لحظةُ أنوثتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء عبدالرزاق
    عضو الملتقى
    • 30-07-2008
    • 447

    لحظةُ أنوثتي


    ماذا ستلبسُ الليلة
    رقصَ روحي أم قناديلي
    أم دهشة َالستارة ِالتي تعرَّت لأجلنا؟
    ما أحوجني لبحرِكََ
    لما سيسكبُه الصمتُ في عيوني
    ومنكَ حين أشربُك
    أهناك سماءٌ أخرى؟
    لا أظنُّ لها حنجرة ٌغيري
    تكسَّر مزمارُها حين نطقتُ اسمكَ
    وصارت متسعاً لصوتي
    ماذا ستلبسُ الليلة
    شجرة ً
    غيمة ً
    أم نبيَّة ً؟
    أنا هنَّ وقت يميل رأسي
    إلى ضوئِكَ
    اكتبني انتعاشاً وانتشاءً
    هيا اقرأ سطر قـُبلتي وتهجَّى رضابي
    هيا ارسم رعشتين على خدكَ
    لا تضطرب
    ناري مجسَّتـٌك خذها واحترق
    أغمض عينيك
    شيطانهما انزوى بين جفوني
    مزِّق حفرة َ الدمعِ
    وابكِ عشقاً
    لا باس إن طفحَ الشرارُ
    ستجد كأسي الأخرى تنتظرُ
    ما بين شفتيكَ والمتـَّقد.
    صُمْ عامين وافطر بريقي
    لا تترك فراغاً بين ساعة وأختها
    ازفرني وتنفسني
    ألا تجد الحياة ابتداءاً هنا؟
    ألا تجدني في يقين شهقتك؟
    خطوتـُك الخجلة ُفي مذبحي
    وهي تنحني وفديتـُها في محرابي
    صلّ وانتصبْ لترى أجنحة َطيراني
    أهربْ منكَ إليَّْ واسرقني منّي
    أيها المسروق منذ أعوام
    ألا تجد اللصَّة َالحُبلى بكَ؟
    في أرقٍ تحنُّ إلى خصائصِك
    فمن تكونَ أيـُّها المُجتـَبى؟
    لمحةٌ في الظلام؟
    نهران في الظنِّ؟
    الأوَّلُ قبل انتهاء الأخير؟
    من تكونَ أيها المُحتـَوى؟
    أ تعرف الفاصلَ بين شعاعي وبينك؟
    هو أنت الذي يقفو إثره الصبحُ
    ما أوضحك بغموضي
    وما أجملك في مصرعي بين دفتيَّ وجدك
    حين جاءتني الرياحُ برغبتها العارمة
    عرفتُ أنك فيها
    لذا وضعتُ خدِّي على شجرة ٍلأسمعك
    تلمَّستُ الوردَ لأشمك
    بكيتُ لأمطرك
    ألم يجئكَ عطري ؟
    ألبسني إذاً وتراقص بي
    لنعلـِّم الحُبَّ طباعـَنا
    ولنكن المشردَيْن بين وشوشة الحشائش
    أنا فوق جسدك
    طفتُ به وارتديته.
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    كأنها الجنة بحورياتها حضرن إلى الأرض قبل موعدها
    إرادة الله في خلقه أن يكون النهار والليل مع الشمس والقمر
    تلتقي في مخلوقة
    سندريلا المشرق العربي -
    سندريلا السماء الصافية
    تحنو وتتدلل
    هي جوهره كمثل شعباد في المكانه مكانتها
    راس العاليات اصلها ومنبتها
    اميره ولو غدت في الغربه وطنها
    ايها الفارسه
    دمت عراقيه واميره بصراويه
    راس العاليات في كل لحظه
    بهية شجيه

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      يتكبد العشق ضريبة الشهرة
      ورسمت رواية حمالة للمعاني
      والصور تقاربت وإلى حد الفهم
      نص أنثوي .... فيه البوح

