مطعم في الصين من يصل إليه .. "يأكل مجانا" ... (بالصور)/ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    مطعم في الصين من يصل إليه .. "يأكل مجانا" ... (بالصور)/ ماجي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    مطعم في الصين من يصل إليه .. "يأكل مجانا"

    هل تريد تناول الطعام في مطعم يطل على مناظر خلابه؟؟

    أولاً.. سوف نتوجه مع الفريق إلى نقطة الإنطلاق






    إتبَع الطريق




    للحفاظ على سلامتك تمسك بالسلاسل



    راقب بعين واحده الشخص الذي أمامك



    كن حذرا عند مرورك من جنب شخص قادم من الجهه المعاكسة



    الحين نتقدم للأمام قليلا



    ضع قدمك فى الفتحات



    إقتربنا من النهاية وما بقى إلا القليل



    وأخيرا وصلنا الى المطعم



    مرحبا ..وألف حمدا لله على سلامة الوصول

    ولكن صدقا : هل أنت جائع ..؟؟؟

    هههههه

    تحياتي

    /
    /
    /



    ماجي
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    العزيزة ماجي نور الدين
    مساء النور
    وهل تحسبين الأمر مزحة
    والله لدينا في المملكة العربية السعودية نفس المكان ونفس المطعم
    ...من المعروف في جنوب المملكة -منطقة ابها-عسير-الممتدة على سلسلة جبال السروات-وهي من اروع مصايف المملكةولكن
    كان في الماضي الوصول اليها عسير-اي الوصول لمنطقة عسير..عسير لذلك سميت منذ القدم بهذا الإسم -وتتخلل اوديتها الخضراء الجميلة مزارع وفواكه يعجز الوصف عنها-ولكن كان المؤسف ان تداهمها سيول الأمطار التي تؤدي الى فساد المزارع وتحطيم الطرق
    -منذ حوالي عشرون عاما-اكتشفوا في ابها منطقة جبلية كثيفة الأشجار ومخيفة كالغابات واكتشفوا بان فيها اناس يعيشون عالفطرة-لايعرفون الكهرباء ولا السيارات ؛لايعرفون الحضارة-وكانوا ينزلون لتلك المنطقة الجبلية ويطلعون منها بواسطة التسلق -بالحبال-بالتالي اسموها منطقة الحبلة
    وكان الأمير خالد الفيصل ابقاه الله وعافاه اميرا على ابها-فامرهم بالإهتمام بهؤلاء الناس -وليوصلوا اليهم الأغذية والأدوية ويحيون الحضارة فمنهم من خرج وتولته الدولة ومنهم من بقى وايضا تولته الدولة
    -والأمير الشاعر تخيل كيف لوتصبح تلك المنطقة منطقة سياحية وندخل فيها التلفريك مثل اوروبا ولبنان؟
    وقد فعل-واقيمت فيها الحدائق-فوق على سفح الجبال-اما اسفل الجبال فهي مزروعة زرع الهي لم تتدخل فيه ايدي المخلوق وتسير فيها جداول ماء عذب واشجار وثمار ورائحة الطلح والخزامي بالفعل تحي الروح
    والمسافات بعيدة جدا والعلو شاهق
    بالتالي عندرأس الجبل مطاعم وحدائق ومواقف السيارات-ثم المحطة لركوب التلفريك
    تسيرين على علو شاهق جدا فوق الأشجار والجبال بلا توقف ونقف عند منطقة يسمح لنا بالنزول فيها-هنا طبعاً كان الإعتناء بالسياح من قبل الأمير بإنشاء مطعم ثم مخرج يؤدي بك الى الغابة ....الى الاشجار والأنهار..الى مناظر قريبة جدا من المناظر المصورة
    وموعدك حتى المغرب
    يعني حتى يختفي نور الشمس
    اذا لم تعودي بنفسك الله اعلم عما يجري لك
    فالأشجار كثيفة والاغصان متشابكة والطريق ضيق ليس لها معالم
    ولا توجد كهرباء
    وعند المغرب الجميع يتوجه للمكان الذي اتينا منه-استراحة ثم الى التلفريك للعودة سالمين
    والحمد لله ومنذ عشرون عاما حتى الان لم نسمع عن ضياع احد او احد اكلته الغول هههههه
    حقيقة مكان رائع وقد اخذ حظه من الإعلان في السعودية لكن لاادري هل اخذ مكانته عالميا ام وزارة الإعلام قصرت في ذلك
    مع اطيب امنياتي للجميع
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      قصة و صور من مصايف منطقة عسير ...

      منقول من منتديات ضفاف حلم



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هذه تجربه سياحيه لأحد الأخوه (من أحد المنتديات) بمنطقة عسير (جنوب غرب الممكلة العربية السعودية).

      السودة


      انطلقنا من خميس مشيط وعبر طريق الملك فهد إلى أبها ومن ثم إلى السودة، وقد أخذ منا حوالي الساعة تقريباً، حيث كنا نقف أحياناً لشراء خبز التميس والعدس والفول، وهو فطور لا غنى عنه في أيامنا، وأحياناً نقف لنشتري البرشوم اللذيذ ( التين الشوكي) ، وكذلك بعض فاكهة الجنوب كالتين والعنب والموز.

