اعذريني
اعذريني يا سيدتي إن لم أقل لك من قبل أنني أحبك لا بل أعشقكِ
ولا أستطيع العيش بدونك..
اعذرينى إن لم أستطع البوح لك بمشاعري..
فكلما حاولت البوح .لا أعرف ما الذي يحصل لي؟؟
تتبخرمن عقلي الكلمات
وتذوب كلمات الحب بين المسافات
اعدرينى ياسيدتى
فأنا لا أملك حياتي ولا عمري ولا سنيني
عذراَ يا سيدتي فأنا من قبلك لم أكن أعرف الحب..
ومن عبق قلبكِ كان تعليمي
اعذريني ياسيدتى إذ لم أفيكِ حقك ِ بكلمات العشق والغزل..
فالحياه أحياناً تنسيني تراتيلي..
اعذرينى إن لم أنكسر لامرأة من قبل..
فأنا خلقت حراً من يوم المهد ألي يوم الدينِ
اعذرينى ياسيدتى إن قسوت
أو عن الحب تخليت..
فأنا خلقت.. ومن تراب الطيب كان طيني..
اعذريني أن نسيت أو أخطأت أو عن لقاءكِ في يوم سهوت..
فمشاغل الحياة تلهيني..
اعذريني ياسيدتى فأنا رجلٌ..
أحمل عبئ الأيام والسنين على جبيني..
وفي معالم وجهي ستجدين تجاعيد الشوق والحنين
إنا ياسيدتى..مازلتُ أحن ألى خبز أمي ومنزلنا القديم..
فكم اشتقت لعودة الزمان..وعودة صوت الطواحين..
وكم اشتقت لذكرى محبوبة..أرهقها الحنين..
آه ياسيدتى لو تعرفين..كم أرهقني عبئ السنين..
اعذريني ياسيدتى..فأنا في النهاية إنسان.
لدي مشاعر وأشعر بالحنين والاشتياق..
أعذرينى ياسيدتى ..
فقد أتيتكِ من مدن الملح والبكاء..
من مدن وصلب وأعدم فيها الشعراء..
أتيتكِ ولي عندك رجاء..
هل أجد في عينيكِ
وطن أو بقايا من كفن..لي ولأطفالي..
فلقد مللت الحياة ..
هل أجد لي ولأطفالي في عينيك مكان للإلتجاء ؟؟
لا تستغربي ياسيدتى..
هكذا أصبح حالي..
بعد اغتصاب الكرامة وإعدام الكبرياء..
لا تستغربي ياسيدتى..
إن لم يعد المطر يسيل على دفاترنا..
ولم تعد الريح تحرك مراكبنا ..
ولم تعد الشمس تزورنا كما كانت من قبل..
ولم يعد القمر يضيء ليالي العشق والسحر..
لا تستغربي حالنا ياسيدتى..
فلقد أصبحنا عاطلين عن الحياة في مقاهي الشعر..
أيامنا بطالةُ وارتخاء..
فلا تستغربي ياسيدتى إن أصبحنا كأهل الكهف
لا علمُ لنا ولا خبر..
حتى أصبحنا لا نشعر بالزمن..
لا تستغربي ..حتى الدموع في أعيننا أصبحت كالحجر..
لا تستغربي ياسيدتى من قلبي الذي منحك قصيدة ..
فقد كانت من قبل قصيدة شريدة..
اعذرينى ياسيدتى....... أنا رجل..
أحن وأشتاق.. وأشواقي ترميني....
كم حاولت الرحيل عن عينيكِ
ولكن ما لبثث الأشواق تناجيني..
أعود دائما أقلب أوراقي.. وبقايا سنينى..
وبدون أي قصد مني, تسقط دموعي فوق حروفي
لتشعل في داخلي الشوق والحنين لعودة عن قريب..
كم بحثت عنكِ ياسيدتى في غيماتي المسافرة..
لعلي أجد منها جواب يشفيني
ويشعل رياح العودة في شراييني.
اعذريني ياسيدتى فأنا رجل..
لي طلب أخير عندكِ ياسيدتى..
هل أجد مكتوب يطمئنني ..عمن كنت أكتب أليها..
أو ما كنت قد كتبته عنها ؟؟؟..