      شكرا
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        [align=justify]ماذا ستلبسُ الليلة
        رقصَ روحي أم قناديلي
        أم دهشة َالستارة ِالتي تعرَّت لأجلنا؟
        ما أحوجني لبحرِكََ
        لما سيسكبُه الصمتُ في عيوني
        ومنكَ حين أشربُك
        أهناك سماءٌ أخرى؟
        لا أظنُّ لها حنجرة ٌغيري
        تكسَّر مزمارُها حين نطقتُ اسمكَ
        وصارت متسعاً لصوتي
        ماذا ستلبسُ الليلة
        شجرة ً
        غيمة ً
        أم نبيَّة ً؟
        أنا هنَّ وقت يميل رأسي
        إلى ضوئِكَ
        اكتبني انتعاشاً وانتشاءً
        هيا اقرأ سطر قـُبلتي وتهجَّى رضابي
        هيا ارسم رعشتين على خدكَ
        لا تضطرب
        ناري مجسَّتـٌك خذها واحترق
        أغمض عينيك
        شيطانهما انزوى بين جفوني
        مزِّق حفرة َ الدمعِ
        وابكِ عشقاً
        لا باس إن طفحَ الشرارُ
        ستجد كأسي الأخرى تنتظرُ
        ما بين شفتيكَ والمتـَّقد.
        صُمْ عامين وافطر بريقي
        لا تترك فراغاً بين ساعة وأختها
        ازفرني وتنفسني
        ألا تجد الحياة ابتداءاً هنا؟
        ألا تجدني في يقين شهقتك؟
        خطوتـُك الخجلة ُفي مذبحي
        وهي تنحني وفديتـُها في محرابي
        صلّ وانتصبْ لترى أجنحة َطيراني
        أهربْ منكَ إليَّْ واسرقني منّي
        أيها المسروق منذ أعوام
        ألا تجد اللصَّة َالحُبلى بكَ؟
        في أرقٍ تحنُّ إلى خصائصِك
        فمن تكونَ أيـُّها المُجتـَبى؟
        لمحةٌ في الظلام؟
        نهران في الظنِّ؟
        الأوَّلُ قبل انتهاء الأخير؟
        من تكونَ أيها المُحتـَوى؟
        أ تعرف الفاصلَ بين شعاعي وبينك؟
        هو أنت الذي يقفو إثره الصبحُ
        ما أوضحك بغموضي
        وما أجملك في مصرعي بين دفتيَّ وجدك
        حين جاءتني الرياحُ برغبتها العارمة
        عرفتُ أنك فيها
        لذا وضعتُ خدِّي على شجرة ٍلأسمعك
        تلمَّستُ الوردَ لأشمك
        بكيتُ لأمطرك
        ألم يجئكَ عطري ؟
        ألبسني إذاً وتراقص بي
        لنعلـِّم الحُبَّ طباعـَنا
        ولنكن المشردَيْن بين وشوشة الحشائش
        أنا فوق جسدك
        طفتُ به وارتديته.

        القديرة/ وفاء عبد الرزاق
        أميرة النثر والشعر سيدة الحرف ورائعة البوح الجميل
        دمت كما أنت بهذا الالق
        تحية تليق بمقامك بروعة قلمك
        كل تقديري,,,[/align]

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          نص حميمي أنثوي
          رقيق جدا
          كانت الصور تقفز من الوضوح إلى الغموض
          ومن الغموض إلى الرذاذ

          تحيتي لك سيدة وفاء
          ولنصك الجميل الرقيق الشفيف

          تحيتي الكونية وأهلا بك
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • وفاء عبدالرزاق
            عضو الملتقى
            • 30-07-2008
            • 447

            #6
            الاستاذ حسام الدين خلاصي
            اسمح لي اقول: بوركتِ ايتها القصيدة برضا أصحاب الرأي

            تعليق

            • وفاء عبدالرزاق
              عضو الملتقى
              • 30-07-2008
              • 447

              #7
              اخي وصديقي الدائم يسري شراب


              الصدق يُخجل إلى درجة النزف عرَقا.

