[align=justify]ظنْ الكثيرون أنه بانتخاب الرئيس الأمريكي الأفريقي الكيني الأصل باراك أوبا ما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية أن العنصرية اختفت من هذا العالم المادي واعتبر البعض نهايتها ربما كانت هتافات عنصريه مُعاديه من قبل مُشجعي فريق نيوكاسيل الإنجليزي ضد اللاعب أحمد حسام أو ميدو الذي كان يلعب في صيف العام الماضي مهاجماً لنادي ميد لسبره وسمع في أوساط مبارة فريقه مع نيوكاسيل هتافات عنصريه معاديه من بعض الجماهير ضد الإسلام والمسلمين وضد ميدو شخصياً وأُثيرت تلك القضية في أوساط الإعلام البريطانية وشغلت مساحه كبيره في القضاء البريطاني انتهت بنتيجة مُخيبه لآمال الذي تعشموا خيراً من القضاء البريطاني والذي أسدل الستار تجاهها بغرامه ماليه بحسب صحيفة ديلي ميل الإنجليزية والتي أوردت تفاصيل الحكم ضد باري هوتشينسون مشجع نيوكاسيل (49 عاماً) بغرامة مالية فقط بقيمة 270 جنيه إسترليني بالإضافة لـ 45 جنيه إسترليني مصاريف إدارية.!!،دون حظر هوتشينسون من حضور مباريات كرة القدم في إنجلترا كما هو معمول به،من جانبه كان قد أعرب المتحدث باسم نادي ميد لسبره والذي يلعب لديه ميدو عن إحباط أعضاء النادي الشديدة تجاه ذلك الحكم قائلاً "نشعر بخيبة أمل لأن الحكم لم يحظر هذا المشجع من حضور مباريات كرة القدم في إنجلترا" وأضاف "من الصعب جداً لأندية كرة القدم أن تكافح العنصرية دون دعم من القضاء"وتابع "من جانبنا سيتم حظر ذلك المشُجع من دخول إستاد ميدلسبره ريفرسايد بارك"وفي قضية شهيدة الحجاب المرحومة مروه الشر بيني والتي راحت ضحية العنصرية علي يد مُجرم عنصري قاتل،فما زال القضاء الألماني يدرس مصير القاتل الذي قتل الشهيدة عمداً أمام القضاة وجمهور المحكمة.!،ومؤخراً وفي إطار قضايا العنصرية ولكن في أمريكا تعرضت الأمريكية من أصل مصري د. سلمي شلبايه الدارسة والمدرسة في جامعة جورجيا بولاية أتلانتا بالولايات المتحدة لإهانات مستمرة من جانب إحدى المدرسات في المعهد وتٌدعي ميري إستاركيل والتي اتهمتها بالسخرية من زيّها وحجابها الإسلامي وبالتمييز ضدها بسبب ارتدائها ذلك الحجاب،وتقول سلمي أنها في البداية كانت تلك المدرسة كٌلما رأتها أو تقابلا معاً تسألها آلا تٌخفين قنابل داخل حجابك.!؟وتُقول سلمي شلبايه في البدايه كنتُ لا ألقي بالأمر بالاً كثيراً،إلا أنه مع تكرر السخرية من قبل تلك المدرسة ومع استمرار تعمُد الاستهزاء وإهانة سلمي أمام زميلاتها وأساتذتها والسخرية والتحذير من شلبايه أمامهم قائلةًْ لاتخافوا إنها لا تُخفي قنابل أو متفجرات في حجابها.!!،ومع تكرار الإهانه والسخريه تقدمت د. شلبايه بشكوى ضد ستاركل لدي إدارة الجامعة واعتذرت الأخيرة عما بدر منها وظن كثيرين أن القضيه قد إنتهت،إلا أنه بعدها بأسابيع فوجئتْ سلمي شلبايه بقرار إدارة جامعة جورجيا بإعفائها من منصبها دون أسباب.!،وقد لاقت سلمت تضامناً من الآلاف من الأمريكيين والعرب وعلي رأسهم أستاذتها الأمريكية دونا ستيوارت مدير معهد دراسات الشرق الأوسط بالجامعة والتي استقالت من منصبها تضامنا مع قضيتها،ومن جانبها قامت سلمي بتوكيل المحامي الأمريكي الشاب جيمس راد فورد الذي أضاف أنه قَبِلَ قضية سلمي وآمن بها لسببين أولهما أنها تتعلق بحقوق الإنسان،والثاني لتضامنه مع مشاعر المسلمين الأمريكيين والمقيمين في أمريكا ومساعدتهم بالشعور أنهم في بلدهم،ولازالت قضية د. سلمي شلبايه في أروقة وزارة العدل الأمريكية مع تأكيد سلمي شلبايه بأن القضية لا علاقة لها بالدين وتتعلق أولاً بحقوق الإنسان في أمريكا،ومن المعروف أن الملكة الفرعونية كليوباترا كانت جميله وهذا ما أكده الباحثون وعُلماء الآثار والتاريخ والأساطير القديمة وما أوردته صورها وتماثيلها في المعابد والآثار الفرعونية من صور وتماثيل وتوابيت والتي إفتُتتن بها وبجمالها أشهر ملوك الرومان وصيغ حولها المؤلفون والأُدباء القصص والروايات إلا أن مديرة المتحف البريطاني ادعت مؤخراً بأن كليوباترا كانت قبيحة الوجه.!!،وهو أيضاً يصبُ في أطار العنصرية المُقيتة حتى من تماثيل الشخصيات الفرعونية القديمة[/align]