[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
نص بنكهة جديدة ، ثورية ، غاضبة
كأني لمحتك تشي بسبب خيبة وطننا وأمتنا الكبير
ألم تقل ... ؟
وراء هذا الليل ِ أسمعه ُ
فيبدو الخوف مرتعشاً وفي الأعماق ِ
يصطخب أنفجار القافيه

؟؟؟؟؟؟
رائع أنت في كل حرف
دمت في ألق

[/align][/cell][/table1][/align]

تحياتى البيضاء

من أين أخبرني أسير إلى

صليل صوارم ٍ رحلتْ من الأغمادِ

مصلتة ً إلى أرض ِ المواجهةِ

الكبيرةِ والحروب الداميه .. ؟

ما أجمل امتداد الاستعارة فى هذه الصورة والتى تقوم جمالية التخييل فيها على العلاقة المكانية التى يبحث عنها بطل النص " صليل الصوارم " هذا الصليل الذى يستحيل مكانا مقصودا بعينه
وهذا ما يجعل هذه الاستعارة ثرية بحق حين تنشر إيحاءا عبر دلالة الصوت " صليل " التى تتشكل أرضا للعزة والكرامة التى تحميها القوة والعدل

وطني أنا

هنا فى هذه الجملة الاسمية نحن أمام حالة إنسانية تعيد قيمة الإنسان إلى مكانتها الطبيعية
فماذا يكون الوطن إلا ناسه وإلا سعادتهم وتحقق أدميتهم


أنا لقمة ُ الطغيان تجري في دمي

وأنا أراها... لست أدري

لست أدري ماهيه،

كيف يمكن أن نتلقى صورة شعرية مثل هذه الصورة
لابد فى رأيى من التأويل الفنى أى تلقى إيحاء الصورة وليس علاقة التشبيه الأولى التى قامت عليها الاستعارة
هنا نجد المبتدأ الثانى مضافا ( لقمة الطغيان ) ثم خبره جملة فعليه تشتمل علائق أخرى ( تجرى فى دمى ) إذن كيف نصل لتأويل الخبر الذى يحتاجه الضمير ( أنا ) المبتدأ الأول
كيف نحلل العلاقة بين المضاف والمضاف إليه دون أن نصل للدلالة لفظة لقمة التى تشكل حجر الزاوية فى هذه الصورة الإيحائية
لذا فلنتخيل أن الطغيان كائن حسى بشع خرافى القدرة وعلى بشاعته لا يطيب له إلا أن ينهش دم بطل النص
ويغتال سر الحياة ونبضة الأمل التى هى مبتغى الطغيان دوما
إذن فلتكن لقمة الطغيان هى نبضة الأمل وخفقة الحياة
ربما هنا يتضح أمامنا روعة هذه الصروة وغناها الفريد