              دمت صادقا

              تعليق

              • وفاء عبدالرزاق
                عضو الملتقى
                • 30-07-2008
                • 447

                #8
                الحبيبة وفاء عرب

                حين تلتقي الوفاء بالوفاء.....
                كيف نترجم القصيد؟

                تعليق

                • وفاء عبدالرزاق
                  عضو الملتقى
                  • 30-07-2008
                  • 447

                  #9
                  الاخت الكريمة نجلاء الرسول

                  دفء القلب هو اللغة التي ينصت لها الكون

                  شكرا للطفك

                  تعليق

                  • الدكتور حسام الدين خلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 07-09-2008
                    • 4423

                    #10
                    إلى نصوص ونصوص
                    اقلام المنتدى الأنثوية نفخر بكن ... أقلام شاعرة بجد
                    وتكتمل أسرة الملتقى بكل المشاركات
                    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #11
                      في القص و القصيد

                      أروع و أروع

                      احساس + أنوثة = ........ ؟؟

                      محبتي و احترامي

                      يا تاج البلاد
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • سحر الشربينى
                        أديب وكاتب
                        • 23-09-2008
                        • 1189

                        #12
                        رائع هذا النص
                        ورائعة صوره المتدفقة بحرفية كاتبة
                        كونى بخير
                        إنَّ قلبي
                        مثل نجماتِ السماءِ
                        هل يطولُ الإنسُ نجماً
                        (بقلمي)​

                        تعليق

                        • رعد يكن
                          شاعر
                          • 23-02-2009
                          • 2724

                          #13
                          العزيزة ( وفاء عبد الرزاق )

                          العشق يا سيدتي لا يحتاج إلى عباءة لتستره ...
                          فله رائحة .. لا بد أن تفوح ...................

                          لا تلبسي سوى قصيدتك ... فهي وسام حب وسوسنة .



                          وأنا استمتت جدا بهذه الرائحة الشعرية الجميلة ..
                          وتلك الصور الأخاذة ...
                          أسرّك شيئا ... نصك فتح باب خيالي على مصراعيه.

                          هل تكفيكِ عبارات الشكر وحديقة ورد أبيض ؟

                          تحياتي

                          رعد يكن
                          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                          تعليق

                          • محمد الصاوى السيد حسين
                            أديب وكاتب
                            • 25-09-2008
                            • 2803

                            #14
                            تحياتى البيضاء

                            أهناك سماءٌ أخرى؟
                            لا أظنُّ لها حنجرة ٌغيري
                            تكسَّر مزمارُها حين نطقتُ اسمكَ
                            وصارت متسعاً لصوتي

                            عندما أتأمل هذا المقطع الرائع وأقرأ الاستعارة المكنية التى تتكشف تخييلها عن السماء الشادية التى تنشد هذا المحبوب غناءها ، لكنها وهى السماء التى استحمت شادية لا تطيق حمل هذا الهوى ومكابدة عذاباته
                            هذا هو مزمارها يتناثر أمامنا فى أول بوح
                            وها هو صوت الحبيبة الذى لا يطيق أخرى يستولى على الأفق ويصبح صدى لها
                            بالطبع نحن أمام جو تخييل لا يقوم على الدلالة بقدر ما يقوم على فنية الإيحاء وهى الفنية التى تتجلى فيها خصوبة الموهبة وطلاقة التخييل الذى ياخذ المتلقى إلى اجواء نفسية ناضحة بالحب والشوق والغيرة العذبة التى تستحوذ على الحبيب وتهيمن على كيانه ومداه

                            تعليق

                            • وفاء عبدالرزاق
                              عضو الملتقى
                              • 30-07-2008
                              • 447

                              #15
                              اخي العزيز الاستاذ حسام الدين خلاصي

                              والقلم الأنثوي يحلو له أن يشدو في رحاب حضرتك
                              وبين الملتقى اتقاده

                              تعليق

                              يعمل...
                              X