[align=center]دهاليز عينيك[/align]
دليني على وشم رسمته
في غرق الليل..
و أنا طفل تحفره الكلمات
ظفائرك بؤرة في جسدي
يشربها الدجى ..
و أنا المبهم في دهاليز عينيك
ينتظر الفلق ...
مخاضنا عسير
كي ننجب القمر ..
وقناديل عينيك تهش باالصياء,,
أبحث عن شيء غاب عن الأشياء ..
عن شيء يلهمني ..
عن صبح أبصره.. و يبصرني
كي ينجيني من غرق
هذي الضلماء ،،
*** *** ***
دليني عن سر الأسرار
في عينيك …
مثل سر الورد شذاه
نستنشقه في الأجواء ..
سارح في عينيك أنا الآن
والبحر نتأمله في عمق الأشياء
يشردنا ربيعا .. صيفا ..
ويرمينا بعيدا حين يسكنه
حزن وشتاء ..
مالي ولعينيك الغائرتين
في الرماد يا طير ( العنقاء )؟ !
كم كنت أبحر في عينيك ممتشقا
جرحي والعشق يشردني ..
وفي جوانحي النار أحملها شرخا
كي لا تخبو فيها الأضواء !
كم نسافر في الوهم يا عمق قلبي ..
يا سفرة السحاب ..
ويضيع في وهمنا الشعراء ؟ !
*** *** ***
دليني عن صبر العشق الذي دثرنا
يا أخت الشمس .. يا كبد السماء
هل تزهر الخطى يا نبع
الحرائق بالانتظار
يا شفق المساء؟ !
تحدجين في عبق الياسمين
والحدائق السديمية
ترحل من عينيك
في زمن الاحتواء …
لفائف الأوراق تترمل
وبين السطور جرحنا يئن
والحبر ننزفه دماء !
لم ينتهك الجرح وينكسر
اليراع وما ثار الشعراء ؟ !
*** *** ***
دليني عن سنابلا ما نضب
من ضرعها الماء
وأنبتت في وجنتيك
التي ذاع فيها الصباح هواء ،،
و رحت أقلب ما ضاع مني
منذ سنين …
فهذي التي غربتني
و أعطتني مفاتيحا لكل
النساء …
اللائى فقدن الوفاء ..
وأوصدت بابها و ما عدت
ألقي غير الضباب الذي غطى
السماء …
و مر بنا الوقت و ضاع
من عمرنا يوم اللقاء ..
غاب الضباب و أولج هذا الدجى
في الضياء
فصرت أرى وجهها و الخطى
و اشرأبت العناقيد بيننا
و تعانقنا في لهفة و اشتهاء.
[align=left]بسيسة قندوزي
الجزائر[/align]
دليني على وشم رسمته
في غرق الليل..
و أنا طفل تحفره الكلمات
ظفائرك بؤرة في جسدي
يشربها الدجى ..
و أنا المبهم في دهاليز عينيك
ينتظر الفلق ...
مخاضنا عسير
كي ننجب القمر ..
وقناديل عينيك تهش باالصياء,,
أبحث عن شيء غاب عن الأشياء ..
عن شيء يلهمني ..
عن صبح أبصره.. و يبصرني
كي ينجيني من غرق
هذي الضلماء ،،
*** *** ***
دليني عن سر الأسرار
في عينيك …
مثل سر الورد شذاه
نستنشقه في الأجواء ..
سارح في عينيك أنا الآن
والبحر نتأمله في عمق الأشياء
يشردنا ربيعا .. صيفا ..
ويرمينا بعيدا حين يسكنه
حزن وشتاء ..
مالي ولعينيك الغائرتين
في الرماد يا طير ( العنقاء )؟ !
كم كنت أبحر في عينيك ممتشقا
جرحي والعشق يشردني ..
وفي جوانحي النار أحملها شرخا
كي لا تخبو فيها الأضواء !
كم نسافر في الوهم يا عمق قلبي ..
يا سفرة السحاب ..
ويضيع في وهمنا الشعراء ؟ !
*** *** ***
دليني عن صبر العشق الذي دثرنا
يا أخت الشمس .. يا كبد السماء
هل تزهر الخطى يا نبع
الحرائق بالانتظار
يا شفق المساء؟ !
تحدجين في عبق الياسمين
والحدائق السديمية
ترحل من عينيك
في زمن الاحتواء …
لفائف الأوراق تترمل
وبين السطور جرحنا يئن
والحبر ننزفه دماء !
لم ينتهك الجرح وينكسر
اليراع وما ثار الشعراء ؟ !
*** *** ***
دليني عن سنابلا ما نضب
من ضرعها الماء
وأنبتت في وجنتيك
التي ذاع فيها الصباح هواء ،،
و رحت أقلب ما ضاع مني
منذ سنين …
فهذي التي غربتني
و أعطتني مفاتيحا لكل
النساء …
اللائى فقدن الوفاء ..
وأوصدت بابها و ما عدت
ألقي غير الضباب الذي غطى
السماء …
و مر بنا الوقت و ضاع
من عمرنا يوم اللقاء ..
غاب الضباب و أولج هذا الدجى
في الضياء
فصرت أرى وجهها و الخطى
و اشرأبت العناقيد بيننا
و تعانقنا في لهفة و اشتهاء.
[align=left]بسيسة قندوزي
الجزائر[/align]
تعليق