أنا ياسيدتى لم أحب ولن أحب غيركِ..
فقد اعتزلت طقوس الحب بعدكِ
ولا تستوضحي منى ماهو السبب..
فكل النساء بعدكِ أصبحن مجرد بقايا من العدم..
آه ياسيدتى..
كم أتمنى الموت على شفتيكِ
فهي كفني الوحيد بعد ضياع الإقامة..
بعد اغتصاب الكرامة..
بعد استبدال النسب.. واللجوء ألي بلاد الحسب..
فهل تقبلين بذلك ياسيدتى؟؟
لا تستغربي ياسيدتى..
ولا تتعجبي من كلماتي.....
فقد مللت الكذب والخداع..
مللت تزوير الأسماء..
مللت نفسي حتى مللت جلدي ...
ولكني لن أستبدله كما فعل غيري..
أتعرفين لماذا ياسيدتى..
لأنني رجل فلسطيني..
من بعد رحلة التشرد والضياع.....
من بعد مشوار النسيان..
سأعود لأصلي وطيني
لأنني أضيئ كالقمر لياليكم..
لأني أهطل مع هطول الأمطار..
لأنني أطل من وجه أمي الطيب الحنون..
ومن كلمات أبى الذي تشعل العاطفة في الشجون..
لأنني أطل كل ليلة من منزلي , أحمل بيدي وردة بيضاء..
وشمعة مشتعلة
لتنير دروبكم الظلماء..
هل فهمتينى الآن ياسيدتى؟؟
أتمنى ذلك..
أرجو المعذرة ياسيدتى أن قسيت عليك بالكلمات..
فأنا رجل ...........
________
___________________اعذريني يا سيدتي إن لم أقل لك من قبل أنني أحبك لا بل أعشقكِ
ولا أستطيع العيش بدونك..
اعذرينى إن لم أستطع البوح لك بمشاعري..
فكلما حاولت البوح .لا أعرف ما الذي يحصل لي؟؟
تتبخرمن عقلي الكلمات
وتذوب كلمات الحب بين المسافات
اعدرينى ياسيدتى
فأنا لا أملك حياتي ولا عمري ولا سنيني
عذراَ يا سيدتي فأنا من قبلك لم أكن أعرف الحب..
ومن عبق قلبكِ كان تعليمي
اعذريني ياسيدتى إذ لم أفيكِ حقك ِ بكلمات العشق والغزل..
فالحياه أحياناً تنسيني تراتيلي..
اعذرينى إن لم أنكسر لامرأة من قبل..
فأنا خلقت حراً من يوم المهد ألي يوم الدينِ
اعذرينى ياسيدتى إن قسوت
أو عن الحب تخليت..
فأنا خلقت.. ومن تراب الطيب كان طيني..
اعذريني أن نسيت أو أخطأت أو عن لقاءكِ في يوم سهوت..
فمشاغل الحياة تلهيني..
اعذريني ياسيدتى فأنا رجلٌ..
أحمل عبئ الأيام والسنين على جبيني..
وفي معالم وجهي ستجدين تجاعيد الشوق والحنين
إنا ياسيدتى..مازلتُ أحن ألى خبز أمي ومنزلنا القديم..
فكم اشتقت لعودة الزمان..وعودة صوت الطواحين..
وكم اشتقت لذكرى محبوبة..أرهقها الحنين..
آه ياسيدتى لو تعرفين..كم أرهقني عبئ السنين..
اعذريني ياسيدتى..فأنا في النهاية إنسان.
لدي مشاعر وأشعر بالحنين والاشتياق..
أعذرينى ياسيدتى ..
فقد أتيتكِ من مدن الملح والبكاء..
من مدن وصلب وأعدم فيها الشعراء..
أتيتكِ ولي عندك رجاء..
هل أجد في عينيكِ
وطن أو بقايا من كفن..لي ولأطفالي..
فلقد مللت الحياة ..
هل أجد لي ولأطفالي في عينيك مكان للإلتجاء ؟؟
لا تستغربي ياسيدتى..
هكذا أصبح حالي..
بعد اغتصاب الكرامة وإعدام الكبرياء..
لا تستغربي ياسيدتى..
إن لم يعد المطر يسيل على دفاترنا..
