أن تسب النظام بل أن تموت لإصلاح النظام.والسلمية أن تصلي للقادة وللمفسدين وتضعهم بين يدي قوي عتيد جبار لا مجال لأي إنسان أن يحل محله ويعمل عمله.
تحية متابعة

-الجيش التونسي يعلن حظر التجول لوقف المطالبة بإسقاط الحكومة
-رئيس الوزراء المصري يلغي زيارته للإمارات بسبب أحداث الجيزة

والى لقاء
التفسير قادم

الأخت دعد
هناك عدة فئات يمكن رؤيتها بوضوح
فئة جاءت بفكرة سطحية مصدرها إحدى الفضائيات فيكتب بسطحية وهذا لا تنتظري منه شيئا ( ولا يستحق الرد )
فئة جاءت بأجندة ذاتية أو مبرمجة وتحمل إسما مستعارا وهذا لا تنتظري منه شيئا ( ولا يستحق الرد )
فئة جاءت عابثة تمتهن البعد عن الحقائق وليس لها قدرة إقناع فهذا وباء ( ولا يستحق الرد )
فئة جاءت تبحث عن الحقيقة وتسأل وتحاور وحتى لو كانت بإسم مستعار ( تستحق الرد )
وفئة مثقفة واعية تبادلك الحوار وحتى لو كانت تخالفك الرأي - هؤلاء من نبحث عنهم - وهؤلاء هم من يحملون ضمير

الأخ أديب اللفظ والمعنى حسين
لا شك أن الإدارة الأمريكية دخلت في عملية الإستحمار من فترة طويلة , فعلوها في حرب أكتوبر وحولوا النصر إلى هزيمة بفضل سلسلة من إتفاقيات الفصل بين القوات , وفعلوها في فلسطين وأذابوا القضية بفضل سلسلة من المبادرات , وفعلوها في حرب ضد الإسلام بإنشاء سلسلة من القاعدات وأصبح الإسلام إرهابيا
والآن نعود إلى سلسلة جديدة , تبدأ من إستغلال نقمة الجماهير وتعطشها لمزيد من الحرية وتنتهي ببداية حقبة جديدة هدفها حربا سنية شيعية
إن عملية الإستحمار تزداد يوما بعد يوم طالما أن هناك قوما لا يفكرون , إنظر لحال الملتقيات وقد تحولت إلى عصفورية ليس هناك رادع ولا أدب
أعتز بك لإنك تجهد نفسك بوضع المعاني على الحروف وهذا ما ينقصنا في هذا الوقت الذي نجد الادارة الأمريكية تسعى وبدون جهد لإستحمار العالم
وأولهم العرب المسلمين

أستاذ اسماعيل أتابعك بكل اهتمام وأشكرك لحسك الرشيد ووعيك القومي البليغ، ومنك نستفيد أخي الكريم فأنت ناقل فكري حيوي بامتياز.
تحية متابعة

-ماذا يعني عودة السلفية لمصر الثورة والتهجم على الأضرحة ؟ وكأن هموم مصر إنتهت ولم يبق منها إلا حادثة كاميليا