      وعند اقترابنا من السودة، وجدنا مدخلاً لمنتزه السودة على يميننا، ولكننا لم ندخلها لأنها أصبحت شبه جرداء خالية من الأشجار والنباتات، بل أكملنا طريقنا بين الطرق المتعرجة ولاحظنا بعض الباعة من الإخوة العمانيين الذين يبيعون العسل والحلوى العمانية وجوز الهند، وكذلك شاهدنا هذه المناظر الجميلة والأودية السحيقة !



      وبعد حوالي 5 كيلو وجدنا مدخلاً ترابياً ليس معبداً على اليمين، فدخلناه ووجدناه أجمل وأوفر شجراً من المنتزه الذي مررنا به ( الشبه خالي من الأشجار ) ، دخلنا وألستنا مليئة بالذكر والتسبيح على عظمة الخالق، وكأنك في إحدى غابات أفريقيا، مما أدخل السرور والسعادة بيننا وأنسانا تعب الرحلة من الخميس إلى السودة.



      وكان علينا البحث عن مكان جميل نجلس فيه، ونستمتع بالمناظر الخلابة التي سلبت العقول وأبهجت النفوس، وكأنك في روضة غناء ، مثمرة ثمارها، زاهرة أزهارها، ومفتحة الأوراق، فسبحان الخلاق.



      هذا منظرُ يا سادة بالقرب من المكان الذي جلسنا فيه تحت شجرة كبيرة أضلتنا بضلال الهدوء والخير، بعيداً عن ضوضاء وصخب المدينة، وحر صيف الرياض الذي كاد يسلخنا !



      نبتة تفرعت منها أزهار جميلة ورائعة



      الجبل الأخضر


      نتابع رحلتنا الرينادية، حيث قررنا أنا وأم العيال بطلعة خاصة لإفطار صباحي وقهيوة إفرنجية، وكما هو مدون في جدول رحلتنا بأننا سنقوم برحلة صباحية خاصة من دون الأطفال، يعني بالعربجي ( رومانطيقية ) وطبعاً بناتنا لا يعلمون بحالنا لإنهم نائمون بشخيرهم العالي بسبب السهرات الليلية مع بنات الأقارب !.

      طلعتنا لهذا الصباح أيها الأحبة ستكون إلى الجبل الأخضر في أبها، قد سمعت بإسم الجبل الأخضر ولكن ليس هنا في أبها وإنما في ليبيا، حيث كان يجاهد الشيخ عمر المختار رحمه الله ضد الاحتلال الإيطالي.

      الجبل الأخضر في أبها معلم من معالم أبها، حيث زرتها 3 مرات، المرة الأولى كانت مجهولة ولم يكن بها مطعم ولا تلفريك، وإنما ممر لصعود الجبل حتى نهايته ثم تقف بسيارتك على حافة الجبل لتطل على مدينة أبها من جميع الاتجاهات، وزرتها للمرة الثانية عندما أنشأو مطعماً وتلفريكاً ينطلق من الجبل الأخضر إلى حديقة أبو خيال.



      منظر عام للجبل الأخضر ويلاحظ أعلاه مطاعم ومقاهي الجبل الأخضر.

      ذهبنا عند الساعة السابعة تقريباً، وطبعاً خروج الموظفين في ذلك الوقت الحرج والمزدحم، لكننا وصلنا بحمدلله إلى الجبل الأخضر، وكان الهدوء يلف حوله، وكنت مستأجراً سيارة صغيرة اسمها هونداي اكسنت، السيارة يا سادة خدمتني مدة إقامتي في أبها، ولكنها ضعيفة وأرحمها إذا صعدت جبلاً مثل الجبل الأخضر، وأنا داعسٌ بكل ما أوتيت من قوة على البنزين وعلى السرعة رقم واحد، وتمشي رويداً رويداً حتى ظننت أنها ستسقط للخلف ولكن الحمدلله وصلنا بعد أن أفرغت ما في جعبتها من بنزين ولم يبقى إلا القليل للبحث عن أقرب محطة !

      أوقفنا سيارتنا المتهالكة بفعل الصعود في مواقف الجبل الأخضر، ولم يكن بها أحد قلنا الحمدلله وصلنا مبكراً قبل الزحمة ، ودخلنا المطعم ..