ولم تعد الريح تحرك مراكبنا ..
ولم تعد الشمس تزورنا كما كانت من قبل..
ولم يعد القمر يضيء ليالي العشق والسحر..
لا تستغربي حالنا ياسيدتى..
فلقد أصبحنا عاطلين عن الحياة في مقاهي الشعر..
أيامنا بطالةُ وارتخاء..
فلا تستغربي ياسيدتى إن أصبحنا كأهل الكهف
لا علمُ لنا ولا خبر..
حتى أصبحنا لا نشعر بالزمن..
لا تستغربي ..حتى الدموع في أعيننا أصبحت كالحجر..
لا تستغربي ياسيدتى من قلبي الذي منحك قصيدة ..
فقد كانت من قبل قصيدة شريدة..
اعذرينى ياسيدتى....... أنا رجل..
أحن وأشتاق.. وأشواقي ترميني....
كم حاولت الرحيل عن عينيكِ
ولكن ما لبثث الأشواق تناجيني..
أعود دائما أقلب أوراقي.. وبقايا سنينى..
وبدون أي قصد مني, تسقط دموعي فوق حروفي
لتشعل في داخلي الشوق والحنين لعودة عن قريب..
كم بحثت عنكِ ياسيدتى في غيماتي المسافرة..
لعلي أجد منها جواب يشفيني
ويشعل رياح العودة في شراييني.
اعذريني ياسيدتى فأنا رجل..
لي طلب أخير عندكِ ياسيدتى..
هل أجد مكتوب يطمئنني ..عمن كنت أكتب أليها..
أو ما كنت قد كتبته عنها ؟؟؟..
أنا ياسيدتى لم أحب ولن أحب غيركِ..
فقد اعتزلت طقوس الحب بعدكِ
ولا تستوضحي منى ماهو السبب..
فكل النساء بعدكِ أصبحن مجرد بقايا من العدم..
آه ياسيدتى..
كم أتمنى الموت على شفتيكِ
فهي كفني الوحيد بعد ضياع الإقامة..
بعد اغتصاب الكرامة..
بعد استبدال النسب.. واللجوء ألي بلاد الحسب..
فهل تقبلين بذلك ياسيدتى؟؟
لا تستغربي ياسيدتى..
ولا تتعجبي من كلماتي.....
فقد مللت الكذب والخداع..
مللت تزوير الأسماء..
مللت نفسي حتى مللت جلدي ...
ولكني لن أستبدله كما فعل غيري..
أتعرفين لماذا ياسيدتى..
لأنني رجل فلسطيني..
من بعد رحلة التشرد والضياع.....
من بعد مشوار النسيان..
سأعود لأصلي وطيني
لأنني أضيئ كالقمر لياليكم..
لأني أهطل مع هطول الأمطار..
لأنني أطل من وجه أمي الطيب الحنون..
ومن كلمات أبى الذي تشعل العاطفة في الشجون..
لأنني أطل كل ليلة من منزلي , أحمل بيدي وردة بيضاء..
وشمعة مشتعلة
لتنير دروبكم الظلماء..
هل فهمتينى الآن ياسيدتى؟؟
أتمنى ذلك..
أرجو المعذرة ياسيدتى أن قسيت عليك بالكلمات..
فأنا رجل ...........
________
اعذريني
اعذريني يا سيدتي أن لم أقل لكي من قبل أنني أحبك لا بل أعشقكِ
لا بل لا أستطيع العيش بدونك..
فأعدرينى أن لم أستطع البوح لكي بمشاعري..
فكلما حاولت البوح لا أعرف ماذ يحصل لي تتبخرمن عقلي الكلمات
وتذوب كلمات الحب بين المسافات
فأعدرينى ياسيدتى
فانا لا املك حياتي ولا عمري ولا سنيني
عذراَ يا سيدتي فانا قبلك لم أكن أعرف الحب..
ومن عبق قلبكِ كان تعليمي
اعذريني ياسيدتى إذ لم أوفيكِ حقك ِ بكلمات العشق والغزل..
فالحياه أحياناً تنسيني تراتيلي..
أعذرينى أن لم أنكسر لأمرأة من قبل..
فأنا خلقت حراً من يوم المهد ألي يوم الدينِ
أعذرينى ياسيدتى أن قسوت
أو عن الحب تخليت..