كاميليا ....تستدعي القوات المسلحة المصرية لفض إشتباك مسلح لا زال دائرا في شبرا القاهرة
أقباط ...يهتفون بالروح والدم نفديك يا سيدنا
ومدعي السلفية ....يهتفون بحرية كاميليا ....
وبدأت القوى المضادة تشن الحرب , نحن هنا نكتب بضمير , وعلى أصحاب الضمير
منع الدم والفوضى ....ولا حول ولا قوة إلا بالله
يريدون الدم في كل مكان تحت مطالب فوضوية من الحرية , هناك من يحاول تحريك قوة الجماهير العمياء تحت شعارات الحق الذي يراد به باطل
عليهم التركيز للمحافظة على ثورة مصر وعلى ثورة تونس الذي تعود إلى الوراء الآن
الجيش التونسي يتصرف الآن بمنتهى العنف مع المتظاهرين
والجيش المصري اليوم يعود لضبط الشارع الطائفي ....والسلفية التي تدفع للمواجهه
ونقتبي هنا هذا التصريح
صرح المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية "العنصر الأخطر في الديمقراطية أن مرجعية التشريع للشعب، ونحن نؤمن أن التشريع لله"
ولعلها ليست مصادفة أن يأتي حديثه بعد يومين من قيام مئات المتظاهرين ليومين متتالين بوضع عشرات المتاريس على شريط السكك الحديدية عند تقاطع ميدان سيدي عبد الرحيم القناوى وإغلاق الطريق السريع بين القاهرة وأسوان شرق النيل في محافظة قنا، في احتجاجات واسعة تنظمها التيارات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين منذ الجمعة على تعيين محافظ مسيحي.
وفي اليمن أيضاً تتهم السلطات تنظيم القاعدة والحركات الإسلامية بإثارة الفتن والمشكلات في البلد، فيما اتهم العقيد القذافي وأبناؤه لمرات عدة "التنظيمات السلفية التكفيرية" بإثارة الاضطرابات في ليبيا.
أما في الأردن فقد هدد رئيس الوزراء معروف بخيت باللجوء لإجراءات "أمنية مشددة" في التعامل مع الجماعات السلفية التي تتهمها السلطات بإصابة 83 من عناصر الشرطة في اشتباكات جرت في مدينة الزرقاء .و ذكر الصحفي الأردني عبد المجيد ابو خالد من صحيفة الرأي الأردنية أن الحركات السلفية التكفيرية التي رفعت شعار "الزرقاوي أمير الاستشهاديين" كانت مسلحة بالسيوف والخناجر والهراوات "وقد هاجمت الشرطة في مدينة الزرقاء وأحدثت في صفوفهم إصابات عديدة، مستفيدة من حرية التعبير التي يكفلها القانون الأردني ومن الأوامر المشددة التي تمنع الشرطة من استخدام العنف مع المتظاهرين". واعتبر ابو خالد أن اغلب التظاهرات التي تجري في بلاده مصدرها الحركات السلفية التكفيرية التي ترفض الرأي الآخر وتوظف مساحة حرية التعبير التي يصونها الدستور للتعبير عن توجهاتها التي ترفض الرأي الآخر.
ولكن لماذا السلفيون ؟
هنا نقتبس هذا المقطع (((( يشير روغلر إلى ضرورة التمييز بين السلفيين وبين الإسلاميين، "فالسلفيون يرون أن الديمقراطية مفهوم غربي وافد إلى المنطقة ويعارضون مفهوم حاكمية الشعب الذي يخالف بعرفهم مفهوم حاكمية الله التي تسود فوق البشر. أما الإسلاميون ومنهم الأخوان المسلمون سواء في مصر أو تونس أو بلدان أخرى فقد تبنوا مبدأ الديمقراطية منذ وقت طويل". ويستطرد الخبير الألماني بالقول: "سمعنا كثيراً أن الإخوان المسلمين إذا وصلوا إلى السلطة فسيغيرون النظام السياسي وينفون الرأي الآخر، لكني شخصياً اعتقد أن الإخوان المسلمين في مصر مثلاً لن يحققوا أغلبية مطلقة، وحتى إذا شاركوا في حكومة منتخبة في مصر فلن يكونوا وحدهم بل سيكونون ضمن تحالف يضم ألواناً سياسية عديدة و أنهم سيلتزمون بمبادئ الديمقراطية"، لكن روغلر يشير في الوقت نفسه إلى أن "المشكلة على وجه العموم تكمن في أننا لا نعرف بالضبط موازين القوى الإسلامية، ففي مصر على الأقل هناك السلفيون، والجماعة الإسلامية والإخوان المسلمون، ولا ندري أيهم سيكون فاعلاً في المجال السياسي".)))))

وطبعا للحديث بقية
وتذكروا لماذا تم أعلان مقتل بن لادن الآن