      وشاهدناها هكذا كما تشاهدونها، لم نجد فيها أحداً وننادي : يا أخ أحد هنا ؟ ، ولم يرد علينا أحد، فقلت لأم العيال، وش هالبلشة ما صدقنا دقينا مسافة من الخميس إلى أبها ووسط الزحام وما لقينا أحد في ها المطعم، دخلنا بين دهاليز المطعم ورأينا أحد العمال وهو يقوم بالتنظيف، وسألناه : يا أخ ما في أحد هنا يخدمنا ؟ قال : ما في ألحين يجي الساعة 10 ، وخرجنا نادمين على طلعتنا الرومانطيقية الله لا يعيدها من طلعة ! شكل البنات دعوا علينا بعد ما تركناهم

      قلت لأم ريناد خلينا نشوف أبها دار ما دار، وأصور كم صورة عشان إخواننا اللي في الساحة، وخرجت لكم بهذه الصور الجميلة :



      صورة لمطاعم ومقاهي الجبل الأخضر ومنصة إنطلاق التلفريك وسيارتنا الصغيرونة على اليسار بس يكون في علمكم مستأجرة







      أعتذر عن الصور غير الواضحة فقد صورتها بالجوال حيث نسيت أن أحضر معي الكاميرا

      وبعد ما استمتعنا بالمناظر الجميلة من على الجبل الأخضر نزلنا، وعدنا إلى البيت لإكمال فطورنا، وشرب قهوتنا العربية الأصيلة.



      منظر جميل للجبل الأخضر في الليل، وأنصح لمن يفكر في الجبل الأخضر عليه أن يذهب في الليالي الملاح،

      محطتنا الأخيرة في المنطقة الجنوبية " تمنية "


      زيارتنا للمنطقة الجنوبية قد شارفت على الانتهاء، وكانت لمدة أسبوع واحد فقط ولم يكن لدينا الوقت الكافي لزيارة بقية المناطق الجميلة، فختمناها برحلة جميلة إلى تمنية بمعرفة من أحد أقاربنا، حيث قال لنا هناك منطقة لم تزرها وجميلة ومطلة على قرية صغيرة يلتف حولها الضباب والسحاب !، قلت له نحن متشوقون لذلك، فأعددنا العدة لزيارة هذا المكان الجميل الذي لم أره في حياتي ..



      الطريق المؤدي إلى تمنية وأنت قادمٌ من الحبلة ..



      توقفنا هنا لتعبئة الماء الخارج من باطن الأرض، قال صاحبي إنه ماء صافي للشرب أفضل من مياه تحلية البحر



      ما شاء الله جبال مكسوة بالخضرة .. توقفنا هنا وبحثنا عن مكان نجلس فيه ..

      .. واخترنا هذا المكان الجميل ..



      وتلاحظون القرية بالأسفل وهي تعانق ضباباً خفيفاً في منظرٍ بديعٍ وجميلٍ ..



      ونادينا أن : أعطونا القهوة والبرحي والشاي والخبز الشعبي والتين الشوكي ( البرشومي )



      هذا الخبزاشتريناه من بيت شعبي أثناء مرورنا إلى تمنية، حيث رأينا طفلاً وأخته الصغيرة يبيعان البرشومي أمام بيتهما وقلنا لهما هل لديكم خبزاً تخبزونه في البيت فقال نعم فأتى بهذا الخبز وطلبنا ثلاث حبات أخرى وقد يظن القاريء أنه تميس ولكنه ليس كالتميس الذي نأكله بل ألذُّ منه وما أطيبه مع الشاي !

      ولا تنسوا فاكهة الصيف اللذيذة البرشومي ...





      منظر لمكان قريب من الذي نجلس فيه ..

      وقبل حوالي الساعة من غروب شمس ذلك اليوم تعرضت القرية لهجوم من الضباب رويداً رويداً فاحتضنتها فكانت من أجمل ما رأيت في تلك السنة، منظر بديع وخيالي وجميل فسبحان الخلاق ..



      بداية هجوم الضباب على القرية







      القرية وقد كادت أن تختفي تماماً عن أنظارنا فسبحان الله !



      إنتهت الرحلة

      انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 700x525 382kb
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • سعاد عثمان علي
        نائب ملتقى التاريخ
        أديبة
        • 11-06-2009
        • 3756

        #4
        استاذي الفاضل محمد شعبان الموجي
        اسعدك الله
        انت رائع ومخلص ومبدع تماما او كثيرا بموضوعك الذي اضاف الوضوح لموضوعي وبإهتمامات التي تهب المنتدى الفخامة والكمال
        مع صلاة الفجر دعيت لك بالتوفيق والسعادة
        لقد اسعدتني
        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
        ويذهل عنها عقل كل لبيب
        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
        وفرقة اخوان وفقد حبيب

        زهيربن أبي سلمى​

        تعليق

        • دكتور مشاوير
          Prince of love and suffering
          • 22-02-2008
          • 5323

          #5
          [frame="13 98"]مشاء الله .
          كل عام وانتم بخير
          ورمضان كريم
          شكرا على الاختيار لمنظر رائع وجميل بالفعل مع صعوبة الوصول والأستمتاع بالمغامرة .
          وكل التقدير لأستاذنا الطيب الموجى على الأضافة التي لم اعلمها من قبل وللاخت سعاد عثمان على طرحها.
          مع كل الشكر والتقدير للفاضلة ماجى نور الدين
          اسعدكم الله . [/frame]

          تعليق

          يعمل...
          X