فأنا خلقت ومن تراب الطيب كان طيني..
أعذرينا أن نسيت أو أخطئت أو عن لقاءكِ في يوم غفوت..
فمشاغل الحياة تلهيني..
أعذرينا ياسيدتى فانا رجلٌ..
أحمل عبئ الأيام والسنين علي جبيني..
وفي معالم وجهي ستجادين تجاعيد الشوق و الحنين
إنا ياسيدتى..مازلتُ أحن ألي خبز أمي ومنزلنا القديم..
فكم اشتقت لعودة الزمان..وعودة صوت الطواحين..
وكم اشتقت لذكرى محبوبة..أرهقها الحنين..
آه ياسيدتى لو تعرفين..كم أرهقني عبئ السنين..
إنا ياسيدتى..مازلتُ أحن ألي خبز أمي ومنزلنا القديم..
فكم اشتقت لعودة الزمان..وعودة صوت الطواحين..
وكم اشتقت لذكرى محبوبة..أرهقها الحنين..
آه ياسيدتى لو تعرفين..كم أرهقني عبئ السنين..
أعذرينا ياسيدتى..فانا في النهاية إنسان.
لذي مشاعر وأشعر بالحنين والاشتياق..
أعذرينى ياسيدتى ..
فانا أتيتكِ من مدن الملح والبكاء..
من مدن أعدم في الشعر وصلب فيها الشعراء..
أتيتكِ ولي عندك رجاء..
هل أجد في عينيكِ
وطن أو بقايا من كفن..لي ولأطفالي..
فالقد مللت الحياة ..
هل أجد في عينيك لي ولأطفالي التجاء؟؟
لا تستغربي ياسيدتى..
فهدا هو أصبح حالي..
بعد اغتصاب الكرامة وإعدام الكبرياء..
لا تستغربي ياسيدتى..
فالم يعد المطر يسيل على دفاترنا..
ولم تعد الريح تحرك مراكبنا ومراسينا..
ولم تعد الشمس تزورنا كما كانت من قبل..
ولم يعد القمر يضيء ليالي العشق والسحر..
لا تستغربي حالنا ياسيدتى..
فالقد أصبحنا عاطلين في مقاهي الشعر..
أيامنا بطالةُ وارتخاء..
لا تستغربي ياسيدتى أن أصبحنا كأهل الكهف
لا علمُ لنا ولا خبر..
حتى أصبحنا لا نشعر بالزمن..
لا تستغربي ..حتى الدموع في أعيننا أصبحت كالحجر..
لا تستغربي ياسيدتى من قلبي لمنحني القصيدة..
فحياتي أصبحت كما الشريدة..
أعذرينى ياسيدتى إنا رجل..
أحن وأشتاق.. وأشواقي ترميني....
لذي مشاعر وأشعر بالحنين والاشتياق..
أعذرينى ياسيدتى ..
فانا أتيتكِ من مدن الملح والبكاء..
من مدن أعدم في الشعر وصلب فيها الشعراء..
أتيتكِ ولي عندك رجاء..
هل أجد في عينيكِ
وطن أو بقايا من كفن..لي ولأطفالي..
فالقد مللت الحياة ..
هل أجد في عينيك لي ولأطفالي التجاء؟؟
لا تستغربي ياسيدتى..
فهدا هو أصبح حالي..
بعد اغتصاب الكرامة وإعدام الكبرياء..
لا تستغربي ياسيدتى..
فالم يعد المطر يسيل على دفاترنا..
ولم تعد الريح تحرك مراكبنا ومراسينا..
ولم تعد الشمس تزورنا كما كانت من قبل..
ولم يعد القمر يضيء ليالي العشق والسحر..
لا تستغربي حالنا ياسيدتى..
فالقد أصبحنا عاطلين في مقاهي الشعر..
أيامنا بطالةُ وارتخاء..
لا تستغربي ياسيدتى أن أصبحنا كأهل الكهف
لا علمُ لنا ولا خبر..
حتى أصبحنا لا نشعر بالزمن..
لا تستغربي ..حتى الدموع في أعيننا أصبحت كالحجر..
لا تستغربي ياسيدتى من قلبي لمنحني القصيدة..
فحياتي أصبحت كما الشريدة..
أعذرينى ياسيدتى إنا رجل..
أحن وأشتاق.. وأشواقي ترميني....
كم حاولت الرحيل عن عيناكِ
ولكن مالبثث الأشواق تناجيني..
أعود دائما أقلب أوراقي.. وبقايا سنينى..
وبدون أي قصد مني تسقط دموعي فوق حروفي
لتشعل في داخلي الشوق والحنين لعودة عن قريب..
كم بحثُ عنكِ ياسيدتى في غيماتي المسافرة..
لعلى أجد منها جواب يشفيني ويشعل رياح العودة في شراييني.
اعذريني ياسيدتى فأنا رجل..
لي طلب أخير عندكِ ياسيدتى..
هل أجد مكتوب يطمئنني ..عمن كنت اكتب أليها..
أو ما كنت قد كتبته عنها..
أنا ياسيدتى لم أحب ولن أحب غيركِ..
فقد اعتزلت طقوس الحب بعدكِ
ولا تستوضحي منى ماهو السبب..
فكل النساء بعدكِ أصبح مجرد بقايا من العدم..
آه ياسيدتى..
كم أتمنى الموت على شفتيكِ
فهي كفني الوحيد بعد ضياع الإقامة..
بعد اغتصاب الكرامة..
بعد استبدال النسب.. واللجوء ألي بلاد الحسب..
فل تقبلين بدلك ياسيدتى؟؟
لا تستغربي ياسيدتى..
ولا تتعجبي من كلماتي.....
فانا مللت الكذب والخداع..
مللت تزوير الأسماء..
مللت نفسي حتى مللت جلدي ...
ولكني لن أستبدله كم فعل غيري..
أتعرفين لماذا ياسيدتى..
لأنني رجل فلسطيني..
من بعد رحلة التشرد والضياع.....
من بعد مشوار النسيان..
لأنني أضيئ كالقمر لياليكم..
لأني أهطل مع هطول الأمطار..
لأنني أطلع من وجه أمي الطيب الحنون..
ومن كلمات أبى الذي تشعل العاطفة في الشجون..
لأنني أطلع كل ليلة من منزلي حاملاً بيدي وردة بيضاء..
لتنير دروبكم الظلماء..
هل فهمتينى الآن ياسيدتى؟؟
أتمنى ذالك..
أرجو المعذرة ياسيدتى أن قسيت عليك بالكلمات..
فأنا رجل ...........
لي طلب أخير عندكِ ياسيدتى..
هل أجد مكتوب يطمئنني ..عمن كنت اكتب أليها..
أو ما كنت قد كتبته عنها..
أنا ياسيدتى لم أحب ولن أحب غيركِ..
فقد اعتزلت طقوس الحب بعدكِ
ولا تستوضحي منى ماهو السبب..
فكل النساء بعدكِ أصبح مجرد بقايا من العدم..
آه ياسيدتى..
كم أتمنى الموت على شفتيكِ
فهي كفني الوحيد بعد ضياع الإقامة..
بعد اغتصاب الكرامة..
بعد استبدال النسب.. واللجوء ألي بلاد الحسب..
فل تقبلين بدلك ياسيدتى؟؟
لا تستغربي ياسيدتى..
ولا تتعجبي من كلماتي.....
فانا مللت الكذب والخداع..
مللت تزوير الأسماء..
مللت نفسي حتى مللت جلدي ...
ولكني لن أستبدله كم فعل غيري..
أتعرفين لماذا ياسيدتى..
لأنني رجل فلسطيني..
من بعد رحلة التشرد والضياع.....
من بعد مشوار النسيان..
لأنني أضيئ كالقمر لياليكم..
لأني أهطل مع هطول الأمطار..
لأنني أطلع من وجه أمي الطيب الحنون..
ومن كلمات أبى الذي تشعل العاطفة في الشجون..
لأنني أطلع كل ليلة من منزلي حاملاً بيدي وردة بيضاء..
لتنير دروبكم الظلماء..
هل فهمتينى الآن ياسيدتى؟؟
أتمنى ذالك..
أرجو المعذرة ياسيدتى أن قسيت عليك بالكلمات..
فأنا رجل ...........
تعليق